جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر مسح يوم الثلاثاء تحسن ثقة المستثمرين الألمان للشهر السادس على التوالي بفعل مرونة الاقتصاد العالمي وتأجيل مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي، ولكن مازالت توقعات النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا مغمورة بالمخاطر الخارجية.
من المتوقع أن تخفض الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو في عام 2019 في وقت لاحق هذا الاسبوع حيث يعاني المصدرون من ضعف الطلب على نطاق واسع، والتوترات التجارية بسبب سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أمريكا أولاً" و كذلك حالة الضبابية بشأن البريكست.
صرح رئيس زد.اي.دبليو أخيم فامباخ أن التحسن الطفيف في المعنويات الاقتصادية أعتمد بشكل كبير على أمال نمو الاقتصاد العالمي بشكل أقل سوءاً مما كان متوقعاً.
قال معهد أبحاث زد.اي.دبليو أن مسحه الشهري أظهر تحسن شهية المستثمرين إلى 3.1 بدلاً من -3.6 في مارس. توقع الاقتصاديون زيادة أقل عند 0.8.
وهبط مؤشر مستقل يقيس تقييم المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الحالية إلى 5.5 بدلاً من 11.0 في الشهر السابق. وتوقعت الأسواق أن تنخفض إلى 8.0.
تعطي البيانات الألمانية الأخيرة مؤشرات مختلطة عن الاقتصاد. تراجعت طلبيات المصانع وركد إنتاج الصناعات التحويلية في فبراير في حين تحسن قطاع البناء وارتفعت مبيعات التجزئة بشكل أكبر من المتوقع في نفس الشهر.
ومن المقرر أن تحدث حكومة المستشارة أنجيلا ميركل توقعاتها للنمو هذا العام يوم الأربعاء.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.