جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، حيث وازنت الأسواق التوترات في الشرق الأوسط مقابل مخاوف الطلب وارتفاع إمدادات أوبك.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 76.29 دولار للبرميل الساعة 0707 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.1% أو 5 سنت إلى 70.82 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان أكثر من 3% و 4% على التوالي يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية أكبر مصدر للنفط وزيادة في إنتاج أوبك.
صرح ليون لي محلل سي.إم.سي ماركتس "التخفيضات الحادة في الأسعار من السعودية وزيادة إنتاج أوبك عوضت مخاوف الإمدادات الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بحرب غزة، صرح الجيش الإسرائيلي إن قتاله ضد حماس سيستمر حتى عام 2024، مما أثار قلق الأسواق من أن الصراع قد يتطور إلى أزمة إقليمية يمكن أن تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر يوم الاثنين لإطلاع المسئولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع الزعماء العرب بشأن إنهاء الحرب.
دفع ارتفاع الإمدادات السعودية إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهر.
وما عزز الاسعار ، توقف الدولار عن ارتفاعه يوم الثلاثاء، حيث أكد المتداولون مجددا رهاناتهم على سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. ويعزز ضعف الدولار أسعار النفط حيث يصبح الخام أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
صرحت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين إنها ترى الآن أن السياسة النقدية الأمريكية "مقيدة بما فيه الكفاية" وأشارت إلى استعدادها لدعم التخفيضات النهائية لأسعار الفائدة مع تراجع التضخم.
تترقب السوق بيانات المخزونات الأمريكية من مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدعومة بتراجع الدولار بعد تقرير رسمي أمريكي أظهر أن المستهلكين يتوقعوا انخفاض التضخم مما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2035.06 دولار للاونصة الساعة 0737 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 18 ديسمبر يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2041.20 دولار للاونصة.
صرح تقرير الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين إن المستهلكين يتوقعوا انخفاض التضخم بالإضافة إلى ضعف الدخل والإنفاق على مدى السنوات القليلة المقبلة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG، إن مسح الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك قد يساعد في تقديم بعض الدعم للذهب لأنه يجلب "مزيد من الراحة لصورة التضخم ويوفر مساحة أكبر لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي للنظر في تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة في عام 2024".
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية، تراجع مؤشر الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات، بعد يوم من تسجيل أكبر انخفاض يومي له في أسبوعين.
أدت بيانات الوظائف التي جاءت أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي، إلى جانب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير الذي أشار إلى عدم اليقين بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة، إلى إضعاف الآمال في تخفيف السياسة مبكرا في الولايات المتحدة.
يتوقع المشاركون في السوق فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي في مارس، بانخفاض عن احتمال 90% تقريبا قبل العام الجديد.
يترقب المستثمرون الآن تقرير تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الخميس لمزيد من الوضوح حول حجم وعمق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.15 دولار للاونصة ، في حين قفز البلاتين 0.3% لـ 948.39 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1000.85 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الثلاثاء 9/1/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | ألمانيا | الانتاج الصناعي | -0.4% | 0.4% | -0.7% |
12:00 | منطقة اليورو | معدل البطالة | 6.5% | 6.5% | 6.4% |
3:30 | امريكا | الميزان التجاري | -64.3 مليار | -64.9 مليار | -63.2 مليار |
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الاثنين لكنه ظل قريبا من أقوى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو، وهو المستوى الذي لامسه الأسبوع السابق وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا.
وهذه التوقعات، التي تعتمد على صمود الاقتصاد البريطاني بشكل أفضل من اقتصاد منطقة اليورو، سيتم اختبارها هذا الأسبوع من خلال التصريحات التي يدلي بها محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الأربعاء أمام البرلمان وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة.
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.18% مقابل الدولار إلى 1.2696 دولار.
تداول اليورو عند 86.15 بنس، مرتفعا بنسبة 0.17% خلال اليوم، متجاوزا مستوى 85.995 بنس الذي سجله يوم الجمعة، وهو أقوى سعر للاسترليني منذ منتصف ديسمبر.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن صافي الاقتراض من المستهلكين البريطانيين كان الأعلى منذ ما يقرب من سبع سنوات في نوفمبر - عندما قفزت مبيعات التجزئة - ووافق المقرضون على معظم القروض العقارية منذ يونيو.
كما تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة النهائي بالارتفاع الأسبوع الماضي ليظهر أن القطاع نما بقوة أكبر في ديسمبر مما كان يعتقد.
يعكس تسعير السوق الحالي فرصة بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا بمقدار 25 نقطة أساس في مايو ، ويقوموا بتسعير كامل لهذا التخفيض بحلول يونيو.
في المقابل، قامت الأسواق بتسعير تكامل لتخفيض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول شهر أبريل.
أظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت للشهر الثالث على التوالي في يناير لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ مايو.
ارتفع مؤشر سينتكس لمنطقة اليورو إلى -15.8 نقطة في يناير من -16.8 في ديسمبر، وهو أقل من قراءة -15.5 المتوقعة في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين.
وأشار سينتكس إلى ألمانيا - أكبر اقتصاد في المنطقة - باعتبارها منطقة ضعف بشكل خاص، مع انخفاض المعنويات.
بالنسبة لمنطقة اليورو، ارتفع مؤشر التوقعات إلى -8.8 نقطة من -9.8 في ديسمبر، وهو الشهر الرابع على التوالي من الارتفاعات وأعلى قيمة منذ فبراير.
كما ارتفع مؤشر الوضع الحالي في منطقة اليورو، حيث ارتفع إلى -22.5 في يناير من -23.5 في الشهر السابق، وهي الزيادة الشهرية الثالثة على التوالي.
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع بقاء الرغبة في المخاطرة ضعيفة قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق من الأسبوع والذي من المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
تكبد الين خسائر كبيرة من الأسبوع الماضي ويكافح بالقرب من مستوى 145 للدولار.
كان التداول ضعيف في آسيا مع خروج اليابان في عطلة.
مقابل الين، انخفض الدولار 0.22% إلى 144.29، مقلصا بعض مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي عندما قفز 2.6% مقابل العملة اليابانية، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو 2022.
كان ارتفاع الدولار مدعوم بانتعاش عوائد السندات الأمريكية حيث خفف المتداولون توقعاتهم بشأن وتيرة وحجم التخفيضات التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
قد تغير قراءة التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الخميس تلك الآراء مرة أخرى، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر مع زيادة الأجور بقوة، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال مرن.
ومع ذلك، أظهر مسح منفصل صدر في نفس اليوم أن قطاع الخدمات الأمريكي تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي، مع انخفاض مقياس التوظيف إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاث سنوات ونصف، مما يرسم صورة مختلطة لأكبر اقتصاد في العالم.
يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 64% تقريبا أن يبدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس، مقارنة بفرصة 90% تقريبا قبل أسبوع.
من ناحية اخرى، تراجع الاسترليني 0.12% ليغلق عند 1.27035 دولار، في حين استقر اليورو عند 1.09405 دولار، بعد تراجعه 0.9% الأسبوع الماضي.
تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة للأسعار من السعودية أكبر مصدر للنفط وزيادة إنتاج أوبك، مما بدد المخاوف بشأن تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
انخفض خام برنت 0.93% ، بما يعادل 73 سنت إلى 78.03 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.04% أو 77 سنت إلى 73.04 دولار للبرميل.
دفع ارتفاع الامدادات والمنافسة مع المنتجين المنافسين السعودية يوم الأحد إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهر.
وارتفع كلا العقدين أكثر من 2% في الأسبوع الأول من 2024 بعد عودة المستثمرين من العطلات للتركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات شنها الحوثيون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الموجود في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الصراع في غزة قد ينتشر في جميع أنحاء المنطقة ما لم تكن هناك جهود منسقة للسلام.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.
أظهر مسح أجرته رويترز أنه في مواجهة الضغوط الصعودية على الأسعار الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية، ارتفع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 70 ألف برميل يوميا في ديسمبر إلى 27.88 مليون برميل يوميا.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أدى تلاشي التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى إبقاء الدولار وعوائد السندات مدعومة، قبل قراءة التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2030.49 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 2037 دولار للاونصة.
وكان التداول ضعيف في آسيا، مع إغلاق السوق اليابانية لقضاء عطلة.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1%، بعد أن سجل أفضل أسبوع له منذ يوليو 2023 يوم الجمعة، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 4%.
أظهرت بيانات رسمية أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر، لكن بيانات منفصلة من معهد إدارة التوريدات أشارت إلى أن قطاع الخدمات تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي.
يتوقع المشاركون في السوق فرصة بنسبة 64% تقريبا لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي في مارس، بانخفاض عن احتمال 90% تقريبا قبل العام الجديد.
يترقب المستثمرون الآن تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي يوم الخميس لمزيد من التوجيه بشأن وتيرة الاحتياطي الفيدرالي وحجم تخفيضات أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% عند 22.97 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 954.13 دولار. وانخفض البلاديوم 1.3% لـ 1013.78 دولار للجلسة الـ 10 من الانخفاض.