
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أعلن الرئيس دونالد ترامب مقتل أبو بكر البغدادي بعد غارة نفذها الجيش الأمريكي في شمال سوريا جعلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بحسب وصف ترامب "في ذعر وفزع تام" في لحظاته الأخيرة.
وقال ترامب في إعلان في غرفة الإستقبال الدبلوماسي في البيت الأبيض "الليلة الماضية الولايات المتحدة نفذت العدالة في الإرهابي رقم واحد في العالم".
وأشار الرئيس إلى عدم وقوع خسائر في أرواح الجنود الأمريكيين خلال العملية، بينما قُتل عدد كبير من مقاتلي أو رفاق البغدادي معه.
وقال ترامب أن جثة البغدادي تحولت إلى أشلاء بعد ان فجر سترة ناسفة، لكن أثبتت نتائج اختبار الحمض النووي هويته.
وكان البغدادي أخطر إرهابي يُقتل أو يؤسر منذ مقتل أسامة بن لادن في 2011 خلال إدارة أوباما. وركزت عمليات القوات الخاص الأمريكية على محافظة إدلب الواقعة في شمال شرق سوريا، بحسب أحد الأشخاص الذين رفضوا نشر أسمائهم.
وبدا ان العملية الأمريكية في سوريا شملت تعاونا مع قوى متنوعة في المنطقة. فقدم العراق "معلومات دقيقية" لقوات التحالف الدولي والتي ساهمت "في الوصول إلى الإرهابي البغدادي وقتله"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية العراقية نقلا عن مسؤول بالمخابرات لم تسمه.
وأخطرت الولايات المتحدة أيضا تركيا قبل الغارة، وصرح مسؤول تركي كبير أن البغدادي وصل إلى إدلب قبل ثماني وأربعين ساعة من الهجوم. ولم يؤكد المسؤول ما إذا كانت تركيا تبادلت معلومات استخباراتية مع الولايات المتحدة لتسهيل العملية، لكن تعهد بمواصلة التعاون مع الحلفاء في محاربة تنظيم الدولة.
وسيعطي مقتل البغدادي دفعة لترامب، الذي يواجه إنتقادات من الحزبين بعد إعلانه يوم السادس من أكتوبر أنه سيسحب القوات الأمريكية في وجه هجوم عسكري تركي في شمال سوريا. ودفع القرار بعض المؤيدين الجمهوريين لترامب ان يقولوا انه يتخلى عن الحلفاء الأكراد للولايات المتحدة الذين ساعدوا في دحر "خلافة" تنظيم الدولة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي قادت القتال ضد تنظيم الدولة على الأرض في سوريا، إنها شاركت في "عملية ناجحة وفعالة" وستواصل العمل مع الشركاء الدوليين في محاربة التنظيم الإرهابي، بحسب تغريدة لرئيس القوات مصطفى بالي.
واصلت أرباح الشركات الصناعية الصينية إنخفاضها في ظل تباطؤ الاقتصاد وتسارع إنكماش أسعار المنتجين.
وقال المكتب الإحصاءات الصيني يوم الأحد إن الأرباح الصناعية هبطت 5.3% في سبتمبر.
وبينما تسارع الإنتاج الصناعي في سبتمبر، بيد أن تنامي ضغوط إنكماش الأسعار واصل الضغط على أرباح الشركات وقدرتها على سداد الدين. ومن المتوقع ان تبقى أرباح الشركات ضعيفة في الشهر المقبل وسط ضعف في الطلب.
وقال مكتب الإحصاءات في بيان صادر مع البيانات "الإنخفاض الأكبر من المتوقع في سبتمبر رجع إلى إنخفاض وتيرته أسرع في أسعار المنتجات الصناعية ونمو أبطأ في المبيعات".
ويتعرض القطاع الصناعي الضخم في الصين لضغوط وسط توترات التجارة وتبادل واشنطن وبكين فرض الرسوم الجمركية. وتباطأت الأرباح بشكل ملحوظ منذ النصف الثاني من العام الماضي.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن مقترح ألمانيا إقامة منطقة آمنة تحت إشراف دولي في شمال شرق سوريا "غير واقعي".
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة يوم السبت مع نظيره الألماني هايكو ماس إنه بعد إتفاقيات تركيا مؤخرا مع الولايات المتحدة وروسيا لإخلاء منطقة في شمال شرق سوريا من المقاتلين الأكراد، لم تعد فكرة إقامة منطقة آمنة عسكرية تحت إشراف دولي "واقعية".
وجاءت هذه التعليقات بعد أيام فحسب من حصول المقترح الألماني على ترحيب أمريكي فاتر في اجتماع لحلف الناتو في بروكسل.
وأضاف جاويش أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان كان إقترح فكرة منطقة آمنة تحت إشراف دولي في سوريا قبل ثماني أو تسع سنوات، لكن قوبل مقترحه وقتها بالرفض من ألمانيا والولايات المتحدة.
قالت الصين إن أجزاء من النص الخاص بالمرحلة الأولى لإتفاق تجاري مع الولايات المتحدة "إكتملت بشكل أساسي" حيث توصل الجانبان إلى توافق في أمور من بينها المعايير التي تستخدمها جهات الرقابة الزراعية.
وأتت تعليقات يوم السبت بعد مكالمة هاتفية يوم الجمعة بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم السبت إن المفاوضين التجاريين "إتفقوا على ان يعالجوا بالشكل الملائم بواعث قلقهم الأساسية وأكدوا ان المشاورات الفنية الخاصة ببعض نصوص الإتفاقية إكتملت بشكل أساسي".
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان إن الولايات المتحدة والصين تقتربان من إنهاء أجزاء من المرحلة الأولى لإتفاق تجاري والذي يآمل الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ توقيعه في قمة في تشيلي الشهر القادم. وقفزت الأسهم على إثر هذا الخبر مما قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى تسجيل مستوى قياسي مرتفع.
وبحسب البيان الصادر من الصين، توصل الجانبان إلى إتفاق على ان تستورد الولايات المتحدة منتجات دواجن جاهزة من الصين، وأن تعتبر نظام الرقابة على منتجات أسماك السلور (القراميط) مطابق للنظام الأمريكي. كما ستقوم الصين بإلغاء الحظر المفروض على صادرات الدواجن الأمريكية وتطبق "نظام معلومات الصحة العامة" على منتجات اللحوم الأمريكية، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المرحلة الأولى من الإتفاق ستشمل أيضا إلتزامات صينية حول الملكية الفكرية ونصوص خاصة بالعملة. ومن المتوقع أيضا ان تستأنف الصين شراء منتجات زراعية أمريكية بمستويات تعود إلى ما قبل إندلاع الحرب التجارية بين البلدين قبل أكثر من عام مقابل عدم فرض الولايات المتحدة مزيد من الرسوم على واردات صينية.
وقال ترامب إنه يريد توقيع المرحلة الأولى من إتفاق تجاري مع الصين في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء يومي 16 و17 نوفمبر في سانتياغو بتشيلي. لكن عندما أعلن هذا الإتفاق المتدرج على مراحل في وقت سابق من هذا الشهر أقر أيضا بأن الجانبين لازالا بحاجة لتسوية تفاصيل كثيرة وتوثيقها.
وأبلغ ترامب الصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض يوم الجمعة "المحادثات مع الصين تسير بشكل جيد جدا". "هم يريدون بشدة إبرام إتفاق".
ولكن لاتزال هناك شكوك كبيرة حول ما إذا كانت المرحلة الثانية من إتفاق ستحدث على الإطلاق. وفي علامة على انه ليس كل قضايا تم حلها، قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المناقشات "ستتواصل بشكل مستمر على مستوى نواب الوزراء" ومن المقرر ان يتباحث لايتهايزر ومنوتشن مع ليو مجددا في "المستقبل القريب". وأكد أيضا بيان الصين هذا التخطيط.
قفز عجز الميزانية الأمريكية إلى حوالي تريليون دولار في العام المالي 2019 مسجلا أعلى مستوى منذ 2012 حيث خفض الرئيس دونالد ترامب الضرائب وعزز الإنفاق.
وأعلنت وزارة الخزانة يوم الجمعة إن العجز زاد 26% إلى 984 مليار دولار في الاثنى عشر شهرا حتى سبتمبر بما يمثل 4.6% من الناتج المحلي الاجمالي. وتؤكد رابع زيادة على التوالي ان العجز تحت حكم ترامب في طريقه نحو مستويات تاريخية.
ولا يتوقع سوى عدد قليل من الخبراء الاقتصاديين خارج الإدارة الأمريكية ان تحقق تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار أقرها الجمهوريون دفعة اقتصادية كبيرة من شأنها تقليص هذا العجز. ومن المتوقع ان يرتفع العجز—الذي لا يوجد له سابقة تذكر عند تلك المستويات خلال أزمات ركود أو وقت حرب—بشكل أكبر حيث يزيد الإنفاق على البرامج الإلزامية ومدفوعات الفائدة.
وأثار العجز الأخذ في التزايد مناقشات ساخنة حول إلى أي مدى يمكن للحكومة ان تقترض وتنفق بدون التسبب في ارتفاع أسعار الفائدة أو التضخم. وفي نفس الأثناء، تبقى زيادات الأسعار وعائدات السندات منخفضة إلى حد تاريخي رغم العجز المتنامي.
واصل البنك المركزي الأرجنتيني بيع الدولار دفاعا عن عملة البيزو المتداعية يوم الجمعة مع تزايد المخاوف بشأن انخفاض احتياطي البنك المركزي قبيل انتخابات رئاسية يوم الأحد تخشاها الأسواق المالية.
وقال متعاملون إن البنك باع 129 مليون دولار في اثنين من أربع تدخلات متوقعة يوم الجمعة حيث واصل البيزو تراجعاته المستمرة على مدى أربع سنوات تحت حكم الرئيس ماوريسيو ماكري، المؤيد للأسواق الحرة والذي من المتوقع ان يخسر في تصويت يوم الأحد.
وفقد البنك 21 مليار دولار من الاحتياطي منذ انتخابات تمهيدية جرت في أغسطس، عندما إنهزم ماكري بفارق كبير أمام منافسه اليساري ألبرتو فيرنانديز. وبلغ الاحتياطي الإجمالي (ليس الصافي) 45.26 مليار دولار يوم الجمعة في وقت ينتاب فيه الأسواق قلقا من تجدد تدخل الحكومة في الاقتصاد تحت حكومة يترأسها فيرنانديز.
وقال ألبرتو بيرنال، كبير محللي الأسواق الناشئة في إكس بي إنفيسمنتز في نيويورك، "شعوري أنه سيعلن مزيد من القيود الصارمة على حركة رأس المال من اليوم الأول، لأن الاحتياطي منخفض جدا".
وبينما تزيد الانتخابات المخاوف حول الاقتصاد الذي يعاني من الركود والتضخم، انخفض البيزو 0.3% إلى 59.99 مقابل الدولار بعد ان خسر 1.3% يوم الخميس حتى بعد ان باع البنك المركزي 346 مليون دولار من الاحتياطي للحد من تراجعاته.
وأجبر شبح الإفلاس العام الماضي إدارة ماكري على توقيع إتفاق قرض بقيمة 57 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي، الذي قال إنه سيقيم علاقته مع الأرجنتين بمجرد ان يكون لديه وضوح حول القدرة على سداد الدين في ضوء سياسات الحكومة القادمة.
من الجدير بالذكر ان البيزو فقد 84% من قيمته منذ تنصيب ماكري في ديسمبر 2015.
أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن إضرابا للعاملين في جنرال موتورز سيمحو على الأرجح 46 ألف وظيفة على الأقل من وظائف غير الزراعيين في أكتوبر.
وكشف تقرير صادر عن الوزارة ان إجمالي 46 ألف موظفا بجنرال موتورز كانوا مضربين عن العمل في مصانع الشركة المصنعة للسيارات في ميتشجان وكنتاكي خلال فترة إجراء مسح الوظائف في أكتوبر.
ويتم التعامل مع العاملين المضربين الذين لا يتلقون راتبا خلال فترة المسح كعاطلين. وستنشر الحكومة تقريرها للتوظيف في أكتوبر الذي يحظى بمتابعة وثيقة الجمعة القادمة.
ودخل العاملون، الذين هم أعضاء بإتحاد العاملين بصناعة السيارات الأمريكية UAW، في إضراب يوم 16 سبتمبر والذي كان له أثارا على بعض الأجزاء الأخرى من صناعة السيارات والذي دفع خبراء اقتصاديين لدى بنك جي بي مورجان ان يتوقعوا ان يؤدي الإضراب إلى خفض نمو التوظيف بما يصل إلى 75 ألف هذا الشهر.
وتوصلت جنرال موتورز واتحاد العاملين بصناعة السيارات إلى إتفاق مبدئي الاسبوع الماضي. ولكن قال الاتحاد أن العاملين سيواصلون توقفهم عن العمل حتى يصوتوا على عقد مقترح لمدة أربع سنوات. ومن المتوقع ان يُختتم التصويت الذي قد ينهي الإضراب يوم الجمعة.
ورغم ان التأثير من المرجح ان يكون مؤقتا، إلا ان زيادة صغيرة في الوظائف قد تثير قلق الأسواق المالية بعد نمو أبطأ للتوظيف في سبتمبر. وزادت الوظائف 136 ألف الشهر الماضي دون المتوسط الشهري 161 ألف هذا العام. وانخفض متوسط الزيادة لثلاثة أشهر في توظيف القطاع الخاص إلى 119 ألف وهو أقل عدد منذ يوليو 2012 مقابل 135 ألف في أغسطس.
وبحسب مسح مبدئي لخبراء اقتصاديين أجرته رويترز، من المتوقع ان تزيد الوظائف 90 ألف في أكتوببر. ومن المرجح ان يعتبر مسح الأسر الذي منه يستنتج معدل البطالة العاملين المضربين ضمن القوة العاملة. ورغم ذلك يتوقع خبراء اقتصاديون ان يرتفع معدل البطالة إلى 3.6% هذا الشهر من أدنى مستوى في نحو 50 عاما 3.5% في سبتمبر.
وتأتي البيانات في وقت تثير فيه سلسلة من البيانات الضعيفة، من ضمنها مبيعات التجزئة وطلبيات السلع المعمرة وإنتاج الصناعات التحويلية في سبتمبر، شكوكا حول أطول دورة نمو اقتصادي على الإطلاق.
ويعوق دورة النمو، التي هي الأن في عامها الحادي عشر، حربا تجارية مستمرة منذ 15 شهرا بين الولايات المتحدة والصين، التي أدت إلى تآكل ثقة الشركات وأثرت سلبا على استثمارها. وكان الإضراب قد أضعف إنتاج التصنيع في سبتمبر.
ساعد التفاؤل حول التجارة ومجموعة جديدة من نتائج أعمال الشركات في دفع مؤشر اس اند بي 500 نحو تسجيل مستوى إغلاق قياسي جديد وثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.
وزاد مؤشر الأسهم الرئيسي 15.83 نقطة أو 0.5% إلى 3026.12 نقطة في منتصف معاملات الجلسة مرتفعا فوق مستوى إغلاق قياسي سابق 3025.86 نقطة سجله يوم 26 يوليو.
وتسارعت مكاسب الأسهم بعد أنباء عن ان الولايات المتحدة والصين حققتا تقدما في المحادثات التجارية وإقتربتا من إنهاء أجزاء من إتفاق مرحلة أولى. وكانت أسهم شركات التقنية والتصنيع الكبرى أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500. وقفز سهم كاتربيلر، الذي يتأثر بالتجارة الدولية، 3.4%.
وعوض مؤشر ناسدك خسارة تكبدها في تعاملات سابقة ليضيف حوالي 0.8%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.7%. ويبعد المؤشران 1% و1.3% على الترتيب من مستويات قياسية مرتفعة تسجلت في يوليو.
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة والصين تقتربان من إنهاء أجزاء من المرحلة الأولى لإتفاق تجاري يآمل الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ توقيعه في قمة بتشيلي الشهر القادم.
وخلال مكالمة هاتفية يوم الجمعة مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه، أحرز الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن تقدما بشأن "المرحلة الأولى" من الإتفاق الذي أعلنه ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لبيان مكتب لايتهايزر. وقفزت الأسهم على إثر هذا الخبر مع بلوغ مؤشر اس اند بي 500 مستوى قياسي مرتفع.
وذكر البيان "حققوا تقدما حيال قضايا محددة ويقترب الجانبان من إنهاء بعض أجزاء الإتفاق".
وجاءت المكالمة بعد يوم فقط على إلقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خطابا منتظرا منذ وقت طويل ينتقد الصين على حكمها السلطوي ويدعم الإحتجاجات الداعية للديمقراطية في هونج كونج. وأثار الخطاب ردة فعل غاضبة من وزارة الخارجية الصينية حيث دعت متحدثة باسم الوزراء بنس والولايات المتحدة للتركيز على مشاكلهما.
وقال ترامب إنه يريد توقيع المرحلة الأولى من إتفاق تجاري مع الصين في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء يومي 16 و17 نوفمبر في سانتياغو بتشيلي. ولكن عندما أعلن الإتفاق الجزئي في وقت سابق من هذا الشهر أقر أيضا بأن الجانبين لازالا يعملان على تفاصيل كثيرة وتدوينها في نص.
ولازالت توجد تساؤلات مهمة حول ما إذا كانت المرحلة الثانية من الإتفاق ستحدث على الإطلاق. ولكن من المتوقع ان تشهد المرحلة الأولى إستئناف الصين مشتريات منتجات زراعية أمريكية عند مستوى تحقق أخر مرة قبل بدء الحرب التجارية، مقابل تعليق رسوم أمريكية إضافية. وقال مسؤولون أن المرحلة الأولى ستشمل أيضا إلتزامات صينية حول الملكية الفكرية والعملة ووعود ببعض التعديلات التنظيمية المتعلقة بواردات زراعية.
وفي علامة على انه لم يتم حل كل القضايا، قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي ان المناقشات "ستتواصل بشكل مستمر على مستوى نواب الوزراء"، ومن المقرر ان يتحدث لايتهايزر ومنوتشن مع ليو خه مجددا "في المستقبل القريب".
ورغم ذلك كان مسؤولو البيت الأبيض حريصين يوم الجمعة على مواصلة تصوير تقدم في تحقيق هدنة على الأقل في الحروب التجارية التي تثير قلق الأسواق المالية والشركات حول العالم منذ أكثر من عام وساهمت في تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وقال بيتر نافارو، المستشار التجاري للبيت الأبيض، لشبكة فوكس نيوز "أجرينا محادثات ممتازة هذا الصباح. وهذا سيستمر".
سجلت ثقة المستهلك الأمريكي قراءة أقل من تقدير مبدئي في أكتوبر لكن ظلت مرتفعة مما يشير ان إنفاق الأمريكيين سيستمر في دعم الاقتصاد رغم ضعف في قطاع التصنيع.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك ارتفعت إلى 95.5 نقطة من 93.2 نقطة في سبتمبر. وبلغت القراءة المبدئية ومتوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين 96 نقطة. وارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 113.2 نقطة بينما زاد مؤشر التوقعات إلى 84.2 نقطة، لكن كان هذا نزولا من قراءة مبدئية بلغت 84.8 نقطة.
وسجل مؤشر توقعات المستهلكين للتضخم خلال السنوات الخمس إلى العشرة القادمة مستوى قياسيا منخفضا عند 2.3%، لكنه أعلى من تقدير أولي بلغ 2.2%. وعلى الرغم من ذلك، من الممكن ان يستشهد بنك الاحتياطي الفيدرالي بهذه القراءة في دعم ثالث تخفيض على التوالي لأسعار الفائدة، مع مخاطر بأن تظل زيادات الأسعار دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي. ويتوقع المحللون والمتعاملون تخفيضا لأسعار الفائدة الاسبوع القادم.
ورغم ان ثقة المستهلك لازالت عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، إلا ان البيانات أظهرت إنحسار تفاؤل الأمريكيين تجاه التوقعات الاقتصادية وسط توترات تجارية مستمرة وضعف في النمو العالمي. وتوجد فجوة كبيرة في التوقعات بين الديمقراطيين والجمهوريين. وفي نفس الأثناء، ارتفاع أسعار الأسهم وانخفاض البطالة يبقي التفاؤل مستقر نسبيا.