Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تتجه الأسهم الأمريكية نحو تحقيق مكاسب للفصل الثاني على التوالي، مواصلة تعاف تاريخي في سوق الأسهم قليل من تنبأ به في غمار تراجعات عنيفة في مارس.

وسجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع سلسلة من المستويات القياسية في يوليو وأغسطس، في مسيرة صعود فاجئت مستثمرين كثيرين بسرعتها وقوتها. ورغم فترة من التقلبات أضعفت الزخم في سبتمبر، ربح مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي 7.6% و6.4% على الترتيب، في الربع السنوي حتى يوم الثلاثاء.

وتضاف هذه المكاسب إلى مكاسب أكبر في الربع السنوي السابق، مختتمة أفضل أداء خلال فصلين سنويين منذ 2009. ويرتفع المؤشران ما يزيد على 25% منذ نهاية مارس. ويتجه مؤشر ناسدك نحو الصعود 10% في الربع الثالث و44% في الأشهر الستة الماضية، في أكبر مكسب لفصلين متتاليين منذ عام 2000.

وارتفعت المؤشرات الثلاثة في منتصف تعاملات يوم الاربعاء.

 ويرجع مستثمرون كثيرون الأداء القوي إلى اقتصاد تحسن بوتيرة مطردة—لكن يبقى بعيداً عما كان عليه في مستهل العام—بالإضافة لطفرة كبيرة في أسهم كبرى شركات التقنية قادت السوق للصعود. وزاد إنفاق المستهلك من مستويات متدنية جداً في وقت سابق من العام وتسارع التوظيف في الولايات المتحدة لأربعة أشهر متتالية.

وفي نفس الأثناء، وافق الاحتياطي الفيدرالي في الربع الثالث على تغيير كيفية ضبط أسعار الفائدة، مشيراً أنه سيبقيها منخفضة لسنوات قادمة.

ومن بين أفضل الرابحين في الربع الثالث أسهم شركات بناء المنازل، التي إستفادت من إنتعاشة إستثنائية في قطاع الإسكان حيث خلق الوباء نقصاً تاريخياً في المنازل المطروحة للبيع.

ولكن سرقت أسهم التقنية المفضلة الأضواء مجدداً، وكان هناك تحركات استثنائية للشركات العملاقة في سوق الأسهم الأمريكية. وتخطت القيمة السوقية لأبل حاجز التريليوني دولار مما يجعل حجم شركة تصنيع هواتف الأيفون أكبر من أسواق دولية كاملة. وقفزت أسهم الشركة 25% خلال الأشهر الثلاثة المنقضية.

كما صعدت تسلا إلى قمة جديدة في أغسطس رابحة قيمة سوقية تزيد على 400 مليار دولار. وقفزت الأسهم أكثر من 90% في الربع الثالث.

أعرب كل من رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن عن أمال في إنفراجة بشأن حزمة إنقاذ من تداعيات كوفيد-19 يوم الأربعاء، فيما يستعد مجلس النواب للتصويت على مشروع قانون جديد لفيروس كورونا مقترح من الحزب الديمقراطي حجمه 2.2 تريليون دولار.

ومع تزايدالضغوط قبيل انتخابات الثالث من نوفمبر، قال منوتشن أنه وبيلوسي قد "يتوصلان إلى حل وسط معقول" وسيعلمان في اليوم أو اليومين القادمين ما إذا لديهما "تفاهم كامل".

وقال وزير الخزانة في مؤتمر للمستثمرين تنظمه شبكة سي.ان.بي.سي "كلانا يجري جهوداً بنية صادقة في محاولة لإنجاز هذا الأمر. وأظن أننا نريد إدراك ما إذا كان بوسعنا القيام بذلك".

وفي مقابلة مع شبكة ام.اس.ان.بي.سي، قالت بيلوسي "أنا متفائلة. سنرى ما سيأتون به اليوم وكيف ستسير المفاوضات بعد ذلك".

وكانت تباحثت مع منوتشن لحوالي 50 دقيقة يوم الثلاثاء. وليس معلناً متى سيتباحثان يوم الاربعاء.

إستقر الذهب يوم الأربعاء حيث قادت أول مناظرة رئاسية أمريكية عمتها الفوضى المستثمرين للإقبال على الأمان في الدولار وزادت المخاوف بشأن فرص قانون تحفيز جديد، مما يدفع المعدن صوب أسوأ أداء شهري منذ ما يزيد على عامين.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1897.86 دولار للأونصة في الساعة 1512 بتوقيت جرينتش، متراجعاً 3.5% حتى الأن في سبتمبر، الذي قد يكون أسوأ أداء شهري منذ يونيو 2018.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1897.30 دولار.

وجعلت أول مناظرة رئاسية أمريكية بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن المستثمرين حذرين وقادتهم لإلتماس الأمان في الدولار، مما حد من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.

ويتجه مؤشر الدولار نحو أفضل أداء شهري منذ يوليو 2019.

ورغم التراجع مؤخراً، يرى أغلب المحللين مساراً صعودياً للذهب في المدى المتوسط إلى الطويل. ويقبل المعدن الأصفر على تحقيق ثامن مكسب فصلي على التوالي.

هذا وتراجعت الفضة 1% إلى 23.94 دولار للأونصة، في طريقها نحو أول انخفاض شهري منذ مارس بنزولها 14.9%.

قال جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة أن سلوك الرئيس دونالد ترامب في المناظرة بينهما أثبت أنه "ينظر بإزدراء" للأمريكيين العاديين.

وتساءل بايدن أثناء قيامه بجولة عبر القطار لولايتي أوهايو وبنسلفانيا بعد أول مناظرة له مع ترامب "هل يتفهم الرئيس ما تمرون به، ما يمر به أشخاص أخرون كثيرون؟. "أم هل يتجاهلكم ويتجاهل كل المواطنين عبر الولايات المتحدة؟.

ووجه بايدن إنتقادات لتعامل ترامب مع جائجة فيروس كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخصاً في الولايات المتحدة.

وقال أن ترامب "أضعف من أن يتغلب على هذا الوباء".

وأضاف أن الرئيس "لم ينهض بدوره...هو مشغول جداً بالبقاء في مخبأه أو ملعب الجولف".

ألقى الركود الناجم عن الوباء بثقله على كافة الصناعات الأمريكية تقريباً في الربع الثاني حيث كان الأداء الأسوأ من نصيب المطاعم والفنادق وشركات الترفيه.

وأظهر التقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي الذي أعلنته وزارة التجارة يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأمريكي إنكمش بمعدل سنوي 31.4% في الربع الثاني. وساهمت 20 صناعة من إجمالي 22 في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة. وإنكمشت فئة الفنون والترفيه والاستجمام والضيافة والخدمات الغذائية بمعدل سنوي 91.5% وإقتطعت حوالي 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي.

وزج وباء كوفيد-19 والإجراءات المتخذة لكبح إنتشاره بالاقتصاد الأمريكي في أسوأ إنكماش له منذ أربعينيات القرن الماضي على الأقل. وكانت مبيعات التجزئة وسوق الإسكان من بين بعض القطاعات في الاقتصاد التي تعافت منذ ذلك الحين، متخطية مستويات ما قبل الوباء وممهدة لأن يكون النمو في الربع الثالث الأقوى على الإطلاق.

وبحسب بيانات صدرت يوم الأربعاء، قفز مؤشر شيكاغو لنشاط الشركات في سبتمبر إلى أعلى قراءة منذ نهاية 2018 مما يسلط الضوء على تعافي في قطاع التصنيع. ونمت الطلبيات والإنتاج بمعدلات أسرع من الشهر السابق.

ولكن من المتوقع أن يبقى الناتج الاقتصادي دون مستويات ما قبل الوباء عندما تصدر الحكومة أول تقدير للناتج المحلي الإجمالي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر يوم 29 أكتوبر.

وانج تاو محلل رويترز: أصبح سيناريو إستهداف 1911 دولار للأونصة غير ساري بعدما فشل الذهب في إختراق المقاومة عند منطقة 1896 دولار. وبالتالي تعذر الذهب عن تخطي 1896 دولار يشير إلى إكتمال الإرتداد الصعودي من 1847.57 دولار.

وعلى هذا الأساس يعاود المعدن النفيس إستهداف 1877 دولار الذي النزول دونه يفسح المجال مجدداً صوب مستوى الدعم 1855 دولار.

أما في حال تبدلت العوامل الأساسية لصالح الذهب، يصبح إستئناف الاتجاه الصعودي مرهوناً بإجتياز منطقة 1896 دولار.

أظهر تقرير صادر عن القطاع الخاص يوم الأربعاء أن الشركات الأمريكية أضافت أكثر من 700 ألف وظيفة في سبتمبر في إشارة إلى استمرار تعاف تدريجي لسوق العمل إذ يواصل الطلب تعافيه بعد إنهياره في أوج جائجة فيروس كورونا.

ووفق بيانات لمعهد ايه.دي.بي للبحوث، نمت وظائف شركات القطاع الخاص 749 ألف وظيفة بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 481 ألف في أغسطس.

وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 649 ألف في سبتمبر.

وبينما يمكن النظر لهذه الزيادة كخبر سار لسوق العمل مع مواصلة الشركات التوظيف في صناعات فيها ينمو الطلب، إلا أن مؤشر ايه.دي.بي لوظائف القطاع الخاص لا يزال دون مستواه قبل الوباء ب10 ملايين وظيفة.

ويبقى إستمرار إنتشار فيروس كورونا تحدياً، كما يؤدي الجمود حول مساعدات اتحادية للشركات والعاطلين إلى الحد من الزخم في الاقتصاد.

ويعتمد إستمرار التعافي الاقتصادي على مدى سيطرة الحكومة على إنتشار فيروس كورونا وأيضا على ما إذا كان سيتمكن المشرعون من كسر الجمود حول إقرار مساعدات حكومية إضافية.

وتخطت حالات الوفاة بالفيروس في الولايات المتحدة حاجز ال200 ألف هذا الشهر، ويشير إعلان شركة والت ديزني يوم الثلاثاء عن الإستغناء عن 28 ألف عاملاً في نشاطها من المنتجعات الترفيهية إلى مشاكل مستمرة لشركات السفر والسياحة مع إستمرار تفشي الفيروس.    

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أنها تتوقع أن يرتفع معدل إنتشار فيروس كورونا إذ أن قدوم طقس الشتاء يعني أن عدداً أكبر من الأشخاص سيقضون وقتاً أطول داخل الأماكن المغلقة في الأشهر المقبلة.

وفي حديث لها عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع رؤساء وزراء الولايات الاتحادية، قالت ميركيل أن عدد حالات الإصابة اليومية قد يقفز إلى 19.200 في غضون ثلاثة أشهر إذا إستمر معدل الإصابة بالوتيرة التي كان عليها في الأشهر الثلاثة المنقضية.

هبط النفط الخام الأمريكي دون مستوى فني مهم لأول مرة منذ يونيو إذ أن المخاوف بشأن تقدم حيال جولة جديدة من التحفيز المالي الأمريكي زادت من حدة القلق بشأن استمرار تعافي الطلب.

وهوت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 5.4% إلى أدنى مستوى منذ نحو أسبوعين. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت دون متوسط تحركهما في 100 يوم.

ويترقب المستثمرون المستجدات حول جولة جديدة من التحفيز المالي الامريكي، مع تعثر المفاوضات منذ أغسطس في وقت تخطت فيه حالات الوفاة المؤكدة بفيروس كورونا عتبة المليون.

وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال، "هناك قلق من ألا يفضي المقترح الأحدث إلى شيء في النهاية". "إذا تعثر مجدداً، سيتلقى الخام ضربة".

وفي نفس الأثناء، استمر تنامي التوقعات المتشائمة حيال الطلب على النفط. وقالت ثلاثة من كبرى شركات تجارة النفط في العالم أن الاستهلاك لن يتعافى بشكل حقيقي ل18 شهراً أخرى على الاقل. ويأتي هذا بعدما ذكرت شركة توتال أن نمو الطلب سينتهي بحلول 2030 وتنبأ بيير أندوراند، مدير الاستثمار ومؤسس أندوراند كابيتال مانجمنت، بأن تكون ذروة الطلب في 2026.

وفيما يزيد المخاوف حول حالة تعافي الطلب، تواجه السوق زيادة في المعروض من أعضاء أوبك+. وتخطت على الأرجح روسيا حصتها الإنتاجية بموجب اتفاق أوبك+، مما يفاقم القلق من أن التحالف يضخ كميات من الخام أكثر مما يمكن للسوق إستيعابه.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 1.85 دولار إلى 38.75 دولار للبرميل في الساعة 6:29 مساء بتوقيت القاهرة. وخسر خام برنت تسليم نوفمبر 1.70 دولار مسجلاً 40.73 دولار للبرميل.

نفى أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا التكهنات بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة دون الصفر في أي وقت قريب، قائلاً أن صانعي السياسة لم يتوصلوا بعد إلى قرار حول مسألة الإستعانة بأسعار فائدة سالبة.

وقال بيلي في حدث عبر الإنترنت يوم الثلاثاء إستضافته جامعة الملكة في بيلفاست أن المسؤولين لديهم أدوات أخرى متاحة وسيستخدموها بنشاط إذا إقتضى الأمر.

وقلصت أسواق النقد لوقت وجيز المراهنات على إجراء بنك انجلترا تيسيراً نقدياً بعد تعليقاته، مؤجلة الموعد المتوقع لتخفيض قادم بواقع 10 نقاط أساس إلى معدل صفر حتى يونيو بدلاً من مايو.

وتنامت التكهنات أن بنك انجلترا سيخفض أسعار الفائدة دون الصفر في الأسابيع الأخيرة مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع البطالة واحتمالية حدوث خروج فوضوي لبريطانيا من التكتل الأوروبي . وكثف بنك انجلترا أيضا دراسته لهذه السياسة، لكن قال بعدها أن هذا لا يعني أن التحرك وشيك.

ووسع صانعو السياسة بالفعل مشتريات الأصول وخفضوا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي 0.1% منذ أن إجتاح الفيروس بريطانيا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يزيدوا حجم التيسير الكمي مجدداً، وقالوا أنهم سيبدأون محادثات موسعة مع البنوك حول جدوى اسعار الفائدة دون الصفر في الربع السنوي القادم. وقال بيلي أنه لا يوجد موعد نهائي محدد للمراجعة.  

وقلل أيضا نائب محافظ البنك ديفيد رامسدين من شأن التكهنات. وفي مقابلة يوم الاثنين، قال أنه يعتبر المستوى الحالي البالغ 0.1% الحد الأدنى الفعلي لأسعار الفائدة. ولكن قالت سيلفانا تينيرو العضو بلجنة السياسة النقدية لصحيفة التليغراف في مطلع الأسبوع أنها ترى دلائل "مشجعة" حول سياسة أسعار الفائدة السالبة.