Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال اثنان من تجار العملة ورجل أعمال لرويترز إن الجنيه السوداني ارتفع بحدة في السوق السوداء يوم الخميس مع تضاؤل حجم الواردات وسط فوضى سياسية أدت للإطاحة الأسبوع الماضي بالرئيس عمر البشير.

وصعد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 53 جنيه في السوق السوداء من 74 جنيه قبل قليل من عزل وإحتجاز الجيش للبشير، الذي حكم بقبضة من الحديد 30 عاما قبل نشوب إضطرابات حول تدهور الأوضاع في الدولة.

وأعلن الجيش عزل البشير يوم 11 أبريل بعد أشهر من الإحتجاجات أثارها نقص في الغذاء والسيولة النقدية، وشكل مجلسا عسكريا إنتقاليا لإدارة البلاد لمدة عامين حتى إجراء انتخابات حرة.

وقال رجل الأعمال "قدوم الحكومة الجديدة أحدث بعض الارتباك في الحقل التجاري". وأضاف "ننتظر لنعلم السياسات الاقتصادية الجديدة للحكومة حتى يمكننا مزاولة أعمال والإستيراد من جديد".

ويأتي صعود الجنيه أيضا بعد قرارات من المجلس العسكري الإنتقالي الحاكم بمحاربة الفساد الممنهج وسوء الإدارة المالية، بحسب وسائل إعلام الدولة.

وفي أولى الخطوات يوم الخميس، قالت وكالة السودان للأنباء "سونا" إن المجلس العسكري الإنتقالي أمر البنك المركزي ان يراجع التحويلات المالية منذ 11 أبريل ومصادرة الأموال "المشتبه فيها".

وأمر أيضا بتعليق تحويلات ملكية الأسهم حتى إشعار أخر وإبلاغ سلطات الدولة بأي تحويلات كبيرة أو مشتبه فيها لأسهم أو شركات.

وفي قرار أخر، أمر المجلس كل هيئات الدولة ان تكشف عن حيازاتها المالية خلال 72 ساعة وحذر من ان المسؤولين الذين لن يلتزموا قد يواجهون غرامات أو عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.

ويتحدد سعر الصرف الرسمي عند 47.5 جنيه سوداني مقابل الدولار منذ أكتوبر. وبلغ سعر السوق السوداء 65 جنيه يوم الثلاثاء، وفقا لثلاثة تجار عملة بوسط الخرطوم.

وكانت السودان توسع معروضها النقدي لتمويل عجز في الميزانية مما تسبب في ارتفاع التضخم بشكل حاد وتهاوي العملة مقابل العملات الأخرى. وألقى المتظاهرون باللوم في تلك الأزمة على سوء الإدارة تحت حكم البشير والعقوبات الأمريكية.  

هبطت الليرة التركية يوم الخميس بعدما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز إن البنك المركزي للدولة إستخدم مليارات الدولارات عبر إقتراض قصير الآجل لزيادة حجم احتياطياتها من النقد الأجنبي.

وانخفضت الليرة 1.9% خلال التداولات الصباحية في لندن ليصل الدولار إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى للعملة التركية منذ أكتوبر 2018.

وتراجعت أيضا سوق الأسهم التركية لينزلق مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 1.3%. وتعرضت أيضا الديون الحكومية الصادرة بالليرة والدولار لضغوط بيع طفيفة مما قاد العوائد للارتفاع.

وجاءت تلك الحركة بعدما نشرت الفاينانشال تايمز في ساعات الليل ان البنك المركزي التركي إستخدم إقتراض قصير الآجل في شكل معاملات مبادلة لتجميل صورة احتياطياته من النقد الأجنبي عبر زيادتها 13 مليار دولار في الأسابيع الأخيرة. وزادت هذه التسريبات المخاوف لدى المحللين والمستثمرين بشأن قدرة الدولة على الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأزمة اقتصادية جديدة.

ودافع الرئيس رجب طيب أردوجان عن الإدارة الاقتصادية للدولة يوم الخميس. وقال في إحدى الفعاليات "أوساط معينة في العالم الغربي تحاول تصوير اقتصادنا كما لو أنه ينهار". وأضاف "تركيا تقف شامخة وتواصل بقوة مسارها".

وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس من البنك المركزي للدولة ان صافي احتياطي تركيا من النقد الأجنبي بلغ 28.7 مليار دولار في نهاية الاسبوع الماضي من 28.1 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. ولكن إذا تم استثناء إقتراض المبادلات القصير الأجل لتركيا من هذه القراءة ، سيكون الاحتياطي حتى يوم 12 أبريل 16 مليار دولار، ارتفاعا من 15.4 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. وكان صافي الاحتياطي 35.1 مليار دولار في بداية مارس عند استثناء المبادلات.

وتشهد تركيا أزمة ركود عميقة وتواجه تضخما يبلغ حوالي 20% بعد أزمة عملة الصيف الماضي قادت الليرة لتسجيل أدنى مستوى في تاريخها.

نُشر تقرير المستشار الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وذلك بعد قليل من كشف وليام بار، وزير العدل الأمريكي، إن التقرير يناقش "10 حالات" من الإعتراض المحتمل للعدالة من جانب دونالد ترامب.

وقال وزير العدل إن روبرت مولر خلص إلى أنه "لا وجود لتواطؤ" بين ترامب أو حملته الرئاسية وروسيا، في تكرار للدفاع الذي قدمه ترامب في أكثر من مرة ضد تحقيق وصفه "بالملاحقة".

وكشف التقرير كيف نظر ترامب لتعيين مولر كمستشار خاص. فعندما أبلغه وزير العدال انذاك جيف سيشنز خلال اجتماع بالمكتب البيضاوي في مايو 2017 ان رود روزنشتين، نائب وزير العدال، عين مولر كمستشار خاص، رد ترامب "يا إلهي، هذا مروع. تلك نهاية رئاستي. إنتهى أمري".

وهاجم ترامب أيضا سيشنز لتنحيه عن  تولي تحقيق روسيا، قائلا "كيف لك ان تدع هذا يحدث، جيف؟".

وقال بار في مؤتمر صحفي ان تقرير مولر يشير إلى 10 حالات من الإعتراض المحتمل للعدالة و"يناقش نظريات قانونية محتملة لربط هذه الأفعال بأركان جريمة الإعتراض".

وكما فعل الشهر الماضي في ملخص من أربع صفحات للتقرير، قال بار ان المستشار الخاص لم يحسم ما إذا كان ترامب قد حاول إعتراض العدالة. وخلص وزير العدل إلى ان ترامب لم يعترض العدالة بناء على قراءته للتقرير.

وفي الدفاع عن ترامب، قال بار ان الرئيس لم يكن لديه "دوافع فساد" في أي أفعال قد تُفسر كإعتراض للعدالة، مضيفا ان ترامب واجه "وضعا غير مسبوقا" عندما وصل الحكم.

وقال بار "كما يقر تقرير المستشار الخاص، توجد أدلة كثيرة تظهر ان الرئيس كان مصابا بالإحباط ويعتقد أن التحقيق يقوض رئاسته، ويقف ورائه خصومه السياسيين وتغذيه تسريبات غير قانونية".

وأشار بار ان تحقيق المستشار الخاص خلص إلى ان التدخل الروسي في انتخابات 2016 "لم يلق تعاونا من الرئيس ترامب أو حملة ترامب".

وعن مسألة رسائل البريد الإلكتروني المخترقة للحزب الديمقراطي والتي نشرت من خلال موقع التسريبات ويكيليكس، قال وزير العدل ان مولر لم يجد أن أي معاونين لحملة ترامب "شاركوا بصورة غير شرعية" في إنتشار هذه المواد المسربة.

وإنتقد الديمقراطيون بار على عقد مؤتمر صحفي قبل صدور التقرير، قائلين انها محاولة لتقديم تأويل وليس مضمونا فيما يتعلق بالوثيق المؤلفة من حوالي 400 صفحة.

وبعد المؤتمر الصحفي، نشر ترامب على حسابه بموقع تويتر صوره له وهو ينظر من بعيد مع كلمات على الصورة "لا تواطؤ. لا إعتراض. بالنسبة للكارهين والديمقراطيين اليساريين المتطرفين—اللعبة إنتهت".

إستقر النفط الخام الأمريكي دون 64 دولار للبرميل حيث توازن مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي أثر تهديدات مستمرة تشكلها أزمات سياسية على المعروض.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 0.2%. وانخفض على غير المتوقع مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو، في أبريل، وجاءت أرقام نشاط المصانع الألمانية دون التوقعات. ومع ذلك، تهدد أزمة متصاعدة في ليبيا البلد العضو بأوبك بحدوث تعطلات في الإمداد مثل فنزويلا وإيران في نفس الوقت الذي تقيد فيه دول عضوه أخرى الإنتاج.

وارتفع الخام الأمريكي نحو 40%هذا العام حيث تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وشركاء من خارجها  الإنتاج، الذي تقلص بشكل أكبر نتيجة أزمات في الدولتين العضوتين بأوبك فنزويلا وإيران، اللتان تخضعان لعقوبات أمريكية. ولكن فقدت موجة الصعود زخمها وسط مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي ان يكون هذا العام الأضعف في عشر سنوات.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات مايو 22 سنتا إلى  63.98 دولار للبرميل في الساعة 2:30 بتوقيت القاهرة. ونزل العقد 29 سنتا إلى 63.76 دولار يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أمريكية زيادة في المخزونات الإجمالية من الخام والمنتجات المكررة. ويتوقف تداول الخام الأمريكي وبرنت يوم الجمعة بسبب عطلات عيد القيامة.

وربح خام برنت تسليم يونيو 19 سنتا إلى 71.81 دولار للبرميل بعد نزوله 10 سنتا إلى 71.62 دولار يوم الاربعاء ويتجه نحو تحقيق مكسب بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.

وقد يكون شهر مايو حاسما للسوق حيث تقرر الولايات المتحدة ما إذا كانت تمدد إعفاءات تسمح لبعض الدول مواصلة شراء الخام الإيراني، بينما ربما يعطي اجتماع لأوبك وحلفاءها في السعودية إشارات حول مستويات الإنتاج في المستقبل. وتشير أنباء ان المشترين الأسيويين للخام الإيراني يعلقون مشترياتهم حيث ينتظرون قرار البيت الأبيض.

عزز البنك المركزي التركي احتياطياته من النقد الأجنبي بمليارات الدولارات عبر الإقتراض القصير الآجل مما يثير المخاوف لدى المحللين والمستثمرين من ان الدولة تبالغ في قدرتها على الدفاع عن نفسها في أزمة ليرة جديدة.

وبلغ صافي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي 28.1 مليار دولار في أوائل أبريل وهو مبلغ يعتقد المستثمرون أنه غير كاف بسبب إحتياج تركيا الشديد للدولارات من أجل تغطية الديون والتجارة الخارجية. ولكن تشير حسابات فاينانشال تايمز ان هذا الإجمالي تعزز بفعل قفزة غير معتادة في إستخدام الإقتراض القصير الآجل، أو عقود المبادلات، منذ 25 مارس. وعند استثناء هذه المبادلات، يكون الإجمالي أقل من 16 مليار دولار.

ويتخوف المحللون والمستثمرون، القلقون بالفعل من استثمار أموال في تركيا نظرا لإتجاه السياسة الاقتصادية تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوجان، من ان التحصينات المالية للدولة تجعلها غير مستعدة للتعامل مع أي أزمة سوق محتملة.

وهبطت الليرة 1.9% أثناء التعاملات الصباحية في لندن يوم الخميس لتصل إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى منذ أكتوبر 2018.

ووصل الإقتراض القصير الآجل من البنك المركزي إلى 13 مليار دولار بحلول الثامن من أبريل في زيادة حادة مقارنة بالفترة من 1 يناير إلى 25 مارس، عندما لم يتجاوز الإقتراض 500 مليون دولار، وفقا لبيانات البنك المركزي.وإقترض أموالا من البنوك التركية التي لديها وفرة من الدولارات بعد إقبال الأفراد والشركات على العملة الصعبة كملاذ.

تلقى اليورو ضربة يوم الخميس بعد نظرة جديدة على الاقتصاد المتداعي لمنطقة اليورو من بيانات أضعف من المتوقع صادرة عن ألمانيا وفرنسا.

وخيبت مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو التوقعات، وأشارت  إلى إنكماش أكبر.

وبعد صدور الأرقام، انخفض اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة منخفضا 0.5% إلى 1.1244 دولار وهو مستوى لامسه أخر مرة قبل ستة أيام.

وعادت مؤشرات أسهم المنطقة إلى أعلى مستوياتها في أشهر طويلة التي سجلتها مؤخرا بدعم من إنتعاش الأسهم الأمريكية بعدما سجلت بيانات مبيعات التجزئة أكبر زيادة منذ 2017. وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية ككل 0.3%. وارتفع مؤشر داكس 30 الألماني 0.4% كما صعد مؤشر فتسي 100 البريطاني بنسبة مماثلة.

وعلى الرغم من ذلك، كان هناك شعور مستمر بالحذر في أسواق السندات الحكومية حيث جذبت توقعات النمو الاقتصادي المستثمرين نحو الآمان النسبي للدين السيادي مما دفع عوائده للانخفاض. وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.5632% منخفضا 2.9 نقطة أساس. ونزل عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات نحو 5 نقاط أساس إلى 0.035%.

وانخفض مؤشر توبيكس للأسهم اليابانية 1% بعد قراءة ضعيفة جديدة لقطاع الصناعات التحويلية للدولة مع تعثر الطلب على الصادرات.

قفزت مبيعات التجزئة الأمريكية بأسرع وتيرة منذ سبتمبر 2017 مدعومة بزيادة في إيرادات توكيلات السيارات ومحطات البنزين في مؤشر على ان المستهلكين يقدمون دعما أكبر للاقتصاد.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس إن قيمة المبيعات الإجمالية ارتفعت في مارس 1.6% بعد انخفاض غير معدل بلغ 0.2% في الشهر الأسبق. وتجاوز ذلك توقعات المحللين بزيادة 1%.

وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى جديد في 49 عاما. وارتفعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بعد قليل من نشر التقرير قبل ان تقلص مكاسبها.

وبينما من المقرر نشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول يوم 26 أبريل، فإن التقرير القوي على نحو مفاجيء لمبيعات التجزئة قد يدفع الخبراء الاقتصاديين لرفع توقعاتهم بشكل أكبر للنمو. ورفع بالفعل المحللون توقعاتهم للنمو خلال الربع السنوي السابق يوم الاربعاء بعد تقرير أظهر إنكماش العجز التجاري على غير المتوقع في فبراير.

وتشير البيانات القوية لمبيعات التجزئة إن إستهلاك الأسر ربما يستمر كمحرك للنمو الاقتصادي وسط زيادات قوية في الأجور وبطالة منخفضة وإشارة صانعي السياسةإن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير هذا العام.

وارتفعت مبيعات توكيلات السيارات 3.1% وهي الزيادة الأكبر في 18 شهرا بعد انخفاض في فبراير. وزادت مبيعات متاجر الملابس 2% في أكبر زيادة منذ مايو، في حين سجلت خدمات الأغذية أفضل وتيرة زيادة منذ يوليو بارتفاعها 0.8%.

 ظل قطاع الصناعات التحويلية الألماني في ركود في بداية الربع الثاني مما يلقي بظلاله على اقتصاد منطقة اليورو وآمال البنك المركزي الأوروبي بتعافي سريع.

وبحسب نتائج مسح يوم الخميس، إنكمش إنتاج المصانع في أكبر اقتصاد أوروبي للشهر الرابع على التوالي في أبريل. وإنكمش أيضا نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو، بينما تراجع مؤشر أوسع نطاقا للنشاط الاقتصادي في المنطقة.

وتتناقض العلامات الجديدة على التدهور مع تفاؤل حذر من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ان اقتصاد المنطقة المؤلفة من 19 دولة سيتجاوز قريبا تلك الأزمة. وقال إيفالد نوفوتني العضو بمجلس محافظي البنك المركزي يوم الاربعاء إن الاقتصاد من المتوقع ان يستقر على الأقل في النصف الثاني من العام.

ورغم ذلك خفضت الحكومة الألمانية هذا الأسبوع توقعاتها إذ تتنبأ بأضعف وتيرة نمو منذ ست سنوات. وقال المركزي الأوروبي بالفعل انه لن يرفع أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام، وقد تجبره دلائل أكثر على الضعف عبر المنطقة على تقديم إجراءات جديدة لدعم النمو المتباطيء.

وانخفض اليورو بحدة بعد نشر مؤشرات مديري المشتريات، ونزل 0.4% إلى 1.1252 دولار في الساعة 11:40 بتوقيت فرانكفورت. وارتفعت السندات الألمانية لآجل عشر سنوات مما دفع العائد من جديد دون 0.5%.

وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى اي.اتش.اس ماركت المعدة لمؤشر مديري المشتريات، إن بيانات منطقة اليورو "تضاف للمخاوف من ان الاقتصاد فشل في التعافي بشكل مقنع من عوامل استثنائية أضعفت النشاط أواخر العام الماضي".

ويشير المؤشر ان منطقة العملة الموحدة تنمو بمعدل فصلي أقل قليلا من 0.2%.

وظل الضعف متجليا في أجزاء أخرى من الاقتصاد العالمي. فإنكمشت صادرات اليابان للشهر الرابع على التوالي في مارس وإستمر نشاط قطاع التصنيع هناك في التراجع هذا الشهر.  وهذا قد يتغير إذا تأكدت الأسباب الداعية للتفاؤل حول الاقتصاد الصيني التي شوهدت في بعض البيانات مؤخرا خلال الأشهر المقبلة.

وفي ألمانيا، بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع المصانع 44.5 نقطة في أبريل دون تغيير يذكر عن مارس ودون توقعات الخبراء الاقتصاديين. وكان الطلب ضعيفا بشكل خاص في صناعة السيارات الحيوية وسط "بعض التردد بين العملاء المقيمين في المملكة المتحدة"، حسبما قالت اي.اتش.س ماركت. وجاءت أخبار أفضل من مؤشر نشاط الخدمات ، الذي قفز إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 55.6 نقطة، بينما ارتفع التوظيف في القطاع.

وفي فرنسا، ظهرت علامات على استقرار النشاط، لكن لم يخرج بعد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من منطقة الخطر. وانخفضت الطلبيات الجديدة للشهر الخامس على التوالي و"يبقى تباطؤ في الطلب  الأساسي واضحا"، وفقا لتقرير مؤشر مديري المشتريات الفرنسي.

 قال مسؤول ببنك الاحتياطي الفيدرالي إن الاقتصاد الأمريكي لازال يحقق نموا "جيدا" ويبرر زيادة واحدة في أسعار الفائدة "على أقصى تقدير".

وقال باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا إن قوة سوق العمل وضعف التضخم والنمو المستمر "يشيرون إلى عوامل أساسية جيدة للاقتصاد الأمريكي". ولكنه لفت إلى وجود غموض كاف لأن يكون صانعو السياسة "صبورين مع تكشف البيانات".

وقال هاركر في كلمة ألقاها بالغرفة التجارية في نيوجيرسي "أبقى في حالة من الترقب والانتظار، وتوقعاتي لأسعار الفائدة لازالت ترى زيادة واحدة" على أقصى تقدير" في 2019 وزيادة أخرى في 2020". وكررت التعليقات إلى حد كبير وجهات نظر قدمها هاركر في خطابات أخرى ألقاها مؤخرا.

ولا يملك هاركر حق التصويت في لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام لكنه يشارك في مناقشاتها.

 أصبح الخبراء الاقتصاديون أكثر تفاؤلا بشأن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول عقب تقرير يوم الاربعاء يظهر إنكماش العجز التجاري على غير المتوقع في فبراير، مما يحد من فرص تباطؤ النمو عن الربع السنوي السابق.

ورفع خبراء اقتصاديون لدى بنك جي بي مورجان توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي بعد التقرير إلى وتيرة نمو سنوي قدرها حوالي 2.5% في الربع الأول من 2%. ورفع محللون لدى بنك جولدمان ساكس تقديراتهم إلى 2.1% من 1.7% وقالوا  إنهم يتوقعون الأن مساهمة إيجابية من التجارة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، بينما زادت تقديرات النمو من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى 2.4%.

وستصدر وزارة التجارة بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم 26 أبريل. وكان النمو  قد سجل 2.2% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018.

وإنكمش على غير المتوقع العجز التجاري الأمريكي في السلع والخدمات إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر في فبراير منخفضا إلى 49.5 مليار دولار من 51.1 مليار دولار بعد زيادة بلغت 1.1% في الصادرات وزيادة قدرها 0.2% في الواردات. ويشير ذلك ان صافي الصادرات سيقدم مساهمة إيجابية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول لعام 2019 بعد ان كان عبئا في الفصلين السابقين.