Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

توقف ارتفاع الذهب القياسي يوم الجمعة مع تحول تركيز السوق إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الدلائل حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2279.59 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2305.04 دولار يوم الخميس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2298.20 دولار.

يتجه الذهب لتحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بارتفاع 2.1% حتى الآن، مدفوعا أيضا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وطلب من الصناديق التي تتبع الزخم.

يتحول التركيز الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر مارس المقررة الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي قد تلقي المزيد من الضوء على توقيت أول خفض لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مجددا أن البنك المركزي الأمريكي لديه الوقت للتداول بشأن أول خفض لسعر الفائدة، نظرا لقوة الاقتصاد وقراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.

يسعر المتداولون حاليا احتمال بنسبة 65% تقريبا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 26.69 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ يونيو 2021 في الجلسة السابقة. وهبط البلاتين 0.1% عند 924.70 دولار. يتجه كلا المعدنين لارتفاع اسبوعي.

انخفض البلاديوم 1.7% عند 1003.76 دولار.

تراجع الذهب بعد تسجيل مستوى قياسي جديد مع تقييم المستثمرين تعليقات من صناع سياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل تقرير مهم للوظائف مقرر نشره يوم الجمعة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل  كشكاري، يوم الخميس إن تخفيضات أسعار الفائدة قد لا تكون مطلوبة هذا العام إذا تعثر التقدم بشأن التضخم، خاصة إذا ظل الاقتصاد قوياً. في نفس الأثناء، أشارت على نحو منفصل رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إلى أن البنك المركزي ربما يقترب من مستوى الثقة التي يحتاجها للبدء في خفض أسعار الفائدة خلال أشهر.

وكان كشكاري وميستر من بين أكثر من ستة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي ألقوا خطابات أو شاركوا في مناقشات يوم الخميس.

وكانت التطورات الآخرى التي تؤثر على تجارة الذهب هي صعود الدولار الذي دفع المعدن للانخفاض بنسبة 0.9% إلى 2279.88 دولار للأونصة. ورغم الانخفاض، ظل السعر قرب مستوى قياسي 2305.64 دولار الذي وصل إليه في وقت سابق من الجلسة.

وجاءت موجة التعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عقب تصريحات لرئيس البنك جيروم باول قبل يوم، عندما أعطى تطمينات بأنه سيكون من المناسب على الأرجح بدء خفض تكاليف الإقتراض "في وقت ما هذا العام".

وتعدّ التوقعات حول موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة المحرك الرئيسي للأسعار للمعادن النفيسة، التي لا تدر عائداً. وقفزت الفضة في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلا سنوات قبل أن تتراجع.

وتتسارع مكاسب الذهب منذ منتصف براير، مسجلاً مستوى قياسي في كل يوم حتى الآن هذا الأسبوع. ووجد المعدن دعماً أيضاً من المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية.

والاختبار العاجل للمعدن سيكون أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكية—مع توقعات بزيادة قوية في التوظيف—وتأثير البيانات—إن وجد—على توقعات الاحتياطي الفيدرالي لمسار سعر الفائدة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2289.85 دولار للأونصة في الساعة 10:21 مساءً بتوقيت القاهرة بعد صعود مستمر منذ سبع جلسات. وانخفضت الفضة للتسليم الفوري بعد بلوغ أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2021.

إلتقط الذهب أنفاسه بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع جديد مع تقييم المستثمرين تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وتراجع المعدن عن أعلى مستوياته على الإطلاق 2304.96 دولار للأونصة، لكن لازال يتداول قرب هذا المستوى. وقد إطمئن السوق إلى تأكيد باول يوم الأربعاء أنه سيكون من المناسب على الأرجح البدء في خفض تكاليف الإقتراض "في وقت ما هذا العام".

وتعدّ التوقعات بشأن موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة المحرك الرئيسي لزيادة أسعار المعادن النفيسة، التي لا تدر عائداً. فيما قفزت الفضة في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات قبل أن تتراجع.

وتتسارع مكاسب الذهب منذ منتصف فبراير، مسجلاً مستوى قياسي كل يوم حتى الآن هذا الأسبوع. ولاقى دعماً أيضاً من تصاعد المخاطر الجيوسياسية، من بينها في الشرق الأوسط واوكرانيا، بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية.

وترى خبيرة المعادن النفيسة في بنك يو بي إس جروب، جوني تيفيس، إن المعدن يجذب المستثمرين الذين يسعون إلى تنويع محافظهم والتحوط من عدم اليقين. وقالت "الدافع لتكوين حصص استراتجية قوي، من وجهة نظرنا، نظراً لاستمرار المخاطر الجيوسياسية والمجال لتزايد التقلبات وعدم اليقين الاقتصادي هذا العام"، مستشهدة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تلوح في الأفق كمثال.

ومع ذلك، ترك صعود الذهب بعض مراقبي السوق في حيرة، خاصة أن أسعار الفائدة الأمريكية الحقيقية تبقى مرتفعة، وهو شيء يكون في الطبيعي سلبياً للمعدن.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2293.26 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:31 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد الصعود لسبع جلسات متتالية. وانخفضت الفضة للتسليم الفوري بعد بلوغ أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ يونيو 2021.

سجل الدولار أدنى مستوى له في أسبوع يوم الخميس حيث دعمت البيانات الاقتصادية الأخيرة التوقعات بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة الامريكية، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الين المتضرر مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

وكان التباطؤ غير المتوقع في نمو الخدمات الأمريكية قد دفع الدولار للانخفاض يوم الأربعاء.

واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل، يوم الأربعاء التركيز على الحاجة لمزيد من النقاش والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة تتوقع الأسواق المالية حدوثها في يونيو.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.1% إلى 104.14 بعد أن وصل إلى 104.125، وهو أدنى مستوى له منذ 26 مارس.

سيكون التركيز الرئيسي لبقية الأسبوع على بيانات العمل الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة.

كان تسعير العقود الآجلة لخفض الاحتياطي الفيدرالي في يونيو ثابت على نطاق واسع وترى الأسواق احتمال بنسبة 60% لمثل هذه الخطوة.

اقترب الين من أدنى مستوى له منذ 34 عام مقابل الدولار، حيث فشل التحول التاريخي في سياسة بنك اليابان لإنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية في تعزيز العملة.

استقر سعر الين تقريبا عند 151.68 مقابل الدولار، بعد أن سجل 151.975 الأسبوع الماضي.

ارتفع اليورو بنسبة 0.6% يوم الأربعاء وبنسبة 0.15% أخرى يوم الخميس وعاد إلى منتصف النطاق الذي احتفظ به لمدة عام عند 1.0854 دولار.

جاء التضخم الأوروبي أضعف من المتوقع يوم الأربعاء، مما عزز التوقعات بخفض سعر الفائدة الأوروبي في يونيو.

سجلت أسعار الذهب ذروتها القياسية الخامسة على التوالي يوم الخميس حيث كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024، حتى لو كان توقيتها غير واضح، بينما يترقب المتداولون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2293.54 دولار للاونصة الساعة 0815 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 23.04.09 دولار في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2312.40 دولار.

واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل يوم الأربعاء التركيز على الحاجة إلى مزيد من النقاش والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة تتوقع الأسواق المالية حدوثها في يونيو.

من المقرر صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس يوم الجمعة، مع صدور بيانات التضخم الجديدة الأسبوع المقبل.

أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

صرح بنك OCBC السنغافوري في مذكرة: "نحافظ على توقعات متفائلة بشأن أسعار الذهب، على خلفية توقعات آفاق التيسير العالمي، واستمرار شراء البنوك المركزية للذهب، فضلا عن تعزيز خاصية التحوط الجيوسياسي للذهب".

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 27.10 دولار للاونصة بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ يونيو 2021. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 941.65 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% عند 1015.75 دولار.

 

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بسبب مخاوف من انخفاض الامدادات حيث يبقي المنتجون الرئيسيون على تخفيضات الانتاج ومؤشرات على نمو اقتصادي أقوى في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.4% إلى 89.66 دولار للبرميل الساعة 0443 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت أو 0.4% إلى 85.73 دولار للبرميل.

أبقى اجتماع لكبار وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +)، بما في ذلك روسيا، على سياسة إمدادات النفط دون تغيير يوم الأربعاء وضغط على بعض الدول لتعزيز الالتزام بتخفيضات الإنتاج.

يوم الأربعاء ، كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية بسبب البيانات الأخيرة التي تظهر نمو الوظائف والتضخم أعلى من المتوقع.

صرح روب هاوورث، كبير استراتيجيي الاستثمار بمجموعة إدارة الأصول بالبنك الأمريكي، إن التعليقات كانت إيجابية بالنسبة للنفط لأنها تشير إلى نمو اقتصادي قوي في الولايات المتحدة.

جاءت مكاسب النفط الأخيرة في أعقاب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية التي قطعت إمدادات الوقود والمخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة قد تمتد لتشمل إيران، مما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط الرئيسية.

وتعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى. وتعد إيران ثالث أكبر منتج في أوبك.

إلتقط الذهب أنفاسه بعد تسجيل مستوى قياسي جديد يوم الأربعاء حيث إستمرت التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في دفع المستثمرين نحو المعدن الذي يعدّ ملاذاً آمناً.

انخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2272.79 دولار للاونصة في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع عند 2888.09 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وأرجع المحللون التراجع الطفيف إلى زيادة في عوائد السندات الأمريكية.

وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% مسجلة 2293.20 دولار.

وحقق المعدن النفيس مكاسب بنحو 10% حتى الآن هذا العام مدفوعاً بمشتريات قوية من البنوك المركزية وتدفقات عليه كملاذ آمن وسط مخاطر جيوسياسية متصاعدة في الشرق الأوسط.

وقال صناع سياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنهم يعتقدون أنه "من المعقول" خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، على الرغم من أن نمواً اقتصادياً أقوى مؤخراً يشكك في تلك النتيجة.

وينتظر المستثمرون الآن تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم للإسترشاد منها عن موعد إجراء البنك المركزي أول خفض لسعر الفائدة.

صرحت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز انه من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية تابعة لأوبك+ بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماع في وقت لاحق يوم الأربعاء، وذلك في أعقاب قرار المنتجين السابق بتمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى يونيو.

من المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، المعروفين بـ أوبك+، اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الانترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش لمراجعة تنفيذ السوق والأعضاء لتخفيضات الإنتاج.

ارتفعت أسعار النفط هذا العام مدفوعة بشح الامدادات والهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية والحرب في الشرق الأوسط. و تداول خام برنت فوق 89 دولار للبرميل يوم الأربعاء مرتفعا من 77 دولار في نهاية 2023.

اتفق أعضاء أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي على تمديد تخفيضات الانتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو لدعم السوق.

تجمع لجنة المراقبة الوزراية المشتركة دول أوبك + الرائدة بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

تجتمع اللجنة عادة كل شهرين ويمكنها تقديم توصيات لتغيير السياسة التي يمكن بعد ذلك مناقشتها والتصديق عليها في اجتماع وزاري كامل يضم جميع الأعضاء.

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الخام والوقود في أعقاب الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية واحتمال توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس لتشمل إيران بشكل مباشر.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.19% إلى 89.09 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت أو 0.08% إلى 85.22 دولار للبرميل.

وصعد برنت وغرب تكساس الوسيط 1.7% خلال الجلسة السابقة إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.

ارتفعت الأسعار بعد أن هدد هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على مصفاة روسية أخرى بإيقاف المزيد من طاقة المعالجة في البلاد، مما أدى إلى الحد من إنتاج البنزين ووقود الديزل. تعد روسيا من بين أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم وواحدة من أكبر مصدري المنتجات النفطية.

يشعر المستثمرون بالقلق أيضا من أن الانتقام الإيراني ضد إسرائيل بسبب الهجوم الذي وقع يوم الاثنين وأدى إلى مقتل أفراد عسكريين رفيعي المستوى قد يؤدي إلى انقطاع الإمدادات في منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط بعد أن تعهدت بالانتقام. وإيران، التي تقدم الدعم لحماس التي تقاتل إسرائيل في غزة، هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

من المقرر صدور بيانات المخزونات الحكومية الأمريكية الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.

وقالت خمسة مصادر في أوبك+ لرويترز انه من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية لأوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، المعروفين بـ أوبك+، بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماع يوم الأربعاء.

واصلت أسعار الذهب مسيرتها القياسية يوم الأربعاء، حيث عززت المخاوف من الضغوط التضخمية الطلب على المعدن كوسيلة للتحوط، مع تجاهل المتعاملين الشكوك بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2283.76 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش ، وسجلت مستوى قياسي عند 2288.09 دولار في وقت سابق في الجلسة. سجل المعدن مستويات قياسية منذ يوم الخميس.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% إلى 2304.20 دولار.

صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "يستمر الذهب في تلقي تدفقات الملاذ الآمن مع استمرار أوكرانيا في مهاجمة البنية التحتية النفطية في روسيا، إلى درجة أنها تتجاهل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واحتمالات عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو".

قال صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إنهم يعتقدوا أنه سيكون من "المعقول" خفض أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات هذا العام، حتى مع ظهور بيانات اقتصادية أقوى في الآونة الأخيرة أثارت شكوك المستثمرين حول هذه النتيجة.

أظهرت بيانات هذا الأسبوع انتعاش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع، مع ارتفاع أسعار المواد الخام مما أثار مخاوف من احتمال عودة التضخم.

واضاف سيمبسون: "مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل عام، فإن ذلك يجلب مخاطر حدوث جولة أخرى من التضخم، لذلك ربما يتحوط المستثمرون ضد التضخم".

ارتفع الذهب، الذي يستخدم للتحوط ضد التضخم وملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، أكثر من 10.8% حتى الآن هذا العام ويتجه للارتفاع لليوم السابع على التوالي.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 26.36 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.9% لـ 926.80 دولار وارتفع البلاديوم 0.8% عند 1011.62 دولار.