جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق الحالي المبرم بين بروكسل ولندن حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو الاتفاق الوحيد المتاح.
وقال ميشال بارنيه، حاملا نسخة من معاهدة الإنسحاب التي رفضها البرلمان البريطاني مرتين، "إذا لازالت تريد بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي وإذا أرادت المغادرة بشكل مرتب، وهذا ما تقوله رئيسة الوزراء، عندئذ تلك المعاهدة، كما هي، التي تنظم الانفصال المرتب، هي الوحيد المتاحة والممكنة".
وواصل "نحتاج، من أجل المضي قدما، ليس تصويتا سلبيا برفض المعاهدة أو ضد الخروج دون اتفاق، بل تصويت بناء وإيجابي".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الخميس إن المناقشات مع الصين لإنهاء حرب تجارية مستمرة منذ أشهر تتقدم سريعا، لكن أشار ترامب انه لا يمكنه القول ما إذا كان اتفاق نهائي سيتم التوصل إليه.
وتدخل واشنطن وبكين في حرب تجارية فيها يتبادلان فرض الرسوم الجمركية حيث يضغط المسؤولون الأمريكيون على الصين لإنهاء ممارسات وسياسات يرون إنها تمنح الشركات الصينية مزايا غير عادلة، بما في ذلك دعم الصناعة وفرض قيود على الشركات الأجنبية والسرقة المزعومة للملكية الفكرية.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض أثناء جلوسه مع رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار "نسير بشكل جيد جدا في محادثات الصين". "نحن نحصل على ما يجب ان نحصل عليه، وأعتقد إننا نحقق ذلك بشكل سريع نسبيا".
وفي تعليقات منفصلة للمشرعين يوم الخميس، قال منوتشن انه يتوقع تسوية عناصر المناقشات في المستقبل القريب، حيث يدقق الجانبان في وثيقة مؤلفة من 150 صفحة يعملان عليها.
وقال خلال جلسة إستماع بمجلس النواب الأمريكي "أتوقع ان شيئا سيتم التوصل إليه في المستقبل القريب".
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما على منتجات بعضهما البعض الذي كلف أكبر اقتصادين في العالم مليارات الدولارات وأحدث إضطرابات بالأسواق وعطل قطاع التصنيع وسلاسل الإمداد.
وقرر ترامب الشهر الماضي عدم زيادة الرسوم على سلع صينية في بداية مارس، مشيرا إلى نجاح المفاوضات حتى الأن. لكن تبقى عقبات.
وكان من المتوقع ان يعقد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قمة في منتجع مارا لاجو المملوك للرئيس في فلوريدا في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن لم يتحدد موعد جديد ولم تعقد محادثات مباشرة بين الفريقين التجاريين منذ أكثر من أسبوعين.
وقال شخص مطلع لرويترز انه يتردد حديث عن اجتماع محتمل في أواخر الشهر القادم.
فرضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا على مشرعين متمردين يوم الخميس لتأييد اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يستعد البرلمان للبتصويت على طلب تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي قد يلغي العملية برمتها.
وقبل أسبوعين على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، تستغل ماي التهديد بتأجيل طويل لدفع مؤيدي الانفصال في حزب المحافظين الذي تتزعمه ان يؤيدوا اتفاقها في النهاية.
وقد يُجرى هذا التصويت الاسبوع القادم، عندما سيتعين على هؤلاء المشرعين تقرير ما إذا كانوا يؤيدون اتفاقا يشعرون أنه لا يوفر انفصالا تاما عن الاتحاد الأوروبي، أو يقبلون بأن البريكست يمكن تخفيفه أو حتى إحباطه بتأجيل طويل.
وتراجعت سلطة ماي إلى أدنى مستوى على الإطلاق هذا الاسبوع بعد سلسلة من الهزائم البرلمانية، لكن قال فيليب هاموند وزير المالية إن خطتها عادت إلى جدول الأعمال.
وتلقى اتفاقها، الذي أبرمته ماي بعد عامين ونصف من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، هزيمة نكراء في البرلمان في يناير ومرة أخرى يوم الثلاثاء.
وقال هاموند لشبكة سكاي نيوز "عدد من الزملاء غيروا رأيهم إزاء تلك القضية بين تصويت يناير وتصويت في وقت سابق من هذا الاسبوع".
وأضاف "من الواضح ان مجلس العموم عليه ان يجد توافقا حول شيء، وإن لم يكن اتفاق رئيسة الوزراء، أعتقد أنه من المرجح ان يكون شيئا أقل مما يرضي الجناح المتشدد بشأن البريكست في حزبي".
وصوتت بريطانيا بأغلبية (52-48) في استفتاء 2016 على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهو قرار ليس فقط تسبب في إنقسام الأحزاب السياسية الرئيسية لكن كشف أيضا شروخا عميقة في المجتمع البريطاني.
سينمو الاقتصاد السويسري بوتيرة أقل من المتوقع في السابق تـأثرا بتباطؤ النمو العالمي، ومن المتوقع ان يتباطأ بشكل أكبر إذا تفاقم الصراع التجاري الدولي.
ومستشهدة بتوقعات "أكثر تشاؤما" لأوروبا، خاصة ألمانيا، قلصت "أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية" توقعاتها لعام 2019 إلى 1.1% من 1.5% في ديسمبر. وسيحدث البنك المركزي السويسري توقعاته للنمو والتضخم الاسبوع القادم.
وقالت هذه المجموعة الحكومية التي تضم خبراء "الطلب الدولي على المنتجات السويسرية أضعف والاقتصاد القائم على التصدير يفقد زخمه" الذي يدفع أيضا الشركات المحلية للإحجام عن الاستثمار. وأضافت "إذا زادت حدة الخلاف بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى، سيتباطأ الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية بوتيرة أكبر مما تفترضه التوقعات".
وتخفيض التوقعات المعلن يوم الخميس هو الأول من مؤسسة رسمية في سويسرا بعد سيل من البيانات الاقتصادية الضعيفة عبر اقتصادات رئيسية منذ بداية العام. ورغم انه كان هناك مؤخراعلامات على تحسن طفيف في بعض الأرقام، تدهورت رغم ذلك التوقعات لهذا العام.
وأبقت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية توقعاتها للنمو في 2020 دون تغيير عند 1.7% ، قائلة إنها تتوقع ان يستعيد الاقتصاد العالمي زخمه العام القادم.
انخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس لينزل دون مستوى 1300 دولار للاوقية للمرة الثانية هذا الشهر حيث تلاشت المخاوف من خروج بريطانيا دون اتفاق وصعود الدولار أمام الاسترليني قبل تصويت على تمديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1295.34 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش متراجعا من 1311.07 دولار الذي سجله يوم الاربعاء وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مارس.
ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1295.20 دولار.
وإستمد مؤشر الدولار قوة من ضعف الاسترليني قبل تصويت برلماني، متوقع ان يؤيد تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا، في وقت لاحق من اليوم.
وفيما يقيد الطلب على الذهب، صعدت الأسهم العالمية مقتفية أثر الأسهم الأوروبيةحيث تلاشت مخاطر انفصال بريطانيا دون اتفاق.
ولاقت العملة الأمريكية أيضا دعما من مخاوف جديدة تحيط بالعلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "لا يتعجل" التوصل إلى اتفاق مع الصين، بينما ظهرت أنباء ان زعيما الدولتين أجلا اجتماعهما القادم إلى أبريل على أقرب تقدير.
وكان الدولار الملاذ المفضل للمستثمرين القلقين بشأن تصاعد التوترات التجارية منذ العام الماضي، الذي بدوره حد من جاذبية الذهب.
ولكن، قال محللون إن المعدن النفيس ربما تتبدل حظوظه على توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشير إلى الإحجام عن رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعه للسياسة النقدية الاسبوع القادم.
إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس تعامل رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع محادثات رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وقال إن إجراء استفتاء ثان على القضية سيكون غير عادل للجانب الذي فاز.
وقال ترامب، الذي إجتمع مع ماي الصيف الماضي في قصر بلينهايم بانجلترا، إنه قدم لها أفكاره حول كيفية التعامل مع التفاوض حول إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي لكنها لم تلتفت لنصيحته.
وأبلغ ترامب الصحفيين في المكتب البيضاوي اثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار "أنا مندهش من مدى السوء الذي وصلت إليه الأمور فيما يخص التفاوض".
وأضاف ترامب إنه يخطط لعدم التدخل في المفاوضات.
وقال أيضا إن إجراء استفتاء أخر على البريكست سيكون غير عادل، وأكد إنه يود ان يرى اتفاقا تجاريا للولايات المتحدة مع بريطانيا بعد ان تغادر التكتل الأوروبي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تتدخل بينما تتفاوض بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وقال فارادكار، متحدثا للصحفيين، أنه يتطلع إلى مناقشة البريكست مع ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد ان تنجح محادثات إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأكد أنه يود ان يرى اتفاقا تجاريا للولايات المتحدة مع بريطانيا.
لم ينته تباطؤ الاقتصاد الصيني حيث تراجع النشاط الصناعي ومبيعات المنازل في أول شهرين من العام، رغم تعافي في الاستثمار قادته بكين لدعم النمو.
وأظهرت مجموعة من المؤشرات أصدرتها الحكومة يوم الخميس تفاقم حدة التباطؤ الذي بدأ العام الماضي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع الإنتاج الصناعي، الذي يقيس إنتاج الصناعات التحويلية والتعدين والمرافق ، بنسبة 5.3% خلال الفترة من يناير إلى فبراير مقارنة بالعام السابق في تباطؤ من زيادة سنوية بلغت 5.7% في ديسمبر. وارتفعت مبيعات المنازل من حيث القيمة 4.5% خلال الشهرين مقارنة بالعام السابق، في انخفاض حاد من زيادة بلغت 14.7% العام الماضي.
وقال فان لي، الخبير الاقتصادي لدى سيلاند سيكيورتيز، "البيانات تظهر ان التباطؤ الاقتصادي سيستمر في المدى القصير". وأضاف فان إن التباطؤ في الأنشطة الصناعية يعكس تصريف مخزونات وضعف في الطلب.
ويصعب الحصول على قراءة دقيقة بشأن حالة الاقتصاد الصيني في بداية العام لأن توقيت عطلات العام القمري يتغير، بالتالي يدمج الخبراء الاقتصاديون في أوقات كثيرة بيانات يناير وفبراير من أجل صورة أوضح.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات إن الإنتاج الصناعي زاد 6.1% في شهري يناير وفبراير مقارنة بالعام السابق.
ويبدو ان تباطؤ أنشطة قطاع الأعمال قد ترك أثره على سوق العمل—المؤشر الحرج للحكومة. وزاد معدل البطالة في المدن إلى 5.3% في فبراير من 4.9% في ديسمبر، ولم تصدر قراءة يناير. وتستهدف بكين معدل بطالة عند حوالي 5.5% هذا العام.
وخفضت بكين نموها الاقتصادي المستهدف هذا العام إلى ما بين 6% و6.5% بعدما أشارت إلى أبطأ نمو اقتصادي في نحو ثلاثة عقود العام الماضي. ولمواجهة هذا التباطؤ، كثفت السلطات الإنفاق على مشاريع السكك الحديدية والبنية التحتية وشجعت البنوك على زيادة الإقراض للشركات الصغيرة وخفضت الضرائب على الأسر والشركات.
وبدا ان تلك الجهود تكتسب زخما مع تحسن نمو الاستثمار. فارتفع الاستثمار الإجمالي للأصول الثابتة خارج الريف في الصين 6.1% على مدى الشهرين مقارنة بالعام السابق. وارتفع استثمار البنية التحتية 4.3% في أول شهرين، في تسارع من نمو بلغ 3.8% العام الماضي.
انخفضت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في يناير مما يشير إلى بداية عام ضعيفة لقطاع الإسكان الأمريكي المتعثر.
وقالت وزارة التجارة يوم الخميس إن مبيعات المنازل الجديدة هبطت 6.9% في يناير مقارنة بالشهر السابق إلى معدل سنوي 607 ألف.
وتوقع خبراء اقتصاديون ان ترتفع مبيعات المنازل الجديدة إلى معدل سنوي 622 ألف في يناير. وتم تعديل معدل ديسمبر بالرفع إلى 652 ألف مقارنة بتقدير أولي 621 ألف.
وقراءة مبيعات المنازل الجديدة هي تقدير تقريبي يأتي بهامش خطأ كبير. وغالبا ما تخضع تلك البيانات للتعديل في وقت لاحق.
وانخفضت مبيعات المنازل الجديدة 4.1% في يناير مقارنة بالعام السابق.
وأدت زيادة في فوائد القروض العقارية والأسعار إلى تقويض مشتريات المنازل في 2018. وارتفع متوسط الفائدة على قروض عقارية لآجل 30 عاما نحو 1% إلى حوالي 5% منذ بداية عام 2018 إلى نوفمبر الماضي، وفقا لمؤسسة الرهن العقاري فريدي ماك. ومنذ ذلك الحين، انخفضت تكاليف الإقتراض مسجلة 4.35% في نهاية فبراير قبل ان تزيد قليلا من جديد الاسبوع الماضي.
وتمثل المنازل الجديدة نسبة ضئيلة من سوق الإسكان ككل، في حين تمثل المنازل المملوكة في السابق، المعروفة بالمنازل القائمة، أغلب السوق.
وقد أعلن الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين الشهر الماضي إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 1.2% في يناير مقارنة بالشهر السابق. وكان العام الماضي هو الأضعف لمبيعات المنازل منذ 2015.
زاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل، لكن ربما ليس بالقدر الذي أوحى به شبه توقف في نمو الوظائف خلال فبراير.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ارتفعت إلى 229 ألف في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من مارس أكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 225 ألف. وانخفض متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 223.750.
وتشير الزيادة في الطلبات المقدمة، رغم إنها متواضعة، أن عوامل مثل الإغلاق الجزئي للحكومة وتباطؤ النمو العالمي ربما يتردد أصدائها عبر الاقتصاد. وأعرب بعض المحللين عن قلقهم من ان تشير الزيادات مؤخرا في طلبات إعانة البطالة إلى احتمال تباطؤ سوق العمل بعض الشيء بعد سنوات طويلة من النمو القوي.
وفي نفس الوقت، من المرجح ان يدعم موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن أسعار الفائدة تحسنا أكبر في سوق العمل خلال الأشهر القادمة.
وأعلنت الحكومة الاسبوع الماضي إن الوظائف خارج القطاع الزراعي ارتفعت 20 ألف وظيفة فقط في فبراير وهي أقل زيادة منذ سبتمبر 2017. لكن انخفض معدل البطالة بنسبة 0.2% إلى 3.8% وكان نمو الأجور هو الأقوى منذ 2009.