جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يقترب اليورو الأن من كسر أحد أخر مستويات الدعم الرئيسية قبل أن يهوى إلى سعر التساوي مع الدولار.
ونزلت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى جديد منذ خمس سنوات عند 1.0350 دولار اليوم الجمعة، أعلى قليلا من أدنى مستوى تسجل في يناير 2017 عند 1.0341 دولار. ومن شأن إختراق هذا المستوى لأسفل أن يضع اليورو عند أضعف مستوى منذ أن تساوى أخر مرة بالعملة الخضراء قبل عقدين.
ومحللون استراتجيون لدى اتش.اس.بي.سي وآر.بي.سي كابيتال ماركتز وجي بي مورجان تشيس من بين هؤلاء الذين يعتقدون أن زوج اليورو-الدولار سيختبر سعر التساوي على أقل تقدير، تأثرا بتدهور توقعات النمو للقارة كنتيجة لغزو روسيا لأوكرانيا.
على النقيض، تلقى الدولار دفعة قوية بفعل إنحياز الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي والتدفقات عليه كملاذ آمن بينما تفكر الأسواق في مخاطر حدوث ركود عالمي.
وقال خبراء لدى اتش.اس.بي.سي في مذكرة بحثية للعملاء "المقايضة بين النمو والتضخم أصبحت تحديا أكثر صعوبة حول العالم، لكن تواجه منطقة اليورو أكثر الضغوط حدة".
ويتوقعون أن ينخفض اليورو إلى سعر التساوي مع الدولار بنهاية العام، قبل أن يواصل "تراجعا متواضعا" خلال النصف الأول من 2023.
ويأتي الانخفاض في العملة الموحدة رغم واقع أن بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من بينهم رئيسة البنك كريستين لاجارد يشيرون إلى أنهم مستعدون لإجراء أول زيادة لأسعار الفائدة منذ 2011 في اجتماع يوليو. كما تراهن الأسواق على ثلاث زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من البنك المركزي هذا العام.
وعوض اليورو بعض الخسائر التي مُني بها خلال تعاملات سابقة، ليصعد 0.3% مقابل الدولار متخطيا 1.04 دولار في الساعة 5:20 مساءً بتوقيت القاهرة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.