تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الأربعاء حيث تدرس الأسواق اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه وتأثير ذلك على الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت إلى 79.38 دولار للبرميل الساعة 0420 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 سنت إلى 75.84 دولار.

استقرت العقود منخفضة يوم الثلاثاء بعد أن وضع ترامب خطة شاملة لتعظيم انتاج النفط والغاز، بما في ذلك اعلان حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة لتسريع التصاريح، وإلغاء الحماية البيئية، وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.

كتب محللون في مورجان ستانلي في مذكرة أن سياسة الطاقة الأخيرة لترامب من غير المرجح أن تحفز الاستثمار في الأمد القريب أو تغير نمو الانتاج الأمريكي، مضيفين أنها قد تخفف من التآكل المحتمل للطلب على المنتجات المكررة.

كما ظل المستثمرون حذرين مع بقاء سياسة ترامب التجارية غير واضحة. وقال إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارا من 1 فبراير، وليس في أول يوم له في منصبه كما وعد سابقا.

وأضاف الرئيس الأمريكي أيضا أن إدارته ستتوقف "على الأرجح" عن شراء النفط من فنزويلا، من بين أكبر موردي النفط للبلاد.

سجلت اسعار الذهب أعلى مستوى في أكثر من 11 أسبوع يوم الأربعاء، ليست بعيدة عن أعلى مستوى على الاطلاق الذي سجلته العام الماضي، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن الناجم عن حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية وضعف الدولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2751.89 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 1 نوفمبر في وقت سابق في الجلسة ومقتربة من اعلى مستوى قياسي عند 2790.15 دولار والذي سجل في اكتوبر. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2768.40 دولار.

الدولار الضعيف يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. ويعتبر الذهب استثمار آمن خلال حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي وقال إن إدارته تناقش فرض تعريفات بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين اعتبارا من 1 فبراير.

قد تتضاءل جاذبية الذهب كتحوط ضد التضخم إذا أدت سياسات ترامب، التي يُنظر إليها على أنها تضخمية، إلى دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. وتعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.

يجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل مع التركيز على سياسات إدارة ترامب الجديدة وسوق السندات التي رفعت تكاليف الاقتراض حتى مع قيام محافظي البنوك المركزية الأمريكية بتخفيض أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يبقي سعر الفائدة القياسي ثابت في الاجتماع.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 30.91 دولار للاونصة. وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 963.59 دولار وقفز البلاتين 0.6% لـ 948.94 دولار.

انخفضت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بتقييم خطط الرئيس دونالد ترامب لتطبيق رسوم جمركية جديدة في وقت لاحق عن المتوقع مع تعزيز انتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت أو 0.44% إلى 79.8 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش.

انخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط 90 سنت أو 1.16% إلى 76.49 دولار للبرميل. لم يكن هناك تسوية في السوق الأمريكية يوم الاثنين بسبب عطلة عامة.

لم يفرض ترامب أي تدابير تجارية جديدة شاملة بعد تنصيبه مباشرة يوم الاثنين، لكنه طلب من الوكالات الفيدرالية التحقيق في ممارسات تجارية غير عادلة من قبل دول أخرى.

وقال إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارا من 1 فبراير، وليس في أول يوم له في منصبه كما وعد سابقا.

ساعدت الاعفاءات الجمركية في البداية في دفع أسعار النفط إلى الانخفاض، لكن الرسوم الجمركية على الخام الكندي قد تدفع السوق في النهاية إلى الارتفاع.

تذهب جميع صادرات النفط الكندية تقريبا إلى الولايات المتحدة وتباع عادة بخصم عن خام غرب تكساس الوسيط. وقال المحلل في بنك الكومنولث فيفيك دار في مذكرة: "لذلك فإن العقوبات الأمريكية تزيد من خطر ارتفاع التكاليف لمعظم صادرات النفط الكندية".

وضع ترامب يوم الاثنين خطة موسعة لتسريع إصدار التصاريح الخاصة بالنفط والغاز والطاقة من أجل تعظيم انتاج الطاقة الأمريكي القياسي المرتفع بالفعل.

وقال الرئيس الأمريكي أيضا إن إدارته ستتوقف "على الأرجح" عن شراء النفط من فنزويلا. تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر مشتري للنفط الفنزويلي بعد الصين.

كما وعد ترامب بإعادة تعبئة الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي الخطوة التي قد تكون صعودية لأسعار النفط من خلال تعزيز الطلب على النفط الخام الأمريكي.

قفزت اسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 10 أسابيع يوم الثلاثاء مع هبوط الدولار الأمريكي عقب تنصيب الرئيس دونالد ترامب وسعى المستثمرين إلى المعدن الآمن للتحوط ضد حالة عدم اليقين التي أثارتها خططه للرسوم الجمركية.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2727.19 دولار للاونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش وسجلت اعلى مستوياتها منذ 6 نوفمبر ، ليست بعيدة عن اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2790.15 دولار التي سجلت في اكتوبر.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2744.40 دولار، مما قلص الفارق فوق أسعار المعاملات الفورية، بعد أن لم يفرض ترامب رسوم جمركية على الفور يوم الاثنين كما كان متوقع.

بعد أسابيع من التكهنات العالمية حول الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب في أول يوم له في منصبه، أثارت الأنباء التي تفيد بأن ترامب سيستغرق وقت أطول في فرض الرسوم الجمركية ارتياح في الأسهم العالمية لكنها ضغطت على الدولار الأمريكي.

ومع ذلك، صرح ترامب إنه يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارا من 1 فبراير.

بينما يستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، فإن الدرجة التي تنفذ بها الإدارة القادمة تعهدات سياسة ترامب ستؤثر أيضا بشكل كبير على الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة الأمريكية.

يُنظر إلى سياسات ترامب على أنها تضخمية، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، مما يؤثر على الذهب لأنه لا يدر أي فائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 30.65 دولار للاونصة . وتراجع البلاديوم 1.7% لـ 928.75 دولار وانخفض البلاتين 0.2% لـ 940.70 دولار.

سجل الاسترليني أدنى مستوياته في خمسة أشهر مقابل اليورو يوم الاثنين، حتى مع ارتفاعه مقابل الدولار الضعيف، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الأخيرة وتعليقات مسئول بنك إنجلترا المستثمرين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في بنك إنجلترا في المستقبل.

الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية انخفضت بنسبة 0.3% في ديسمبر بينما توقع المحللون ارتفاعا، وانخفضت مقاييس نمو أسعار المستهلكين الأساسية بشكل حاد، وصرح واضع أسعار الفائدة آلان تايلور إنه يتوقع أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة أربع مرات في عام 2025.

تسعر الأسواق حاليا 62 نقطة أساس لخفض أسعار الفائدة في عام 2025 من حوالي 40 نقطة أساس قبل بيانات التضخم.

وضعت المخاوف بشأن التوقعات المالية للمملكة المتحدة ضغوط على الاسترليني وأسعار السندات قبل أسبوعين. ومع ذلك، بعد البيانات الأخيرة، حول المستثمرون تركيزهم مرة أخرى إلى ما يسمى بتباعد السياسة النقدية عن بنك إنجلترا والبنوك المركزية الكبرى الأخرى.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2197 دولار، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في 14 شهر الذي لامسه يوم الاثنين.

انخفض الدولار الأمريكي يوم الاثنين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الجلسة، مع تركيز المستثمرين على إعلانات السياسة التي قد تؤثر على الدولار بشكل فوري.

ارتفع اليورو بنسبة 0.36% إلى 84.71 بنس لليورو، بعد أن سجل 84.73، وهو أعلى مستوى له منذ 26 أغسطس.

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت توقعات تخفيف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للقيود على قطاع الطاقة الروسي في مقابل التوصل الى اتفاق لانهاء حرب أوكرانيا على مخاوف من تعطل الامدادات بسبب العقوبات الأكثر صرامة.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت أو 0.35% إلى 80.51 دولار للبرميل الساعة 0739 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت منخفضة 0.62% في الجلسة السابقة.

انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 21 سنت إلى 77.18 دولار للبرميل.

من المتوقع على نطاق واسع أن يدلي ترامب، الذي سيتولى منصبه في وقت لاحق من يوم الاثنين، بسلسلة من الاعلانات السياسية في الساعات الأولى من ولايته الثانية، بما في ذلك إنهاء وقف مؤقت لرخص تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية - كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاقتصاد.

أدى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط إلى كبح أسعار النفط.

تبادلت حماس واسرائيل الرهائن والسجناء يوم الأحد، وهو اليوم الأول من وقف اطلاق النار بعد 15 شهر من الحرب.

وعلى نحو منفصل، يراقب المستثمرون تأثير موجة البرد في تكساس ونيو مكسيكو والتي قد تؤثر على إنتاج النفط في الولايات المتحدة، حسبما قال محللون في بنكي ANZ وING.