من المرجح أن تسارع النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول ، مدعومًا بالمساعدات الحكومية الهائلة للأسر والشركات ، مما يرسم مسار ما يُتوقع أن يكون أقوى أداء هذا العام منذ ما يقرب من أربعة عقود

يتعافى اقتصاد الولايات المتحدة بسرعة أكبر مقارنة بمنافسيه العالميين ، وذلك بفضل جولتين إضافيتين من أموال الإغاثة من فيروس كورونا من واشنطن بالإضافة إلى تخفيف القلق بشأن الوباء ، مما عزز الطلب المحلي وسمح لشركات الخدمات مثل المطاعم والحانات لإعادة الفتح

على الرغم من أن الانتعاش المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير سيترك الإنتاج أدنى بقليل من مستواه في نهاية عام 2019 ، إلا أن الاقتصاد لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي الكامل من الركود الوبائي ، الذي بدأ في فبراير 2020

ستنشر وزارة التجارة لمحة عن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الخميس الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة 

من المرجح أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 6.1 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ، وفقا لمسح أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين

وستكون هذه ثاني أسرع وتيرة نمو للناتج المحلي الإجمالي منذ الربع الثالث من عام 2003 وستتبع معدل 4.3٪ في الربع الرابع

وقاموا بعد ذلك برفع التقديرات إلى نسبة 7.7٪ بعد عجز تجارة السلع وبيانات المخزون

قدمت حكومة الرئيس السابق دونالد ترامب ما يقرب من 3 تريليونات دولار من أموال الإغاثة في وقت مبكر من الوباء ، مما أدى إلى نمو قياسي في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من عام 2020

وتبع ذلك ما يقرب من 900 مليار دولار في شكل تحفيز إضافي في أواخر ديسمبر

عرضت إدارة الرئيس جو بايدن حزمة إنقاذ أخرى بقيمة 1.9 تريليون دولار في مارس ، والتي أرسلت لمرة واحدة 1400 دولار شيكات للأسر المؤهلة ومددت دعم البطالة 300 دولار حتى أوائل سبتمبر