لامس الاسترليني أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين مع قيام المتعاملين بتصفية رهاناتهم على خفض كبير لأسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل وانتظار قراءات عن الاقتصاد المحلي والتي قد تملي التوقعات حول أسعار الفائدة في المملكة المتحدة.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.42% إلى 1.30745 دولار - وهو أضعف مستوى له منذ 21 أغسطس.

كما تعرضت معظم العملات الرئيسية لضغوط مع تعافي الدولار من انخفاضات الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف الامريكية نمت بأقل من المتوقع في أغسطس، لكنها أشارت فقط إلى تباطؤ ثابت في سوق العمل.

رفع المتعاملون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي إلى أكثر من 50% يوم الجمعة، لكنها انخفضت إلى 25% يوم الاثنين حيث اعتبروا أن البيانات لم تكن كافية لتحرك كبيرمن الاحتياطي الفيدرالي.

سيتطلع المستثمرون إلى بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة وأرقام الناتج المحلي الاجمالي البريطاني لشهر يوليو بالإضافة إلى بيانات التضخم الامريكية هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول اتجاه السياسة النقدية على جانبي الأطلسي.

أظهر مسح أجري يوم الاثنين أن سوق العمل في بريطانيا تباطأ بشكل ملحوظ الشهر الماضي مع انخفاض التوظيف بشكل حاد وتباطؤ نمو الأجور. ومن المتوقع أن تظهر البيانات الرسمية يوم الثلاثاء نمو قوي في التوظيف وتباطؤ إضافي في نمو الأجور.

ارتفع زوج اليورو/ الاسترليني لليوم السابع على التوالي، ليتداول عند مستوى أعلى قليلا عند 84.84 بنس لليورو.

يسعر المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة أساس من بنك إنجلترا بحلول نهاية هذا العام، مقابل 112 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي، وفقا لتسعير السوق.

ورفع التباعد المتزايد في توقعات السياسة النقدية لكلا البلدين الاسترليني إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين الشهر الماضي. وفي حين من المتوقع أن يحتفظ بنك إنجلترا بأسعار الفائدة في الغالب الأسبوع المقبل، فإن المتداولين يتوقعوا احتمالية بنسبة 69% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر.