تداول اليورو فوق مستوى 1.13 دولار وارتفعت العملات ذات المخاطرة كالدولار الاسترالي يوم الاثنين بفعل التفاؤل بشأن حدوث انفراجه في المحادثات التجارية بين امريكا والصين والتي عززت شهية المستثمرين في بداية الاسبوع.
تماسك اليورو في نطاق ضيق منذ نوفمبر بسبب التراجع على نطاق واسع في اقتصاد منطقة اليورو والذي طغى على توقعات عودة زيادات اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
لكن بعد ان سجل ادنى مستوى في 3 اشهر يوم الجمعة ، ارتد اليورو طفيفا - مدعوما بالحالة الايجابية بشأن الاصول ذات المخاطرة بسبب امال المستثمرين انهاء النزاع التجاري بين امريكا والصين بعد ان صرح كلا الجانبين باحراز تقدم في المحادثات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.1303 دولار ، في حين انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من منافسيه - بنسبة 0.1% لـ 96.484 في جلسة هادئة مع اغلاق الاسواق الامريكية بسبب عطلة يوم الاثنين.
ورغم المكاسب الحذرة يوم الاثنين ، يراهن المتداولون على ضعف اليورو في الاشهر القادمة بسبب توقع ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته النقدية ميسرة نتيجة ضعف النمو في منطقة العملة الموحده ، وانخفاض التضخم وحالة عدم اليقين السياسي.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.2907 دولار حيث يترقب المتداولون التطورات القادمة المتعلقة البريكست.
هبط الدولار مقابل سلة من منافسيه يوم الاثنين بفعل زيادة توقعات التوصل لاتفاق تجاري بين امريكا والصين والتي قادت المستثمرين للابتعاد عن الامان في العملة الامريكية والتحول للاصول ذات المخاطرة.
وقد اعلنت كل من الصين والولايات المتحدة تقدما في مفاوضات استمرت خمسة ايام في بكين الاسبوع الماضي ، رغم ان البيت الابيض صرح ان المزيد من العمل لازال يجب القيام به لفرض تغييرات على السلوك التجاري الصيني.
وستستمر المفاوضات للاسبوع القادم في واشنطن بسبب امال المستثمرين في انهاء الحرب التجارية بين اكثر اقتصاديين في العالم.
استقر الين مقابل العملة الامريكية عند 110.53.
تصاعد النزاع التجاري بين اكبر اقتصادين في العالم ابقى الاسواق اكثر عرضه للتقلب منذ العام الماضي.
ومن المتوقع ان ترتفع الرسوم الامريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار لترتفع من 10% لـ 25% اذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 1 مارس لمعالجة مطالب الولايات المتحدة بأن تقوم الصين بالحد من النقل التكنولوجي وتعزيز افضل لحقوق الملكية الفكرية.
هبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل منافسيه ، بنسبة 0.16% عند 96.74.
وارتفع المؤشر بنسبة 1.2% حتى الان هذا الشهر رغم البيانات الامريكية الاضعف من المتوقعة بالاضافة لحذر الاحتياطي الفيدرالي ، والذي من المتوقع ان يبقي اسعار الفائدة مستقرة هذا العام نتيجة لتباطؤ النمو وانخفاض التضخم.
ارتفعت العملة الموحده بنسبة 0.2% عند 1.1317 دولار في التداولات الاسيوية المبكرة ، بعد اسبوعين متتاليين من الخسائر.
على الرغم من مكاسب يوم الاثنين ، يراهن المتداولون على ضعف اليورو في الاشهر القادمة بسبب توقع ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته النقدية ميسرة نتيجة لضعف النمو في المنطقة ، وانخفاض التضخم وحالة عدم اليقين السياسي.
سيجتمع البنك المركزي الاوروبي يوم 7 مارس ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض صانعي السياسة توقعاتهم للنمو والتضخم مع معاناه منطقة اليورو من اكبر تباطؤ في نصف عقد.
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.2914 دولار .
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.6% يوم الجمعة ، مدعوما بتقارير لبعض عمليات الشراء من صناديق التحوط والنبرة التصالحية بشأن البريكست من وزير الخاريجة الايرلندي وبيانات مبيعات التجزئة البريطانية الاقوى من المتوقعة.
صرحت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية يوم الجمعة ان خطر مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي دون اتفاق لازال مرتفع ، رغم تزايد فرص التأجيل بعد ان خسرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تصويت برلماني رمزي في وقت متأخر يوم الخميس.
صرحت سارة كارلسون رئيسة قسم الائتمان السيادي في وكالة موديز " فرص طلب المملكة المتحدة لتمديد فترة البريكست تتزايد. لكنها ستكون فترة مطولة من حالة عدم اليقين - والتي سيكون لها تأثير سلبي واضح على الائتمان".
وأضافت " في نفس الوقت ، فإن خطر حدوث بريكست دون اتفاق ، والذي سيكون له تأثير سلبي كبير ، لازال مرتفع".
تعافت مبيعات التجزئة البريطانية بقوة في يناير حيث استقطبت التخفيضات الشديدة في الملابس المتسوقين القلقين ، مخالفة للتباطؤ في انفاق المستهلكين قبل البريكست.
قفزت مبيعات التجزئة على اساس شهري بنسبة 1% بعد اكبر انخفاض سجل في ديسمبر في عام ونصف ، وفقا لما اظهره مكتب الاحصاءات الوطني ، مرتفعة فوق متوسط توقعات لاستطلاع اجرته رويترز عند 0.2%.
مقارنة بالعام الماضي ، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 4.2% في يناير ، وهو اكبر ارتفاع سنوي منذ ديسمبر 2016 متجاوزة التوقعات.
ارتفع الاسترليني طفيفا مقابل الدولار على خلفية البيانات.
وصرح المكتب الوطني للاحصاءات بأن نمو المبيعات القوي يرجع بفضل التخفيضات الكبيرة السنوية منذ اغسطس 2016. ونمت مبيعات الغذاء ايضا بعد الانخفاض الطفيف خلال فترة اعياد الميلاد.
انخفض الدولار مقابل الين يوم الجمعة حيث أكدت بيانات مبيعات التجزئة الامريكية القاتمة توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع اسعار الفائدة هذا العام ، في حين تترقب الاسواق تطورات بشأن محادثات التجارة بين واشنطن وبكين.
سجلت بيانات مبيعات التجزئة الامريكية اكبر انخفاض لها منذ سبتمبر 2009 ، وفقا لبيانات يوم الخميس ، وهي اشارة على ضعف قطاع الاستهلاك ، الذي يمثل اكثر من ثلثي الاقتصاد.
فقد الدولار حوالي 0.5% من قيمته مقابل الين "الملاذ الامن" في الجلسة الليلية وانخفض بنسبة 0.2% لـ 110.26 في التداولات الاسيوية. وارتفع الين 0.24% مقابل اليورو لـ 124.48 ، بعد ارتفع بنسبة 0.2% يوم الخميس.
وارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس قوة العملة مقابل ستة من منافسيه ، طفيفا عند 97.07 ، بعد ان انخفض بنسبة 0.12% في الجلسة السابقة.
ويبقى التركيز الاساسي للاسواق الاسيوية يوم الجمعة على نتائج المحادثات التجارية عالية المستوى بين الولايات المتحدة والصين هذا الاسبوع.
ورحبت الاسواق في وقت سابق هذا الاسبوع بتقييم الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمحادثات.
صرح المستشار الاقتصادي للبيت الابيض لاري كودلو ان اثنين من كبار المفاوضين في الادارة سيجتمعون يوم الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينج لكن لم يصدر قرار بتمديد الموعد النهائي الاول من مارس للتوصل لاتفاق. وكانت بلومبرج قد ذكرت في وقت سابق أن ترامب يفكر في تمديد المهلة ستة أيام.
ومن المقرر أن ترتفع الرسوم الجمركية الامريكية على واردات الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت ، وهو ما يزيد من الألم والتكاليف في قطاعات من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الزراعة.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1284 دولار. وفقدت العملة الموحده حوالي 0.4% من قيمتها هذا الاسبوع وانخفضت 1.7% من بداية العام بفعل بيانات منطقة اليورو الاضعف من المتوقعة. ويتوقع المحللون ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته ميسرة لباقى العام .
من ناحية اخرى ، هبط الاسترليني بنسبة 0.16% عند 1.2791 دولار. ويتوقع المتداولون ان يظل الاسترليني متقلب في الاسابيع المقبلة. ومن المقرر ان ينهي الاسترليني الاسبوع بانخفاض بنسبة 1.2% مقابل الدولار ، وهي ثالث خسائر اسبوعية على التوالي.
وعانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من هزيمة بشأن استراتيجيتها للبريكست يوم الخميس والتي قوضت تعهدها لقادة الاتحاد الأوروبي بالحصول على الموافقة على اتفاق الانفصال إذا منحتها تنازلات.
وتعد المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الاتحاد الاوروبي يوم 29 مارس دون التوصل لاتفاق اذا لم تستطع ماي اقناع الكتلة تعديل اتفاق الانفصال الذي وافقت عليه العام الماضي.
هبط الاسترليني لادنى مستوى في اربعة اسابيع يوم الخميس قبل المناقشة البرلمانية للبريكست والتي قد تعطي المستثمرين مؤشرا حول الطريقة التي سيذهب بها التصويت القادم لاتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل.
ومن غير المتوقع ان تحدث الجلسة البرلمانية ازمة حيث وعدت ماي بأن المشرعين سيحصلون على فرصة للتعبير عن رأيهم في 27 فبراير.
ولكن يتزايد قلق الاسواق مع اقل من 6 اسابيع قبل مغادرة بريطانيا المقررة من الاتحاد الاوروبي. ويتجنب العديد من المتداولين اتخاذ مراكز حتى يتم تأمين حل قوى للبريكست.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 1.2814 دولار ، لادنى مستوى في شهر. وتراجع بنسبة 0.2% مقابل اليورو لـ 87.83 بنس.
ويمكن للمشرعين يوم الخميس التصويت على سلسلة من التعديلات ، بما في ذلك واحدة من التي تدعو لاجراء استفتاء ثاني للبريكست.
ونقلت صحيفة الجارديان ان اكثر من 10 اشخاص في حزب العمال المعارض هددوا بالاستقالة اذا لم يدعم زعيم الحزب جيرمي كوربن التعديل المؤيد للاستفتاء.
وصرح المحللون اذا لم تفتح ماي الباب امام استفتاء ثاني ، فإن الاسترليني ربما يرتد بشكل كافي.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في 3 اشهر مقابل اليورو يوم الخميس ، مدعوما بقوة التضخم الامريكي الاساسي والبيانات الاضعف من المتوقعة في اوروبا.
وفي الوقت الذي سجل فيه التضخم الامريكي اضعف وتيرة في عام ونصف في يناير ، ركز المتداولون على مقياس الاسعار الاساسي ، الذي ارتفع للشهر الثالث على التوالي ، والذي اعطى الدولار بعض الدعم.
تداول اليورو دون مستوى فني هام عند 1.13 دولار عند 1.1283 دولار. وفي وقت سابق في الجلسة ، سجل ادنى مستوى في بداية اليوم عند 1.1245 دولار.
وتضررت العملة الامريكية في وقت سابق هذا العام بفعل تحول الاحتياطي الفيدرالي لموقف اكثر حذرا بشأن السياسة. على الرغم من ان البيانات الاخيرة تشير الى ان البنك المركزي سيحتاج إلى ان يبقى متيقظًا بشأن ضغوط الاسعار حتى عندما يتكيف مع مخاطر النمو المتزايدة.
ارتفع مؤشر الدولار طفيفا ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية ، عند 97.20 ، بعد ان صعد بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر بنسبة 1.7% حتى الان هذا الشهر ، بعد شهرين متتاليين من الخسائر.
ويتعارض هذا مع تذبذب اليورو. الذي انخفض بنسبة 1.63% هذا الشهر على خلفية البيانات الاقتصادية الاضعف من المتوقعة في منطقة اليورو وتوقعات ان يبقى البنك المركزي الاوروبي اكثر تيسيرا هذا العام.
هبط الانتاج الصناعي في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع في ديسمبر ، وفقا لبيانات يوم الاربعاء ، بفعل انخفاض انتاج السلع الرأسمالية المستخدمة في الاستثمار.
كما عرقلت حالة عدم اليقين السياسي في اسبانيا ، وهي اكبر اقتصاد في الكتلة ، تعافي اليورو.
رفض البرلمان الاسباني مشروع ميزانية عام 2019 يوم الاربعاء بعد ان أدار الانفصاليون الكتالونيون ظهرهم للحكومة ، مما دفع البلاد إلى الاقتراب من انتخابات وطنية مبكرة وسط مشهد سياسي متقطع بشكل متزايد.
وتعززت شهية المخاطرة في الاسواق المالية على مدار اليومين الماضيين بسبب زيادة توقعات حدوث انفراجة في الازمة التجارية بين امريكا والصين.
صرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء ان المحادثات مع الصين " تسير على ما يرام" حيث يحاولوا حل النزاع بشأن التعريفات قبل الموعد النهائي في 1 مارس.
تراجعت العملة البريطانية مقابل الدولار يوم الثلاثاء لادنى مستوى جديد في 3 اسابيع ، بسبب زيادة الشكوك بشأن ان كانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي يمكنها اقناع الاتحاد الاوروبي بالموافقة على التغيرات في اتفاق انفصالها للبريكست.
وينفذ الوقت من ماي للحصول على تعديل من الاتحاد الاوروبي بخصوص اتفاق البريكست ، ثم اقناع المشرعين لدعم الاتفاق ، قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي في 29 مارس.
وهو ما أجج المخاوف بين المستثمرين بشأن بريكست فوضوي وبدون اتفاق حتى اذا تجنبه اغلبية المشرعين ، وهو ما عكس التعافي الاخير في الاسترليني.
ومن المتوقع ان تخبر ماي المشرعين البريطانيين يوم الثلاثاء بتملك اعصابهم بخصوص البريكست لتجبر الاتحاد الاوروبي على الموافقة على تعديلات اتفاق الانفصال.
ومن المتوقع ان تسعى للحصول على دعم البرلمان مرة اخرى لاتفاق انسحابها مع بروكسل بنهاية فبراير .
هبط الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.2833 دولار ، وهو الاضعف منذ 21 يناير.
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني ولم يتغير بشكل يذكر خلال اليوم عند 87.695 بنس لليورو.
استقر الدولار مقابل منافسيه يوم الثلاثاء ، محوما بالقرب من اعلى مستوياته في 2019 حيث عززت التوترات التجارية بين الصين وامريكا ومخاوف النمو العالمي الاقبال على العملة الامريكية كملاذ امن.
يركز المستثمرون على محادثات التجارة في الصين هذا الاسبوع حيث من المتوقع ان تضغط واشنطن على بكين لتحقيق مطالب طال انتظارها تشمل اصلاحات هيكلية لحماية الملكية الفكرية للشركات الامريكية ، لانهاء سياسات تهدف الى اجبار نقل التكنولوجيا للشركات الصينية ، وكبح الاعانات الصناعية.
تأتي محادثات هذا الاسبوع حيث يحاول اكبر اقتصادين في العالم للوصول لاتفاق قبل 1 مارس الموعد النهائي ، والذي بعده سيتم رفع التعريفات الامريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار لـ 25% بدلا من 10%.
واضطربت الاسواق المالية بفعل التوترات التجارية خلال العام الماضي ، مع تضرر شهية الاعمال حول العالم بسبب تداعيات النزاع الصيني الامريكي والذي عطل نشاط المصانع وأضر بالنمو العالمي.
ارتفعت العملة الامريكية بنسبة 0.1% مقابل الين لـ 110.47 وارتفع مقابل الفرنك السويسري عند 1.0040.
واستقر مؤشر الدولار عند 97.04 ، بعد ان ارتفع بنسبة 0.45% في الجلسة السابقة ، وهي اكبر نسبة ارتفاع منذ 24 يناير. وارتفع المؤشر لثمان جلسات على التوالي ، بفعل تراجع اليورو ، والذي كان له التأثير الاكبر على المؤشر.
لم تتغير العملة الموحده تغير يذكر عند 1.1278 دولار في التداولات الاسيوية ، بعد ان هبط نصف بالمئه يوم الاثنين. وهبط اليورو لست جلسات متتالية ، حيث توقع المتداولون مزيد من الخسائر بعد كسر نقطة دعم هامة عند 1.13 دولار.
ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على تيسير السياسة النقدية هذا العام مع تباطؤ النمو في منطقة اليورو واستمرار انخفاض التضخم. وقد خفضت المفوضية الاوروبية الاسبوع الماضي توقعاتها لنمو منطقة اليورو هذا العام والعام المقبل.
وفي الوقت ذاته ، تعزز الاسترليني بنسبة 0.15% عند 1.2869 دولار ، بعد ان هبط بنسبة 0.75% في الجلسة السابقة. ويتوقع المحللون ان يظل الاسترليني متقلب بسبب حالة عدم اليقين بشأن البريكست.
ومن المقرر ان يعقد البرلمان البريطاني نقاشا حول البريكست يوم 14 فبراير حيث تهدف رئيسية الوزراء البريطانية تيريزا ماي لاجراء تعديلات على اتفاقها مع بروكسل بعد ان تم رفضه باغلبية في البرلمان الشهر الماضي.
هبط الاسترليني دون 1.29 دولار يوم الاثنين بعد بيانات اظهرت ان الاقتصاد البريطاني نما العام الماضي بأضعف وتيرة منذ 2012 ، مع مخاوف البريكست والتي أضرت بالاستثمار.
تراجع الاسترليني لـ 1.2895 دولار ، منخفضا بنسبة 0.3% خلال اليوم ، بعد ان تداول عند 1.2923 دولار قبل صدور البيانات.
وواصل الاسترليني انخفاضه مقابل اليورو لـ 87.72 بنس لليورو ، متراجعا بنسبة 0.3%.