جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنصاره لمنحه فترة خمس سنوات أخرى في انتخابات يوم الأحد حتى يمكنه تخفيض أسعار الفائدة مما يضاف لتعهدات سابقة بإحكام سيطرته على السياسة النقدية الأمر الذي أثار قلق المستثمرين ودفع العملة للتهاوي.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان قوله لمجموعة من رجال الأعمال في إقليم أضنة بجنوب البلاد إن تكاليف الإقراض تقترب من 25% ولابد من تخفيضها لتشجيع الاستثمار.
وأضاف أدروجان بحسب ما أوردته الأناضول "سترون كيف نتعامل مع أسعار الفائدة وأمور أخرى بمجرد ان تمنحوني السلطة". "علينا إتخاذ خطوات لخفض أسعار الفائدة إن أردنا تدعيم المستثمرين".
وكان أردوغان قد قال في تصريحات لوكالة بلومبرج الشهر الماضي إنه سيتولى دورا أكبر في ضبط السياسة النقدية بعد الانتخابات. وأدت تلك التعليقات إلى انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية متتالية مقابل الدولار مع تدهور المعنويات تجاه الأصول التركية. وبحلول موعد إعلان البنك المركزي التركي زيادة طارئة في أسعار الفائدة يوم 23 مايو، تجاوزت خسائر العملة هذا العام مقابل الدولار 20%.
وسافر بعدها محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا ونائب رئيس الوزراء محمد شمشيك إلى لندن لطمأنة المستثمرين أن سياسات حصيفة سيتم إتباعها في مسعى لإستعادة الثقة في أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.
واليوم الاربعاء، بلغت خسائر الليرة 20% خلال العام بانخفاضها 0.2% إلى 4.7511 للدولار في الساعة 9:05 بتوقيت إسطنبول.
وقال أردوغان لرجال الأعمال "البعض يقول، سيدي الرئيس، لا تقول هذه الأشياء قبل الانتخابات". "سنقول الحقيقة أي ما كانت".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.