جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال مقابلة نشرت يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تريد ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي حيث إن ذلك سيقوي حلف الناتو ويظهر إحترام لنتيجة إستفتاء عام 2016.
ونقلت صحيفة ديلي تليغراف عن بولتون قوله "الولايات المتحدة تفضل ان تتبع بريطانيا المسار الذي طالب به الشعب وتغادر الاتحاد الأوروبي. هذا درس للجميع في إنتصار الديمقراطية".
وأضاف "أعتقد ان هذا سيساعدنا في الناتو بشكل خاص بأن يكون لدينا دولة أخرى قوية ومستقلة تساعد الناتو في ان يكون أكثر فعالية".
وأبلغ بولتون الصحفيين في لندن يوم الخميس، عند سؤاله عن البريكست، أن الولايات المتحدة حققت نجاحا بإعلانها الإستقلال عن المملكة المتحدة.
كثفت الولايات المتحدة الضغط على الحلفاء الغربيين في إطار حرب إستنزاف حول شبكات إتصالات الجيل القادم يوم الجمعة قائلة ان الدول التي ستسمح لهواوي الصينية بناء بنيتها التحتية للإتصالات قد يتم حرمانها من بيانات إستخباراتية هامة.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التحذير بعد الإجتماع مع هيكو ماس نظيره في ألمانيا، التي إنضمت إلى بريطانيا وفرنسا في رفض دعوات لمنع هواوي من المشاركة في شبكات الجيل الخامس التي يتم بناءها حاليا.
وفي أحدث علامة على تصاعد التوترات عبر الأطلسي حول التجارة والأمن، قال بومبيو، في المحطة الأولى من جولته الأوروبية التي تستغرق خمسة أيام، إنه بينما ستتخذ الدول "قرارا سياديا" حول المعدات التي يتم إستخدامها، إلا ان القرار سيكون له عواقب.
وإجتمع بومبيو في وقت لاحق مع المستشارة أنجيلا ميركيل من أجل محادثات وجيزة قبل السفر إلى سويسرا، واصفا ألمانيا "بشريك وحليف كبير ومهم للولايات المتحدة".
وكانت ميركيل قد عادت للتو من الولايات المتحدة قبل يوم بعد إلقاء خطاب أمام خريجي جامعة هارفارد الذي فيه دعت "لتحطيم جدران الجهل" والدفاع عن الصدق في وجه الأكاذيب—وهي كلمات فسرت على إنها إنتقاد مستتر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسبق وحث بومبيو أيضا بريطانيا الحليف الوثيق على عدم إستخدام تكنولوجيا هواوي في بناء شبكات الجيل الخامس بسبب المخاوف من أنها قد تكون أدارة لتجسس الصين.
ذكر معهد التمويل الدولي يوم الجمعة إن عودة المخاوف حول الحرب التجارية العالمية أثار أكبر تدفقات خارجية من أسهم الأسواق الناشئة منذ الإضطرابات التي صاحبت إعلان خطط التراجع عن التوسع النقدي في الولايات المتحدة عام 2013.
وهوت أسهم الأسواق الناشئة نحو 10% منذ الإنهيار المفاجيء للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بداية الشهر، وقال معهد التمويل الدولي إن 14.6 مليار دولار تم سحبهم من تلك الأسواق.
وقال المعهد "مايو بصدد ان يصبح الشهر الأسوأ أداء لتدفقات الأجانب على الأسهم منذ إضطرابات 2013" عندما تم سحب نحو 22 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة بعد الإدراك المفاجيء ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يريد إنهاء طباعة النقود.
وفي تناقض صارخ عن التخارج من الأسهم، تم توجيه 9 مليار دولار إلى سندات الأسواق الناشئة هذا الشهر، لكن هذا أقل من 24.2 مليار دولار تم ضخهم خلال أبريل، بحسب ما أضاف المعهد.
قال كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي لدى بركليز يوم الجمعة إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يبدأ تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه لشهر سبتمبر في محاولة لمواجهة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية الناتج عن تصاعد التوترات التجارية.
وقال مايكل جابن في رسالة بحثية "نتيجة لذلك، ساءت توقعاتنا للأوضاع الاقتصادية والمالية الأمريكية، ونتوقع الأن ان يخفض الاحتياطي الفيدرلي سعر الفائدة الرئيسي 75 نقطة أساس هذا العام، ليبدأ بتخفيض 50 نقطة أساس في سبتمبر".
وتابع "التحرك في موعد أقرب ليس مستبعدا، من وجهة نظرنا، إذا تدهورت الأوضاع المالية سريعا".
عززت السندات الألمانية مكاسبها مما قاد عائد السندات القياسية إلى أكثر مستوى سلبي على الإطلاق، بينما صعدت السندات الأمريكية مع إقبال المستثمرين على الدين السيادي إلتماسا للآمان وسط توترات تجارية عالمية متصاعدة بجانب تعثر النمو ومخاطر سياسية إيطالية.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل 30 عاما إلى مستوى تسجل أخر مرة منذ إنتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تتجه أسعار الفائدة الألمانية لآجل عشر سنوات إلى رابع إنخفاض أسبوعي على التوالي بعد ان تعهد الزعيم الأمريكي بفرض رسوم على السلع المكسيكية. ونزل عائد السندات الألمانية دون أدنى مستوى سابق الذي تسجل قبل ثلاث سنوات عندما كان البريكست وتحفيز البنك المركزي الأوروبي المحركين الرئيسيين للسوق.
ويأتي إنخفاض العائد في وقت ينقلب فيه منحنى عائد السندات في أسواق عديدة، مما أثار القلق بشأن قوة الاقتصاد العالمي. ويحصل المستثمرون الأن على عائد أعلى على أذون الخزانة الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر من الدين لآجل عشر سنوات، بينما يراهن المتعاملون في أسواق النقد البريطانية على ان بنك انجلترا ربما يخفض أسعار الفائدة العام القادم.
ورغم ان صعود هذا العام في السندات الألمانية دفع العوائد إلى مستويات سلبية عبر أغلب أجزاء المنحنى، بيد ان الطلب على الدين الألماني يبقى قويا.
وانخفض عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوت إلى سالب 0.213% متخطيا المستوى المنخفض السابق سالب 0.205% الذي تسجل في يوليو 2016، بعد شهر من تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. ويرى حاليا المتعاملون في أسواق النقد فرصة بنسبة 70% لتخفيض البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته على الودائع في الربع الأول من العام القادم.
وتراجع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 7 نقاط أساس إلى 2.15%، بينما لامس عائد السندات لآجل 30 عاما 2.59%.
وبينما كانت التوترات الجيوسياسية المحرك وراء أحدث صعود للسندات في أوروبا، إلا انها تأتي على خلفية تضخم منخفض بشكل هيكلي ونمو ضعيف. ويثير هذا المخاوف من ان المنطقة ربما تسلك مسار اليابان، مما يعني عوائد سندات منخفضة بشكل دائم وسياسة نقدية تيسيرية. ويستمر التضخم أيضا أقل من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي في الولايات المتحدة.
صعد الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق أول مكسب شهري في أربعة أشهر مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد تهديد مفاجيء من واشنطن بفرض رسوم على المكسيك، الذي أذكى المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1302.62 دولار للاوقية بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل أعلى مستوياته منذ 11 أبريل عند 1304.24 دولار.
وصعد المعدن نحو 1.5% حتى الأن هذا الشهر ويتجه أيضا نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مرتفعا نحو 1.5%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1301.60 دولار.
وقال ترامب يوم الخميس إن واشنطن ستفرض رسوما نسبتها 5% على كافة السلع القادمة من المكسيك، يبدأ سريانها يوم العاشر من يونيو، حتى يتوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وفي نفس الأثناء، قال الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور إنه سيرد "بحذر بالغ" على التهديدات ودعا المكسيكيين للتوحد من أجل التعامل مع التحدي.
وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد متضررة من المخاوف أن تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك قد يدفع أكبر اقتصاد في العالم نحو أزمة ركود.
وارتفعت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية يوم الجمعة حيث زاد المتعاملون مراهناتهم على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه إذا فرض رسوما على المكسيك، فإن الشركات ستغادر الدولة لتفادي دفع هذه الرسوم وتنتقل إلى الولايات المتحدة.
وأدلى ترامب بتلك التعليقات يوم الجمعة على تويتر بعد يوم من التهديد بفرض رسوم جديدة على المكسيك إلا إذا أوقفت الدولة تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وهدد تعهد ترامب بفرض رسوم على كافة السلع القادمة من المكسيك حول الهجرة غير الشرعية بزيادة التكاليف على شركات تصنيع السيارات وشركات مصنعة أخرى، وترك رئيس المكسيك يدعو إلى حل القضية "من خلال الحوار".
والمكسيك إلى حد كبير أكبر مصدر لواردات السيارات الأمريكية وستؤدي الرسوم على السلع القادمة منها إلى زيادة تكاليف شركات تصنيع كبرى كثيرة.
وقال ترامب على تويتر ان الرسوم "تتعلق بوقف المخدرات وأيضا المهاجرين غير الشرعيين".
وفي تغريدة تالية، قال ترامب إن أغلب المخدرات تدخل الولايات المتحدة عبر المكسيك.
وكتب ترامب "هذا إستمر لسنوات عديدة، ولم يحدث شيئا لمعالجته". "لدينا عجز تجاري بقيمة 100 مليار دولار مع المكسيك. حان الوقت للتحرك".
وأردف قائلا "من أجل عدم دفع الرسوم، إذا بدأت ترتفع، ستغادر الشركات المكسيك، التي سحبت 30% من صناعتنا للسيارات، وستعود إلى الولايات المتحدة. لابد ان تحرر المكسيك نفسها من تجار المخدرات وعصابات (كارتلات) المخدرات. الرسوم تتعلق بوقف المخدرات وأيضا المهاجرين غير الشرعيين".
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي أقل من المعلن في السابق خلال مايو حيث تضررت توقعات الاقتصاد ككل بتصاعد الحرب التجارية مع الصين.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك ارتفع إلى 100 نقطة من 97.2 نقطة في الشهر الأسبق. وهذا لا يزال أعلى مستوى في ثمانية أشهر لكن أقل من القراءة المبدئية 102.4 نقطة ومتوسط تقديرات المحللين بقراءة نهائية بلغت 101.5 نقطة.
وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 110 نقطة بينما ارتفع مؤشر التوقعات إلى 93.5 نقطة.
ورغم ان ثقة المستهلك تلقت دفعة من نمو اقتصادي قوي على غير المتوقع وأقل معدل بطالة في 49 عاما، بيد ان تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم أضر بالثقة. وقال التقرير إن الانخفاض في الثقة في نهاية الشهر "تركز في أفاق الاقتصاد ككل".
وربما تتراجع الثقة بشكل أكبر في الأشهر المقبلة بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس بفرض رسوم على كافة الواردات من المكسيك. وزاد ترامب هذا الشهر رسوما على بعض السلع من الصين إلى 25% من 10%، وتخطط بكين لزيادة الرسوم على سلع أمريكية يوم الأول من يونيو ردا على ذلك.
قالت الصين إنها ستعد قائمة لإدراج عليها ما أسمته بالكيانات "غير الموثوق بها" التي تقول إنها تضر مصالح الشركات المحلية، وهو أمر شامل قد يؤثر من المحتمل على ألاف الشركات الأجنبية حيث تتصاعد التوترات بعدما أدرجت الولايات المتحدة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء.
وقال قاو فنغ المتحدث باسم وزارة التجارة إن الصين ستنشيء ألية لإدراج الأفراد والشركات والمنظمات الأجنبية ممن لا يلتزمون بقواعد السوق وينتهكون العقود ويقطعون التوريد لأسباب غير تجارية أو يضرون بشكل خطير المصالح المشروعة للشركات الصينية. وقال "الإجراءات اللازمة سيتم إتخاذها" ضد المدرجين على القائمة، مضيفا ان التفاصيل ستعلن قريبا.
وأقدمت الحكومة الأمريكية على تقييد قدرة هواوي على بيع معداتها في الولايات المتحدة وشراء مكونات من الموردين الأمريكيين، مما قد يصيب بالشلل واحدة من أنجح الشركات العالمية للصين وأكثرها إثارة للجدل. وساهمت تلك الخطوة في تطور حرب الرسوم الجمركية إلى مواجهة أوسع نطاقا بين الصين والولايات المتحدة، في وقت إنهارت فيه المفاوضات بين الجانبين.
وتفتح الصياغة المبهمة للتقرير الذي حملته وسائل إعلام الدولة الصينية الباب أمام إستهداف بكين لمجموعة واسعة من شركات التقنية العالمية من شركات أمريكية عملاقة مثل جوجل المملوكة لشركة ألفابيت وكوالكوم وإنتل كورب إلى موردين غير أمريكيين توقفوا عن التوريد لأكبر شركة تقنية في الصين. وهؤلاء يشملون توشيبا اليابانية وأرم البريطانية.
ومن المنتظر ان تزداد حدة الصراع التجاري عطلة نهاية هذا الأسبوع عندما تطبق واشنطن زيادة في الرسوم على سلع بقيمة نحو 200 مليار دولار قادمة من الصين وتنفذ بكين ردها الإنتقامي. وتعثرت المحادثات بين الجانبين بعدما إتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالرجوع عن اتفاق كان مطروحا وزعم المسؤولون الصينيون ان الأمريكيين زادوا من مطالبهم.
وقال قاو إن القائمة ستستهدف أيضا الشركات التي "تشكل تهديدا أو تهديدا محتملا على الأمن القومي". وتعد الصين القائمة "لحماية القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية ونظم التجارة متعدد الأطراف، لمعارضة السياسات أحادية الجانب والحماية التجاية، ولحماية الأمن القومي والمصالح الاجتماعية والعامة للصين"، حسبما أضاف.
ساءت توقعات قطاع الصناعات التحويلية في الصين أكثر من المتوقع في مايو، حيث إقترن ضعف في الاقتصاد الداخلي بتصاعد حدة الصراع التجاري مع الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة، هبط مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع إلى 49.4 نقطة وهذا أسوأ من متوسط التوقعات بقراءة عند 49.9 نقطة. وظل مؤشر قطاع الخدمات دون تغيير عند 54.3 نقطة. وتشير القراءة دون الخمسين نقطة إلى إنكماش.
وإنكمش بشكل أكبر مؤشر فرعي يقيس طلبيات التصدير الجديدة مما يشير ان المصدرين يتأثرون بتهديدات الرسوم المتجددة من الولايات المتحدة وإنحسار الطلب العالمي.
ويشير ضعف نشاط المصانع إن التعافي الواضح في الربع الأول كان قصير الآجل وسط تصاعد مفاجيء في الحرب التجارية. وربما يضطر صانعو السياسة لإتخاذ خطوات جريئة، رغم أن ضعف اليوان يشكل قيدا.