Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد الذهب فوق 1900 دولار للاوقية يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 2011 مقترباً من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي تسجل في نفس العام إذ أفضى تصاعد التوترات السياسية والمخاوف حول النمو العالمي إلى تسريع وتيرة المكاسب.

وتزداد جاذبية المعدن النفيس بفعل دلائل متزايدة على أن الجائحة التي طال أمدها تؤدي إلى تعثر تعافي الاقتصاد وفي ظل الخلاف الأخير بين الولايات المتحدة والصين. ويلقى الذهب دعماً أيضا من إقتران أسعار فائدة حقيقية متدنية أو سالبة بضعف في الدولار وتوقعات بارتفاع التضخم وسط ضخ هائل للسيولة من البنوك المركزية.  

ويتجه الذهب نحو تحقيق سابع مكسب أسبوعي على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ 2011، بينما الفضة بصدد أكبر مكسب أسبوعي منذ حوالي أربعة عقود.

وقال المستثمر المخضرم مارك موبيوس، المؤسس المشترك لموبيوس كابيتال بارتنرز، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "عندما تكون أسعار الفائدة عند الصفر أو قرب الصفر، عندئذ يكون الذهب جذاباً لإمتلاكه لأنك لن تضطر للقلق بشأن عدم الحصول على فائدة نظير حيازتك له وسترى سعر الذهب يزيد مع زيادة عدم اليقين في الأسواق". "سأشتري الأن وسأستمر في الشراء".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1903.94 دولار للاوقية في الساعة 3:06 عصراً بتوقيت القاهرة. وتقترب الأسعار من المستوى القياسي 1921.17 دولار الذي تسجل في سبتمبر 2011. وصعدت أيضا الأسعار الفورية للفضة.

وقالت إيلي لونج، المحللة لدى بلومبرج انتليجنس، في رسالة بحثية أن موجة مكاسب الذهب ربما تمتد إلى 2021 "بفعل متاعب الدولار وسط تصاعد في المخاطر الجيوسياسية في بيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية لزمن طويل". ورفع بنك يو.بي.إس توقعاته في المدى القريب للمعدن إلى 2000 دولار بنهاية سبتمبر.

وقال خبراء بنك أوف أميريكا كورب أن صناديق المعادن النفيسة إستقطبت تدفقات استثمارية بقيمة 3.8 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 22 يوليو، في ثاني أكبر تدفق أسبوعي على الإطلاق.

وتبعد الأسعار الفورية للذهب 20 دولار عن أعلى مستوى على الإطلاق، وتتداول بعض العقود الاجلة في بورصة كوميكس بنيويورك على أسعار أعلى. فلامس عقد ديسمبر، الذي تفوق على عقد أغسطس كالأكثر تداولاً بحسب بيانات صدرت مع إنطلاق جلسة التداول الأسيوية يوم الجمعة، 1927.10 دولار يوم الخميس. وهذا يفوق المستوى القياسي المسجل للعقد الأكثر تداولاً عند 1923.70 دولار الذي وصل إليه المعدن في 2011.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قادة الصين بطغاة عاقدين العزم على فرض هيمنتهم على العالم. وجاءت تعليقاته بعد أن أمرت الولايات المتحدة على نحو مفاجيء الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن، مستشهدة بسنوات من التجسس الموجه من هذا المقر الدبلوماسي. ورفضت بكين الإتهامات ويوم الجمعة أمرت الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في مدينة شينغدو بجنوب الصين.

ويتركز اهتمام المستثمرين أيضا على احتمال قدوم إجراءات تحفيز مالي ونقدي جديدة حيث يبقى مسار التعافي غير واضح. وأظهرت بيانات في منطقة اليورو  لشهر يوليو  عودة إلى النمو، لكن خفضت الشركات هناك وظائف للشهر الخامس على التوالي. وإتفق زعماء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على حزمة تحفيز غير مسبوقة.

ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم لتقرير ما إذا كان تحفيز إضافي مطلوباً.

قال الرئيس دونالد ترامب أن إتفاق التجارة مع الصين لم يعد ذا أهمية له بسبب ما وصفه بدور الدولة في إنتشار فيروس كورونا.

وإشتكى مجدداً الرئيس، في إفادة صحفية حول فيروس كورونا بالبيت الأبيض مساء الخميس، من أن الولايات المتحدة إضطرت لإغلاق اقتصادها لوقف إنتشار الفيروس.  

وأضاف ترامب "اتفاق التجارة يعني لي الأن أقل من وقت أن أبرمته".  

وسعى ترامب لتحميل الصين مسؤولية تفشي المرض حيث تظهر استطلاعات الرأي أن عدداً متزايداً من الناخبين غير راض عن تعامله مع الوباء.

وإتخذ الرئيس عدداً من الإجراءات الرامية إلى معاقبة حكومة بكين حول الفيروس وقضايا أخرى، بما من بينها جهود تقليص الحريات السياسية في هونج كونج وإحتجاز حوالي مليون مواطناً ينتمون لأقليات مسلمة.  

وأمر ترامب بإنهاء المكانة الخاصة لهونج كونج بعد أن قرر أن قانوناً جديداً صينياً خاص بالأمن القومي يعني أن المستعمرة البريطانية السابقة لم تعد تتتمتع بحكم شبه ذاتي. كما وقع أيضا قانوناً يجيز فرض عقوبات على مسؤولين ضالعين في التضييق على المعارضة السياسية في المدينة، بعد أسابيع من توقيع قانون مشابه يستهدف المتورطين في إضطهاد أقلية الإيغور المسلمة.

وهذا الأسبوع، في واحدة من أكبر التهديدات للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين منذ عقود، أمهلت الولايات المتحدة الصين ثلاثة أيام لإغلاق قنصليتها في هيوستن، رابع أكبر المدن الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية أنها أمرت بالإغلاق "لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة للأمريكيين"، بدون تقديم تفاصيل أكثر. وتعهدت الصين بالرد.  

ومن شأن إشعال الصراع مع الصين أن يخلق تأثيرات سلبية جديدة للاقتصاد الأمريكي، الذي تضرر بالفعل من الوباء، وربما ينهي الإتفاق التجاري الذي توسط فيه ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

يواصل المستثمرون الإقبال على الذهب مع صعود الأسعار لليوم الخامس على التوالي مقتربة أكثر من أعلى مستوياتها على الإطلاق الذي تسجل في 2011.

ويتجه الذهب بجانب الفضة نحو أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات بفضل ضعف الدولار وأسعار فائدة حقيقية سالبة ومخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للوباء وتصاعد التوترات السياسية. وتلقت الفضة، التي صعدت 20% على مدى الجلسات الأربع الماضية قبل أن تلتقط أنفاسها يوم الخميس، دعماً إضافياً من مراهنة المتعاملين على إنتعاش الطلب الصناعي في ضوء إجراءات تحفيز ضخمة على مستوى العالم.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "أعتقد أن مقولة لا تقف في وجه القطار تنطبق جيداً هنا". "وكما هو الحال مع أي قطار لابد من التوقف عند نقطة ما. وسؤال المليون الدولار هو أين".

والمعدنان هما الأفضل أداء في مؤشر بلومبرج للسلع هذا العام مع بحث المستثمرين عن أداة تحوط من تداعيات اقتصادية متزايدة من الفيروس. وأفضت قفزة في الطلب إلى ارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة والذهب إلى أعلى مستويات على الإطلاق، وتنبأ مراقبون كثيرون للصناعة بمكاسب إضافية.  

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1888.57 دولار للاوقية، مقترباً بشكل أكبر من المستوى القياسي 1921.17 دولار الذي تسجل في سبتمبر 2011. وبلغ المعدن 1897.72 دولار بحلول الساعة 4:11 عصراً بتوقيت القاهرة.

وهبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.7% إلى 22.6138 دولار للاوقية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ 2013 في تعاملات سابقة يوم الخميس عقب أربعة أيام متتالية من المكاسب.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب 0.8% إلى 1879.20 دولار للاوقية في كوميكس ببورصة نيويورك. ونزلت العقود الاجلة للفضة 1.6%. وتراجعت العقود الاجلة للبلاديوم وإستقر البلاتين دون تغيير يذكر.

وقال فواز رضا زادة ، محلل السوق لدى ثينك ماركتز في لندن، "الدولار تعافى بشكل طفيف وإبتعد الذهب والفضة، بالإضافة للعملات الرئيسية، عن أعلى مستويات الجلسة بالتزامن". "ولكن، بينما لا يوجد سبب رئيسي وراء هذه الحركة، أظن أنها ترجع إلى عمليات جني أرباح. وبالتالي، أتوقع استمرار الاتجاه العام".

وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس أول زيادة منذ مارس في طلبات الإعانة، في علامة جديدة على توقف التعافي الاقتصادي من فيروس كورونا. ويقيم المستثمرون أيضا توترات جديدة بين الصين والولايات المتحدة. وتعهد البلد الأسيوي بالرد على إغلاق الولايات المتحدة قنصليتها في هيوستن.

وقال محللون لدى بنك يو.بي.إس يوم الخميس في رسالة بحثية "برزت سمات الذهب كأدة تنويع في بيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية مع إقتراب الانتخابات الأمريكية وتصاعد التوترات بين أمريكا والصين واستمرار المخاوف بشأن فيروس كورونا". ورفع البنك توقعاته في المدى القريب للذهب إلى 2000 دولار للاوقية بحلول نهاية سبتمبر قبل أن يقلص المكاسب إلى 1900 دولار بنهاية العام.

ولاقى الذهب دعماً أيضا من التوقعات بجولة جديدة من التحفيز الأمريكي. ويقول خبراء اقتصاديون أن مبلغ تريليون دولار أو أكثر ربما يكون مطلوباً لتجنب كارثة أمريكية بعد حزمة بقيمة تريليوني دولار تم ضخها في الاقتصاد في وقت سابق من العام.

ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة مسجلة أعلى مستوى في تسع سنوات يوم الخميس، بدعم من ضعف الدولار وإجراءات تحفيز غير مسبوقة لإنعاش الاقتصادات المتضررة من فيروس كورونا، بينما عززت زيادة في طلبات إعانة البطالة المخاوف من تعاف بطيء.

وارتفع على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي للمرة الأولى منذ نحو أربعة أشهر، مما يشير إلى تعثر سوق العمل وسط تسارع في حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد.

وقال إدوارد ماير، المحلل في إي.دي اند إف مان كابيتال ماركتز، "بيانات إعانات البطالة تبلغنا أنه هنا على الأقل في الولايات المتحدة، لازال أمامنا طريق طويل للتعافي".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1893.71 دولار للاوقية بحلول الساعة 1533 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيل أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011 عند 1894.53 دولار.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1891.10 دولار.

وقفز الذهب الذي لا يدر عائداً حوالي 22% هذا العام مدعوماً بأسعار فائدة متدنية وموجة من التحفيز حول العالم لدعم الاقتصادات المتداعية من تحت وطأة الوباء.  

ويخطط الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي لإقتراح جولة جديدة من المدفوعات المباشرة للأمريكيين ضمن مشروع القانون القادم للإغاثة من تداعيات فيروس كورونا ، حسبما قال مستشار كبير يوم الخميس.

وفيما يدعم المعدن أيضا، نزل مؤشر الدولار 0.2% بعد تسجيل أدنى مستوى منذ أكثر من أربعة أشهر.

وضمن المعادن النفيسة، تراجعت الفضة 0.4% إلى 22.94 دولار للاوقية بعد بلوغها أعلى مستوى في نحو سبع سنوات في وقت سابق من الجلسة.

رفضت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي وتشاك تشومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ فكرة إقرار تمديد مؤقت لإعانات البطالة الموسعة بشكل منفصل عن حزمة إنقاذ أكبر لفيروس كورونا، وأبلغا الصحفيين يوم الخميس أنهما لا يريدان تمرير إجراءات بالقطعة.

وبسؤالها عن تمديد مؤقت للإعانات بغرض تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا، قالت بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في الكونجرس، "هذه حزمة. لا يمكننا التعامل بالقطعة".

وقال تشومر أن المشرعين لن "يهتموا بجزء من الأشخاص الذين يعانون ويتركون أي أحد أخر في مهب الريح".

قال جوناثان هاسكيل المسؤول ببنك انجلترا أن إعادة فتح الاقتصاد البريطاني مبكراً قد يؤدي إلى تفاقم الضرر الناجم عن وباء كوفيد-19، مستشهداً بالتجربة الأمريكية.

وقال في إحدى الفعاليات على الإنترنت يوم الخميس أن الاقتصاد يواجه خطر أن "يصبح عالقاً في أزمته" إذا ما استمر الخوف من الإصابة بعد رفع إجراءات العزل العام، مع بقاء الطلب ضعيفاً بسبب المخاوف المشتركة حول الصحة والبطالة. وستعتمد التوقعات بشكل أساسي على تطوير فحوصات فعالة.

وقال هاسكيل رداً على أسئلة "إذا أنهينا إجراءات العزل العام مبكراً بعض الشيء، كما كان الحال في ولاية تكساس، سنواجه هذه الحلقة الإنهزامية الصعبة جداً". وإذا "أصيب عدد أكبر من الأشخاص، عندئذ سيغلق الأناس على أنفسهم".

وتحمل تعليقات هاسكيل نبرة أكثر تشاؤماً. ففي حدث جرى تنظيمه في وقت سابق من هذا الشهر، قال أن الاقتصاد البريطاني يرى "بصيص أمل" مع عودة النشاط أسرع من المتوقع، لكن أشار إلى التوظيف كخطر رئيسي.

وتضاف التعليقات أيضا إلى الجدل حول الوتيرة التي يجب بها إعادة فتح الاقتصاد، في ضوء تكاليف استمرار الإغلاق. وفي الولايات المتحدة، يلقى البعض باللائمة على ضغط الرئيس دونالد ترامب وحلفائه لإنهاء إجراءات العزل العام في قفزة في حالات الإصابة بدون جني مكاسب اقتصادية.

وفي نفس الأثناء، تمضي بريطانيا قدماً في خطط إعادة فتح الشركات وتشجيع عدد أكبر من الأشخاص على العمل من المنزل لتسريع التعافي من الركود الناجم عن الفيروس. ولكن تحتفظ الحكومة بإجراءات التباعد الاجتماعي ولديها قواعد لتعقب من ربما يتعرضون للإصابة.

وأشار تقرير للمعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن "أقل تقدير مقبول لتكلفة العزل العام" حوالي 200 مليار استرليني (250 مليار دولار)، في حين تقدر قيمة إعانات الدولة ب132 مليار استرليني.

وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الاقتصاد البريطاني كان أضعف بكثير من المتوقع في مايو وقال مكتب مسؤولية الميزانية أن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة 14.3% هذا العام، بناء على السيناريو المتشائم. وحتى السيناريو المتفائل يرى ركوداً بنسبة تزيد على 10%، الذي سيكون الأسوأ منذ ثلاثة قرون.   

أظهرت بيانات مبدئية يوم الخميس أن ثقة المستهلك في منطقة اليورو ساءت في يوليو على خلاف التوقعات بتحسن رغم أن أغلب الحكومات الأوروبية خففت القيود المتعلقة بوباء كوفيد-19على الشركات والسفر.  

وقالت المفوضية الأوروبية أن مؤشر ثقة المستهلك للدول ال19 المستخدمة لليورو بلغ سالب 15 نقطة في يوليو، نزولاً من  سالب 14.7 نقطة في يونيو وفي تحدِ لتوقعات السوق بتحسن إلى سالب 12 نقطة.

ولكامل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، سجل مؤشر ثقة المستهلك سالب 15.6 نقطة.

سجلت ولاية فلوريدا زيادة يومية قياسية في حالات الوفاة من جراء مرض كوفيد-19 يوم الخميس بواقع 173 حالة، وفق وزارة الصحة بالولاية.

وأعلنت فلوريدا أيضا ارتفاع حالات الإصابة 10 ألاف و249، ليصل إجمالي الحالات لديها إلى نحو 390 ألف. وزاد إجمالي الوفيات إلى 5 ألاف و632.

وتحل فلوريدا في الترتيب الثالث من حيث عدد الإصابات في الدولة، بعد كاليفورنيا ونيويورك.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ مارس، في أوضح علامة حتى الأن على توقف التعافي الاقتصادي حيث تتسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أغلب أنحاء الدولة وتجبر الشركات على إغلاق أبوابها مرة أخرى.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات زادت إلى 1.42 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 18 يوليو، بزيادة 109 ألف عن الأسبوع الأسبق.

وإستمر 16.2 مليون في الحصول على إعانة بطالة بموجب هذه البرامج حتى الأسبوع المنتهي يوم 11 يوليو، في انخفاض عن الأسبوع الأسبق وأقل من المتوقع.

وتوقع خبراء اقتصاديون في مسح بلومبرج 1.3 مليون طلباً، دون تغيير يذكر عن الأسبوع الأسبق، وبلغت أقصى التوقعات 1.55 مليون.  

وانخفضت الأسهم الأمريكية عند الفتح، بينما ظلت عائدات السندات لأجل عشر سنوات منخفضة بعد نشر التقرير.

وربما تعكس طلبات إعانة البطالة تجدد إغلاق الشركات مثل المطاعم، بالإضافة لتسريح عمالة لدى شركات أخرى تشهد انخفاضاً مستمراً في الإيرادات.

وتشمل تحديات أخرى أمام سوق العمل الإنتهاء الوشيك لإعانات بطالة اتحادية إضافية، والمصاعب التي تواجهها الشركات التي تعتمد على المخالطة بين الأشخاص، مثل المطاعم وشركات الطيران.

أظهر إحصاء أجرته رويترز لبيانات الإصابات بكوفيد-19 في المقاطعات الأمريكية أن ولاية كاليفورنيا تخطت نيويورك يوم الأربعاء في عدد حالات الإصابة بالمرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأصبح العدد الإجمالي لحالات الإصابة في كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، أكثر من 414 ألفا حيث سجلت بعض المقاطعات 4700 حالة جديدة يوم الأربعاء.

وسجلت نيويورك أكبر عدد من حالات الوفاة بالفيروس بما يزيد على 32 ألف وفاة بينما تحل كاليفورنيا في الترتيب الرابع بقرابة ثمانية آلاف وفاة.

ويتجاوز عدد حالات الإصابة في نيويورك حاليا 412 ألفا و800 ويزيد العدد بمتوسط 700 حالة جديدة يوميا في يوليو.