جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأحد أنها ستسعى للوصل إلى "حل عملي" للمأزق البرلماني حول شروط مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي عندما تحاول إعادة فتح المحادثات مع بروكسل.
تتنامى المخاوف حول خطورة الخروج غير المنظم بدون إتفاق، مع تبقي أقل من شهرين على موعد مغادرة بريطانيا للكتلة في 29 مارس.
طالب بعض أعضاء البرلمان، الذين رفضوا إتفاق ماي للبريكست مع الإتحاد الأوروبي الشهر الماضي، بعودتها إلى بروكسل لإعادة التفاوض بخصوص ترتيبات الحدود بين المملكة المتحدة وأيرلندا فيما بعد البريكست.
رفض الإتحاد الأوروبي إعادة فتح المحادثات بخصوص "الباكستوب" ، وهي سياسة تأمينية لإبقاء الحدود مفتوحة على الجزيرة الأيرلندية في حالة فشل بريطانيا والإتحاد الأوروبي في الوصول إلى إتفاق تجاري طويل الأجل قبل نهاية الفترة الإنتقالية.
أوضحت ماي في مقال بجريدة "صنداي تليجراف" ، "عند عودتي لبروكسل سوف أقاتل من أجل بريطانيا وأيرلندا الشمالية، وسوف أتسلح بتفويض جديد وأفكار جديدة وعزيمة متجددة للوصول إلى حل عملي من أجل البريكست الذي صوت الشعب لصالحه".
صرح مكتب ماي بأن المشرع المؤيد للبريكست ستيف باكر سيلتقي مع الوزير المختص بالبريكست ستيفن باركلي يوم الأثنين، لمناقشة الخطة التي ستقدم لمجموعة من المشرعين للوصول إلى بدائل بخصوص الباكستوب.
وصرح وزير التجارة ليام فوكس أنه غير مسئول عن رفض الإتحاد الأوروبي لإعادة فتح مفاوضات بخصوص البريكست.
صرحت ماي بأنها مصممة على التوصل إلى البريكست في 29 مارس، ولكن نقل فوكس تعليقات عن وزير الخارجية جيرمي هانت يوم الخميس أن التأجيل عن موعد المغادرة المقرر ربما نحتاج له للوصول إلى تشريع من خلال البرلمان.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.