Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بينما انخفض الدولار، مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات اقتصادية أمريكية مقرر تصدر هذا الأسبوع بحثاً عن مزيد من الإشارات حول موعد تخفيضات البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وصعد السعر الفوري للذهب حوالي 0.8% إلى 2427.46 دولار للأونصة، في الساعة 1528 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب نحو 0.9% إلى 2427.60 دولار.

فيما انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وتكبد مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية أكبر الخسائر في فتح ضعيف لبورصة وول ستريت يوم الأربعاء.

ويتطلع المستثمرون إلى تقرير أمريكي للناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وخفضت الهند رسوم الاستيراد على الذهب والفضة إلى 6% من 15%.

وترى الأسواق فرصة بنسبة 100% لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

هبط العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أدنى مستوى منذ فبراير حيث زادت التكهنات بأن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي سيخفضون قريباً أسعار الفائدة الأمريكية.

وركز المستثمرون على بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع في أوروبا ودعوة الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ويليام ددلي لخفض تكاليف الإقتراض الأمريكية حيث انخفضت عوائد السندات حول العالم يوم الأربعاء. وفي مقال رأي نشرته بلومبرج أوبنيون، قال ددلي إن صانعي السياسة يجب أن يخفضوا أسعار الفائدة قريباً—بشكل أمثل في اجتماع الاسبوع القادم.

وشهدت عوائد السندات قصيرة الأجل أكبر التراجعات، متفوقة على الانخفاض في نظيرتها طويلة الأجل. وانخفض عائد السندات لأجل عامين خمس نقاط أساس إلى ما دون 4.40% في إصدار جديد خلال عطاء هذا الأسبوع، في حين انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بنحو أربع نقاط أساس.

ويثير التحرك تجدداً لإنحدار منحنى عائد السندات—وهو رهان مفضل للمستثمرين الذين توقعوا فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ويسعر متداولوا عقود المبادلات نحو 64 نقطة أساس من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام، على أن يكون أول تحرك في سبتمبر.

انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة على غير المتوقع للشهر الثاني على التوالي في يونيو حيث يثني المشترين المحتملين ارتفاع معدلات فائدة الرهن العقاري والأسعار.

وانخفضت العقود الموقعة لشراء منازل جديدة مخصصة لأسرة واحدة  بنسبة 0.6% إلى وتيرة سنوية 617 ألف، المستوى الأبطأ منذ نوفمبر، بحسب بيانات حكومية صدرت يوم الأربعاء. وتقارن القراءة مع متوسط تقديرات الاقتصاديين عند 640 ألف.

وتأتي أحدث الأرقام بعد نصف عام أول مضطرب، مع تحسن المبيعات خلال الربيع قبل هبوطها في مايو بأكبر قدر منذ نحو عام. وانخفض معدل فائدة الرهن العقاري لأجل 30 عاماً دون 7% في الأسابيع الأخيرة، لكن يبقى ضعف ما كان عليه في نهاية 2021، مما يشجع العديد من شركات البناء على تقديم حوافز بيع مثل المساهمة في القروض العقارية للعملاء.

في نفس الوقت، إستمرت شركات البناء في إضافة معروض الذي ارتفع إلى 476 ألف منزلاً في يونيو، المستوى الأكبر منذ 2008. وبالمعدل الحالي للبيع، سيستغرق هذا المعروض 9.3 شهراً، وهي أطول فترة منذ أكتوبر 2022.

لكن ساعد ارتفاع المعروض في كبح نمو الأسعار. وفي يونيو، استقر متوسط سعر البيع المنزل الجديد دون تغيير يذكر عن العام السابق عند 417,300 دولار. وبعد نمو سريع في 2021 و2022، كانت تغيرات الأسعار محدودة نسبياً في الأشهر الأخيرة.

نما نشاط الشركات الأمريكية في أوائل يوليو بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين بفضل طلب أقوى على الخدمات، في حين تباطأ مؤشر أسعار البيع.

وزادت القراءة الأولية لمؤشر اس آند بي جلوبال المجمع لشهر يوليو بمقدار 0.2 نقطة إلى 55 نقطة، المستوى الأعلى منذ أبريل 2022. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى توسع. وبينما أظهر مؤشر النشاط لدى مزودي الخدمات أسرع نمو منذ مارس من نفس العام، تراجع نشاط التصنيع إلى منطقة إنكماش.

وتحسن مؤشر الأنشطة الجديدة لدى مزودي الخدمات إلى أعلى مستوى منذ عام. ويشير التقرير إلى اقتصاد مستمر في النمو وفي نفس الوقت تنحسر قدرة الشركات على تمرير الزيادة في التكاليف. وزاد المؤشر المجمع للأسعار المدفوعة للمدخلات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الشحن والأجور. على الرغم من ذلك، تباطأ النمو في أسعار الإنتاج إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.

وقال كريس ويليامسون، كبير الاقتصاديين في اس آند بي جلوبال ماركت انتليجنس، في بيان "البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات تشير إلى سيناريو مثالي في بداية الربع الثالث، مع نمو الاقتصاد بوتيرة قوية وفي نفس الأثناء يتراجع التضخم".

وأضاف ويليامسون "من منظور الإنتاج، أصبح النمو غير متكافيء بشكل مقلق، مع عودة التصنيع إلى الإنكماش بينما يكتسب قطاع الخدمات قوة أكثر".

علاوة على ذلك، أظهر مؤشر التوظيف عبر مزودي الخدمات والمصنعين أن أعداد العاملين زادت بالكاد خلال الشهر.

يأتي التقرير قبل نشر التقدير المبدئي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني يوم الخميس. ومن المتوقع أن تظهر الأرقام نمواً اقتصادياً جيداً، لكن بوتيرة أكثر إعتدالاً مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي.

خفض البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للاجتماع الثاني على التوالي وأشار إلى مزيد من التيسير في الفترة القادمة مع إنحسار المخاوف بشأن التضخم.

وخفض صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك تيف ماكليم سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5% يوم الاربعاء، كما توقعت الأسواق والاقتصاديون على نطاق واسع في مسح أجرته بلومبرج.

وقال ماكليم في تعليقات معدة للإلقاء "بما أن المستهدف في مرمى البصر وهناك فائض معروض أكثر في الاقتصاد،  تأخذ المخاطر الهبوطية ثقلاً متزايداً في مناقشاتنا للسياسة النقدية".

وجدد ماكليم القول أنه من "المعقول" توقع تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، وأن البنك سيتخذ قراراته "على أساس كل اجتماع على حدة"، مخالفاً التوقعات بأن البنك على مسار محدد سلفاً لتخفيضات الفائدة.

ويقول المسؤولون بأنهم يواصلون إحراز تقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار، وأن العودة إلى مستهدف التضخم عند 2% "في مرمى البصر". وقال البنك إن مؤشر أسعار المستهلكين، الذي أظهر تباطؤ التضخم إلى وتيرة سنوية 2.7%،  أشار أيضاً إلى تباطؤ ضغوط الأسعار الأساسية.

صعدت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، منهية سلسلة تراجعات استمرت أربعة أيام، مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثاً عن إشارات بشأن خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2405.13 دولار للأونصة في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله مستوى قياسي عند 2483.60 دولار الأسبوع الماضي. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2407.00 دولار.

ويتطلع المستثمرون إلى تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني يوم الخميس وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ومن المقرر أن يجري الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه القادم للسياسة النقدية في نهاية يوليو. وترى الأسواق فرصة بنسبة 94% لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وعلى الصعيد السياسي، ستحضر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي أصبحت المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض بعد أن إنسحب الرئيس جو بايدن من حملة إعادة انتخابه يوم الأحد، أول تجمع انتخابي لها  في ولاية ويسكونسن.

هبطت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة إلى وتيرة من بين الأدنى منذ عام 2010 في يونيو، حيث ينتظر البائعون ان تنخفض أكثر معدلات فائدة الرهن العقاري ويحجم المشترون بسبب ارتفاع قياسي في الأسعار.

وأظهرت بيانت من الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين إن العقود الموقعة انخفضت 5.4% مقارنة مع مايو إلى معدل سنوي 3.89 مليون. وكان ذلك هو الشهر الرابع على التوالي من التراجعات وخيب المعدل كافة تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آرائهم.

جاء التباطؤ حيث وصلت الأسعار إلى مستوى قياسي جديد في يونيو، مع ارتفاع متوسط سعر البيع 4.1% إلى 426,900 دولار. وعلى نحو مفاجيء، تزيد الأسعار رغم وصول معروض أكثر إلى السوق في الأشهر الأخيرة، لكن لازال المعروض منخفض بالمقاييس التاريخية.

ففي يونيو، كان هناك 1.32 مليون منزلاً مطروحاً للبيع، وهو العدد الأكبر منذ أكتوبر 2020 لكن لازال دون ال1.9 مليون الذي كان مطروحاً قبل الجائحة في يونيو 2019. ويعني ذلك أنه بمعدلات البيع الحالية، سيستغرق الأمر 4.1 شهراً لإستنزاف هذا المعروض، وهي أطول فترة منذ أربع سنوات.

ويترقب المشترون والبائعون على حد سواء بدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة بعد إبقائها عند ذروتها في أكثر من عقدين على مدى العام المنقضي. وفي الأشهر الأخيرة، أظهر التضخم مزيداً من الدلائل على التباطؤ وارتفعت البطالة، مما يعزز فرص السوق إلى شبه يقين في أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض في سبتمبر وديسمبر.

رأت أغلبية متزايدة من الاقتصاديين في مسح أجرته رويترز إن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، في سبتمبر وديسمبر، إذ أن صمود الطلب الاستهلاكي الأمريكي يبرر نهجاً حذراً رغم تراجع التضخم.

وأعطى تراجع ضغوط الأسعار على مدى الأشهر القليلة الماضية وعلامات مؤخراً على تباطؤ سوق العمل عدداً من أعضاء لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (الفومك) "ثقة أكبر" في أن يعود التضخم إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2% بدون تباطؤ اقتصادي كبير.

وإنتهزت الأسواق هذه الفرصة لتسعير خفض سعر الفائدة ما بين مرتين إلى ثلاث مرات هذا العام، مما رفع قيمة الأسهم بنحو 2% وخفض عوائد السندات لأجل عشر سنوات بأكثر من 25 نقطة أساس هذا الشهر. لكن تشبث الاقتصاديون بتوقعات خفض سعر الفائدة مرتين فقط على مدى الأشهر الأربعة الماضية، وأصبحوا أكثر إقتناعاً الآن بهذا التوقع.

وتشير مبيعات أقوى من المتوقع للتجزئة في يونيو إلى أن إنفاق المستهلك يبقى صامداً، وإلى جانب متوسط الأراء في المسح بأن معدل البطالة لن يرتفع بشكل كبير من المستوى الحالي 4.1%، تستدعي التحلي بالصبر.

وبينما قال كل الخبراء الاقتصاديين ال100 في المسح الذي أجرته رويترز خلال الفترة بين 17 و23 يوليو أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير يوم 31 يوليو، فإن أكثر من 80%--82 خبير من ال100—توقعوا أن يحدث أول خفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مما يصل بسعر الفائدة إلى نطاق بين 5% و5.25%. وكانت تلك أغلبية أقوى بالمقارنة مع حوالي الثلثين الذين قالوا ذلك الشهر الماضي.

وفي حين توقع 15 اول خفض لسعر الفائدة في نوفمبر أو ديسمبر، قال ثلاثة فقط إن الفيدرالي سينتظر حتى العام القادم.

خفضت الهند ضريبة استيراد الذهب من أجل دعم تصنيع الحُلي لدى ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم.

وخفضت الحكومة الرسوم على المعدن الأصفر إلى 6% من 15%،  حسبما أعلنت وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان في خطابها السنوي للميزانية في نيو دلهي يوم الثلاثاء. وتابعت أن الهدف هو "تعزيز إضافة القيمة المحلية في الذهب وحُلي المعادن النفيسة في البلاد".

وستعطي هذه الخطوة بعض الارتياح للمستهلكين في أعقاب قفزة شهدتها أسعار الذهب المحلية، التي إقتفت آثر موجة صعود عالمي. وتستورد الهند تقريباً كل معروضها من الذهب، وكثيراً ما يتم تهريب المعدن إلى الدولة لتفادي الضريبة.

من جانبه، قال هاريش في، رئيس قسم السلع في جيوجوتي فاينانشال سيرفيسز، "تخفيف الرسوم الجمركية قد "يؤدي إلى تراجع في الأسعار المحلية وربما يرفع الطلب".

كما خفضت الحكومة رسوم الاستيراد على الفضة إلى 6% من 15%، بينما تم تخفيض الضريبة على البلاتين والبلاديوم إلى 6.4% من 15.4%، بحسب وثائق الميزانية.

انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع يوم الاثنين مع صعود الدولار حيث ينتظر المتداولون مزيداً من البيانات الاقتصادية الأمريكية وتعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن وضوح بشأن موعد خفض أسعار الفائدة.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 2387.99 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، في حين خسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 2389.40 دولار.

فيما ارتفع الدولار للجلسة الثالثة على التوالي، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنسحابه من السباق الرئاسي يوم الأحد وتأييد نائبته كامالا هاريس لتحل بديلاً عنه كمرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر.

وتترقب السوق الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني يوم الخميس، بالإضافة إلى بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

وتسّعر  السوق الآن بالكامل خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر، وفق بيانات فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

كانت أسعار الذهب سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.60 دولار للأونصة الأسبوع الماضي بفعل فرص متزايدة لتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

وهبطت الفضة حوالي 1.1% إلى 28.94 دولار بعد فقدانها نحو 5% الأسبوع الماضي.