جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن إضرابا للعاملين في جنرال موتورز سيمحو على الأرجح 46 ألف وظيفة على الأقل من وظائف غير الزراعيين في أكتوبر.
وكشف تقرير صادر عن الوزارة ان إجمالي 46 ألف موظفا بجنرال موتورز كانوا مضربين عن العمل في مصانع الشركة المصنعة للسيارات في ميتشجان وكنتاكي خلال فترة إجراء مسح الوظائف في أكتوبر.
ويتم التعامل مع العاملين المضربين الذين لا يتلقون راتبا خلال فترة المسح كعاطلين. وستنشر الحكومة تقريرها للتوظيف في أكتوبر الذي يحظى بمتابعة وثيقة الجمعة القادمة.
ودخل العاملون، الذين هم أعضاء بإتحاد العاملين بصناعة السيارات الأمريكية UAW، في إضراب يوم 16 سبتمبر والذي كان له أثارا على بعض الأجزاء الأخرى من صناعة السيارات والذي دفع خبراء اقتصاديين لدى بنك جي بي مورجان ان يتوقعوا ان يؤدي الإضراب إلى خفض نمو التوظيف بما يصل إلى 75 ألف هذا الشهر.
وتوصلت جنرال موتورز واتحاد العاملين بصناعة السيارات إلى إتفاق مبدئي الاسبوع الماضي. ولكن قال الاتحاد أن العاملين سيواصلون توقفهم عن العمل حتى يصوتوا على عقد مقترح لمدة أربع سنوات. ومن المتوقع ان يُختتم التصويت الذي قد ينهي الإضراب يوم الجمعة.
ورغم ان التأثير من المرجح ان يكون مؤقتا، إلا ان زيادة صغيرة في الوظائف قد تثير قلق الأسواق المالية بعد نمو أبطأ للتوظيف في سبتمبر. وزادت الوظائف 136 ألف الشهر الماضي دون المتوسط الشهري 161 ألف هذا العام. وانخفض متوسط الزيادة لثلاثة أشهر في توظيف القطاع الخاص إلى 119 ألف وهو أقل عدد منذ يوليو 2012 مقابل 135 ألف في أغسطس.
وبحسب مسح مبدئي لخبراء اقتصاديين أجرته رويترز، من المتوقع ان تزيد الوظائف 90 ألف في أكتوببر. ومن المرجح ان يعتبر مسح الأسر الذي منه يستنتج معدل البطالة العاملين المضربين ضمن القوة العاملة. ورغم ذلك يتوقع خبراء اقتصاديون ان يرتفع معدل البطالة إلى 3.6% هذا الشهر من أدنى مستوى في نحو 50 عاما 3.5% في سبتمبر.
وتأتي البيانات في وقت تثير فيه سلسلة من البيانات الضعيفة، من ضمنها مبيعات التجزئة وطلبيات السلع المعمرة وإنتاج الصناعات التحويلية في سبتمبر، شكوكا حول أطول دورة نمو اقتصادي على الإطلاق.
ويعوق دورة النمو، التي هي الأن في عامها الحادي عشر، حربا تجارية مستمرة منذ 15 شهرا بين الولايات المتحدة والصين، التي أدت إلى تآكل ثقة الشركات وأثرت سلبا على استثمارها. وكان الإضراب قد أضعف إنتاج التصنيع في سبتمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.