
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الأربعاء وتستعد لتسجيل أكبر انخفاض شهري لها في أكثر من ثلاث سنوات، حيث قوضت الحرب التجارية العالمية توقعات الطلب على الوقود، في حين أثقلت المخاوف من تزايد الامدادات كاهل السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 75 سنت، أي ما يعادل 1.17% الى 63.50 دولار للبرميل الساعة 0641 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنت ، أي ما يعادل 1.31% إلى 59.63 دولار للبرميل.
انخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 15% و17% على التوالي حتى الآن هذا الشهر، وهو أكبر انخفاض مئوي منذ نوفمبر 2021.
انخفض كلا الخامين القياسيين بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل عن فرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأمريكية. ثم هبطت أسعار النفط أكثر إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، حيث ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية، مما أجج حرب تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط.
وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، زادت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات إلى الولايات المتحدة من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
أظهر مسح للمصانع يوم الأربعاء انكماش نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة في 16 شهر في أبريل.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي تراجعت إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريبا في أبريل ، نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
وساهمت المؤشرات الأخيرة على تهدئة أجواء الحرب التجارية، بما في ذلك أمران وقعهما ترامب يوم الثلاثاء لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات، في تهدئة بعض المخاوف لدى المستثمرين العالميين.
كما تأثرت أسعار النفط سلبا بمخاوف زيادة الامدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مضغوطة بارتفاع الدولار وتراجع حدة التوترات التجارية، بينما يترقب المستثمرون بيانات أمريكية رئيسية بحثا عن توقعات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 3302.58 دولار للاونصة الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% لـ 3310.70 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة من العملات، مما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أمر تنفيذي لتخفيف وطأة رسومه الجمركية على السيارات، بينما روج فريقه التجاري لأول صفقة له مع شريك تجاري أجنبي.
ارتفع المعدن، وهو ضمانة ضد الاضطرابات السياسية والمالية، إلى مستوى قياسي عند 3500.05 دولار للأونصة في 22 أبريل بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
سيتابع المشاركون في السوق البيانات الاقتصادية، بما في ذلك نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأخيرة على توقعات أسعار الفائدة الفيدرالية.
يتوقع المتداولون حاليا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 95 نقطة أساس بنهاية العام.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 32.72 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 971.75 دولار وانخفض البلاديوم 0.2% لـ 932.40 دولار.
انخفضت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء مع تراجع توقعات نمو الطلب من المستثمرين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت أو 0.8% إلى 65.35 دولار للبرميل الساعة 0635 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنت أو 0.8% إلى 61.55 دولار للبرميل. وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بأكثر من 1 دولار يوم الاثنين.
أدى سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأمريكية إلى خلق خطر كبير بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، وفقا لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
ردت الصين، التي تضررت من أشد هذه الرسوم، بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية، مما أشعل حرب تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط. وقد دفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.
خفض باركليز يوم الاثنين توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولار ليصل إلى 70 دولار للبرميل، مشيرا إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الانتاج لمجموعة أوبك+.
في الوقت ذاته ، أفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي أن العديد من أعضاء أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، سيقترحون تسريع وتيرة زيادات الانتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء حيث أدى انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين إلى تراجع جاذبية المعدن كملاذ آمن، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية لتقييم مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 3329.12 دولار للاونصة الساعة 0211 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 3342.40 دولار.
صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الاثنين إن العديد من كبار الشركاء التجاريين قدموا مقترحات "جيدة جدا" لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، ومن المرجح أن تكون الهند من بين أوائل الدول التي تبرم اتفاق.
وأضاف بيسنت أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين لاعفاء بعض السلع الأمريكية من رسومها الجمركية الانتقامية أظهرت استعداد لتهدئة التوترات التجارية.
كما ستتحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء للحد من تأثير رسومه الجمركية على السيارات من خلال تخفيف بعض الرسوم الجمركية المفروضة على الأجزاء الأجنبية في السيارات المصنعة محليا.
لكن وفقا لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز، هناك مخاطر كبيرة من انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، حيث قال الكثيرون إن رسوم ترامب الجمركية أضرت بمعنويات الأعمال.
ارتفع المعدن ، الذي ينظر إليه تقليديا على أنه تحوط ضد عدم الاستقرار السياسي والمالي، إلى أعلى مستوى له على الاطلاق عند 3500.05 دولار للأونصة الأسبوع الماضي بسبب تزايد حالة عدم اليقين.
سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الذي سيصدر لاحقا اليوم، ونفقات الاستهلاك الشخصي يوم الأربعاء، وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 33.21 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 986 دولار وهبط البلاديوم 0.1% لـ 948.06 دولار.
استقر الدولار يوم الاثنين، حيث ترقب المستثمرون بحذر أنباء السياسة التجارية الأمريكية، واستعدوا لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية التي قد تعطي لمحة أولى عما إذا كانت الحرب التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بدأت تؤتي ثمارها.
عند 143.69 ين و1.1325 دولار لليورو ، استقر الدولار حاليا، بينما يواصل مساره نحو أكبر انخفاض شهري له منذ ما يقرب من عامين ونصف، حيث زعزع ترامب الثقة في موثوقية الأصول الأمريكية.
انخفض الدولار بأكثر من 4% مقابل اليورو والين خلال شهر أبريل، على الرغم من ارتداده في نهاية الأسبوع الماضي على خلفية تحول واضح نحو التصالح في نبرة العلاقات الأمريكية الصينية.
الأسبوع الماضي، بدا أن كلا الجانبين قد خففا من مواقفهما، حيث أشارت إدارة ترامب إلى انفتاحها على خفض الرسوم الجمركية، وإعفاء الصين بعض الواردات من رسومها البالغة 125%.
ومع ذلك، وبينما يصر ترامب على إحراز تقدم، وعلى أنه تحدث مع الرئيس شي جين بينج، نفت بكين إجراء محادثات تجارية، ولم يصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد بوجود محادثات بشأن الرسوم الجمركية.
أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، إلى استعدادهم لخفض أسعار الفائدة إذا اتضح وجود مخاطر على النمو. لكن يبدو أن معظمهم راضون عن تحديد تأثير رسوم ترامب الجمركية على مقاييس الاقتصاد الحقيقي، مثل التضخم والتوظيف، قبل اتخاذ أي إجراء.