جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بدأ الدولار الأسبوع مقتربا من أعلى مستوى في 20 عام مقابل نظرائه يوم الاثنين ، حيث سعى المستثمرون إلى الأمان بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي التي سُلط الضوء عليها بفعل البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة يوم الاثنين ، وأدت أدى إلى انخفاض الدولار الاسترالي.
تداول مؤشر الدولار عند 104.57 ، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى الـ 105 يوم الجمعة ، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2002 ، بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.
وفقا لأبحاث HSBC العالمية حول العملات الأجنبية في مذكرة لتحديث توقعات عملتهم "التوترات الجيوسياسية المستمرة ، والاضطرابات المستمرة في الإمدادات العالمية ، وتباطؤ الاقتصاد الصيني ، وتشديد الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى أن الدولار الأمريكي يجب أن يكون أقوى لفترة أطول" .
كما يتوقعوا أن ينخفض اليورو إلى مستوى التكافؤ مقابل الدولار في العام المقبل. وقالوا "إن النمو الأضعف بكثير والتضخم الأعلى بكثير يتركان البنك المركزي الأوروبي في مواجهة أحد أصعب تحديات السياسة في مجموعة العشرة (البنوك المركزية)".
تداولت العملة الموحده عند 1.0395 دولار صباح يوم الاثنين ، بانخفاض طفيف ، و فوق مستوى 1.0354 دولار الذي سجلته يوم الخميس ، وهو أدنى مستوى منذ أوائل عام 2017.
كانت التحركات أكثر حدة في الدولار الأسترالي ، الذي انخفض بنسبة 0.68% ، متأثرا ببيانات صينية أضعف من المتوقعة لشهر أبريل ، عندما أدت عمليات الإغلاق بسبب كوفيد 19 الى خسائر فادحة في الاستهلاك والإنتاج الصناعي والتوظيف ، مما زاد من المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في الربع الثاني.
تسعر الاسواق زيادة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماعي الاحتياطي الفيدرالي المقبلين ، ولكن مع احتمال حدوث زيادات أكبر.
تداول الاسترليني ، الذي عانى مع اليورو ، عند 1.2244 دولار يوم الاثنين ، بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 1.2156 دولار الاسبوع الماضي ، متضررا من بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الاول الاضعف من المتوقعة.
في الأسبوع القادم ، ستصدر بريطانيا بيانات سوق العمل وبيانات التضخم وثقة المستهلكين.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.