جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحولت أسعار النفط للارتفاع يوم الخميس حيث يتوقع المستثمرون أن يلتزم كبار المنتجين بسياسة الإنتاج ، متجاهلين المخاوف السابقة بشأن استئناف المحادثات النووية الإيرانية التي قد تؤدي إلى زيادة صادرات النفط من طهران.
قلصت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الامريكي خسائرهم بأكثر من 1% حيث تحول تركيز التجار لاجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها بما فيهم روسيا ، المعروفين بأوبك+ ، المقرر لاحقا يوم الخميس.
ومن المتوقع أن تعيد المجموعة التأكيد على خططها للحفاظ على ثبات الزيادة الشهرية في الامداد ، على الرغم من الدعوات لتسريع وتيرة الانتاج.
ارتفع خام برنت 47 سنت او ما يعادل 0.6% عند 82.46 دولار للبرميل الساعه 0751 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 2 سنت لـ 80.88 دولار للبرميل بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 79.74 دولار.
وانخفضت الأسعار في وقت سابق ، بعد أن وافقت إيران وست قوى على استئناف المحادثات في 29 نوفمبر لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا. وطالبت إيران الولايات المتحدة بإسقاط العقوبات التي حدت من صادراتها النفطية.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا إن أنباء استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران قضت على الأرجح على أي أمل أخير لأوبك + لتعزيز أهداف الإنتاج ودعم الأسعار.
وقال محللون في سيتي إن أوبك + ستلتزم على الأرجح بالسياسة الحالية رغم ضغوط مستوردي النفط.
وقال البنك في مذكرة "غالبية أعضاء أوبك + لا يمكنهم رفع الإنتاج عن المستويات الحالية ... بينما شددت السعودية على الحاجة لتوخي الحذر بشأن نمو الطلب ، في ضوء زيادة حالات الاصابة بكوفيد ، مع تعزيز إنتاج النفط الخام".
يوم الأربعاء ، سجل كلا الخامين القياسيين أكبر نسبة انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس ، مع إغلاق خام برنت عند أدنى مستوياته منذ 7 أكتوبر ، وغرب تكساس الوسيط منذ 13 أكتوبر ، بعد أن أظهرت بيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي.
استقرت اسواق الاسهم يوم الخميس بعد ان وضع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بداية منظمة لسحب برنامج التحفيز الضخم ، رغم الشكوك بشأن توقعات التضخم والتي دفعت عوائد السندات طويلة الأجل للارتفاع.
صرح كيري كريج ، محلل السوق العالمي في جي بي مورجان ، "تذكر أن التقليص لا يعني التشديد " ، مشيرا إلى أن الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي ستستمر في التوسع بنحو 400 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية المقبلة.
تتجه الأنظار القلقة الآن إلى بنك إنجلترا ، الذي قد يبدأ دورة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم مع تداعيات غير مؤكدة على أسواق الديون على مستوى العالم.
في الوقت الحالي ، كان مستثمرو الأسهم راضين عن أن الاحتياطي الفيدرالي لم يكن في عجلة من أمره لإزالة وعاء السياسة الضخم وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2% إلى مستوى قياسي آخر. في حالة استمرارها ، ستكون الجلسة التاسعة على التوالي من المكاسب.
استقرت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ، وارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.5% والعقود الاجلة لفوتسي 0.4%.
قفز مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.8% ولامس اعلى مستوياته في شهر ، في حين ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.4%.
وكان المؤشر الآسيوي مثقلًا بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين ، مما يهدد بكبح إنفاق المستهلكين في اقتصاد متباطئ بالفعل.
وعززت القراءات القوية للخدمات والتوظيف في امريكا المعنويات.
كالمتوقع ، اعلن الاحتياطي الفيدرالي تقليص شراء السندات بـ 15 مليار دولار ، تاركا الخيار مفتوح لتسريع او ابطاء الوتيرة حسب الحاجة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في 3 اسابيع في الجلسة الماضية ، بعد ان قلص الاحتياطي الفيدرالي الامريكي تحفيزه دون رفع اسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1771.87 دولار للاونصة الساعه 0612 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى منذ 13 اكتوبر يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1773.70 دولار.
في خطوة متوقعة على نطاق واسع ، صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدء في تقليص مشترياته الشهرية من الأصول في نوفمبر مع خطط لإنهائها بحلول منتصف 2022.
لكن البنك المركزي أشار إلى أنه سيبقى صبورًا قبل رفع أسعار الفائدة لأنه تمسك باعتقاده أن التضخم سيكون "مؤقت" وينتظر المزيد من مؤشرات نمو الوظائف.
يميل الذهب للاستفادة من اسعار الفائدة المنخفضة لانها تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
يتوقع مايكل لانجفورد ، المدير بشركة ايرجايد الاستشارية ، ان يتداول الذهب بين 1750 دولار و 1800 دولار حتى تصدر بيانات كتقرير الوظائف ونمو الاجور ، والتي تعد متغيرات رئيسية للبنوك المركزية.
تحول التركيز الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية والمقرر صدورها يوم الجمعة.
ويترقب المستثمرون ابضا قرار سياسة بنك انجلترا المقرر الساعه 1200 بتوقيت جرينتش ، والذي قد يرفع فيه اسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.46 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1034.18 دولار ، وقفز البلاديوم 1.2% لـ 2023.47 دولار.
لم يتغير الاسترليني كثيرا يوم الاربعاء لكنه بالقرب من ادنى مستوياته في 3 اسابيع مقابل الدولار واليورو قبل اجتماعات سياسة البنك المركزي في بريطانيا والولايات المتحدة.
يتوقع المستثمرون ان يضع الاحتياطي الفيدرالي خططا تفصيلية لانهاء مشتريات سنداته في وقت الوباء بمنتصف 2022 يوم الاربعاء حيث حول صانعي السياسة تركيزهم حول ما يجب فعله بشأن ارتفاع التضخم الذي يستمر لفترة اطول من المتوقع.
في الوقت ذاته ، يتجه بنك انجلترا نحو قرار اسعار الفائدة الذي لا يمكن التنبؤ به منذ سنوات.
الساعه 0906 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3616 دولار – وهو ليس بعيدا عن ادنى مستوى سجل في 13 اكتوبر عند 1.3606 دولار – ومقابل اليورو استقر عند 85.07 بنس.
متداولو الاسترليني حريصون على فهم توقعات الاحتياطي الفيدرالي للتضخم وما إذا كان جدوله الزمني لتشديد أسعار الفائدة قد يشجع بنك إنجلترا على تأخير رفع الأسعار.
يرى محللو اتش اس بي سي ثلاث نتائج محتملة من اجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس: رفع سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس ، رفع الفائدة مع أو بدون قيام البنك المركزي بتقليل توقعات السوق لارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل ، وعدم الارتفاع على الإطلاق.
وصرحوا إن "واحدا فقط من السيناريوهات الثلاثة من المرجح أن يولد قوة الاسترليني" ، مضيفين أنهم حافظوا على فكرة تداول قصيرة بين الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي تستهدف 1.3450.
وأضافوا أنه حتى في النتيجة الأكثر تشددًا - رفع سعر الفائدة دون أن يدفع بنك إنجلترا توقعات السوق إلى الوراء - فإن الاسترليني "سيكافح لتجاوز الارتفاعات الأخيرة حول 1.3850 حتى يتوقع السوق دورة ارتفاع أكثر استدامة".
صرح بابلو هيرنانديز دي كوس ، صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي ، إنه من غير المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الربع الثالث من عام 2022 ، حيث بدأت السوق في توقع ذلك ، أو في أي وقت بعد ذلك بوقت قصير.
واضاف دي كوس لحدث مالي في إسبانيا ، "لا يدعم تحليلنا استيفاء شروطنا الإرشادية المستقبلية في وقت تتوقع فيه الأسواق المالية حاليًا أول رفع لأسعار الفائدة ، في حوالي الربع الثالث من عام 2022 ، كما أنه لا يدعم تلبية هذه الشروط في وقت مبكر بعد ذلك".
وقال دي كوس أيضًا إن الارتفاع الأخير في التضخم كان "مؤقتًا" رغم أنه أضاف أن العوامل الكامنة وراءه ، مثل ارتفاع أسعار الطاقة ، قد تكون أكثر ثباتًا مما كانت متوقعة في البداية ، مضيفًا أن هناك قدرًا كبيرًا من عدم اليقين بشأن مدته.
صرحت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إن من المستبعد جدا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة العام المقبل رغم رهانات السوق على تحرك في أقرب وقت في أكتوبر المقبل.
وقالت في حدث في لشبونة: "في توجيهاتنا المستقبلية بشأن أسعار الفائدة ، أوضحنا بوضوح الشروط الثلاثة التي يجب الوفاء بها قبل أن تبدأ الفائدة في الارتفاع".
وأضافت "على الرغم من ارتفاع التضخم الحالي ، فإن التوقعات بشأن التضخم على المدى المتوسط لا تزال ضعيفة ، وبالتالي من غير المرجح أن تتحقق الشروط الثلاثة العام المقبل".
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث يترقب المتداولون بحذر نتائج اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الامريكي والذي من المرجح ان يعلن فيها البنك المركزي تقليص دعمه الاقتصادي وقد يعالج المخاطر التضخمية المتزايدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1780.30 دولار للاونصة الساعه 0750 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1781.80 دولار.
اعلان سياسة الاحتياطي الفيدرالي مقرر الساعه 1800 بتوقيت جرينتش. ومن المرجح ان يبدء البنك المركزي تقليص مشتريات اصوله الشهرية بمقدار 15 مليار دولار شهريا حتى انهاءها بحلول منتصف 2022.
سيبحث المستثمرون أيضًا عن أي أدلة حول توقيت رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة لاحتواء الضغط التضخمي المتزايد.
صرح هيتيش جين ، كبير المحللين في Yes Securities ومقرها مومباي "على المدى القصير ، يمكن أن يظل الذهب تحت الضغط لأن الكثير من البنوك المركزية ستميل نحو تشديد السياسة النقدية ، وتقليص مشتريات اصولهم تدريجيا ، خاصة مع ارتفاع التضخم ".
تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة يؤدي لارتفاع عوائد السندات الحكومية ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
واضاف جين: "الا ان ، إذا كانت أسواق السندات محقة في توقعاتها بشأن ارتفاع التضخم وانخفاض النمو - الركود التضخمي ، في السنوات المقبلة ، يجب أن يكون ذلك ايجابي للذهب" ، مشيرًا إلى أن عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل الضعيفة تعكس مخاوف من الركود التضخمي.
يترقب المتعاملون في السوق اجتماع بنك انجلترا ايضا يوم الخميس بعد ان اظهرت بيانات ان البطالة من غير المرجح ان ترتفع بشكل حاد ، وهو ما عزز حالة رفع الفائدة.
من الناحية الفنية ، " الانخفاض دون 1750 دولار يؤدي لموجه هبوطية جديدة ، في حين تجاوز 1800 دولار ربما يفتح المجال امام تعافيات جديدة للمقاومة المقبلة عند 1820 دولار – 1830 دولار" وفقا لـ كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.45 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1037.48 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 2016.97 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الاربعاء حيث أشارت بيانات الصناعة إلى زيادة كبيرة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، ومع تصاعد الضغوط على أوبك لزيادة الإمدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.03 دولار او ما يعادل 1.2% لـ 83.69 دولار للبرميل الساعه 0724 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت لادنى مستوى في الجلسة عند 83.27 دولار.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 1.30 دولار او ما يعادل 1.6% لـ 82.61 دولار للبرميل ، بعد انخفاضها لادنى مستوى عند 82.26 دولار.
صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا : "أسعار النفط الخام تنخفض بعد أن أعلن معهد البترول الأمريكي عن الأسبوع السادس على التوالي من زيادة مخزون النفط الخام ، ومع استنفاد إدارة بايدن كل نداء محتمل لأعضاء أوبك + قبل الاستفادة من احتياطي البترول الاستراتيجي".
وألقى الرئيس جو بايدن ، متحدثا في قمة المناخ في جلاسكو ، باللوم في ارتفاع أسعار النفط والغاز على رفض دول أوبك ضخ مزيد من الخام.
تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفة باسم أوبك+ ، يوم الخميس لمراجعة سياستها ومن المتوقع أن يعيدوا تأكيد خططهم للزيادات الشهرية.
ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بينما انخفض البنزين ، وفقًا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 3.6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 29 أكتوبر. وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 552 ألف برميل وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 573 ألف برميل ، وفقا للمصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها.
يتوقع محللون استطلعت رويترز ارائهم ارتفاع مخزونات الخام الاسبوع الماضي.
سيتم إصدار بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، في وقت لاحق يوم الأربعاء.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عام مقابل اليورو والين يوم الاربعاء ، حيث يتطلع المستثمرون لبدء تقليص الاحتياطي الفيدرالي لتحفيزه في حقبة الوباء اسرع من البنوك المركزية في اوروبا واليابان.
كانت التحركات طفيفة في اسيا قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر لاحقا اليوم واستقر الدولار عند 113.84 ين ، مقارنة باعلى مستوى سجل في 2021 عند 114.69 ، وتداول عند 1.1582 لليورو مقابل اعلى مستوى سجل في عام عند 1.1522 دولار لليورو. واحتفظ مؤشر الدولار الامريكي بمكاسبه المحققة ليلا عند 94.074.
من المتوقع ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص برنامج مشتريات اصوله الشهرية المقدر بـ 120 مليار دولار في بيان سياسته الساعه 1800 بتوقيت جرينتش.
الا ان المتداولين ينصب تركيزهم على ما يعنيه ذلك بالنسبة لتوقيت رفع اسعار الفائدة.
حامت الاسهم العالمية عند مستويات قياسية في حين استقرت اسواق العملة والسندات الامريكية يوم الاربعاء ، حيث يتطلع المستثمرون الى التقليص المتوقع للتحفيز النقدي في وقت الوباء في اكبر اقتصاد في العالم.
من المتوقع ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص برنامج مشترياته من الاصول الشهرية المقدر بـ 120 مليار دولار في بيان سياسته الساعه 1800 بتوقيت جرينتش. قبل الاجتماع المرتقب ، فشلت الاسهم الاسيوية في اتباع القيادة القوية من وول ستريت.
الاسواق على يقين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدء وتيرة التقليص لكنهم يتطلعوا لمعرفة ما ان كان صانعي السياسة سيعطوا اي تلميحات حول امكانية رفع اسعار الفائدة العام القادم.
يحاول مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على التوازن بين رفع اسعار الفائدة لضمان احتواء التضخم وإعطاء الاقتصاد أكبر وقت ممكن لاستعادة الوظائف المفقودة منذ الوباء.
تراجع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.33% في التداولات المبكرة. وتغلق الاسواق اليابانية بسبب عطلة عامة.
واستقرت الاسهم الصينية بعد بيانات اظهرت توسع نشاط قطاع الخدمات في اكتوبر.
يوم الثلاثاء ، أغلق مؤشر MSCI العالمي لجميع البلدان ، الذي يقيس أداء الأسهم في 50 دولة ، عند مستوى قياسي مرتفع ، بمساعدة مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية والتي سجلت اعلى مستوياتها خلال الجلسة .
عززت الارباح القوية الاسهم في اوروبا وامريكا الشمالية.
جاءت التحركات في اسواق العملة هادئة. حيث بقى الدولار بالقرب من اعلى مستوياته مقابل الين واليورو.
واستقر الدولار الاسترالي يوم الاربعاء ، بعد ان انخفض بنسبة 1.2% مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد التعليقات الميسرة من بنك استراليا.
ايضا في اخبار البنوك المركزية ، ربما يصبح بنك انجبترا يوم الخميس اول البنوك المركزية الكبرى في العالم التي ترفع اسعار الفائدة بعد ازمة فيروس كورونا.