Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتخلي عن محاولته تمرير إتفاقية الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي والمضي مباشرة إلى إنتخابات، إذا هزمه أعضاء البرلمان الليلة وصوتوا لصالح تأجيل جديد.

وسيكتشف رئيس الوزراء مساء الثلاثاء ما إذا كان لديه أي فرصة لتمرير إتفاقه في البرلمان البريطاني—وما إذا كان بوسعه فعل ذلك قبل الموعد النهائي الحالي للخروج يوم 31 أكتوبر.

وستأتي اللحظة الحاسمة في حوالي الساعة 7 مساءا بتوقيت لندن (8 مساءا بتوقيت القاهرة) من خلال ما يعرف بتصويت القراءة الثانية—حول ما إذا كان البرلمان يوافق على المباديء العامة لمشروع القانون. وبعدها على الفور سيكون هناك تصويت أخر على جدوله الزمني المقترح بأن يتم إقرار الإتفاق في ثلاثة أيام.  

ويناقش مجلس العموم الأن ما يعرف بالقراءة الثانية لمشروع قانون البريكست، بالتحديد المبدأ العام للإتفاق.

وقال رئيس الوزراء ان التصويت لصالح إتفاقه سيطلق "موجة" من التدفقات الاستثمارية على بريطانيا وحذ ر من أنه قد يسحب مشروع القانون ويضغط من أجل إنتخابات إذا صوت النواب ضد جدوله الزمني السريع.

وإنخفض الجنيه الاسترليني 0.5% إلى 1.2891 دولار قبل ان يرتد إلى 1.2943 دولار.

قالت مصادر من أوبك إن المنظمة وحلفائها سيدرسون ما إذا كانوا يوسعون تخفيضات إنتاج الخام عندما يجتمعون المرة القادمة في ديسمبر بسبب مخاوف  حول ضعف نمو الطلب في 2020.

وقالت المصادر إن السعودية، القائد الفعلي لأوبك، تريد التركيز أولا على تعزيز الإلتزام بإتفاق المنظمة على خفض الإنتاج مع روسيا ودول أخرى غير عضوه بالمنظمة، وهو تحالف معروف بأوبك بلس، قبل الإلتزام بمزيد من التخفيضات.

وتعد العراق ونيجريا الدولتان العضوتان بأوبك من بين الدول التي تفشل في الإمتثال بشكل مناسب لتخفيضات الإنتاج التي تعهدتا به.

وتقدم السعودية ومنتجون خليجيون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أكثر من حصتهم من التخفيضات الموعود بها لتحقيق الاستقرار للسوق ومنع الأسعار من الإنخفاض.

وتضخ الرياض حوالي 300 ألف برميل يوميا دون إنتاجها المستهدف، لتتحمل حصة الأسد من التخفيضات.

وقال مصدر بأوبك "السعوديون يريدون منع أسعار النفط من الإنخفاض. لكن الأن يريدون التأكد ان دول مثل نيجيريا والعراق تصل إلى نسبة إمتثال 100% أولا كما تعهدت".

"وفي ديسمبر سننظر ما إذا كنا نحتاج تخفيضات أكبر للعام القادم. لكن من السابق لأوانه الأن، والأمور ستكون أوضح في نوفمبر".

وتشعر الرياض بقلق حول توقعات الطلب على النفط في عام 2020 وسط توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على أسعار الخام، بحسب ما قاله مصدران على دراية بفكر السعودية.

ولكن يواجه العراق إحتجاجات مناهضة للحكومة وحصلت نيجريا على مستهدف إنتاج أعلى للنفط في يوليو حيث يخطط البلد الأفريقي لتوسيع صناعته من الخام.

وطبقت "أوبك بلس" منذ يناير إتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا بهدف دعم السوق. ويمتد الإتفاق إلى مارس 2020 ويجتمع المنتجون لمراجعة السياسة يومي 5 و6 ديسمبر.

وبلغ خام برنت يوم الثلاثاء حوالي 59 دولار للبرميل منخفضا من أعلى مستوياته في 2019 قرب 75 دولار في أبريل. ويطغى على تخفيضات الإنتاج قلق حول ضعف الاقتصادات والطلب نتيجة مظاهر عدم يقين مثل البريكست والخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

إنخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق أكثر من المتوقع في سبتمبر حيث لازالت السوق تعاني وسط نقص في المعروض، خاصة من فئة المنازل الأرخص سعرا.

وقال الاتحاد الطني للوسطاء العقاريين يوم الثلاثاء إن مبيعات المنازل القائمة إنخفضت 2.2% إلى معدل سنوي 5.38 مليون وحدة الشهر الماضي، منهية شهرين متتاليين من الزيادات. وتم تعديل وتيرة المبيعات في أغسطس بالرفع إلى 5.50 مليون وحدة.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا إنخفاض مبيعات المنازل القائمة 0.7% إلى 5.45 مليون وحدة.

وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام، الذي دعم سوق الإسكان بتخفيض فوائد القروض العقارية. ويتوقع المستثمرون تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة عندما يجتمع صانعو السياسة الاسبوع القادم.

وإنخفض سعر فائدة القروض العقارية لآجل 30 عاما أكثر من 125 نقطة أساس منذ ذروتها في نوفمبر إلى متوسط 3.69%، بحسب بيانات من وكالة تمويل الرهن العقاري فريدي ماك.

ولكن تأرجحت مبيعات المنازل لأغلب هذا العام حيث أدى نقص مزمن في معروض المنازل إلى ارتفاع الأسعار مما يجعلها في غير متناول كثير من المشترين المحتملين.

فقد خام برنت خُمس قيمته منذ أبريل. وتشير تقديرات "بلومبرج إيكونوميكس" إن ضعف الطلب-- المرتبط بتأثير الحرب التجارية—مسؤول عن 70% من هذا الإنخفاض. ويتحمل فائض المعروض المسؤولية عن النسبة المتبقية.

ومن المتوقع إستمرار هذا الإتجاه العام القادم مما يشكل معضلة لمجموعة "أوبك بلس" التي تضم 24 دولة منتجة للنفط.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الصين تشير إلى تقدم في المفاوضات حول مرحلة أولى من إتفاق تجاري، مما يعزز التوقعات بتوقيع إتفاق في قمة موعدها الشهر القادم في تشيلي.

وقال ترامب يوم الاثنين خلال اجتماع وزاري في البيت الأبيض "بدأوا الشراء" في إشارة إلى مشتريات صينية من المنتجات الزراعية الأمريكية التي طالب بها الرئيس ضمن إتفاق. وأضاف "أريد المزيد".

وفي وقت سابق، قال ويلبور روس وزير التجارة إن الحصول على تفاصيل مناسبة للإتفاق أهم من قيام ترامب بتوقيعه في اجتماع منتظر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر القادم في تشيلي.  

وتداولت الأسهم الأمريكية قرب أعلى مستويات الجلسة بعد تعليق ترامب، مع ارتفاع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.6% في الساعة 6:56 مساءا بتوقيت القاهرة.

وقال روس أيضا لشبكة فوكس بيزنس إن  النقاط الجوهرية للإتفاق ستأتي في مرحلتين إضافيتين لم يتم إستكمالهما بعد. وسيتضمن الإتفاق المبدئي، المبرم في وقت سابق من هذا الشهر، قيام الصين بمشتريات كبيرة من السلع الزراعية الأمريكية وقبول بعض التنازلات فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية والخدمات المالية والعملة. وفي المقابل، تعهدت الولايات المتحدة بإلغاء زيادة في الرسوم كان مقررا سريانها منتصف هذا الشهر، قبل قليل موسم الكريسماس للتسوق.

ويمثل الإتفاق هدنة في الحرب التجارية الدائرة منذ 18 شهرا التي أضرت إقتصادي الدولتين، لكنه لا يدخل تغييرا كبيرا على السياسة الاقتصادية الصينية مثلما يريد ترامب. ولا يعالج الإتفاق أيضا قضية هواوي تكنولوجيز، التي تمضي قدما في مسعى دولي لتوقيع عقود تجارية لبناء شبكات إتصالات الجيل الخامس على الرغم من سعي واشنطن لإقناع دول أخرى بحظر الشركة.

سيشطب البنك المركزي اللبناني 2.9 مليار دولار من مدفوعات الفائدة بالعملة المحلية للدولة وستدفع البنوك التجارية ضريبة غير متكررة بموجب خطة حكومية لمحو عجز الميزانية بالكامل تقريبا العام القادم.

وقال أمين العام مجلس الوزراء اللبناني محمد مكية في مؤتمر صحفي متلفز يوم الاثنين إن رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي سينفذون البرنامج.

وقال وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات عادل افيوني إن الحكومة ستفرض أيضا ضريبة 2% على إيرادات البنوك في 2019، الذي سيعادل نحو 600 مليار ليرة لبنانية (397 مليون دولار).

وقال الوزير، الذي كان أيضا مصرفي سابق ببنك كريدي سويس، "هذا سيعطينا متنفسا ماليا يسمح لنا بوقت كاف لتنفيذ إصلاحاتنا". وأشار أن الحكومة لن تقترض وتلتزم بسداد الديون المستحقة  العام القادم.

وتأتي هذا الإجراءات في إطار محاولة شاملة وغير مسبوقة من الحكومة لإرضاء المتظاهرين الذين يطالبون بإستقالتها على مدى الأيام الخمسة الماضية. ووافق الوزراء أيضا على خفض رواتبهم بمقدار النصف وبدء خصخصة قطاع الإتصالات.

وبينما ربما ترضي خطة خفض تكاليف الدين المتظاهرين، إلا ان الكثير منهم يتهم البنوك بالتربح من الأزمة المالية للدولة، وسيقيم المستثمرون التداعيات على الائتمان في لبنان.

ولم يطرأ تغيير يذكر على عائد سندات الدولة المقومة بالدولار التي تستحق في 2021 بعد الإعلان، والذي تداول على زيادة أكثر من 300 نقطة أساس خلال اليوم عند 24%.

قال البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) إن أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يكون إنكمش مجددا في الربع الثالث، لكن ليس وارداً دخوله في ركود عميق.

وبينما لازالت تعاني الصناعات المعتمدة على التصدير ولا تشير مؤشرات الثقة إلى تحسن عاجل، بيد أن القطاعات التي تركز على الطلب الداخلي لازالت تؤدي بشكل جيد، بحسب التقرير الشهري للبنك المركزي. ورغم ذلك تتزايد المخاطر بأن يتسع نطاق الضعف.

وقال البوندسبنك "الناتج الاقتصادي الألماني قد يكون إنكمش بشكل طفيف مجددا في الربع الثالث من عام 2019". "لكن ركود بمعني تراجع كبير وواسع النطاق في الناتج الاقتصادي ليس متوقعا في الوقت الحالي".

قال وزير المالية التركي بيرات البيرق يوم الاثنين إن التهديدات بفرض العقوبات أصبحت وسيلة "إبتزاز"، وذلك بعد أسبوع من فرض واشنطن عقوبات على بعض وزراء تركيا ووزاراتها حول توغل عسكري لتركيا في سوريا.

وقال في منتدى تستضيفه هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية تي.ار.تي "في الأسابيع القليلة الماضية تعرضت تركيا لتهديدات كثيرة بفرض عقوبات. وللأسف أصبحت العقوبات الاقتصادية عنصر إبتزاز لدولتنا".

وأضاف "أسواقنا المالية أظهرت مستوى كبيرا من الصمود رغم التهديدات بعقوبات اقتصادية والذي يظهر أنه أصبح لدينا مناعة ضد الصدمات القادمة من الخارج".

واصل الرئيس دونالد ترامب الحديث بتفاؤل عن إحتمالية التوصل لإتفاق ينهي الحرب التجارية الأمريكية مع الصين، قائلا للصحفيين يوم الاثنين إن الإتفاق التجاري قادم.

وقال ترامب الاسبوع الماضي إنه يحدوه آمل بأن يتم توقيع المرحلة الأولى من الإتفاق بحلول منتصف الشهر القادم.

تراجعت مجددا أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن تكبدت خسارة الأسبوع الماضي وسط قلق مستمر من ان ضعف التوقعات الاقتصادية سيظل يقوض الطلب على الوقود.

وإنخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2% بعد تراجعها 1.7% الاسبوع الماضي. ويستعد صانعو السياسة في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، لاجتماعين مهمين وسط دلائل جديدة على ان النمو الاقتصادي سيتراجع بشكل أكبر من أدنى مستوياته في نحو ثلاثة عقود. وزاد المضاربون مراكز البيع في العقود الاجلة للخام الأمريكي بثلاثة أمثالها منذ منتصف سبتمبر حيث تكافح واشنطن وبكين لإتمام إتفاق تجاري، بحسب بيانات صدرت يوم الجمعة.

وخسر النفط حوالي 20% من أعلى مستوياته في أبريل على الرغم من ان الأسواق تعرضت الشهر الماضي لأكبر صدمة خاصة بالمعروض بعد هجوم بصواريخ على البنية التحتية للطاقة في السعودية، ولازالت تواجه الأسواق أزمات من إيران إلى فنزويلا والعراق. ولكن أي مخاوف حول المعروض يطغى عليها  التوقعات الاقتصادية المتشائمة بشكل متزايد.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 79 سنتا إلى 52.99 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 4:23 مساءا بتوقيت القاهرة. وأنهى العقد تعاملاته يوم الجمعة على انخفاض 15 سنتا عند 53.78 دولار مختتما خسارة أسبوعية بنسبة 1.7%.  

وهبط خام برنت تسليم ديسمبر 1.06 دولار إلى 58.36 دولار للبرميل في بورصة لندن.