
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنخفض البيزو الأرجنتيني مجددا يوم الثلاثاء بعد ان أثارت هزيمة صادمة للرئيس موريسيو ماكري في انتخابات أولية جرت يوم الأحد المخاوف من عودة السياسات الشعبوية، غير ان أسواق الأسهم عبر أمريكا اللاتينية تعافت بعد ان أجلت الولايات المتحدة رسوما على سلع صينية معينة.
وهبط البيزو 4% إضافية بعد إنهياره نحو 16% يوم الاثنين. وكانت العملة قد هبطت 30% إلى مستوى قياسي منخفض 61.995 للدولار في الجلسة السابقة مما أحدث هزة في الأسواق المالية العالمية.
وحقق مرشح المعارضة ألبرتو فيرنانديز، الذي مرشحته لمنصب نائب الرئيس الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، فوزا مفاجئا في انتخابات أولية بتفوق أكبر من المتوقع بلغ 15 نقطة على الرئيس الحالي ماكري.
وقفزت مجددا تكلفة التأمين من خطر تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها يوم الثلاثاء. وسجلت عقود التأمين من مخاطر التعثر عن السداد خلال خمس سنوات 2.116 نقطة بارتفاع مما كان بالفعل أعلى مستوى منذ خمس سنوات في اليوم السابق.
ولكن ارتفع مؤشر "ميرفال" للأسهم المحلية أكثر من 10% بعد ان أغلق على إنخفاض 31% يوم الاثنين. وإلتقطت الأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطرة أنفاسها بعد خبر ان إدارة ترامب ستؤجل رسوما بنسبة 10% على منتجات صينية معينة، من بينها الحواسيب المحمولة والهواتف النقالة، التي كان من المقرر ان تبدأ الشهر القادم.
ويشعر المستثمرون بالقلق من ان تصاعد حدة الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين مؤخرا، بما يشمل إضعاف اليوان لأكثر من 7 يوان للدولار، يهدد بحدوث ركود.
ندد الرئيس دونالد ترامب بما وصفه بالتدخل "الضخم" من الصين لإضعاف اليوان، مصورا الولايات المتحدة كمستفيد من رسومه على الواردات القادمة من الصين ومشيرا إن الأسعار لا ترتفع—رغم دلائل مؤخرا تنافي ذلك.
وقال ترامب على تويتر يوم الثلاثاء "رغم التخفيض الضخم لعملتهم وضخ مبالغ طائلة من الأموال في نظامهم المالي، فإن عشرات المليارات من الدولارات التي تحصلها الولايات المتحدة منحة من الصين". وتابع "الأسعار لا ترتفع، وأيضا التضخم. ويحصل المزارعون على أكثر مما تنفقه الصين".
وأشارت بيانات صدرت يوم الثلاثاء من وزارة العمل، قبل وقت قصير من تغريدة ترامب، إن التضخم ربما يتحسن. وتسارع على غير المتوقع مؤشر أساسي لأسعار المستهلكين الأمريكية في يوليو وسط صعود عبر أغلب فئات السلع.
وصنفت الاسبوع الماضي إدارة ترامب الصين متلاعبا بالعملة. وجاء إعلان وزارة الخزانة الأمريكية بعد ساعات من سماح الصين لعملتها اليوان ان تضعف لأكثر من 7 يوان للدولار وهو حد فاصل لم تتجاوزه العملة منذ أكثر من عشر سنوات.
وكشفت بيانات منفصلة من وزارة الخزانة يوم الاثنين إنه بينما لازال الدخل من الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على الصين مصدرا متواضعا للإيرادات الأمريكية، إلا ان الرسوم ساعدت في مضاعفة تقريبا إيرادات الجمارك إلى 57 مليار دولار في العام المالي حتى الأن.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية يوم الثلاثاء حيث تحسنت شهية المستثمرين تجاه المخاطرة بعدما صرح روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن بعض المنتجات سيتم رفعها من قائمة الرسوم التي تستهدف سلعا صينية بقيمة 300 مليار دولار مما يهديء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم في الوقت الحالي.
وسجل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستويات الجلسة، بينما صعدت عوائد السندات لأجل 30 عاما متعافية من أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات. وكان المتعاملون يتأهبون في وقت سابق لهبوط عوائد السندات لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض دون 2.08%.
وقال لايتهايزر إن المنتجات سيتم إستبعادها من قائمة رسوم الصين بناء على عوامل الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى. ولن تواجه هذه المنتجات رسوما إضافية بنسبة 10%.
وجاءت تعليقات الممثل التجاري بعد ان أجرى نائب رئيس الوزراء الصيني مكالمة هاتفية مع مسؤولين تجاريين أمريكيين، بحسب بيان نشر على موقع وزارة التجارة الصينية.
وقال جاستن ليدرير، المتعامل في السندات الأمريكية لدى كانتور فريتزجيرالد في نيويورك، "تلقينا هذه الأخبار التجارية وشهدنا الأسهم تقفز 400 نقطة وهذا أدى لبعض البيع في السندات. بالتالي هذا تفاؤل تجاري عام للأسواق العالمية".
ورغم ذلك تبقى معنويات السوق حذرة إجمالا.
وفي وقت سابق أدت بيانات يوم الثلاثاء تظهر تسارعا في التضخم الأمريكي في يوليو إلى ارتفاع عوائد السندات بشكل طفيف. وقال محللون إن ارتفاع التضخم علامة إيجابية للاقتصاد الأمريكي، لكن ليس على الأرجح كافيا لإثناء بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم في سبتمبر.
وارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 1.686% من 1.64% مساء الاثنين.
وصعد عائد السندات لأجل 30 عاما إلى 2.143% من 2.13% يوم الاثنين. وسجل عائد هذه السندات طويلة الأجل في تعاملات سابقة 2.097% وهو أدنى مستوياتها منذ يوليو 2016.
ستؤجل إدارة ترامب حتى منتصف ديسمبر رسوما نسبتها 10% على بعض المنتجات الصينية مخففة بذلك موقفها حيث تحدث الجانبان لأول مرة منذ التصعيد الأخير في التوترات.
وقفزت الأسهم على إثر هذا الخبر يوم الثلاثاء.
وبينما ستدخل بعض الرسوم حيز التنفيذ يوم الأول من سبتمبر كما هو مخطط، إلا ان "منتجات معينة يتم رفعها من قائمة الرسوم إستنادا إلى عوامل الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى ولن تواجه رسوما بنسبة 10%" حسبما قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان.
وواصل البيان "علاوة على ذلك، في إطار عملية التشاور العام التي يجريها مكتب الممثل التجاري، خلصنا إلى ان الرسوم يجب تأجيلها إلى 15 ديسمبر لمنتجات معينة". وأضاف "منتجات في تلك الفئة تشمل، على سبيل المثال، الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة ومشغلات الفيديو جيم وألعاب معينة وشاشات الحاسوب وانواع معينة من الأحذية والملابس".
وتخضع بالفعل سلع صينية بقيمة حوالي 250 مليار دولار لرسوم نسبتها 25%.
وتباحث نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن عبر الهاتف يوم الثلاثاء، بحسب بيان نشر على موقع وزارة التجارة الصينية. ومن المخطط إجراء مكالمة هاتفية جماعية (كونفرنس كول) مجددا خلال أسبوعين.
وإستشهد صندوق النقد الدولي الشهر الماضي بالتوترات التجارية كواحدة من أكبر المخاطر على الاقتصاد العالمي حيث خفض توقعاته للنمو في 2019، بينما قال بنك جولدمان ساكس إنه توجد مخاوف متزايدة من ان تشعل الحرب التجارية ركودا أمريكيا.
وكان إعلان الرئيس ترامب عن رسوم جديدة قد أنهى هدنة تجارية مبدئية توصل إليها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في نهاية يونيو باليابان، كما جاء بينما كان الجانبان يستأنفان المفاوضات. وفي الأسبوع الماضي تصاعدت التوترات بشكل أكبر حيث صنفت وزارة الخزانة رسميا الصين متلاعب بالعملة.
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الثلاثاء إن إدارة ترامب ستؤجل فرض رسوم نسبتها 10% على منتجات صينية معينة، من بينها الحواسيب المحمولة والهواتف النقالة، التي كان من المقرر ان تبدأ الشهر القادم.
وذكر المكتب في بيان إن منتجات أخرى ستتأجل رسومها حتى 15 ديسمبر تشمل "الحواسيب ومشغلات الفيديو جيم وألعاب معينة وشاشات الحاسوب وأنواع معينة من الأحذية والملابس".
وستُعفى تماما أيضا مجموعة منفصلة من المنتجات "بناء على الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى".
يعتزم الملياردير المؤسس لهواوي تكنولوجيز "رين تشينغ في" إطلاق إصلاح يستغرق ما بين ثلاث إلى خمس سنوات لشركة الشبكات العملاقة لينشيء ما أطلق عليه "جيشا حديديا" يمكن ان يساعد هواوي في النجاة من الهجوم الأمريكي وفي نفس الوقت يحمي تفوقها في شبكات الجيل القادم.
وحذر رين في مذكرة داخلية من إقتراب تعديلات هيكلية كبيرة حيث تهدد العقوبات الأمريكية بقاء نشاطها المربح للهواتف الذكية. وكتب رين إن الأعمال الاستهلاكية تواجه "مسيرة طويلة مؤلمة" في إشارة محتملة إلى المسيرة التاريخية عبر البلاد للحزب الشيوعي.
وتتصارع أكبر شركة تقنية في العالم مع تهديد وجودي بعد ان حظرت واشنطن على الشركات الأمريكية التعامل مع هواوي مما يحرمها من مكونات حيوية من الشرائح الإلكترونية التي تصنعها كوالكوم إلى نظام تشغيل أندرويد من جوجل. وقال رين، 74 عاما، إن إصلاحا داخليا بات مطلوبا الأن لتلبية إحتياجات وقت الحرب مما يعني انه سيتم التخلص من المنظمات التابعة لهواوي التي تعتبر غير ضرورية أو زائدة عن الحد . ولم يقدم تفاصيل أكثر عن حجم إعادة الهيكلة التي ربما تحدث.
وقال رين، في المذكرة الداخلية التي تحمل تاريخ 2 أغسطس الجاري، "ينبغي إتمام الإصلاح الشامل تحت ظروف صعبة وقاسية من أجل إنشاء جيش حديدي لا يقهر يمكن أن يساعدنا في تحقيق النصر.. بل يجب علينا بلا شك إتمام إعادة الهيكلة خلال 3 إلى 5 سنوات".
ومن المعهود عن رين، المهندس السابق في جيش التحرير الشعبي، إستخدام عبارات عسكرية. وتحدث الملياردير الصيني في السابق عن "إنسحاب إستراتيجي" من أسواق معينة ردا على تزايد الملاحقة الأمريكية. ولم تكن هواوي نفسها واضحة حول كيف ستؤثر قيود إدارة ترامب على موظفيها البالغ عددهم 190 ألف على مستوى العالم لكن بدأت الشركة تستغني عن موظفين لديها في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وعانت هواوي من تباطؤ نمو مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول بسبب العقوبات الأمريكية، خاصة في الأعمال الاستهلاكية من التجارة في الحواسيب الشخصية والهواتف الذكية.وكشفت الشركة عن نظامها للتشغيل هارموني أو.إس يوم الجمعة قائلة إنه سيحل بديلا عن أندرويد إذا تم منع إستخدام هواتفها الذكية في المستقبل لنظام جوجل. ولكن قال رين إن الشركة تحتاج وقتا أطول بكثير لبناء نظام تطبيقات خاص بها، وهو شرط رئيسي لنجاح أي نظام تشغيل على المدى الطويل.
ومع ذلك، تحدث رين عن تفوق هواوي على الولايات المتحدة في تقنيات اتصالات الجيل الخامس. ويُستشهد بهيمنة الشركة الصينية في اتصالات الجيل الخامس كدافع وراء حملة أمريكية لإحتواء صعودها لأن هذه التكنولوجيا من المتوقع ان تقود الاقتصادات المعاصرة في المستقبل.
وكتب "الولايات المتحدة لا تستخدم تكنولوجيا الجيل الخامس الأكثر تطورا...هذا ربما يجعلها متأخرة في قطاع الذكاء الإصطناعي".
أحدثت النتيجة المفاجئة في الانتخابات الأولية للأرجنتين هزة كبيرة في الأسواق المالية للدولة مما هبط بمؤشر "اس اند بي ميرفال" للأسهم المحلية 48% من حيث القيمة الدولارية.
ويمثل ذلك ثاني أكبر موجة بيع ليوم واحد تشهدها أي من البورصات ال94 التي تتبعها بلومبرج منذ عام 1950.
وكانت بورصة سريلانكا قد إنهارت بأكثر من 60% في يونيو 1989 حيث كانت الدولة تشهد حربا أهلية.
إقترب العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاما من أدنى مستوى على الإطلاق وأوشك جزء يحظى بمتابعة وثيقة لمنحنى عائد السندات الأمريكية على الإنعكاس مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن وسط أجواء جيوسياسية متوترة.
وهوى عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار 14 نقطة أساس إلى 2.117%، دون المستوى الذي تسجل الاربعاء الماضي. وكان المستوى القياسي المنخفض السابق 2.0882%، الذي لامسته السوق في وقت سابق في يوليو 2016. وتراجع أيضا عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 12 نقطة أساس إلى 1.6284%، وإنخفض العائد القياسي في مرحلة ما ليبعد 5.1 نقطة أساس فقط عن عائد السندات المقابلة لأجل عامين—وهو أقل فارق لما يعرف بمنحنى العائد منذ 2007.
ويأتي التهافت على السندات بينما تتزايد المخاوف حول التجارة العالمية وبعد ان أجبرت الإحتجاجات في هونج كونج سلطات مطار المدينة على إلغاء الرحلات الجوية المتبقية يوم الاثنين، مما صعد حدة التوترات مع البر الرئيسي الصيني. وزادت الأزمة السياسية في الأرجنتين من حالة العزوف عن المخاطر حيث إنهارت أصول الدولة في أعقاب هزيمة غير متوقعة للرئيس موريسيو ماكري في انتخابات أولية.
ويتنشر الإقبال على الأمان عبر أصول متنوعة إذ يقترب الين الياباني من أعلى مستوياته في 2019 مقابل الدولار بينما إنتعشت أسعار الذهب.
وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية ان المتعاملين يراهنون على مزيد من التيسير النقدي من البنك المركزي الأمريكي، مع توقعات بتخفيضات إضافية بحوالي 66 نقطة أساس لبقية العام.
وقال مارك هيبنستول، مدير الاستثمار لدى شركة بين ميوتشوال أسيت مانجمنت، التي تدير أصول بقيمة 27 مليار دولار، "يوجد الكثير من القلق من ان أسعار الفائدة السلبية ستنتقل إلى الولايات المتحدة، وهذا يقود الطلب على السندات طويلة الأجل من مستثمرين الدخل الثابت الذين يسعون لتحصين أنفسهم".
تجاوز العجز المالي الأمريكي في أول 10 أشهر من العام المالي قراءة العجز لكامل العام الماضي حيث نما الإنفاق بوتيرة أسرع من الإيرادات.
وقالت وزارة الخزانة في بيان يوم الاثنين إن العجز نما إلى 866.8 مليار دولار، بزيادة 27% عن نفس الفترة قبل عام. وهذا أكبر من العجز المسجل في العام المالي الماضي عند 779 مليار دولار—الذي كان أكبر عجز إتحادي منذ 2012.
وحتى الأن في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر، لم تساير زيادة في الإيرادات بوتيرة 3% زيادة قدرها 8% في الإنفاق. وساعدت الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب في مضاعفة رسوم الجمارك إلى 57 مليار دولار خلال تلك الفترة، إلا أنها لازالت مصدر طفيف للدخل.
وساهمت تخفيضات ضريبية إقترحها الجمهوريون بجانب زيادة في الإنفاق الإتحادي وارتفاع نسبة كبار السن في فرض أعباء مالية، لكن يقول الحزب الجمهوري إن الإصلاح الضريبي الذي تم إقراره العام الماضي سيحفز النمو الاقتصادي ويزيد الإيرادات الحكومية. وارتفعت إيرادات ضريبة الدخل من الشركات 3% بين أكتوبر ويوليو بينما زادت ضرائب دخل الأفراد 1%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويتوقع مكتب ميزانية الكونجرس أن يتجاوز عجز الميزانية السنوي تريليون دولار بدءا من 2022. ومن المقرر ان يصدر المكتب المستقل أحدث توقعاته المالية والاقتصادية للسنوات العشر القادمة يوم 21 أغسطس.
وعن شهر يوليو، بلغ عجز الميزانية 119.7 مليار دولار مقارنة مع 76.9 مليار دولار قبل عام، بحسب وزارة الخزانة.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أدت موجة بيع أرجعها المحللون إلى شكوك متزايدة حول إمكانية إبرام اتفاق تجاري إلى إنخفاض كل شيء من أسهم البنوك إلى شركات التقنية.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 434 نقطة أو 1.7% إلى 25853 نقطة مع تسارع ضغوط البيع. وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.5% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.
وتبقي المخاوف بشأن مسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والاقتصاد العالمي الأسهم وعوائد السندات تحت ضغط لأغلب الشهر. وقال محللون لدى جولدمان ساكس يوم الاثنين إن توقعات المحادثات التجارية "إنهارت" مضيفين إنهم يعتقدون ان واشنطن وبكين لن يتوصلان إلى إتفاق قبل انتخابات 2020.
ويعتقد محللون قليلون إن الولايات المتحدة تتجه نحو ركود وشيك.
وقال باتريك سبينسر، مدير شركة الاستثمار الأمريكية بايرد "في ضوء البطالة المنخفضة والثقة القوية لدى المستهلك في الولايات المتحدة، من المستبعد ان نشهد ركودا في أي وقت قريب".
ولكن، يشعر أخرون بالقلق من ان التوقعات المتشائمة في أسواق السندات—التي فيها عوائد السندات حول العالم إنخفضت في الأشهر الأخيرة—قد تنعكس قريبا في الأسهم أيضا.
وتلقت أسهم البنوك ضربة جديدة يوم الاثنين حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية مجددا لتخسر أسهم سيتي جروب وبنك أوف أميريكا ومورجان ستانلي أكثر من 2% لكل منها. وعادة ما يؤثر انخفاض عوائد السندات على البنوك بتقليص أرباحها من نشاط الإقراض.