
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تجاوزت احتياطيات الهند من الذهب حاجز 100مليار دولار للمرة الأولى، وفقاً لأحدث بيانات احتياطيات النقد الأجنبي الصادرة عن البنك المركزي الهندي، مدفوعةً بموجة ارتفاع عالمية في أسعار الذهب رغم التباطؤ الحاد في مشتريات البنك المركزي هذا العام.
وأظهرت بيانات البنك الصادرة يوم الجمعة أن حيازات الهند من الذهب ارتفعت بمقدار 3.595 مليار دولار لتصل إلى 102.365 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، في حين تراجعت الاحتياطيات الإجمالية من النقد الأجنبي بمقدار 2.18 مليار دولار لتسجل 697.784 مليار دولار.
وارتفعت حصة الذهب في إجمالي احتياطيات الهند إلى 14.7%، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1996-1997، بحسب المتعاملين.
كما أن نسبة الذهب في احتياطيات النقد الأجنبي للهند تضاعفت تقريباً خلال العقد الماضي — من أقل من 7% إلى نحو 15% — ما يعكس مزيجاً من عمليات الشراء المنتظمة للبنك المركزي والقفزة الكبيرة في أسعار الذهب العالمية.
وقد أدى ذلك إلى تجاوز حاجز الـ100 مليار دولار رغم التباطؤ الملحوظ في وتيرة مشتريات بنك الاحتياطي الهندي من الذهب هذا العام.
أظهر مجلس الذهب العالمي أن البنك المركزي الهندي اشترى الذهب في أربعة أشهر فقط من الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مقارنةً بعمليات شراء شبه شهرية خلال عام 2024.
وبلغت إجمالي مشتريات الذهب من يناير إلى سبتمبر نحو 4 أطنان فقط، انخفاضاً حاداً عن 50 طناً في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت كافيتا شاكو، رئيسة الأبحاث في مجلس الذهب العالمي بالهند، إن الارتفاع الكبير في حصة الذهب ضمن احتياطيات النقد الأجنبي للهند يعود بشكل أساسي إلى مكاسب التقييم الناتجة عن صعود أسعار الذهب العالمية.
فقد قفز سعر الذهب بنحو 65% منذ بداية عام 2025، مدفوعاً بمزيج قوي من العوامل الاقتصادية الكلية والمؤسساتية والنفسية.
ولا تزال البنوك المركزية حول العالم تواصل شراء الذهب ضمن جهودها لتنويع احتياطياتها بعيداً عن الدولار الأمريكي — وهو اتجاه تعززه المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة والضغوط الناتجة عن العقوبات وتسارع وتيرة الحد من الاعتماد على الدولار.
وتُعد الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل شبه كامل على الواردات لتلبية الطلب المحلي. كما أن اقتناء الذهب متجذر بعمق في الثقافة الهندية، حيث يُنظر إليه كتقليد اجتماعي واستثمار آمن ورمز للمكانة.
انخفضت أسعار النفط قليلا يوم الجمعة، متجهة نحو خسارة أسبوعية تقارب 3%، مع أجواء عدم اليقين بشأن إمدادات الطاقة العالمية بعد اتفاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاجتماع في المجر لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت او 0.26% إلى 60.90 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنت، أي ما يعادل 0.26% أيضا، لتصل إلى 57.31 دولار.
يرجع انخفاض هذا الأسبوع جزئيا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بتزايد فائض المعروض في عام 2026.
اتفق ترامب وبوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا، في خطوة مفاجئة جاءت في ظل مخاوف موسكو من تقديم دعم عسكري أمريكي جديد لكييف. وقد يعقد الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين في بودابست.
كما أثرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس على الأسعار، حيث أفادت بأن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 3.5 مليون برميل لتصل إلى 423.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بارتفاع قدره 288 ألف برميل.
يرجع هذا الارتفاع الذي فاق التوقعات في مخزونات الخام بشكل رئيسي إلى انخفاض معدلات تشغيل المصافي مع دخول المصافي في فترة إعادة تشغيل الخريف.
وأظهرت البيانات أيضا ارتفاع في إنتاج الولايات المتحدة إلى 13.636 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى مسجل.
في الجلسة السابقة، أغلق خام برنت منخفضا 1.37% وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الامريكي منخفضا 1.39%، وهو أدنى مستوى له منذ 5 مايو.
سجل الذهب مستوى قياسي جديد متجاوزا 4300 دولار للاونصة يوم الجمعة ويستعد لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من 17 عام، حيث دفعت مؤشرات ضعف البنوك الاقليمية الأمريكية، والاحتكاكات التجارية العالمية، وآمال خفض أسعار الفائدة، المستثمرين إلى التوجه إلى المعدن كملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 4362.39 دولار للاونصة الساعة 0439 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع اخر عند 4378.69 دولار في وقت سابق. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.7% لـ 4375.50 دولار.
ارتفع المعدن بنحو 8.6% هذا الأسبوع، ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ سبتمبر 2008، مسجلا أعلى مستوى قياسي في كل جلسة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 54.41 دولار للاونصة ، وتستعد لمكاسب اسبوعية بنسبة 8.2%. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع عند 54.35 دولار ، متتبعة ارتفاع الذهب.
وجهت الصين اتهامات جديدة للولايات المتحدة بإثارة الذعر بشأن ضوابطها على المعادن النادرة، رافضة في الوقت نفسه الدعوات إلى التراجع عن قيود التصدير.
في الوقت ذاته ، أعرب كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن دعمه لخفض آخر في أسعار الفائدة بسبب مخاوف سوق العمل.
يتوقع المستثمرون خفض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و30 أكتوبر، وخفض آخر في ديسمبر.
على صعيد آخر، أغلقت وول ستريت على انخفاض يوم الخميس، حيث أثارت مؤشرات ضعف البنوك الاقليمية قلق المستثمرين الذين كانوا أصلا قلقين بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
على الصعيد الجيوسياسي، اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس على عقد قمة أخرى بشأن الحرب في أوكرانيا.
واصلت الدول الغربية الضغط على روسيا بشأن مبيعاتها النفطية، حيث فرضت بريطانيا عقوبات على شركات نفط روسية كبرى.
تراجع البلاتين 0.4% لـ 1706.45 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1618.95 دولار. ويتجه كلا المعدنين لمكاسب اسبوعين.
واصل الذهب ارتفاعه ليسجل مستوى قياسي جديد يوم الخميس، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الامن نظرا للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإغلاق الحكومة الأمريكية، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة مما عزز الطلب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 4235.41 دولار للاونصة الساعة 1012 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق ، لامس المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 4243 دولار ، مرتفعا للجلسة الخامسة على التوالي.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.2% إلى 4252.30 دولار.
ارتفع الذهب، الذي يعتبر تقليديا مخزن للقيمة في أوقات عدم الاستقرار، بنسبة 61% منذ بداية العام.
يركز المستثمرين هذا الأسبوع على الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث انتقد مسئولون أمريكيون يوم الأربعاء توسع الصين الكبير في ضوابط تصدير المعادن النادرة، معتبرين ذلك تهديد لسلاسل التوريد العالمية.
يعود ارتفاع سعر الذهب إلى عدد من العوامل، بما في ذلك توقعات خفض أسعار الفائدة، وعدم اليقين السياسي والاقتصادي، وشراء البنوك المركزية القوي، والتدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة، وضعف الدولار.
في الوقت ذاته ، صرح مسئول في وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء بأن إغلاق الحكومة الفيدرالية المستمر منذ أسبوعين قد يكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 15 مليار دولار أسبوعيا من خسائر الانتاج.
على صعيد السياسة النقدية، يسعر المتداولون احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أكتوبر، مع احتمال آخر في ديسمبر، بنسبة 98% و95% على التوالي.
عادة ما يحقق الذهب الذي لا يدر عائد أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 52.88 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 53.60 دولار يوم الثلاثاء ، متتبعة ارتفاع الذهب ومدعومة بضيق السوق الفورية.
ارتفع البلاتين 0.9% لـ 1669.60 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1540.25 دولار.
سجلت أسعار الذهب مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس، مرتفعة للجلسة الخامسة على التوالي، مع تزايد إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وإغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 4233.06 دولار للاونصة الساعة 0456 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، لامس المعدن مستوى قياسي مرتفع عند 4241.77 دولار.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% إلى 4246.60 دولار.
انتقد مسئولون أمريكيون يوم الأربعاء توسيع الصين لضوابط تصدير المعادن النادرة، واصفين اياها بالتهديد لسلاسل التوريد العالمية، مشيرين إلى إجراءات انتقامية محتملة، في الوقت الذي فرضت فيه الدولتان رسوم موانئ متبادلة على سفن كل منهما يوم الثلاثاء.
أضاف وزير الخزانة الأمريكي بيسنت أن واشنطن لديها إجراءات إضافية يمكنها اتخاذها، بما في ذلك ضوابط التصدير، إذا مضت بكين قدما، وأنها مستعدة أيضا لفرض رسوم جمركية على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.
صرح مسئول في وزارة الخزانة يوم الأربعاء بأن إغلاق الحكومة الفيدرالية المستمر منذ أسبوعين قد يكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 15 مليار دولار أسبوعيا من خسائر الانتاج.
يتوقع المستثمرون خفض شبه مؤكد لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الشهر، يليه اجتماع آخر في ديسمبر.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد، والذي ارتفع بنسبة 61% حتى الآن هذا العام، نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك المخاطر الجيوسياسية، ورهانات خفض أسعار الفائدة، وشراء البنوك المركزية، وإلغاء الدولرة، والتدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
توقع بنك ANZ أن تصل أسعار الذهب إلى 4400 دولار للاونصة بنهاية العام.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 53.07 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 53.60ردولار يوم الثلاثاء ، متتبعة ارتفاع الذهب .
وصعد البلاتين 0.5% لـ 1662.35 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1541.33 دولار.
ارتفعت أسعار النفط حوالي 1% يوم الخميس بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعهد بأن بلاده ستتوقف عن شراء النفط من روسيا، وهي خطوة قد تستنزف الامدادات من مصادر أخرى.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت او 0.87% إلى 62.45 دولار للبرميل الساعة 04:30 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنت او 0.98% إلى 58.84 دولار.
لامس كلا العقدين أدنى مستوى لهما منذ أوائل مايو في الجلسة السابقة، وذلك على خلفية التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وبعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من فائض كبير في المعروض العام المقبل، مع قيام منتجي أوبك+ ومنافسيها برفع الانتاج وسط ضعف الطلب.
صرح ترامب يوم الأربعاء إن الهند - التي تعتمد على روسيا، أكبر مورد لها، في حوالي ثلث وارداتها النفطية - ستوقف شراء النفط من روسيا، وستحاول الولايات المتحدة بعد ذلك إقناع الصين بفعل الشيء نفسه، في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن جهودها لقطع عائدات موسكو من الطاقة والضغط عليها للتفاوض على اتفاق سلام في أوكرانيا.
ولم تجب السفارة الهندية في واشنطن فورا على أسئلة أرسلت عبر البريد الالكتروني حول ما إذا كان مودي قد قدم مثل هذا الالتزام لترامب.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن بعض مصافي التكرير الهندية تستعد لخفض وارداتها من النفط الروسي، مع توقعات بخفض تدريجي.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الأربعاء أيضا أنه أبلغ وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو أن إدارة ترامب تتوقع من اليابان التوقف عن استيراد الطاقة الروسية.
كما أعلنت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء عن عقوبات جديدة تستهدف بشكل مباشر شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين، وهما من أكبر شركات الطاقة في العالم.
قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، إن امتلاك الذهب بات "منطقياً نوعاً ما"، لكنه امتنع عن القول ما إذا كان يعتقد أن المعدن النفيس مبالغًا في قيمته بعد ارتفاع تاريخي.
وقال ديمون، خلال مؤتمر "النساء الأكثر نفوذًا" الذي نظمته مجلة فورتشن في واشنطن يوم الثلاثاء: "أنا لست من مشتري الذهب — فتكلفته تبلغ نحو 4% للاحتفاظ به. ومع ذلك، يمكن أن يصل بسهولة إلى 5,000 أو حتى 10,000 دولار في مثل هذه الظروف. هذه من المرات القليلة في حياتي التي أرى فيها أن امتلاك بعض الذهب في المحفظة أمر منطقي نوعاً ما ."
الذهب، الذي كان يتداول دون مستوى 2,000 دولار قبل عامين فقط، تجاوز مكاسب الأسهم منذ مطلع القرن، في ظل إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن وسط مخاوف التضخم والاضطرابات الجيوسياسية. وقد واصل الذهب ارتفاعه القوي يوم الثلاثاء، متخطياً 4,200 دولار للأونصة، ليُمدّد مكاسبه منذ بداية العام إلى 58%.
وأضاف ديمون: "أسعار الأصول مرتفعة نوعًا ما،" مشيرًا إلى أن "هذا الأمر يخيّم في ذهني على معظم فئات الأصول تقريبًا في الوقت الحالي."
وكان الملياردير كين غريفين، مؤسس شركة سيتادل، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن المستثمرين بدأوا ينظرون إلى الذهب على أنه أكثر أمانًا من الدولار، واصفًا هذا التوجه بأنه "مقلق للغاية."
تجاوز الذهب حاجز 4200 دولار للاونصة لاول مرة على الاطلاق يوم الأربعاء، مدعوما بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر، في حين عزز تجدد المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.4% عند 4200.11 دولار للاونصة الساعة 0659 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.3% لـ 4218 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأن إدارته تعتزم إصدار قائمة يوم الجمعة بـ"برامج الديمقراطيين" التي سيتم ايقافها نتيجة اغلاق الحكومة الفيدرالية.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن سوق العمل الأمريكي لا يزال ضعيف، على الرغم من أن الاقتصاد "قد يسير على مسار أكثر ثباتا من المتوقع".
وأضاف باول أن قرارات أسعار الفائدة ستتخذ على أساس كل اجتماع على حدة، مع الموازنة بين ضعف سوق العمل واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف.
يسعر المستثمرون احتمال شبه مؤكد لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر.
يميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
صرح ترامب بأن واشنطن تدرس قطع بعض العلاقات التجارية مع الصين، بما في ذلك في مجال زيت الطهي. وبدأ البلدان فرض رسوم موانئ متبادلة يوم الثلاثاء.
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2025، مشيرا إلى تعريفات جمركية وظروف مالية أفضل من المتوقع، محذرا في الوقت نفسه من أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يعيق النمو.
ارتفعت الفضة 2% لـ 52.48 دولار ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 53.60 دولار يوم الثلاثاء ، متتبعة ارتفاع الذهب وتقلص المعروض في السوق الفورية.
من ناحية اخرى ، قفز البلاتين 1.3% لـ 1658.65 دولار وارتفع البلاديوم 0.9% لـ 1538.75 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة، حيث قيم المستثمرون تحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض المعروض في عام 2026 والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي قد تضعف الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.14% إلى 62.30 دولار للبرميل الساعة 06:40 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنت أو 0.05% إلى 58.67 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين عند أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر في جلسة التداول السابقة.
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن سوق النفط العالمي قد يواجه فائض في المعروض العام المقبل يصل إلى 4 مليون برميل يوميا، وهو فائض أكبر مما توقعته سابقا، مع قيام منتجي أوبك+ ومنافسيها برفع الانتاج واستمرار تباطؤ الطلب.
تجدد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، خلال الأسبوع الماضي، حيث فرضت الدولتان رسوم موانئ إضافية على السفن التي تحمل بضائع بينهما. سيؤدي ذلك إلى رفع تكاليف التداول وتعطيل تدفقات الشحن، مما قد يؤدي إلى انخفاض الناتج الاقتصادي.
اشتدت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن أعلنت الصين الأسبوع الماضي عن توسع كبير في ضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 100% وتشديد قيود تصدير البرمجيات اعتبار من 1 نوفمبر.
يترقب المتداولون بيانات المخزونات الاسبوعية بحثا عن نظرة حول الطلب الامريكي . وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أن من المتوقع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، بينما من المرجح انخفاض مخزونات البنزين والمقطرات.
توقع ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو 200 ألف برميل في المتوسط خلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر.
من المتوقع صدور التقرير الاسبوعي للقطاع من معهد البترول الأمريكي الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (20:30 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، وبيانات ادارة معلومات الطاقة الامريكية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:30 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
يتأخر صدور كلا التقريرين ليوم واحد بسبب عطلة يوم كولومبوس يوم الاثنين.
ارتفع الذهب إلى مستوى قياسي جديد يقترب من 4200 دولار للاونصة يوم الأربعاء، مدعوما بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر، في حين عزز تجدد المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 4173.56 دولار للاونصة الساعة 0252 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 4186.68 دولار في وقت سابق في الجلسة. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 4192.90 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأن إدارته تعتزم إصدار قائمة يوم الجمعة بـ "برامج الديمقراطيين" التي سيتم إيقافها نتيجة اغلاق الحكومة الفيدرالية.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن سوق العمل الأمريكي لا يزال ضعيف، على الرغم من أن الاقتصاد "قد يسير على مسار أكثر ثباتا من المتوقع".
وأضاف باول أن قرارات أسعار الفائدة ستتخذ على أساس كل اجتماع على حدة، مع الموازنة بين ضعف سوق العمل واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف.
يسعر المستثمرون احتمال شبه مؤكد لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر.
يميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
ارتفع الذهب، الملاذ الآمن، بنسبة 59% منذ بداية العام، مدفوعا بعدة عوامل ، منها حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، واتجاه نحو التخلي عن الدولار، وتدفقات قوية من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة.
أعلن ترامب أن واشنطن تدرس قطع بعض العلاقات التجارية مع الصين، بما في ذلك في مجال زيت الطهي. وبدأ البلدان فرض رسوم موانئ متبادلة يوم الثلاثاء.
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2025، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية والظروف المالية كانت أفضل من المتوقع، محذرا في الوقت نفسه من أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يعيق النمو.
ارتفعت الفضة 0.3% لـ 51.60 دولار ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 53.60 دولار يوم الثلاثاء ، متتبعة ارتفاع أسعار الذهب وتقلص المعروض في السوق الفورية.
من ناحية اخرى ، قفز البلاتين 0.8% لـ 1650.65 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1528.50 دولار.
سجّل الذهب مستوىً قياسياً جديداً فوق حاجز 4100 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، مدعوماً بتوقعات خفض أسعار الفائدة هذا الشهر من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وتدافع المستثمرين على الملاذات الآمنة بعد تجدد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية نسبة 0.4% إلى 4126.47 دولاراً للأونصة عند الساعة 09: 13:45 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس مستوى قياسياً بلغ 4179.48 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.
كما صعدت عقود الذهب الأمربكية الآجلة لشهر ديسمبربنسبة 0.2% لتسجّل 4142.60 دولاراً.
وقد قفز المعدن النفيس بنحو 57% منذ بداية العام، متجاوزاً حاجز 4100 دولار لأول مرة في تاريخه خلال جلسة الإثنين.
وجاء هذا الصعود مدفوعاً بعدة عوامل، أبرزها: الضبابية الجيوسياسية المتزايدة، وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وتدفّقات كبيرة إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs).
ويرى محللون في بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال أن أسعار الذهب قد تصل إلى 5,000 دولار للأونصة بحلول عام 2026.
وقال بيتر غرانت، نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة زانر ميتالز: "التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين، واستمرار إغلاق الحكومة الأمريكية، وتوقعات المزيد من التيسير النقدي من الفيدرالي — جميعها تدعم ارتفاع الذهب."
وأضاف غرانت أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية، إلى جانب الرسوم الانتقامية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم، واتساع الاتجاه العام من تقليص الاعتماد على الدولار عالمياً، قد تدفع سعر الذهب إلى مستوى 5,000 دولار للأونصة بحلول منتصف العام المقبل.
ويُتوقّع أن يلتقي ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وفقاً لتصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الاثنين، وذلك بعد قيود الصين على صادرات المعادن النادرة وتهديد ترامب برسوم نسبتها 100% التي أحدثت اضطرابات في الأسواق.
وينتظر المستثمرون الآن خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الساعة 12:20 ظهراً بتوقيت الساحل الشرقي (7:00 مساءً بتوقيت القاهرة)، بحثاً عن إشارات إضافية حول مسار السياسة النقدية. وتتوقع الأسواق خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، يتبعه خفض مماثل في ديسمبر.
ويُعرف عن الذهب غير ذي العائد أنه يؤدي أداءً جيداً في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
أما الفضة، فقد سجّلت بدورها مستوىً قياسياً بلغ 53.60 دولاراً للأونصة قبل أن تتراجع بنسبة 2.9% إلى 50.81 دولاراً، مدفوعة بالعوامل ذاتها التي دعمت الذهب، إضافة إلى شحّ المعروض في السوق الفورية.
قالت وكالة الطاقة الدولية إن فائضاً قياسياً في معروض النفط سيكون أكبر مما كان متوقعاً في السابق، وإن هذا الفائض بدأ بالفعل في التكدّس على متن ناقلات النفط البحرية.
ووفقاً لأحدث تقرير شهري صادر عن الوكالة، فإن معروض النفط العالمي سيتجاوز الطلب بنحو 4 ملايين برميل يومياً العام المقبل، وهو فائض غير مسبوق على أساس سنوي. ويُعدّ هذا التقدير أعلى بنحو 18% مقارنة بتقديرات الشهر الماضي، مع استمرار تحالف أوبك+ في زيادة الإنتاج، وتحسّن التوقعات لإمدادات المنافسين خلال عام 2026.
وأوضحت الوكالة أن المخزونات ارتفعت هذا العام بوتيرة سريعة بلغت 1.9 مليون برميل يومياً، غير أن أثرها على الأسعار كان محدوداً بسبب قيام الصين بشراء معظم هذه الكميات. لكنّ الوضع بدأ يتغير مع ارتفاع صادرات الشرق الأوسط، ما رفع حجم النفط على متن ناقلات بحرية إلى أعلى مستوى منذ سنوات.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها وتقدم المشورة للاقتصادات الكبرى: "في الفترة المقبلة، ومع انتقال الكميات الكبيرة من النفط الخام المخزنة بحرياً إلى الموانئ والمراكز النفطية الكبرى، يُتوقع أن ترتفع المخزونات العالمية بشكل حاد."
وقد خفّضت الوكالة قليلاً من توقعاتها لنمو الاستهلاك هذا العام، بينما رفعت تقديراتها لإمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك لعامي 2025 و2026.
ويأتي تراكم الفائض في وقت تتباطأ فيه وتيرة نمو الطلب في الصين وغيرها من كبار المستهلكين، في حين يستعيد تحالف أوبك+ الإنتاج المتوقف، وتواصل دول الأميركيتين التوسع في الإنتاج بوتيرة سريعة.
أما أسعار العقود الآجلة للنفط الخام، فتتداول حالياً قرب 63 دولاراً للبرميل في لندن، منخفضة بنحو 15% منذ بداية العام.
قالت وكالة الطاقة الدولية إن التراجع الكبير الذي توقعته بعض المؤسسات المالية في وول ستريت — مثل جولدمان ساكس وجي بي مورجان تشيس — لم يتحقق حتى الآن، إذ نجا السوق من الانهيار الذي خشيه البعض عندما بدأت السعودية وشركاؤها في زيادة الإنتاج مطلع هذا العام.
وأوضحت الوكالة أن ذلك يعود جزئياً إلى أن الجزء الأكبر من فائض الإمدادات جاء في صورة سوائل الغاز الطبيعي (NGLs)، التي تُستخدم كمواد أولية في صناعة البتروكيماويات، وليس نفطاً خاماً.
وأضافت أن سوق هذه المنتجات النفطية قد يجد بعض الدعم في الفترة المقبلة نتيجة تراجع الإمدادات الروسية، والقيود الأوروبية المرتقبة على استخدام اللقيم الروسي، إلى جانب إغلاق عدد من المصافي في الآونة الأخيرة.
وتتوقع الوكالة أن يزداد الطلب العالمي على النفط بنحو 700 ألف برميل يومياً فقط هذا العام والعام المقبل، وهو معدل أقل بكثير من المتوسط التاريخي، في ظل تأثير الرسوم التجارية على النمو الاقتصادي العالمي، وتسارع التحوّل نحو السيارات الكهربائية.
وفي المقابل، سترتفع الإمدادات من خارج منظمة أوبك وحلفائها بمقدارٍ يقارب الضعف، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغويانا والأرجنتين. وتشير التقديرات إلى أن إنتاج الدول غير المنضوية في تحالف أوبك+ سيزداد بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً العام المقبل، بزيادة قدرها نحو 200 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي.
وأفادت الوكالة بأن أبرز دول تحالف أوبك+ تواصل استئناف إنتاجها المتوقف في مسعى واضح لاستعادة حصتها من سوق النفط العالمية. إذ قفز إنتاج التحالف بنحو مليون برميل يومياً في سبتمبر، بعد أن قادت السعودية عملية استعادة الدفعة الأولى من الإمدادات.
كما أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن الفائض المتوقع في عام 2026 سيكون الأكبر على الإطلاق خلال عام، رغم أن بعض الأشهر خلال ذروة جائحة كوفيد في عام 2020 شهدت مستويات فائض أعلى مؤقتاً.
عكست أسعار النفط مكاسبها المبكرة يوم الثلاثاء، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، وفي ظل تحذيرات وكالة الطاقة الدولية من ضعف أساسيات السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.01 دولار أو 1.6% إلى 62.31 دولار للبرميل الساعة 08:17 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضا بنسبة 1.6% أو 95 سنت إلى 58.54 دولار. وكان كلا العقدين قريبين من أدنى مستوى لهما في خمسة أشهر.
في الجلسة السابقة، ارتفع خام برنت بنسبة 0.9%، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع بنسبة 1%.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الاثنين بأن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزم بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية هذا الشهر، في الوقت الذي يسعى فيه البلدان إلى تهدئة التوتر بشأن تهديدات التعريفات الجمركية وضوابط التصدير.
ومع ذلك، فإن التطورات التي شهدها الأسبوع الماضي، مثل توسيع بكين لضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100%، وقيود على تصدير البرمجيات اعتبارا من 1 نوفمبر، قد أثرت على المعنويات.
في الوقت ذاته ، رفعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري الصادر يوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط هذا العام عقب قرار مجموعة أوبك+ بزيادة الانتاج، كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب، مشيرة إلى ظروف اقتصادية أكثر صعوبة.
وفي تقريرها الشهري الصادر يوم الاثنين، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، إن نقص المعروض في سوق النفط سيتقلص في عام 2026، مع استمرار تحالف أوبك+ الأوسع في زيادات الانتاج المخطط لها.
رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط هذا العام عقب قرار مجموعة أوبك+ زيادة الانتاج، كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب، مشيرة إلى تفاقم التحديات الاقتصادية.
وأفادت الوكالة في تقريرها الشهري: "سيظل استخدام النفط منخفض خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وفي عام 2026، مما سيؤدي إلى زيادة سنوية متوقعة تبلغ حوالي 700 ألف برميل يوميا في كلا العامين".
وأضافت : "هذا أقل بكثير من الاتجاه التاريخي، حيث أن تقلبات المناخ الاقتصادي الكلي واعتماد قطاع النقل على الكهرباء يؤديان إلى تباطؤ حاد في نمو استهلاك النفط".