Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين تأثرا بخسائر في أسهم شركات التقنية.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 79 نقطة أو 0.3% إلى 25422 نقطة بينما خسر مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.4% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

ويكافح المستثمرون والمحللون ليروا ما إذا كانت سلسلة البيانات الاقتصادية القاتمة مؤخرا تشير إلى بداية تباطؤ أعمق أم ضعف مؤقت في الزخم. وربما يجد مديرو الصناديق وضوحا أكبر حول سلامة الاقتصاد العالمي في الأيام القليلة القادمة بصدور قراءات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الربع من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا.

وكانت تداولات الأسهم هادئة نسبيا يوم الاثنين مع تأرجح المؤشرات الرئيسية بين مكاسب وخسائر محدودة في بداية جلسة التداول.

وهبطت أسهم أبل 1.3% قبل حدث مرتقب بشدة فيه من المتوقع ان تكشف الشركة عن عدة خدمات جديدة قائمة على الوسائط الإعلامية.

وإستقر الاسترليني مقابل الدولار وانخفض مؤشر فتسي 100 بنسبة 0.7% مع إستمرار الغموض حول البريكست.

وتواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت ستبقى في المنصب حتى إنجاز البريكست حيث يدخل المشرعون أسبوعا جديدا من القرارات الحرجة حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

هذا وإستقرت عوائد السندات الحكومية قرب مستوياتها الأدنى مؤخرا ليصل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.439% مقارنة مع 2.459% يوم الجمعة وهو أدنى مستوى في أكثر من عام.

ارتفع الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة الذي قوض الدولار وزاد من التشاؤم حول الاقتصاد العالمي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1319.01 دولار للاوقية في الساعة 1259 بتوقيت جرينتش. وحقق المعدن النفيس الاسبوع الماضي ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بصعوده نحو 1%.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1319 دولار.

وفي نفس الأثناء، سجلت أسواق الأسهم أدنى مستوياتها في 12 يوما بعد ان تفاقمت مخاوف النمو العالمي بفعل إنعكاس في منحنى عائد السندات الأمريكية يوم الجمعة الذي أثار المخاوف من ركود محتمل في أكبر اقتصاد في العالم  وعزز الطلب على أصول مثل الذهب والين بينما أضعف الدولار.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "سوق الذهب مستمرة في الصعود ردا على المخاوف المستمرة التي نراها تتسلل في السوق حول مخاطر حدوث ركود".

وتباطأ نشاط التصنيع الأمريكي على غير المتوقع في مارس بينما حققت الشركات عبر منطقة اليورو أداء أسوأ بكثير من المتوقع مما أثار المخاوف حول النمو الاقتصادي.

وربح الذهب أكثر من 13% منذ ان لامس أدنى مستوياته في عام ونصف في أغسطس الماضي والذي رجع في الغالب إلى موقف تيسيري من الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف بشأن النمو العالمي.

ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب التطورات المحيطة بالبريكست حيث تتعرض تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية لضغوط من أجل تحديد موعد لترك منصبها كثمن لكسب تأييد مشرعين في حزبها لصالح معاهدة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تم رفضها مرتين.

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الأحد مستشهدة بثلاثة مصادر مطلعة  إن الصين لا تقبل مطالب أمريكية لتخفيف القيود على شركات التقنية، وذلك قبل محادثات جديدة رفيعة المستوى هذا الاسبوع.

ومن المقرر ان  يسافر الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهازر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن إلى بكين من أجل محادثات تبدأ يوم 28 مارس، حسبما أعلن البيت الأبيض يوم السبت.

وقالت فاينانشال تايمز إن بكين لم تقدم حتى الأن "تنازلات حقيقية" لمطالب أمريكية للصين بالتوقف عن التمييز ضد الشركات المزودة للحوسبة السحابية  والحد من القيود على تحويل البيانات للخارج وتخفيف إشتراط ان تخزن الشركات البيانات محليا.

وأضاف التقرير إن الصين قدمت عرضا مبدئيا حول التجارة الرقمية والذي رأت الولايات المتحدة إنه غير كاف.

وبعدها سحبت الصين العرض بعدما طالبت الولايات المتحدة بتعهدات أقوى، حسبما جاء في التقرير الذي لم يقدم تفاصيل أكثر.

ولم يرد البيت الأبيض ووزارة التجارة الصينية على طلبات للتعليق من رويترز يوم الأحد.

قال البيت الأبيض إن نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" سيترأس وفدا يزور واشنطن بدءا من يوم الثالث من أبريل عقب زيارة لبكين يقوم بها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن والممثل التجاري روبرت لايتهايزر.

وتعطي التفاصيل الجديدة المعلنة يوم السبت حول توقيت زيارة ليو شعورا جديدا بالتفاؤل مع إستمرار المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.  

وتأتي جولتا المناقشات بعد ان تأجل اجتماع كان مأمول إنعقاده في أواخر مارس أو أوائل أبريل بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ. ووفقا لبيان البيت الأبيض، ستشمل أيضا الزيارة الرفيعة المستوى لبكين التي تبدأ يوم 28 مارس نائب الممثل التجاري جيفري جيريش ومسؤولين أخرين بمكتب الممثل التجاري ووزارة الخزانة.

وقال ترامب هذا الأسبوع إنه يعتزم مواصلة رسوم جمركية على واردات صينية حتى يتأكد من إمتثال بكين لأي اتفاق تجاري.

سجلت الولايات المتحدة أكبر عجز شهري في الميزانية على الإطلاق الشهر الماضي وسط تراجع في الإيرادات الضريبية من الشركات والأفراد وزيادة في الإنفاق الإتحادي.

وارتفع عجز الميزانية إلى 234 مليار دولار في فبراير مقارنة مع عجز مالي بلغ 215.2 مليار دولار قبل عام. وتخطى العجز المستوى القياسي الشهري السابق الذي تسجل قبل سبع سنوات البالغ 231.7 مليار دولار.

وقالت وزارة الخزانة في تقريرها الشهري للميزانية إن العجز خلال أول خمسة أشهر من العام المالي للحكومة سجل 544.2 مليار دولار بارتفاع نحو 40% من نفس الفترة من العام السابق.

وكان إصدار قراءة عجز الميزانية مؤجلا أسبوع بفعل الإغلاق الجزئي للحكومة في وقت سابق من هذا العام.

هبط الدولار أمام الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا يوم الجمعة حيث ان بيانات سيئة لقطاع التصنيع الأمريكي غذت المخاوف بشأن الاقتصاد ككل، وأشارت عوائد السندات الأمريكية إلى مخاوف متنامية من حدوث ركود.

ولكن ارتفع الدولار مقابل اليورو بعدما أثارت نتائج مسح أضعف بكثير من المتوقع لقطاع التصنيع الألماني المخاوف من تباطؤ أكبر اقتصاد في أوروبا.   

ويوم الجمعة، تحول فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات إلى مستوى سلبي لأول مرة منذ 2007 بعدما خيبت بيانات لقطاع التصنيع  الأمريكي التوقعات. ويُنظر على نطاق واسع لإنعكاس منحنى العائد كمؤشر أساسي ينبيء بركود.

ونزل الدولار 0.88% إلى 109.82 ين. واليابان أكبر بلد دائن في العالم وتستفيد عملتها عندما يحول المستثمرون اليابانيون الأموال في وقت الإضطراب المالي أو الجيوسياسي.  

ولاقى الدولار، الذي تعرض لضغوط بعدما فاجأ الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بالتخلي عن خطط رفع أسعار الفائدة هذا العام، بعض الدعم من ضعف اليورو.

وتراجع اليورو 0.71% أمام العملة الأمريكية.

وتعافى الاسترليني، الذي تأثر سلبا بمخاوف من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس بدون اتفاق، في ساعات الليل عندما منح زعماء الاتحاد الأوروبي رئيسة الوزراء تيريزا ماي مهلة أسبوعين لتقرير كيف ستغادر بريطانيا التكتل.

وارتفع الاسترليني 0.76% مقابل الدولار.

وهبط الدولار الكندي إلى أقل مستوى في 11 يوما أمام نظيره الأمريكي حيث عززت بيانات التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الكندي.  

صعد الاسترليني يوم الجمعة بدعم من ضعف اليورو ومنح زعماء الاتحاد الاوروبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مهلة أسبوعين لتقرير كيف ستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

وأثارت نتائج مسوح اقتصادية مخيبة للآمال في منطقة اليورو والولايات المتحدة تقلبات عبر أسواق العملة يوم الجمعة وعززت مكاسب الاسترليني.

وكان اليورو الخاسر الأكبر حيث تنامى قلق المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.

وهوى الاسترليني يوم الخميس في أكبر انخفاض ليوم واحد في عام 2019 مع تزايد المخاوف من خروج بريطانيا بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس.

وقال الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا يمكنها ان تحصل على تأجيل قصير للبريكست، كما طلبت ماي، لكن لابد ان تكسب رئيسة الوزراء أولا موافقة البرلمان على اتفاقها للإنسحاب من التكتل.

ووصف زعماء الاتحاد الأوروبي التمديد لأسبوعين بأخر فرصة أمام بريطانيا لتأمين خروج مرتب من الاتحاد.

وصعد الاسترليني 0.6% إلى 1.3188 دولار، بينما وصلت مكاسبه أمام اليورو إلى 1.5% مسجلا 85.49 بنسا. ورجعت أغلب المكاسب إلى ضعف في العملة الموحدة عقب بيانات مخيبة للآمال من ألمانيا.  

قال مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي كان دوما يؤيد تكاليف إقتراض منخفضة في السنوات الأخيرة إن أسواق السندات الأمريكية تشير إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قريب من موقف محايد للسياسة النقدية بعد ثلاث سنوات من زيادات أسعار الفائدة.

وقال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس يوم الجمعة على تويتر "بينما كنت أعارض زيادات سابقة لأسعار الفائدة، لم أعتقد إننا تجاوزنا بعد المستوى المحايد وإنتقلنا إلى موقف إنكماشي. وجهة نظري للمستوى المحايد كانت 2.5%. لكن هذا ربما لم يكن صحيحا".

وأثناء نشره هذه التغريدة، تحول جزء يحظى باهتمام وثيق من منحنى عائد السندات الأمريكية—وهو فارق العائد بين السندات لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات—إلى مستوى سلبي لأول مرة منذ 2007.

وقال كشكاري في سلسلة من التغريدات "المستوى المحايد ربما يكون أقل مما كنت أعتقد. من وجهة نظري هنا يكون منحنى العائد مفيدا. الإنكماش الحاد في فارق العائد بين السندات لآجل عامين ونظيرتها لآجل عشر سنوات يخبرني أننا قريبون على الأرجح من المستوى المحايد". "لكن يوجد غموض كبير حول ذلك وربما نكون وصلنا إلى موقف إنكماشي (لا أتمنى ذلك)".

وكانت تعليقات كشكاري أول تعليقات عامة من مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي—عدا رئيس البنك جيروم باويل—حول السياسة النقدية منذ ان فاجئت لجنة السياسة النقدية المستثمرين بعدم توقع أي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام في اجتماع إستمر يومين وإنتهى يوم الاربعاء.

وأثارت بيانات أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع الأوروبي صدرت يوم الجمعة خوف المستثمرين، وكان تقرير أخر مخيب للآمال عن قطاع التصنيع الأمريكي في وقت لاحق كافيا لدفع عائد السندات لآجل عشر سنوات دون عائد السندات لآجل ثلاثة أشهر ، في إشارة من السوق ان المستثمرين ربما يعتقدون ان أسعار الفائدة ستكون أقل في المتوسط على مدى السنوات العشر القادمة منها في الأشهر الثلاثة القادمة.

ارتفع الذهب يوم الجمعة حيث أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ عالمي مما أثر سلبا على معنويات المخاطرة وجعل المعدن بصدد أفضل أداء أسبوعي في نحو شهرين.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية حوالي 0.4% إلى 1314.56 دولار للاوقية في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1314.30 دولار.

وأظهرت نتائج مسح إن الشركات عبر منطقة اليورو حققت أداء أسوأ بكثير من المتوقع هذا الشهر مع إنكماش نشاط المصانع بأسرع وتيرة في نحو ست سنوات، متضررا من انخفاض كبير في الطلب.

وعانت الأسهم الأوروبية بعد نشر البيانات الضعيفة، بينما فتحت الأسهم الأمريكية تعاملاتها على انخفاض.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أنهى الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجيء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية  متخليا عن التوقعات بأي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام.

وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ 28 فبراير يوم الخميس عند 1320.22 دولار. ورغم تقليص بعض تلك المكاسب، لازال المعدن يتجه نحو تحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي مرتفعا نحو 1% حتى الأن.  

انخفضت أسواق الأسهم ونزلت عوائد السندات عالميا يوم الجمعة حيث فاقمت بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع في منطقة اليورو قلق المستثمرين بشأن سلامة الاقتصاد العالمي.

وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية قد تمكنت من الصعود هذا العام رغم تباطؤ في الاقتصاد العالمي والذي يرجع جزئيا إلى إشارة بنوك مركزية إنها سترجع عن خطط تشديد السياسة النقدية في المستقبل القريب.

لكن العلامات على إستمرار تباطؤ زخم الاقتصادات الرئيسية شكلت تحديا للمستثمرين بإثارة الشكوك حول ما إذا كانت تلك الفترة من ضعف البيانات تمثل بداية لتباطؤ طويل الأمد.

وأظهر تقرير يوم الجمعة ان إنتاج المصانع في منطقة اليورو انخفض في مارس بأسرع وتيرة في ست سنوات. وانخفض عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر لأول مرة منذ أكتوبر 2016، بينما هبط عائد السندات الأمريكية الموازية إلى 2.444% وهو أدنى مستوى جديد هذا العام.

وفي علامة تحذيرية أخرى، إنعكس منحنى عائد السندات الذي يحظى بمتابعة وثيقة لأول مرة منذ 2007. وإنكمش فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر ونظيرتها لآجل عشر سنوات إلى -0.02%.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 245 نقطة أو 0.9% إلى 25716 نقطة بعد بدء التعاملات.وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 1%.