Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض الدولار لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع مقابل الين يوم الاربعاء تحت ضغط من مخاوف بشأن تأجيلات محتملة في خطط الإصلاح الضريبي للرئيس دونالد ترامب.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر لم تعلن أسمائها ان قادة الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ يدرسون تأجيل تطبيق خفض الضرائب على الشركات لمدة عام كي تتوافق الخطة مع قواعد المجلس.

وقال محللون ان أي تأجيل محتمل في تطبيق التخفيضات الضريبية أو احتمال تخفيف الإصلاحات المقترحة سيشكل عبئا على الدولار.

وتراجع الدولار 0.33% إلى 113.62 ين بعد نزوله في تعاملات سابقة من الجلسة إلى 113.4 ين.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.03% إلى 94.88 نقطة.

وقال فاسيلي سيريبرايكوف، خبير العملات في كريدي اجريكول في نيويورك "أعتقد ان الأمر يتعلق بالغموض حول الإصلاح الضريبي".

وأضاف "من حيث البيانات، هذا اسبوع هاديء جدا. ورفع أسعار الفائدة في ديسمبر مستوعب بالكامل لكن يوجد الكثير من الغموض بشأن العام القادم، خصوصا تكوين لجنة السياسة النقدية".

ويوم الاثنين، أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ان رئيسه وليام ددلي، الذي كان من بين صانعي السياسة النقدية الأكثر تأثيرا خلال الأزمة المالية العالمية وتبعاتها، من المتوقع ان يتقاعد بحلول منتصف 2018.

وهذا أثار تساؤلات جديدة بشأن قيادة البنك المركزي بعد أقل من أسبوع من اختيار ترامب رئيسا جديدا للاحتياطي الفيدرالي.

وتراجع الاسترليني مقابل الدولار بفعل سلسلة من الفضائح في حزب المحافظين الحاكم لبريطانيا ودلائل على شكوك متنامية في قدرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على التوصل لاتفاق جيد للخروج من الاتحاد الأوروبي الذي فرض ضغوطا على العملة الانجليزية.

وصعد الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي معززا مكاسب حققها بعد تصريحات لمحافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز قبل يوم كانت أقل ميلا للتيسير النقدي عما كان يتوقعه المستثمرون.

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين يوم الاربعاء طالبا المساعدة في كبح جماح كوريا الشمالية ووجه كلمة لزعيم الدولة المارقة قال فيها أنه يعرض دولته لخطر جسيم بتطوير أسلحة نووية.

وكان ترامب قد استخدم بعض من أشد عباراته حدة حتى الأن ضد كوريا الشمالية في خطاب تطرق لمواضيع عديدة في سول وجه خلاله اتهامات محددة بانتهاكات مروعة لحقوق الانسان. ودعا الدول حول العالم بعزل بيونجيانج من خلال حرمانها "من أي شكل من أشكال الدعم أو الإمداد أو القبول".

وقال ترامب لكوريا الشمالية في ختام زيارة لجارتها الجنوبية خلال خطاب أمام المجلس الوطني الكوري قبل التوجه لبكين، التي يقول فيها بأول زيارة رسمية له "لا تستهينوا بنا ولا تختبروا صبرنا".   

ورسم ترامب صورة بائسة لكوريا الشمالية المعزولة قائلا ان الناس يعانون في "معتقلات" والبعض يرشي مسؤولين حكوميين للعمل "كعبيد" في الخارج بدلا من العيش تحت قيادة تلك الحكومة في الداخل. ولم يقدم دلائل تثبت اتهاماته.

وجاءت عودة ترامب للتصريحات القاسية والمتعصبة بعد يوم من تخفيه حدة الخطاب العدائي الذي أثار مخاوف عبر شرق أسيا من خطر نشوب صراع مسلح. بل وقدم ترامب يوم الثلاثاء بادرة دبلوماسية لبيونجيانج "للتوصل إلى اتفاق".

وبينما واصل ترامب هجومه في خطاب الاربعاء لكنه وعد "بمسار يؤدي إلى مستقبل أفضل بكثير" إذا توقفت كوريا الشمالية عن تطوير صواريخ باليستية وقبلت "بنزع كامل وممكن التحقق منه للأسلحة النووية"—وهو شيء تعهدت بيونجيانج بعدم القيام به أبدا.

وقال للنواب الكوريين الجنوبيين "لن نسمح بتهديد المدن الأمريكية بالدمار. ولن يتم تخويفنا". "ولن ندع أسوأ الفظائع في التاريخ تتكرر هنا، على تلك الارض التي قاتلنا وفقدنا الأرواح لتأمينها".

وتدافع كوريا الشمالية عن برامجها من الأسلحة والصواريخ النووية كدفاع ضروري مما تقول أنها خطط أمريكية للغزو. وتنفي الولايات المتحدة، التي لديها 28.500 جنديا في كوريا الجنوبية، وهو إرث الحرب الكورية في 1950-1953، هذه النية.

 

ذكرت مؤسسة "أوكسفورد ايكونوميكس" في تقرير يوم الاربعاء إن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل لاتفاق على نموها الاقتصادي سيكون أكبر بعشرة أضعاف على الأقل ما ستشعر  به ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا.

وأضافت المؤسسة أنه إذا انهارت المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي،، ستواجه الدولة "زيادة حادة في الاضطراب التجاري" بدءا من مارس 2019 الذي سيفقد الناتج المحلي الاجمالي 16 مليار استرليني (21 مليار دولار) بحلول 2020.

ويعادل ذلك فقدان النمو 2% خلال تلك الفترة بما يتخطى إلى حد بعيد التأثير على دول أوروبية أخرى حسبما ذكرت أوكسفورد. وستشهد أيرلندا انخفاض بواقع 1% لناتجها المحلي بحلول 2020 بينما التأثير على الدول الاخرى سيكون أقل بكثير.

وقال جيمز نيكسون وأندريو جودوين الخبيران الاقتصاديان لدى اوكسفورد إن المخاطر على توقعات الاقتصاد البريطاني كبيرة جدا. وأضافا "هبوط الثقة أو الإخفاق في إقامة نظام جمركي ضروري في الوقت المناسب قد يسفر بسهولة عن نتيجة سيئة".

وربما تثير تلك التوقعات غضب الجماعات المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي التي انتقدت الخبراء الاقتصاديين والمنظات الدولية لكونهم كانوا متشائمين جدا قبل استفتاء العام الماضي على عضوية التكتل الأوروبي.

ارتفع الذهب يوم الاربعاء مع تراجع الدولار على توقعات بتأجيلات محتملة في إصلاحات ضريبية أمريكية طال انتظارها لكن يكبح مكاسب المعدن زيادة مرتقبة لأسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر.  

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1283.70 دولار في الساعة 14:31 بتوقيت جرينتش. وكان المعدن قد انخفض نحو 0.5% يوم الثلاثاء.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر إن قادة جمهوريون بمجلس الشيوخ يدرسون تأجيل محتمل في تطبيق خفض كبير في الضرائب على الشركات لمدة عام حتى تتوافق الخطة مع قواعد المجلس.

وأدى ذلك لانخفاض مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات، 0.1% وإقترابه من أدنى مستوى في 3 أشهر ونصف الذي سجله في الاسابيع الاخيرة.

وقال روبن بهار المحلل في سوستيه جنرال ان الخبر بتأجيل محتمل قد يعني انحسار زيادات أسعار الفائدة العام القادم الذي من شأنه تعزيز جاذبية الذهب.

وأضاف بهار "رفع سعر الفائدة في ديسمبر أمر مستوعب لكن تنظر السوق لأسعار الفائدة في 2018. وإذا تأجلت التخفيضات الضريبية عندئذ من الممكن ان يكون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أقل ميلا للتشديد النقدي".

تراجع الجنيه الاسترليني للجلسة الثانية على التوالي مقابل الدولار حيث يبدو ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عازمة على خسارة عضو ثاني بحكومتها في غضون أسبوع واحد.   

وهبط الاسترليني مقابل كافة نظرائه من العملات العشر الرئيسية بعد ان أوردت صحف ان ماي تستعد لإقالة وزيرة التنمية الدولية بريتي باتيل، التي أجرت عدد من الاجتماعات غير المصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين بينما كانت تقضي عطلة. وخسرت رئيسة الوزراء بالفعل وزيرا كبيرا هذا الاسبوع عندما إستقال وزير الدفاع مايكل فالون في فضيحة تحرش جنسي مما يزيد متاعب الحكومة في وقت  تكافح فيه لتحقيق إنفراجة في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتملك حكومة حزب المحافظين أغلبية فاعلة ب13 مقعدا فقط بعد ان أسفرت انتخابات في وقت سابق من هذا العام عن خسارة الحزب مقاعد. وتواجه رئيسة الوزراء أيضا خطر دعوات جديدة للاستقالة بعد خطاب كارثي خلال مؤتمر للحزب الشهر الماضي على إثره وقع ما يصل إلى 30 نائبا على عريضة تطالبها بالاستقالة.

وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.3095 دولار مواصلا خسائر تكبدها يوم الثلاثاء بعد بيانات مخيبة للآمال خاصة بمبيعات التجزئة. ونزل الاسترليني 0.4% إلى 88.39 بنسا لليورو. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع نقطتي أساس إلى 1.21%.

هبطت كافة أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن حملة تطهير شاملة لمكافحة الفساد في السعودية ينظر لها المنتقدون على أنها استحواذ شعبوي على السلطة لكن يعتبرها السعوديون العاديون هجوما تأخر على فساد النخبة فاحشة الثراء.

وأيد الرئيس الأمريكي تلك الحملة قائلا ان بعض المقبوض عليهم كانوا "يحلبون" السعودية لسنوات، لكن أعرب بعض المسؤولين الغربيين عن قلقهم من ردة الفعل المحتملة في السياسة القبلية والملكية المبهمة للرياض.  

وألقت السلطات القبض على عشرات من الشخصيات السعودية البارزة من بينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال في خطوة ينظر لها على نطاق واسع على أنها محاولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحييد أي معارضة لصعوده الخاطف لقمة السلطة.

ويرى المؤيدون أنه هجوم على النهب المترسخ للمال العام في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم والذي هو ملكية مطلقة تتداخل فيها الدولة والأسرة المالكة.  

وقال حسين الدوسري، أحد مواطني الرياض، "الفساد كان ينبغي محاربته منذ زمن طويل، لأن الفساد هو الذي يؤجل تطور المجتمع".

وقال فيصل بن علي "بإذن الله، كل ما حدث هو فقط بداية لما يتم التخطيط له" مضيفا انه يريد ان يرى "تصحيح للأخطاء وتصحيح للوزارات وتصحيح لأي ظلم ضد الشعب".

لكن يرى بعض المحللين ان تلك الاعتقالات هي الأحدث في سلسلة خطوات لنقل السلطة من نظام قائم على التوافق في توزيع السلطة بين آل سعود إلى هيكل حكم يتمركز حول الأمير محمد نفسه البالغ من العمر 32 عاما.

ويشعر المستثمرون بالقلق من ان حملته ضد الفساد—التي شملت القبض على أشهر رجال أعمال المملكة المعروفين دوليا—قد تجعل ملكية الشركات والأصول عرضة لتحولات يصعب التنبؤ بها في السياسة.

وقال مصرفيون ومحامون ان البنوك السعودية جمدت أكثر من 1200 حسابا لأفراد وشركات في المملكة وان العدد في إزدياد.

وانخفض مؤشر الأسهم السعودي 0.7% وسط تداولات كثيفة ليقود الخسائر أسهم شركات مرتبطة بأشخاص محتجزين على ذمة التحقيق.

وقال مديرو صناديق إن السوق، التي هبطت 3.1% في وقت من أوقات الجلسة، كانت ستنهي تعاملاتها على انخفاض أكبر لولا شراء واضح من صناديق مملوكة للحكومة تسعى لمنع حدوث ذعر. ولم يظهر انسحاب جماعي للصناديق الأجنبية.

ومن بين الشركات، هوت أسهم شركة "المملكة القابضة" المملوكة للأمير الوليد بالحد الأقصى المسموح به وهو 10% لتصل خسائرها في الأيام الثلاثة منذ إعلان التحقيق إلى 21%. ومحا هذا الانخفاض نحو ملياري دولار من ثروته التي قدرتها مجلة فوربس في السابق ب17 مليار دولار.

وفي دبي، التي فيها السعوديون من كبار المستثمرين، هبط المؤشر 1.8%. وانخفض مؤشر الأسهم في أبو ظبي، الأقل انكشافا على الأموال السعودية، 0.4% فقط. لكن واصلت الأسهم الكويتية خسائرها لينخفض مؤشرها 2.8%.

وتزامن هذا القلق من جانب المستثمرين مع ازدياد حدة التوترات بين الرياض وطهران، وهو ما يعكسه هجوم جديد من الأمير محمد على إيران حول دورها في اليمن واستمرار العداء المتبادل بشأن اضطرابات سياسية في لبنان، التي هي ساحة أخرى للتنافس الإيراني السعودي على النفوذ.

وبإبداء رغبة واضحة في اجتياز تحديات عديدة بشكل متزامن، قال الأمير محمد ان تزويد إيران صواريخ لمليشيات في اليمن هو عمل "عدوان عسكري مباشر" قد يرتقي إلى كونه عمل من أعمال الحرب.

وقال ذلك خلال حديثه مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بعدما إعترضت القوات السعودية صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون بإتجاه الرياض يوم السبت.

ويستهدف تحالف تقوده السعودية، يساند الحكومة المعترف بها دوليا لليمن، الحوثيين في حرب راح ضحيتها أكثر من 10 ألاف شخصا وتسببت في كارثة إنسانية في واحدة من أفقر دول المنطقة.

ونفت إيران أنها وراء إطلاق الصاروخ ورفضت تصريحات سعودية وأمريكية تندد بطهران ووصفتها "بالهدامة والاستفزازية" و"شكل من أشكال التشهير".

وأثار التزامن بين التوترات المتزايدة بين السعودية وإيران والأزمة السياسية الداخلية السعودية قلق بعض الحكومات الغربية والمحللين بشأن ظهور أسلوب ارتجالي في صناعة السياسات في عهد الأمير محمد واضطرابات في منطقة ينظر لها تقليديا على أنها واحة من الاستقرار.

ومن بين من تم احتجازهم في حملة التطهير الأمير متعب بن عبدالله، الذي تم استبداله كوزير للحرس الوطني الذي هو قاعدة قوة محورية تضرب بجذورها في قبائل المملكة. واستحضر ذلك للأذهان انقلاب قصر في يونيو أطاح بمحمد بن نايف كوريث للعرش.

وقام محمد بن نايف بأول ظهور علني له منذ وقتها في جنازة الأمير منصور بن مقرن، نائب حاكم محافظة الأسير، الذي لاقى حتفه في تحطم طائرة مروحية يوم الأحد. ولم يعلن سببا لهذا الحادث.

وقد أزاحت تلك الحملة لمكافحة الفساد أي منافسين سياسيين محتملين لولي العهد بحسب ما قاله ستيفن هيرتوج، الباحث في الشأن السعودي في كلية لندن للاقتصاد.

وأضاف "يسمح ذلك بصناعة قرار سريعة ويحد من التدخل الباهظ للأمراء في عقود الدولة، لكن يحد أيضا من الانتقادات الداخلية والتدقيق في مبادرات سياسية جديدة".

وحذر مسؤول سابق بالمخابرات الأمريكية أنه في ضوء ولاءات الحرس الوطني، قد يواجه الأمير محمد رد فعل غاضب. وقال "أجد من الصعب الاعتقاد ان (الحرس الوطني) سيقبل بفرض قيادة جديدة بمثل هذا الأسلوب التعسفي".

تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء ليبقى تحت ضغط بفعل مخاوف بشأن صحة الاقتصاد مع استعداد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي وفي وقت لا تعطي فيه أحدث البيانات دعما يذكر للعملة بعد موجة بيع مكثف الاسبوع الماضي.

وتكبد الاسترليني يوم الخميس أكبر انخفاض على أساس مرجح تجاريا منذ الاسبوع عقب تصويت يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك بعد ان رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2007. ولكن قال البنك المركزي الانجليزي أنه يتوقع زيادتين إضافيتين فقط لأسعار الفائدة على مدى السنوات الثلاث القادمة، على ان يتوقف ذلك أيضا على الاتفاق الذي ستحصل عليه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبالتالي يراقب المستثمرون عن كثب المفاوضات حول علاقة بريطانيا في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي بحثا عن أي إشارات بشأن مسار زيادات بنك انجلترا لأسعار الفائدة، ويراقبون أيضا البيانات الاقتصادية.

وأظهرت نتائج مسح من اتحاد متاجر التجزئة البريطانية اليوم ان الإنفاق على مبيعات التجزئة انخفض الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ 2008.

وجاء ذلك عقب بيانات مبيعات السيارات يوم الاثنين التي أظهرت انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة البريطانية 12.2% في أكتوبر مع انخفاض الطلب على مستوى السوق ككل.  

وانخفض الاسترليني نصف بالمئة اليوم إلى 1.3112 دولار غير بعيد عن أدنى مستوى في شهر 1.3040 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ونزل أيضا 0.2% إلى 88.29 بنسا لليورو.

ويترقب المستثمرون الجولة القادمة من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تبدأ يوم الخميس والتركيز على ما إذا كانت بريطانيا يمكنها بالفعل الحصول على اتفاق على فترة انتقالية لمدة عامين تريده رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتجنب حدوث خروج فوضوي من التكتل.

لايزال الأمير الوليد بن طلال غنياً جداً، لكن حتى أغنى الأغنياء لن يتقبلوا خسارة أكثر من مليار دولار في ثماني وأربعين ساعة.

فتراجعت ثروته الشخصية إلى 17.8 مليار دولار بعد ان هوت القيمة السوقية للشركة الاستثمارية السعودية التي أسسها 1.3 مليار دولار هذا الاسبوع. وأغلق سهم شركة المملكة القابضة يوم الاثنين عند أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2011.

والوليد من بين عشرات من الأمراء والوزراء والمسؤولين الكبار الحاليين والسابقين الذين تم القبض عليهم ليل السبت بناء على أوامر من لجنة مشكلة حديثا لمكافحة فساد يترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويشمل المقبوض عليهم ثلاثة أشخاص من أغنى أغنياء المملكة.

استقر عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية قرب مستوى قياسي مرتفع رغم أثار إعصاري هارفي وإرما مما يشير إلى متانة سوق العمل.

وارتفع عدد الوظائف الشاغرة بواقع 3 ألاف إلى 6.093 مليون وظيفة من قراءة معدلة بلغت 6.09 مليون في أغسطس. وكان متوسط التوقعات في مسح وكالة بلومبرج يشير إلى 6.075 مليون وظيفة.

وتخلى 3.182 مليون شخصا عن وظائفهم بحثا عن وظيفة أخرى في ارتفاع من 3.093 مليون، فارتفع معدل ترك الوظائف إلى 2.2% من 2.1%.

وإتضح تأثير الإعصارين في بيانات الوظائف الشاغرة  حيث انخفضت فرص العمل المتاحة في السكن وخدمات الاغذية 111 ألف وهو أكبر عدد منذ 2001.   

وفي نفس الاثناء، يبقى الطلب على العمالة قويا حيث قفزت الوظائف الشاغرة في نشاط الخدمات المهنية إلى 1.19 مليون وهو أكبر عدد منذ أكثر من عام. ويستشهد أرباب العمل بنقص عمالة أمريكية مؤهلة مع إقتراب الاقتصاد من الحد الأقصى للتوظيف.

وتتماشى البيانات مع تقرير لوزارة العمل الاسبوع الماضي أظهر تعافي الوظائف في أكتوبر وتعديل قراءة شهر سبتمبر إلى زيادة من انخفاض في مؤشر على ضرر أقل وأقصر أمدا ممما سبق تقديره للإعصارين. وينبيء معدل ترك الوظائف بنمو  أسرع للأجور الذي ظل بعيد المنال في السنوات الاخيرة.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني أرباح أكبر مكسب يومي للمعدن في ستة أشهر الذي تحقق بعد سلسلة من الاعتقالات لشخصيات بارزة في السعودية دفعت النفط لأعلى مستوى في عامين ونصف.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1276.61 دولار للاوقية في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 4.10 دولار إلى 1277.50 دولار.

وكان المعدن النفيس قد صعد خلال تداولات نيويورك يوم الاثنين لينهي اليوم على ارتفاع نحو 1% ماحيا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة من تلك الجلسة.

وقال أفشين نابافي رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس، إن قفزة سعر النفط بسبب السعودية وانخفاض الدولار وقلاقل مرتبطة برحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأقصى كلها عوامل تدفع الذهب للارتفاع.

ولكن أضاف أن المعدن يكافح للحفاظ على مكاسبه ويبقى عالقا إلى حد كبير في نطاق 20 دولار على مدى الاسبوعين الماضيين. وقال "هو فقط يتحرك بالتوازي مع النفط والدولار". "الذهب لا يعطي سببا لشرائه".

وارتفع الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم بفعل تحسن شهية المخاطرة ومع تعزيز المستثمرين مراهناتهم على ان السياسة النقدية ستستمر في التباعد بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.

وفي نفس الاثناء، تراجعت أسعار  النفط طفيفا بعد ارتفاعها بحدة بعدما أحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة تطهير لمكافحة الفساد بإلقاء القبض على بعض من أفراد النخبة السياسية والاقتصادية في المملكة.

وتوسعت حملة اعتقالات جماعية يوم الاثنين بعدما أفادت أنباء بالقبض على رجل أعمال كبير في أكبر حملة تطهير لمكافحة الفساد على مستوى النخبة الغنية للمملكة في تاريخها الحديث.

وقال متعاملون إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الجنوبية تعطي أيضا بعض الدعم للذهب على مدى الأيام القليلة القادمة.