جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دخلت شركات منطقة اليورو الربع الأخير من عام 2018 بأقل ثقة في نحو أربع سنوات تأثرا بالحماية التجارية وهبوط الأسواق.
وانخفض مؤشر اي.اتش.اس ماركت لمديري شراء قطاعي التصنيع والخدمات إلى 53.1 نقطة في أكتوبر وهي أسوأ قراءة منذ سبتمبر 2016، بل وسجل مؤشر يقيس توقعات الشركات أداء أسوأ.
وقال كريس وليامسون، الخبير الاقتصادي لدى اي.اتش.اس ماركت، "التوقعات هبطت لأدنى مستوى منذ نهاية 2014".
"وتفاقم تباطؤ تقوده الصادرات، مرتبط بتوترات تجارية متزايدة ورسوم جمركية، بفعل تنامي الغموض السياسي وعزوف متزايد عن المخاطر وتقيد الأوضاع المالية".
وتشير البيانات ان ضعف منطقة اليورو في الربع الثالث يمتد إلى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام مما يسبب مشكلة لصانعي سياسة البنك المركزي الأوروبي الذين يحاولون إدارة إنسحاب تدريجي من التحفيز. وسيجتمعون المرة القادمة لضبط السياسة النقدية يوم 13 ديسمبر.
وكانت أرقام مؤشر مديري الشراء أفضل طفيفا مما أشارت إليه القراءة المبدئية، وقال وليامسون إن هذا يشير ان نمو منطقة اليورو في الربع الثالث بمعدل 0.2%--المستوى الأضعف في أربع سنوات—ربما يتم تعديله بالرفع.
ولكن في نفس الوقت، "يتضح ان الاقتصاد تباطأ وان الضعف تزايد خلال الربع الرابع".
ومن بين أكبر أربع اقتصادات في المنطقة، تباطأ نشاط القطاع الخاص في ألمانيا وإنكمش في إيطاليا. وشهد تحسنا في فرنسا وإسبانيا.
وكانت النقطة المشرقة في بيانات الثلاثاء طلبيات المصانع الألمانية، التي ارتفعت على غير المتوقع للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر. وقفزت الطلبيات من داخل منطقة اليورو على السلع الاستثمارية، الذي ربما يشير ان الشركات تحاول التغلب على قيود الطاقة الإنتاجية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.