
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث تم تداولها ضمن نطاق ضيق، مع ترقب المتداولين نتائج اجتماع أوبك+ في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.19% إلى 71.97 دولار للبرميل الساعة 0404 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاض سنت واحد في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنت أو 0.12% إلى 68.18 دولار، بعد ارتفاعه 10 سنت عند إغلاق يوم الاثنين.
صرحت مصادر من مجموعة المنتجين إنها ستمدد أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول في اجتماعها في 5 ديسمبر.
تتطلع أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، إلى رفع تخفيضات الانتاج بحلول الربع الأول من عام 2025. ومع ذلك، فإن توقعات فائض الامدادات فرضت ضغوط على الأسعار. وتمثل المجموعة نحو نصف إنتاج النفط في العالم.
أدت المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر إلى الحد من أسعار النفط، مما أبطل أثر الإشارات الإيجابية من الصين، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في نوفمبر.
وانخفضت أسعار النفط على جانبي الأطلسي بأكثر من 3% الأسبوع الماضي.
وقال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الذي غالبا ما تكون آراؤه مؤشر للسياسة النقدية الأمريكية، إنه يميل إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة هذا الشهر، لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك أكد أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بحاجة إلى النظر في بيانات الوظائف المقبلة.
في الشرق الأوسط، استمرت الثغرات في الظهور في وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة، حيث قُتل تسعة أشخاص في ضربات على بلدتين في جنوب لبنان بعد وقت قصير من إطلاق حزب الله صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها يوم الاثنين.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع اتخاذ المستثمرين موقف حذر قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة التي قد تقدم رؤى حول مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب دون تغيير تقريبا عند 2638.73 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بأكثر من 1% يوم الاثنين. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2661.10 دولار.
تتضمن البيانات الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع عدد الوظائف الشاغرة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وتقرير وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
صرح كايل رودا، محلل السوق المالية في Capital.com: "الأمر الكبير التالي سيكون بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لأنها ستخبرنا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيعطي الضوء الأخضر لخفض أسعار الفائدة في غضون أسبوعين".
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الاثنين إنه مع استمرار توقعات انخفاض التضخم إلى 2%، فإنه يميل "في الوقت الحالي" إلى دعم خفض آخر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقد عززت هذه التعليقات التوقعات بخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 ديسمبر إلى ما يقرب من 75%.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز: "أتوقع أنه سيكون من المناسب الاستمرار في التحرك نحو سياسة أكثر حيادية بمرور الوقت".
صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive : "يبدو أننا نتأرجح في مكان واحد حتى يظهر محفز جديد".
"يبدو أن خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر محتمل ويبدو أنه تم تسعيره في الغالب. السؤال الكبير يتعلق بنطاق المزيد من التيسير في عام 2025".
يميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات الاضطرابات الجيوسياسية.
على الصعيد الجيوسياسي، استهدف الجيش الاسرائيلي عشرات المواقع لحزب الله في جميع أنحاء لبنان يوم الاثنين.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 30.55 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 942.80 دولار وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 975.74 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بدعم من نشاط المصانع المتفائل في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومع استئناف اسرائيل هجماتها على لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، مما أثار التوترات في الشرق الأوسط.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.47% إلى 72.18 دولار للبرميل الساعة 0452 بتوقيت جرينتش، بينما تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.32 دولار للبرميل، بارتفاع 32 سنت أو 0.47%.
اظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط المصانع في الصين توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، مما عزز تفاؤل الشركات الصينية في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
دخلت الهدنة بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء، لكن كل جانب اتهم الآخر بخرق وقف إطلاق النار.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدة أشخاص أصيبوا في ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان. كما تكثفت الضربات الجوية في سوريا، حيث تعهد الرئيس بشار الأسد بسحق المتمردين الذين اجتاحوا مدينة حلب.
أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، اجتماعها إلى 5 ديسمبر وتناقش تأجيل زيادة إنتاج النفط التي كان من المقرر أن تبدأ في يناير ، حسبما ذكرت مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي.
وسيقرر اجتماع هذا الأسبوع السياسة للأشهر الأولى من عام 2025.
انهت أسعار الذهب موجه صعود استمرت 4 جلسات لتتداول بانخفاض يوم الاثنين ، مضغوطة بقوة الدولار وعمليات جني الأرباح، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية امريكية مهمة للحصول على إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% عند 2625.69 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.2% لـ 2648.40 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.5%، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
هذا الأسبوع، سيتم إصدار بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية يمكن أن تؤثر على توقعات السوق للسياسة النقدية. ومن بين التقارير الأكثر أهمية عدد الوظائف الشاغرة وتقرير وظائف القطاع الخاص وتقرير وظائف غير الزراعيين. بالإضافة إلى نقاط البيانات هذه، من المقرر أن يتحدث عدد قليل من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ترى الأسواق حاليا فرصة بنسبة 67.1% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر.
تبدد أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 3% في نوفمبر، مسجلة أسوء أداء شهري لها منذ سبتمبر 2023، وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الأعلى في ظل إدارة دونالد ترامب القادمة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة.
طالب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يوم السبت دول البريكس بالالتزام بعدم إنشاء عملة جديدة أو دعم عملة أخرى تحل محل الدولار الأمريكي أو مواجهة رسوم جمركية بنسبة 100%.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.6% لـ 30.10 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 939.90 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 968.37 دولار.
قفز الين بأكثر من 1% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الجمعة بعد أن دعم التضخم الأسرع من المتوقع في طوكيو الرهانات على رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان الشهر المقبل.
انخفض الدولار مقابل نظرائه في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر الامريكية.
انخفض الدولار 1.05% إلى 149.93 ين الساعة 0915 بتوقيت جرينتش، وانخفض في وقت سابق إلى 149.53 ين للمرة الأولى منذ 21 أكتوبر.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل نظرائها الرئيسيين إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 105.61 وانخفض في أحدث قراءة بنسبة 0.25% إلى 105.8.
لا يزال الدولار في طريقه لارتفاع بنسبة 2% في نوفمبر ، مدعوما بفوز دونالد ترامب الواضح في الانتخابات في 5 نوفمبر، والذي عزز التوقعات بالإنفاق المالي الكبير، والتعريفات الجمركية الأعلى، والحدود الأكثر صرامة - والتي يعتبرها خبراء الاقتصاد كلها تضخمية.
ومع ذلك، انخفضت العملة الأمريكية في الأيام الأخيرة. وكان الين نجم الأسبوع، حيث من المقرر أن يحقق مكاسب تزيد عن 3%، وهو ما سيكون أفضل أسبوع له منذ يوليو.
وقد أدى انخفاض عوائد السندات الأمريكية إلى تفاقم انخفاضات الدولار، في حين تعززت العملة اليابانية بفضل تدفقات الملاذ الآمن وسط تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق، وبزيادة الرهانات على زيادات الفائدة من بنك اليابان.
يتوقع المتعاملون حاليا احتمالات بنسبة 60% لزيادة بنحو ربع نقطة مئوية في 19 ديسمبر ، وتوقع أكثر من نصف خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز نفس الشيء.