جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي يوم الجمعة، حيث لم تتمكن زيادة طفيفة في أسعار الفائدة في اليابان من وقف صعوده وسلط خفض مفاجيء للفائدة في سويسرا الضوء على الفجوة في سياسة اسعار الفائدة بين الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى.
ومثل هذا الأسبوع تحولاً في السياسة النقدية العالمية إذ خفض البنك المركزي السويسري وبنوك مركزية في الدول النامية أسعار الفائدة أو أشاروا إلى نيتهم فعل ذلك، مع توقعات بأن يكون يونيو الموعد الأرجح لتحرك البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع الدولار مقابل كافة عملات مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين، حيث تؤدي القوة النسبية للاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة إلى جذب تدفقات استثمارية. لكن خفض الفائدة السويسرية، الخفض الأول من بنك مركزي رئيسي في أوروبا، كان تحولاً حاسماً.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي دون تغيير بين 5.25% و5.5% وتمسك بتوقعات خفض الفائدة ثلاث مرات قبل نهاية العام. لكنه أضاف أيضاً إنه لن يبدأ التحرك حتى يتحلى بثقة أكبر في أن التضخم ينخفض بشكل مستدام صوب مستهدفه البالغ 2%.
ويتم تسعير حوالي 83 نقطة أساس من التخفيضات لهذا العام—أقل بكثير من ال160 أو نحو ذلك في بداية العام.
وخسر الفرنك السويسري، العملة الأفضل أداء بين مجموعة العملات العشر الرئيسية في 2023، نحو 0.15% من قيمته مقابل الدولار هذا الأسبوع وحوالي 6.6% حتى الآن هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.26% في حين تراجع الدولار 0.26% مقابل الين الياباني عند 151.22 للدولار.
ويرتفع الدولار حوالي 1.4% هذا الأسبوع مقابل الين ويقترب من مستويات دفعت إلى تدخل اليابان في 2022.
وسجل اليورو/ين أعلى مستوياته منذ 2008 هذا الأسبوع عند 165.37 وإخترق الدولار الاسترالي 100 ين للمرة الأولى منذ 2014.
ومع صعود الدولار، سجل اليورو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع. وكان في أحدث تعاملات منخفضاً 0.3% عند 1.0829 دولار.
وانخفض الاسترليني 0.6% إلى أدنى مستويات منذ شهر عند 1.258 دولار، بعد انخفاض بنسبة 1% يوم الخميس بعد أن أبقلا بنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، هذه المرة بتأييد من العضوين الاثنيين في لجنة السياسة النقدية اللذان صوتا في السابق لصالح رفع الفائدة.
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد تسجيل مستوى قياسي مرتفع في الجلسة السابقة حيث صعد الدولار، لكن تتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه يتوقع ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2174.20 دولار للأونصة في الساعة 1305 بتوقيت جرينتش، لكن يتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي في خمسة أسابيع، مرتفعاً 0.8% حتى الآن.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2176.20 دولار.
فيما صعد الدولار إلى أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، مما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى.
ويسعر المتداولون إحتمالية بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة في يونيو، بحسب أدة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، ارتفاعاً من 60% قبل قرار سعر الفائدة.
وسجلت أسعار الذهب مستوى قياسياً جديداً للمرة الخامسة هذا الشهر يوم الخميس حيث قال أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهم لازال يخططون لخفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام، رغم قراءات قوية مؤخراً للتضخم.
يستعد الدولار الأمريكي للأسبوع الثاني من المكاسب الواسعة يوم الجمعة، مع عدم قدرة رفع أسعار الفائدة في اليابان على وقف مسيرته، كما يسلط التخفيض المفاجئ في سويسرا الضوء على الفجوة بين الاحتياطي الفيدرالي وأقرانه العالميين في إعدادات أسعار الفائدة.
شهد هذا الأسبوع تحول في اتجاه السياسة النقدية العالمية، بعد أن قام عدد من البنوك المركزية الكبرى إما بإجراء تغييرات على أسعار الفائدة، أو الإشارة إلى أنها تعتزم القيام بذلك قبل مرور وقت طويل.
وكان الدولار في طريقه لتحقيق ثاني أكبر ارتفاع أسبوعي مقابل سلة من العملات، في حين سجلت الأصول الحساسة لسعر الفائدة مثل الذهب والأسهم مستويات قياسية.
أعلن بنك اليابان عن تحول تاريخي عن أسعار الفائدة السلبية قصيرة الأجل والحد الأقصى للعوائد على المدى الطويل.
ترك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الأموال دون تغيير بين 5.25% و 5.5% هذا الأسبوع وتمسك بتوقعاته لثلاثة تخفيضات بحلول نهاية العام. لكنه صرح أيضا إنه لن يبدأ التحرك حتى يكتسب المزيد من الثقة في أن التضخم يتراجع بشكل مستدام نحو 2%.
يتم الان تسعير التخفيضات بنحو 80 نقطة أساس لهذا العام ــ وهو مستوى أقل كثيرا من 160 نقطة أو نحو ذلك التي تم تسعيرها في بداية العام.
ارتفع زوج الدولار/ ين بنسبة 1.6% هذا الأسبوع ويقترب من المستويات التي دفعت إلى التدخل الياباني في عام 2022.
مع صعود الدولار، سجل اليورو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، حيث انخفض بنسبة 0.4% عند 1.0815 دولار.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.6% إلى أدنى مستوياته خلال شهر واحد عند 1.258 دولار، بعد انخفاض يوم الخميس بنسبة 1% بعد أن ترك بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، هذه المرة بدعم من عضوين متشددين في اللجنة سبق أن صوتا لصالح رفع الفائدة.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بفعل احتمال اقتراب وقف إطلاق النار في غزة مما قد يخفف المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين أثر ارتفاع الدولار وتعثر الطلب الأمريكي على البنزين على الأسعار أيضا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 53 سنت أو 0.6% إلى 85.25 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 52 سنت أو 0.6% إلى 80.55 دولار للبرميل.
من المقرر أن ينهي كلا العقدين الأسبوع على استقرار أو منخفضين قليلا بعد ارتفاعهما بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.
صرح توني سيكامور، المحلل لدى IG ، تداول النفط انخفض على خلفية تقارير عن مشروع قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ومع بدء جولة أخرى من جني الأرباح.
وأضاف أن "وقف إطلاق النار سيساعد في تهدئة المخاوف من احتمال انتشار الوضع في غزة على نطاق أوسع في المنطقة". "بالإضافة إلى ذلك، قد يشجع ذلك الحوثيين على التنحي والسماح لناقلات النفط بالمرور عبر البحر الأحمر، وهو ما سيكون أيضا تطور إيجابي من حيث المساعدة في تحقيق التوازن بين ديناميكيات العرض والطلب".
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إنه يعتقد أن المحادثات في قطر يمكن أن تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
والتقى بلينكن بوزراء الخارجية العرب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، فيما ركز المفاوضون في قطر على هدنة مدتها نحو ستة أسابيع.
في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفض إنتاج منتجات البنزين، وهو مؤشر للطلب، إلى أقل من 9 مليون برميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى تباطؤ محتمل في الطلب على النفط الخام.
في الوقت ذاته، ارتفع الدولار الأمريكي، الذي يتم تداوله بشكل عكسي مع أسعار النفط، بعد أن أدى التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة من البنك الوطني السويسري إلى تعزيز معنويات المخاطرة العالمية.
ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة النفط بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يضعف الطلب.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بفعل ارتفاع الدولار، على الرغم من أنها تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة في خمسة أسابيع حيث عزز قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على توقعاته لخفض أسعار الفائدة لعام 2024 جاذبية المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2173.17 دولار للاونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بنسبة 0.8% حتى الان هذا الاسبوع.
هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% إلى 2174.60 دولار للاونصة.
تقدم الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل منافسيه وكان في طريقه لتحقيق الارتفاع الأسبوعي الثاني، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
يوم الخميس ، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا يتوقعوا خفضها بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء إن قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة لم تغير السيناريو الشامل للتخفيف البطيء لضغوط الأسعار الأمريكية.
يميل الذهب، الذي لا يدفع أي فائدة، إلى الاستفادة عندما تنخفض أسعار الفائدة لأن ذلك يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
يسعر متداولو العقود الاجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي الآن احتمال بنسبة 74% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 1% لـ 24.52 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.8% لـ 900.85 دولار وتراجع البلاديوم 1.8% لـ 992.11 دولار. يتجه الثلات معادن في طريقهم لانخفاض اسبوعي.
تراجع الذهب بشكل طفيف يوم الخميس، ملتقطاً أنفاسه بعد صعود محوم عززه تلميح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي يتجه نحو إجراء ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2180.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1750 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق عند 2222.39 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة.
وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على صعود 1.1% عند 2184.7 دولار.
وفيما يدعم أيضاً تصحيح الذهب، تعافى الدولار مرتفعاً 0.8% بعد نزوله إلى أدنى مستوى في أسبوع، مما يجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الاخرى.
ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 72% لبدء الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في يونيو، ارتفاعاً من 65% قبل قرار سعر الفائدة.
ورغم قراءات مرتفعة مؤخراً للتضخم، قال باول إن البنك المركزي لازال من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.
وقال بنك أوف أمريكا ريسيرش في رسالة بحثية بتاريخ 20 مارس "الذهب لازال معاملتنا المفضلة لعام 2024 كوسيلة تحوط جذابة في المحافظ لمستثمري الأسهم"، مضيفاً أن الشراء غير المسبوق من البنوك المركزية مبرر آخر للتفاؤل بشأن الذهب.
قلص الذهب مكاسبه في إلتقاط للأنفاس بعد تجاوزه 2200 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق حيث تنامت ثقة المستثمرين بشأن مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيضات سعر الفائدة، مما عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وصعد المعدن النفيس بنسبة 1.6% إلى مستوى قياسي 2220.89 دولار في أوائل التعاملات، قبل أن يقلص تلك المكاسب. ويرتفع الذهب بأكثرمن 10% منذ منتصف فبراير، حيث أثارت التوقعات بسياسة نقدية أمريكية أكثر تيسيراً مراهنات جديدة على المعدن الأصفر من قبل المستثمرين.
وبينما فاجئت سرعة صعود الذهب بعض مراقبي السوق، بدا أن الاحتياطي الفيدرالي يعيد تأكيد هذه التوقعات المتفائلة يوم الأربعاء حيث إحتفظ البنك لمركزي بتوقعاته بثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام، مما يشير إلى أنه غير منزعج من زيادة مؤخراً في التضخم.
من جانبه، قال كريس ويستون، رئيس قسم البحوث لدى بيبرستون جروب، "ما رأيناه في الليلة الماضية كان بمثابة ضوء أخضر لعودة متداولي الذهب". "الاحتياطي الفيدرالي قال أنه في الوقت الحالي متقبل للتضخم الذي نشهده، ومتقبل لفكرة أن قوة سوق العمل لن تكون عائقاً".
وإستندت أيضاً مكاسب الذهب في الأسابيع الخمسة الماضية إلى مصادر دعم قائمة منذ وقت طويل منها تصاعد المخاطر الجيوسياسية وشراء البنوك المركزية بقيادة الصين.
ويتداول الذهب منذ أشهر حول مستوى ألفي دولار، وهو مستوى إخترقه فقط لأول مرة في 2020 وقت تفشي الجائحة عالمياً. وعلى نحو غير معتاد، تداولت الأسعار عند مثل هذه المستويات المرتفعة رغم أسعار فائدة حقيقية مرتفعة عادة ما تكون سلبية للذهب، الذي لا يدر عائداً.
ولاقت الأسعار دعماً أيضاً من شراء الصينيين. فبالإضافة إلى البنك المركزي، يكتنز الأشخاص العاديون العملات والسبائك الذهبية والمجوهرات لحماية ثروتهم من ركود عقاري وخسائر في سوق أسهم الدولة.
في نفس الوقت، لاقت جاذبية المعدن كملاذ آمن دعماً من توترات جيوسياسية، في تكرار لموجة صعوده القياسية في نهاية السبعينات. و وتؤدي الحرب الروسية الأوكرانية الطاحنة والصراع بين إسرائيل وحماس والانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تلوح في الأفق إلى تزايد المخاطر وتعزز المعنويات المتفائلة تجاه الذهب.
وهبط الفرنك السويسري—وهو ملاذ تقليدي آخر—بعد تخفيض مفاجيء لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي للدولة.
وكان الذهب في أحدث تعاملات منخفضاً 0.1% في أحدث تعاملات عند 2183.09 دولار للأونصة.
استقر الاسترليني مقابل الدولار يوم الخميس قبل اجتماع بنك إنجلترا الذي من المتوقع أن يبقي فيه البنك المركزي أسعار الفائدة في المملكة المتحدة دون تغيير، على الرغم من وجود درجة من عدم اليقين بشأن ما قد يقوله بشأن توقعات السياسة النقدية.
يحمل هذا الأسبوع مجموعة كبيرة من قرارات البنك المركزي. تخلى بنك اليابان يوم الثلاثاء عن أسعار الفائدة السلبية ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 17 عام ، بينما حافظ الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على وجهة نظره بأن أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تخضع لثلاثة تخفيضات هذا العام.
سيصدر كل من البنك الوطني السويسري والبنك النرويجي قرارهما يوم الخميس أيضا.
ويعلق المتداولون فرصة قوية لخفض الاحتياطي الفيدرالي الأول في يونيو، ومن المتوقع أن تنهي أسعار الفائدة العام عند 4.50% تقريبا، بانخفاض من نطاق 5.25-5.50% الآن.
لم يتغير الاسترليني في آخر مرة خلال اليوم عند 1.2788 دولار. وارتفع بنسبة 1.3% حتى الآن هذا الشهر ويتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري مقابل الدولار منذ نوفمبر.
تداول اليورو بشكل مستقر مقابل الاسترليني عند 85.47 بنس، بعد أن تراجع 0.2% حتى الآن هذا الشهر.
انتعشت أسعار النفط يوم الخميس، إذ لقي السحب من مخزونات الخام والبنزين الامريكية الدعم على الرغم من مؤشرات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 46 سنت أو 0.5% إلى 86.41 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجعت 1.6% يوم الأربعاء.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنت أو 0.5% إلى 81.65 دولار للبرميل، بعد انخفاضها حوالي 1.8% في الجلسة السابقة.
ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفضت للأسبوع الثاني.
انخفضت المخزونات بشكل غير متوقع بمقدار 2 مليون برميل إلى 445 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 مارس، مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 13 ألف برميل.
أعطت أرقام المخزون بعض الدعم للسوق بعد أن تراجعت الأسعار في اليوم السابق وسط توقعات متباينة من قبل صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي.
في حين أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في نطاق 5.25% إلى 5.50% يوم الأربعاء، فإن صناع السياسات حافظوا على توقعاتهم لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، مما يشير إلى أن تكاليف الاقتراض قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وقد يعني ارتفاع الفائدة فترة أطول انخفاض النمو الاقتصادي مما قد يؤثر على الطلب على الوقود في المستقبل.
لكن المخاوف المستمرة بشأن كيفية تأثير الهجمات الأوكرانية على المصافي الروسية على إمدادات النفط العالمية تدعم الأسعار أيضا.
صرح المحللون إن الاضطرابات طويلة الأمد قد تجبر المنتجين الروس على خفض الامدادات إذا لم يتمكنوا من تصدير النفط الخام ومواجهة قيود التخزين.
قفزت اسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الخميس، مع انخفاض الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي على توقعاته لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
اسعار الفائدة المنخفضة تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد وتلقي بثقلها على الدولار، مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 2203.09 دولار للاونصة الساعة 0457 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2222.39 دولار في وقت سابق في الجلسة. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 2.1% لـ 2205.40 دولار.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، لكن اشار صناع السياسة إلى أنهم ما زالوا يتوقعوا خفضها بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن قراءات معدل التضخم المرتفعة الأخيرة لم تغير "السيناريو" الأساسي للتيسير البطيء لضغوط الأسعار في الولايات المتحدة.
يسعر متداولو العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي الآن احتمال بنسبة 75% بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو، ارتفاعا من 59% يوم الثلاثاء.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، في مذكرة: "مع احتفاظ باويل بثلاثة تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة هذا العام، انخفضت عوائد السندات والدولار الأمريكي، مما فتح طريق صعودي لسعر الذهب".
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع مقابل منافسيه، في حين انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات .
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار المقاومة عند 2222 دولار للاونصة ، واختراق فوق ذلك قد يؤدي لمكاسب الى نطاق 2228 دولار- 2234 دولار.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 25.63 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.2% لـ 917.60 دولار وقفز البلاديوم 1.2% لـ 1033.56 دولار.
ارتفع الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء بعد أن أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنهم يتوقعون خفض أسعار الفائدة ثلاثة أرباع نقطة مئوية بنهاية 2024، مما قاد الدولار وعوائد السندات الأمريكية للانخفاض.
وبحلول الساعة 1923 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 2183.02 دولار للأونصة.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن ألمح صناع سياسة إلى أنهم لازال يتوقعون تخفيضها ثلاثة أرباع نقطة مئوية قبل نهاية 2024.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إنه لازال مرجحاً في أذهان أغلب الأشخاص أنه ستكون هناك تخفيضات للفائدة هذا العام، لكن هذا يعتمد على البيانات.
وكانت أسعار الذهب انخفضت نحو 1% الأسبوع الماضي بعد بيانات اقتصادية أكثر سخونة من المتوقع في فبراير والتي أشارت إلى استمرار التضخم، مما قلص آمال خفض الفائدة.
ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 73% لخفض سعر الفائدة في يونيو مقارنة بفرصة نسبتها 65% قبل قرار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
فيما تراجع مؤشر الدولار بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، في حين تراجع أيضا عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في عدة أشهر في الجلسة السابقة، حيث يستعد المستثمرون لإعلان سياسة سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 72 سنت أو 0.82% إلى 86.66 دولار للبرميل الساعة 1201 بتوقيت جرينتش. انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 84 سنت أو 1.01% إلى 82.63 دولار.
ساعدت الهجمات الأوكرانية على أصول التكرير الروسية في دفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع حيث قام المشاركون في السوق بتقييم تأثيرها على أرصدة إمدادات النفط الخام والوقود.
ويتطلع المستثمرون إلى إعلان الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء بحثًا عن إشارات حول مسار سعر الفائدة لبقية العام.
من غير المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض، لكن التوقعات الاقتصادية الجديدة يمكن أن تشير إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة وبداية متأخرة لتيسير السياسة عما كان متوقع في السابق.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي، والذي يمكن أن يؤثر أيضا على الطلب على النفط للمشترين في البلدان التي تستخدم عملات أخرى.
يتطلع المستثمرون أيضا إلى بيانات المخزونات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
أفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين انخفضت الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، وفقا للمصادر.
ظلت أسعار الذهب عالقة في نطاق ضيق يوم الأربعاء مع استعداد المتداولين لقرار سياسي رئيسي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم، والتي قد تلقي مزيد من الضوء على احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2156.78 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2159.80 دولار.
سينصب تركيز السوق على بيان السياسة للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المقرر صدوره الساعة 1800 بتوقيت جرينتش والمؤتمر الصحفي لباويل الساعة 1830 بتوقيت جرينتش.
ومع التوقعات بإبقاء البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة، يترقب المتداولون توقعاته الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة لبقية العام.
جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الامريكية الأسبوع الماضي أكثر سخونة من المتوقع، مما قلل الآمال في تخفيضات مبكرة وحادة في أسعار الفائدة.
يتوقع المتداولون حاليا فرصة بنسبة 61% تقريبا لخفض سعر الفائدة في يونيو.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
استقر الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين في الجلسة السابقة. ويجعل الدولار الأقوى الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تستعد المعاملات الفورية للذهب ان تكسر خط الاتجاه الهابط للاونصة وترتفع الى نطاق 2175 دولار – 2182 دولار.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 24.88 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 889.85 دولار وانخفض البلاديوم 0.3% لـ 988.24 دولار.
انخفض الين بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار وأدنى مستوى في 16 عام مقابل اليورو يوم الأربعاء، حيث يراهن المتداولون على أن الاعدادات النقدية في اليابان ستظل متكيفة حتى مع إنهاء البنك المركزي لسياسة سعر الفائدة السلبية.
بينما أعلن بنك اليابان يوم الثلاثاء عن أول رفع لأسعار الفائدة في البلاد منذ 17 عام، صرح البنك المركزي إنه يتوقع الحفاظ على الظروف التيسيرية في الوقت الحالي، مع استمرار الضغط على الين حيث لا تزال الفروق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان صارخة.
يوم الأربعاء، تراجع الين إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 151.58 للدولار، وانخفض آخر مرة بنسبة 0.47% عند 151.56، مع اقتراب أدنى مستوى له منذ عدة عقود عند 151.94 وعودة التهديد بالتدخل من قبل السلطات اليابانية إلى الظهور.
في تحول تاريخي من عقود من التحفيز النقدي الضخم، أنهى البنك المركزي الياباني يوم الثلاثاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا السياسة الاقتصادية غير التقليدية.
انخفض الين بنسبة 1% مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد قرار بنك اليابان .
وقد جعلت أسعار الفائدة اليابانية المنخفضة الين عملة التمويل المفضلة لعمليات التجارة المحمولة، حيث يقترض المتداولون عادة عملة منخفضة العائد ثم يبيعوا ويستثمروا العائدات في الأصول المقومة بعملة ذات عائد أعلى.
يظل التركيز الرئيسي لهذا اليوم على الاحتياطي الفيدرالي، وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن يتحرك البنك المركزي، فإن توقعاته الاقتصادية وتعليقات رئيسه جيروم باويل ستكون موضع التركيز.
أدت تقارير التضخم التي جاءت أقوى من المتوقع في الأسبوع الماضي إلى قيام المتداولين بتخفيض رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث تقوم الأسواق الآن بتسعير 73 نقطة أساس من التيسير هذا العام. وفي بداية العام، كان تسعير المتداولين تخفيضات بمقدار 150 نقطة أساس.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 59% لبدء الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير في يونيو، وهو أقل بشكل حاد من التوقعات السابقة.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.039% إلى 103.90. وتداول اليورو اخر مرة عند 1.0866 دولار.