تراجع الذهب يوم الجمعة مع حجز المستثمرين للأرباح بعد أن تخطت الأسعار مستوى 1450 دولار للأوقية لتصل إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات ، لكن التوترات في الشرق الأوسط وأمال خفض أسعار الفائدة أبقت السبائك على المسار الصحيح للأسبوع الثاني لتحقيق المكاسب .

أنخفضت معمالات الذهب الفورية بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 1439.61 دولار بحلول الساعة 0948 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ أوائل مايو 2013 عند 1452.60 دولار.

في حين أن العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة أستقرت على مكاسبها وارتفعت بنحو 1 ٪ لتصل إلى 1441.10 دولار.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الخميس إن صناع السياسة لا يمكنهم انتظار حدوث كارثة اقتصادية قبل إضافة تيسير نقدى ، في خطاب تم تفسيره على أنه حجة قوية لصالح إجراء نقدي سريع .

حيث انتعش الدولار بعد الهبوط الحاد الناجم عن الخطاب ، إن التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل في اجتماع السياسة العامة الخاص به خلال الفترة من 30 إلى 31 يوليو قد دعمت الذهب .

كما أضطرب المستثمرون حول تقييم التطورات في الشرق الأوسط ، حيث قالت الولايات المتحدة إن بحريتها دمرت طائرة إيرانية بدون طيار في مضيق هرمز ، في غضون ذلك ، قالت إيران إن جميع طائراتها من دون طيار عادت إلى قاعدة بسلام ولم تظهر أي علامات على حدوث تصعيد كبير في الخليج .

يعتبر الذهب ملاذاً أمناً في أوقات عدم اليقين السياسي أو الاقتصادي ، مع مخاوف النمو العالمي التي تؤثر أيضاً على عقول المستثمرين.

حيث ارتفعت حيازات الملاذ الامن و صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب في العالم ، بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 814.62 طن يوم الخميس من 803.18 طن في اليوم السابق .

من بين المعادن الثمينة الأخرى ، ارتفع البلاتين بنسبة 0.8٪ ليصل إلى 856.09 دولار بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.1٪ إلى 1524.09 دولار ،وانتعشت الفضة بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 16.40 دولار وكان في أتجاهه لأفضل أسبوع منذ يوليو 2016 ، بعد أن ارتفع بنسبة 8٪ تقريباً .