جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بدأت العدوى من الإنهيار الاقتصادي في فنزويلا تنتشر إلى الدول المجاورة—ليس ماليا بل حرفيا في شكل أمراض بعضها فتاك يحملها ملايين اللاجئين.
فأدى إنهيار نظام الصحة في فنزويلا إلى تحول أغنى دولة في أمريكا الاتينية في وقت من الأوقات إلى حاضنة للملاريا والحمى الصفراء والدفتريا وحمى الضنك والسل الرئوي بالإضافة للفيروس المسبب للأيدز، بحسب ما قاله مسؤولون طبيون في البرازيل وكولومبيا وفنزويلا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وتظهر الأن أمراض، الكثير منها كان يعتبر قد إنتهى تقريبا، خارج حدود فنزويلا مثل الحصبة.
وداخل فنزويلا، تسبب إنهيار الاقتصاد الذي إنكمش بمقدار النصف منذ عام 2013 في إنتشار الجوع وإنقطاع الكهرباء وندرة الخدمات الأساسية، مثل توصيل المياه. وبعد ان كانت رائدة في الوقاية من الأمراض في الأمريكتين، شهدت الدولة نظامها للرعاية الصحية يتدهور إلى حد أصبحت فيه المستشفيات عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية أو الدواء. ويقول أطباء في فنزويلا إن مسؤولي الصحة في أنحاء كثيرة من الدولة لم يعودوا يقدمون للأطفال الدورة الكاملة من الأمصال التي كان يتم توفيرها. وقلصت الحكومة منذ زمن طويل حملات للتبخير ضد الناموس الحامل للأمراض.
وينفي الرئيس نيكولاس مادورو وكبار معاونيه ان نظام الرعاية الصحية في أزمة ويتهمون المعارضين بإختلاق قصص مروعة لتبرير تدخل أجنبي.
ويتم فصل الأطباء الذين يفضحون حالة الصحة العامة وتهديدهم بالإعتقال. وتوقفت الحكومة في عام 2015 عن نشر الإحصائيات الصحية والخاصة بأعداد الوفيات بشكل منتظم، باستثناء إصدار نادر العام الماضي لنشرة من وزارة الصحة أظهرت قفزة في معدل وفيات الأطفال والأمهات بأمراض النفاس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.