قال وزير الخارجية الإيراني يوم الاثنين إن إيران تدير الأمن في مضيق هرمز ولن تتسامح مع "المخالفات البحرية" هناك بعد يوم من مصادرة ناقلة نفط ثانية بالقرب من الممر المائي الاستراتيجي الذي اتهمته بتهريب الوقود.

أصبحت حركة مرور ناقلات النفط عبر المضيق بؤرة لمواجهة متوترة على نحو متزايد بين واشنطن وطهران ، حيث تم سحب بريطانيا إليهم أيضاً ، وقد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج.

وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في طهران " إيران مسؤولة عن أمن وسلامة مضيق هرمز والمنطقة."

هددت إيران بحظر جميع الصادرات عبر المضيق ، الذي يمر عبره خمس حركة النفط العالمية ، إذا امتثلت دول أخرى للضغوط الأمريكية لوقف شراء النفط الإيراني.

انتقد ظريف العقوبات الأمريكية المفروضة عليه يوم الأربعاء ، قائلاً إن واشنطن أغلقت الباب أمام الدبلوماسية بشأن الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015 ، التي خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بها العام الماضي.

وقال ظريف يوم الاثنين "ستترك إيران اتفاقها النووي لعام 2015 إذا لزم الأمر" ، مضيفاً أن جميع الإجراءات التي اتخذتها إيران "يمكن عكسها إذا تم تأمين مصالحها بموجب الاتفاق" ، رفضت إيران حتى الآن دعوات إدارة ترامب للتفاوض على صفقة جديدة.

دعا ظريف إلى تحسين العلاقات مع خصوم إيران في الشرق الأوسط ، ووصف أيضًا "القرصنة" بالاستيلاء البريطاني على ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق في يوليو الماضي والتي اتهمتها لندن بانتهاك العقوبات على سوريا.

وقال ظريف "بريطانيا متواطئة في الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران".