استقر الدولار يوم الأربعاء مقابل معظم العملات بعد قفزة أولية أثارها إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات التحفيز مع المشرعين الديمقراطيين  مما أدى إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن

أدى قرار ترامب المفاجئ بإلغاء محادثات التحفيز إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر إلى موجة بيع في وول ستريت حيث يستعد المستثمرون لمزيد من المخاطر السلبية في الاقتصاد الأمريكي المهتز بالفعل

كانت العائدات في ارتفاع وانحدار المنحنى منذ أغسطس بسبب توقع أن رئاسة جو بايدن ستعني حافزًا أكبر وتوقعات تضخمية وإمدادات من السندات

 
لم تكن مجموعة البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الأربعاء مشجعة بالنسبة لمنطقة اليورو

 انخفض الناتج الصناعي الألماني في أغسطس بعد ثلاثة أشهر من المكاسب  مما يشير إلى أن التعافي في أكبر اقتصاد في أوروبا من صدمة فيروس كورونا بدأ يفقد قوته

ومع ذلك فإن بعض المحللين لا يتخلون عن التعافي التدريجي

فقد الين الياباني  الذي لم يتحرك كثيرًا بسبب أخبار التحفيز الأمريكية  بعض قوته مقابل الدولار  حيث ارتفع بنحو 0.4٪ عند 106.07