
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خفض بنك انجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، معتبرا أن التعديل الصعودي الحاد للتضخم لهذا العام سيكون مؤقت، في حين دعا مسئولان إلى خفض أكبر لأسعار الفائدة على خلفية ضعف النمو.
كان الخفض إلى 4.5% متماشيا مع توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز، لكن التصويتين المخالفين من الأعضاء الخارجيين كاثرين مان وسواتي دينغرا لصالح خفض أكبر لأسعار الفائدة إلى 4.25% لم يكونا كذلك.
كانت مان حتى الآن تعارض خفض أسعار الفائدة بشكل عام، رغم أنها قالت في السابق إن التحول إلى تخفيف السياسة بشكل أكثر نشاطا سيكون ضروري في مرحلة ما.
صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن بنك إنجلترا سوف "يراقب الاقتصاد البريطاني والتطورات العالمية عن كثب ويتبع نهجا تدريجيا وحذرا لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر" - وهو تحول عن لغة ديسمبر حيث تحدث فقط عن نهج "تدريجي".
خفض أسعار الفائدة يوم الخميس هو الثالث فقط منذ بدأ بنك إنجلترا خفض تكاليف الاقتراض من أعلى مستوى في 14 عام في أغسطس، ويترك أسعار الفائدة البريطانية من بين أعلى المعدلات في الاقتصادات المتقدمة وأعلى بقليل من نطاق الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من 4.25 - 4.5%.
الشهر الماضي، توقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يقوم بنك إنجلترا بأربعة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، مما يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 3.75%، بينما رأت الأسواق مؤخرا أن التخفيضات إلى 4% أكثر احتمالية.
أظهر محضر قرار شهر فبراير أن بعض صناع السياسات يريدون نهج "حذر" لخفض أسعار الفائدة في المستقبل بسبب ضعف الانتاجية التي قد تدفع التضخم إلى الارتفاع، بينما رأى آخرون خطر أقل للتضخم المستمر فوق الهدف لكنهم قالوا إن بنك إنجلترا لا يزال بحاجة إلى "الحذر".
من المتوقع أن يسجل التضخم - الذي تجاوز بالفعل الهدف عند 2.5% - ذروته عند حوالي 3.7% في الربع الثالث من هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والزيادات المتوقعة في فواتير المياه المنظمة وأجرة الحافلات، ارتفاعا من ذروة متوقعة سابقة بلغت 2.8%.
لا يتوقع بنك إنجلترا أن يتراجع التضخم إلى هدفه البالغ 2% حتى الربع الأخير من عام 2027، أي بعد ستة أشهر من توقعاته من قبل.
كما خفض البنك المركزي توقعاته للنمو هذا العام إلى النصف إلى 0.75% - مما يعكس ضعف معنويات الأعمال والمستهلكين ونمو الانتاجية البطيء - على الرغم من تعديل توقعات النمو السنوي في عامي 2026 و2027 إلى 1.5% من 1.25%.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون نتائج اجتماع بنك إنجلترا في وقت لاحق، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه البنك المركزي أسعار الفائدة.
تقدر الأسواق احتمالات خفض بنك انجلترا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5% يوم الخميس، وبعد ذلك لا يرى المستثمرون تخفيف ثاني حتى يونيو.
سينشر البنك أيضا أحدث توقعاته للاقتصاد.
تداول الاسترليني بانخفاض بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2478 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أربعة أسابيع عند 1.255 دولار في اليوم السابق.
انخفض الاسترليني بأقل من 0.1% مقابل اليورو قبل قرار بنك إنجلترا.
يشعر المستثمرون بالقلق بشأن ركود الاقتصاد البريطاني، لكن ضغوط الأسعار المحلية تظل مرتفعة، مما يحد من نطاق عمل البنك المركزي.
وتتوقع الأسواق أن يخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة ثلاث مرات في عام 2025، ويسعّر إجمالي 82 نقطة أساس من التيسير هذا العام.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد أن رفعت شركة النفط الوطنية السعودية أسعار النفط لشهر مارس بشكل حاد، لكن الزيادة كانت بالكاد مجرد زلة طفيفة في أكبر انخفاض في أسعار برنت القياسية فيما يقرب من ثلاثة أشهر في اليوم السابق.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت إلى 74.76 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 20 سنت إلى 71.23 دولار للبرميل.
هبطت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الأربعاء حيث أشارت الزيادة الكبيرة في مخزونات الخام والبنزين الأمريكية إلى ضعف الطلب، ومع قيام المستثمرين بدراسة تداعيات جولة جديدة من التعريفات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك الرسوم الجمركية على منتجات الطاقة.
هبطت الأسعار بنحو 10% من أعلى مستوياتها في 2025 في 15 يناير، قبل خمسة أيام من تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة. ويتوقع المحللون أن تكون الأسواق متقلبة في الأسابيع المقبلة.
فرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة صارمة على تجارة النفط الروسية، مستهدفة "سفن الظل" التي يُفهم أنها تُستخدم للتهرب من الحصار التجاري. ومنذ توليه منصبه، فرض ترامب رسوم جمركية على الصين.
ردا على ذلك، أعلنت بكين عن فرض رسوم جمركية على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم الأمريكي يوم الثلاثاء، لكن مشتريات الصين من الولايات المتحدة متواضعة نسبيا، مما يحد من تأثير التدابير الجديدة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، حيث رفعت التوترات في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على أدلة حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2868.94 دولار للاونصة الساعة 0507 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2887.90 دولار.
تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترمب بنسبة 10% على الواردات الصينية وإلغائه إعفاء جمركي للطرود منخفضة القيمة، قائلة ان هذه الاجراءات "حمائية" وتنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية.
كما فرضت الصين رسوم جمركية على السلع الامريكية ردا على التعريفات الجمركية الامريكية، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين.
ينصب تركيز السوق أيضا على بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية، والتي من المقرر أن تصدر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من الرؤى حول القوة الاجمالية للاقتصاد.
أشار مسئولون في الاحتياطي الفيدرالي إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة حول التعريفات الجمركية وغيرها من القضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي يجب أن تتخذه السياسة النقدية الامريكية في الأشهر المقبلة.
يعتبر الذهب استثمار آمن خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 32.25 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 985.49 دولار وصعد البلاديوم 0.4% لـ 993.34 دولار.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى قياسي يوم الأربعاء، بدعم من المخاوف من حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين بعد أن فرضت بكين رسوم جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم أمريكية جديدة على السلع الصينية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 2855.32 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2858.12 دولار في وقت سابق في الجلسة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2884.60 دولار.
صرح كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: "يستمر الذهب في رؤية طلب الملاذ الآمن، بالنظر إلى الوضع الحالي على جبهة التوترات التجارية".
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة نزع فتيل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
فرضت الصين تعريفات جمركية مستهدفة على الواردات الامريكية وأخطرت عدة شركات، بما في ذلك جوجل، بعقوبات محتملة في استجابة مدروسة لتعريفات ترامب.
في الوقت ذاته ، حذر ثلاثة مسئولين في الاحتياطي الفيدرالي من أن خطط ادارة ترامب لفرض رسوم تجارية تشكل مخاطر تضخمية، وزعم أحدهم أن عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار يستدعي خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ.
في حين يعتبر الذهب تحوط للتضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضعف جاذبيته حيث لا يدر المعدن أي فائدة.
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر صدوره الساعة 1315 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والذي قد يلقي المزيد من الضوء على صحة الاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 32.26 دولار للاونصة وصعد البلاتين 0.8% لـ 970.95 دولار. وهبط البلاديوم 0.3% لـ 987.48 دولار.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين حيز التنفيذ وردت بكين بفرض رسوم جمركية خاصة بها، مما زاد من مخاوف الحرب التجارية، بينما أرجأ الرئيس الأمريكي ترامب قرار فرض رسوم باهظة على كندا والمكسيك لمدة شهر.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.21 دولار أو 1.65% إلى 71.95 دولار للبرميل الساعة 1044 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 73 سنت أو 1% إلى 75.23 دولار.
صرحت وزارة المالية الصينية إنها ستفرض رسوم بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكي، و10% على النفط الخام والمعدات الزراعية والعدد الصغير من الشاحنات وكذلك سيارات السيدان ذات المحركات الكبيرة التي يتم شحنها إلى الصين من الولايات المتحدة.
وبشكل منفصل، قالت وزارة التجارة الصينية وإدارة الجمارك التابعة لها إنهما تفرضان ضوابط تصدير على بعض المعادن التي تعتبر بالغة الأهمية للالكترونيات والمعدات العسكرية والألواح الشمسية.
قد تؤدي التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين إلى اضعاف الطلب على النفط، مما يؤدي إلى استمرار الضغوط على الأسعار.
وافقت مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط يوم الاثنين على التمسك بسياستها المتمثلة في زيادة إنتاج النفط تدريجيا اعتبارا من أبريل.
وعلى جانب الطلب، سيتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزونات النفط الأمريكي للأسبوع المنتهي في 31 يناير. يتوقع محللو إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الذين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام، في حين انخفضت مخزونات البنزين والمقطرات على الأرجح.