
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفزت عوائد السندات الأمريكية يوم الخميس بعد الأنباء عن ان الولايات المتحدة والصين إتفقتا على عقد محادثات في أكتوبر، مما أحيا الآمال بإتفاق تجاري طال إنتظاره قد يزيح عبئا على النمو.
وعبر مختلف آجال الإستحقاق، ارتفعت العوائد 10 نقاط أساس إذ بلغ عائد السندات لأجل عشر سنوات 1.574%، بزيادة 11.7 نقطة. وارتفع عائد السندات لآجل عامين، الذي يتحرك تماشيا مع توقعات سعر الفائدة، 11.8 نقطة إلى 1.552%.
ورغم ان الأخبار المتعلقة بالتجارة تحدث تقلبات في السوق طوال الصيف، إلا ان ردة فعل يوم الخميس كانت قوية بشكل واضح حيث تتنامى المخاوف من ان استمرار الحرب التجارية قد يدفع الاقتصاد العالمي للسقوط في ركود. وتزداد المخاطر بشكل خاص فيما يخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لإعادة إنتخابه في 2020.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها إن المحادثات تم الإتفاق عليها في مكالمة هاتفية بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خي والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن.
وجاءت أيضا الزيادة في عوائد السندات الأمريكية بعد ان أظهرت بيانات إن وظائف القطاع الخاص الأمريكي نمت بأسرع وتيرة منذ أربعة أشهر في أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين.
وزادت أيضا عوائد سندات منطقة اليورو مع ترحيب المستثمرين بعلامات على تقدم نحو إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإستغلوا الشكوك مؤخرا حول ما إذا كانت حزمة التحفيز للبنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم من الممكن ان تطابق التوقعات.
شهدت مرارا جهود وقف الحرب التجارية المريرة بين الولايات المتحدة والصين إنتكاسات، لكن على الأقل في الوقت الحالي عاد الترتيب لمحادثات.
وقالت الصين إن نائب رئيس الوزراء ليو خي سيزور واشنطن "في أوائل أكتوبر" لكنها لم تحدد تاريخا. وأصدرت الولايات المتحدة بيانا حذرا يؤكد هذه الخطط، لكن أيضا بدون ان تحدد بالضبط متى ستحدث المحادثات.
وتلك خطوة صغيرة نحو معالجة نزاع تجاري يؤثر ليس فقط على الصين والولايات المتحدة لكن كثير من الدول التي تجارتها تعتمد على سلامة أكبر اقتصادين في العالم. ويشغل الصراع دولا أخرى تراقب بقلق لمعرفة ما ستؤول إليه توترات الصين مع إدارة دونالد ترامب.
ومن المقرر ان يزيد ترامب الرسوم الجمركية على الصين يوم الأول من أكتوبر ومجددا في ديسمبر. بالتالي تزداد المساعي الرامية إلى إيجاد سبيل للتهدئة. ولكن رغم ذلك، كان هناك محادثات مقررة في السابق ثم فشلت. وقد زادت الأمور تعقيدا منذ مايو، بعد ان تم إدراج شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي على قائمة سوداء وإنهارت هدنة مبدئية تم التوصل إليها في قمة مجموعة العشرين.
وفي نفس الأثناء، لدى ترامب نزعة نحو إطلاق تغريدات تتنوع بين تهديدات للصين والقول بأن اتفاق محتمل الوصول إليه. ويجعل هذا التقلب من الأصعب على بكين ان تسلك مسارا.
على كل حال، ستكون الخطوة البسيطة نحو إحراز تقدم هي تحديد، وإعلان، موعدا فعليا للمفاوضات.
تخطى بقوة نمو قطاع الخدمات الأمريكي في أغسطس التوقعات بفضل أكبر تعافي شهري في نشاط قطاع الأعمال منذ أوائل 2008.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد إن مؤشر قطاع الخدمات صعد إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 56.4 نقطة متخطيا أكثر التوقعات تفاؤلا ومقارنة مع قراءة الشهر الأسبق 53.7 نقطة التي كانت الأضعف منذ أغسطس 2016.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يرجح زيادة طفيفة إلى 54 نقطة.
وربما يساعد التقرير في تهدئة المخاوف من ركود في المدى القريب التي أثارها إنكماش في قطاع التصنيع حيث يتصارع المنتجون مع طلب عالمي ضعيف وتصاعد الحرب التجارية. ومع تعاف في أغسطس، يتماشى مؤشر نشاط الخدمات الذي يمثل نحو 90% من الاقتصاد مع متوسطه في ستة أشهر.
وقفز مؤشر نشاط قطاع الأعمال بين شركات الخدمات إلى 61.5 نقطة في أغسطس من 53.1 نقطة، في أكبر صعود لشهر واحد منذ فبراير 2018. وتشير المؤشرات فوق الخمسين نقطة إلى نمو. وقفز مؤشر الطلبيات الجديدة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر عند 60.3 نقطة.
وأشارت تقارير أخرى يوم الخميس إلى صمود سوق العمل، مما يضاف لعلامات متباينة قبل تقرير الوظائف يوم الجمعة. وقال معهد أي.دي.بي للبحوث إن الشركات أضافت أكبر عدد من الوظائف منذ أربعة أشهر في أغسطس، بينما أظهرت بيانات وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة إستقرت دون تغيير يذكر الاسبوع الماضي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس على تفاؤل بتهدئة التوترات التجارية بعد ان إتفقت واشنطن وبكين على عقد محادثات رفيعة المستوى الشهر القادم، بينما حدت بيانات تظهر إضافة قوية للوظائف في القطاع الخاص بعض المخاوف من تباطؤ.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن فريقها التجاري سيمهد مع نظرائهم الأمريكيين في منتصف سبتمبر لمحادثات في أكتوبر.
وقادت أسهم قطاع التقنية المكاسب وأعطت أكبر دفعة بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر اس اند بي، مرتفعة 1.76%.
وأظهرت بيانات إن وظائف القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بأسرع وتيرة منذ أربعة أشهر في أغسطس لتقودها زيادات في وظائف قطاع الخدمات.
وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن معهد أي.دي.بي، الذي يسبق صدور تقرير الوظائف الأكثر شمولا لوزارة العمل، إن القطاع الخاص أضاف 195 ألف وظيفة في أغسطس، متجاوزا توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 149 ألف وظيفة.
وفي الساعة3:43 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 347.73 نقطة، أو 1.32%، إلى 26703.20 نقطة، بينما زاد مؤشر اس اند بي 500 بواقع 30.02 نقطة أو 1.02% إلى 2967.80 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 96.93 نقطة أو 1.22% إلى 8.073.81 نقطة.
حقق الاسترليني أكبر مكسب منذ ستة أشهر بعد ان إتخذ المشرعون البريطانيون خطوات جديدة نحو منع الحكومة من السعي نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق.
وقفز الاسترليني 1.5% إلى 1.2258 دولار بعدما صوت المشرعون لصالح إجبار رئيس الوزراء بوريس جونسون على تأجيل البريكست ثلاثة أشهر. وتلقى رئيس الوزراء ضربة جديدة بعد ان رفض البرلمان مقترح جونسون لعقد إنتخابات مبكرة يوم 15 أكتوبر، وتلك المرة الثالثة التي يتلقى فيها جونسون هزيمة برلمانية كبيرة بسبب خطته للبريكست خلال أربع وعشرين ساعة.
وكانت العملة البريطانية تراجعت بحدة بعد تولي جونسون السلطة، لكن تمكنت من تعويض بعض خسائرها هذا الأسبوع بعد ان خسر رئيس الوزراء أغلبيته في البرلمان. وقال حزب العمال المعارض إنه لن يؤيد دعوة جونسون لإجراء إنتخابات حتى يصبح تأجيل البريكست قانونا.
ولازال يتوقع المستثمرون مزيدا من الاضطرابات السياسية ويتحوطون من التقلبات السعرية حتى نهاية يناير 2020، الذي سيصبح الموعد النهائي القادم للبريكست، مما يعني ان هذا ارتياح مؤقت للاسترليني أكثر من أي شيء أخر.
فشل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في محاولته إجراء إنتخابات عامة مبكرة، في ضربة جديدة لإستراتجيته الخاصة بالبريكست.
وإحتاج جونسون تأييد ثلثي أعضاء البرلمان لدعم خطته حل البرلمان في موعد مبكر من أجل إنتخابات عامة لكن أقل من النصف من أيدوه.
وكان يزعم إن انتخابات طارئة هي السبيل الوحيد لكسر جمود البريكست الذي أصاب السياسة البريطانية بالشلل على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وبعد هزيمته، ألقى جونسون باللوم على منافسه، زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن، لرفضه تأييد الانتخابات المقترحة. وقال جونسون "هو لا يعتقد إنه سيفوز".
وكانت تلك النتيجة ثالث مرة يتكبد فيها جونسون هزيمة برلمانية كبيرة لخطته الخاصة بالبريكست في أربع وعشرين ساعة. وجاءت بعد ان تحرك المشرعون بشكل حاسم لمنع بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق خلال ثمانية أسابيع.
وفي وقت سابق من اليوم الاربعاء، فشل جونسون في منع مجلس العموم من التصويت لصالح مشروع قانون يحبط مقترحه قيادة بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي—بإتفاق أو بدون—يوم 31 أكتوبر.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد ان تلقى هزيمة مدوية جديدة في البرلمان إنه يرفض تأجيل موعد البريكست ودعا لإنتخابات مبكرة.
وقال جونسون "الدولة لابد ان تقرر الأن" ما إذا كان هو أم جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال المعارض، الذي سيتوجه إلى بروكسل لإستكمال المفاوضات و"تسوية الأمر"، مجددا دعوته لإنتخابات يوم 15 أكتوبر.
وتحدث مباشرة بعد ان تحرك البرلمان بشكل حاسم لمنع خروج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق في نهاية أكتوبر.
وفشل جونسون في منع السياسيين في مجلس العموم من التصويت لصالح مشروع قانون الهدف منه إحباط خطته قيادة بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي بإتفاق أو بدون يوم 31 أكتوبر.
والأن يستعد للضغط بقوة من أجل حل البرلمان من أجل إنتخابات جديدة حيث يسعى للوفاء بتعهده تنفيذ البريكست خلال ثمانية أسابيع—بأي ثمن.
وصوت مجلس العموم بأغلبية 327 مقابل 299 لصالح إجبار جونسون على مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيل البريكست ثلاثة أشهر إذا لم يتوصل إلى إتفاق أو إقناع المشرعين بمغادة التكتل بدون إتفاق.
وسينتقل مشروع القانون الأن إلى الغرفة الثانية للبرلمان، مجلس اللوردات. ويحتاج تمريره عبر مجلسي البرلمان ليصبح قانونا.
وزعم جونسون مرارا إنه لم يقبل أبدا بتأجيل البريكست لما بعد موعد 31 أكتوبر. وليل الثلاثاء أقال 21 نائبا من حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه بعد ان رفضوا تنفيذ أوامره وصوتوا ضده. والأن يتجه في المقابل نحو إنتخابات حيث يعتقد إنه السبيل الوحيد لكسر الجمود في البرلمان.
قال دونالد ترامب إن حربه التجارية مع الصين أضرت أداء سوق الأسهم الأمريكية، لكن كان يتعين عليه مواجهة الممارسات الاقتصادية لبكين.
وأبلغ الرئيس الأمريكي الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاربعاء "إسمحوا لي أن أخبركم، إذا لم أقم بفعل شيء مع الصين، فإن سوقنا للأسهم كانت ستصبح أعلى 10 ألاف نقطة عما هي عليه الأن لكن شخص ما كان يتعين عليه فعل ذلك (مواجهة الصين)".
وبلغ مؤشر داو جونز الصناعي 26.332 نقطة في الساعة 7:00 مساءا بتوقيت القاهرة، مرتفعا بأقل من 1% خلال اليوم. وزاد ترامب الرسوم الجمركية على واردات قادمة من الصين هذا الأسبوع في محاولة لإجبار بكين على إستئناف المحادثات حول إتفاق تجاري شامل.
وقال "سنرى ما سيحدث، إذا أرادوا إبرام إتفاق، سيحصلون على إتفاق، إذا لم يريدوا، فلا بأس".
ورفض ترامب القول ما إذا كان مفاوضون صينيون سيزورون واشنطن هذا الشهر.
وفرض ترامب رسوما على واردات من الصين بقيمة حوالي 360 مليار دولار منذ بدء الحرب التجارية قبل أكثر من عام. ويوم الأحد، فرض رسوما بنسبة 15% على منتجات صينية بقيمة نحو 112 مليار دولار، أغلبها إلكترونيات وسلع إستهلاكية أخرى.
وقال ترامب في السابق إن مؤشر الداو كان سيصبح أعلى 10 ألاف نقطة إذا لم يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة العام الماضي. وينتقد ترامب بشكل معتاد رئيس الفيدرالي جيروم باويل.
قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية والمخاطر العالمية المستمرة يؤثران على صناعة قرار البنك المركزي في الوقت الحاضر.
وقال وليامز يوم الاربعاء في تعليقات معدة للإلقاء في نيويورك "الغموض، في الداخل والخارج، يلعب دورا مهما في التأثير على تفكيري بشأن توقعات الاقتصاد والسياسة النقدية".
وخفض وليامز وزملائه في لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية عندما إجتمعوا أخر مرة في يوليو، مستشهدين بتباطؤ النمو العالمي والغموض المحيط بالسياسة التجارية وضعف التضخم. ومن المتوقع ان يجروا تخفيضا جديدا عندما يجتمعون المرة القادمة يومي 17 و18 سبتمبر، بحسب أسعار العقود الاجلة للأموال الاتحادية.
وأشار رئيس الفيدرالي في نيويورك إلى تدهور قطاع التصنيع الأمريكي بعد يوم من صدور تقرير يحظى باهتمام وثيق من معهد إدارة التوريد يشير إلى إنكماش القطاع في أغسطس لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
ويعد وليامز، كنائب رئيس لجنة السياسة النقدية، صانع سياسة مهم ضمن اللجنة التي تضم 17 عضوا والذين هم منقسمون حول الحاجة لتيسير إضافي، بحسب تصريحاتهم مؤخرا.
وتطرق وليامز إلى أثار الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين، مشيرا إنها تخيم بظلالها على مجتمع قطاع الأعمال. وقد دعا ترامب مرارا الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة، خارجا عن تقليد متبع منذ ربع قرن من عدم تدخل الرئيس في سياسة البنك المركزي.
يشير تراجع ثقة الشركات في منطقة اليورو بسبب التوترات التجارية والغموض السياسي إن الوتيرة الضعيفة لنمو الاقتصاد من المستبعد ان تتحسن.
وقال كريس وليامسون، الخبير الاقتصادي لدى اي.اتش.اس ماركت، "منطقة اليورو ظلت عالقة في حالة من النمو الضعيف وغير المتوازن في أغسطس". "والصورة تبقى متباينة جدا بحسب كل قطاع ودولة ، مما يسلط الضوء على إستمرار المخاطر الهبوطية".
وكانت فرنسا الأفضل أداءا الشهر الماضي بنشاط قوي في قطاع الخدمات وتعافي في نشاط التصنيع. وسجلت ألمانيا زيادات متواضعة فقط. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الجمع لمنطقة اليورو ككل إلى 51.9 نقطة من 51.5 نقطة.
ورغم ان هذه القراءة تتجاوز بشكل طفيف التقدير الأولي، بيد ان المؤشر لازال يشير فقط إلى وتيرة فصلية من النمو الاقتصادي عند 0.2% في أحسن الأحوال، بحسب مؤسسة أي.إتش.أس ماركت المعدة للمسح.
ويقوي التقرير حجج مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من كل الأطياف. فمن الممكن ان يشير هؤلاء المؤيدين لتحفيز النقدي إضافي إلى ضعف قطاع التصنيع والانخفاض الحاد في الطلب الخارجي، بينما المعارضين يمكنهم الإستشهاد بتحسن هامشي في الطلبيات وتسارع طفيف في التوظيف.
ويجتمع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الخميس المقبل ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفضوا أسعار الفائدة. ويتوقع أيضا بعض الخبراء الاقتصاديين إستئناف برنامج التيسير النقدي، بعد تسعة أشهر من إختتام البرنامج عند 2.6 تريليون يورو (2.9 تريليون دولار).