جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إذا كانت تيريزا ماي تحتاج مساعدة لإستعادة هدوء سياسي يحافظ على تماسك الحكومة وعلى خطط الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي، فمن المستبعد ان تجد هذه المساعدة في فرنسا.
منذ ان أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية الاتفاق، إستغل وزير المالية الفرنسي برونو لومير الفرصة في أكثر من مرة لرسم صورة قاتمة لبريطانيا بعد الخروج وإنتقد السياسيين البريطانيين الذين خاضوا حملة الإنفصال ووصفهم "بالكاذبين".
وقال لومير في مؤتمر حول التجارة في باريس يوم الجمعة "هناك ساسة كاذبين وغير مسؤولين في بريطانيا قالوا للشعب البريطاني إن الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي سيسفر عن غد مشرق. الحقيقة هي ان الإنفصال من الناحية الاقتصادية قد يسفر عن كابوس".
ولدى لومير أهداف خفية بجعل البريكست دراسة حالة عن مخاطر مغادرة الاتحاد الأوروبي. كما هو في الصفوف الأمامية لمعركة للإبقاء على حلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنهضة للاتحاد الأوروبي تقوم على تكامل أعمق لمنطقة اليورو. وهذا يثبت صعوبته حيث ترفض دول أخرى التخلي عن مزيد من سيادتها.
وقال لومير "ما الذي يظهره البريكست؟ شيء بسيط هو أن مغادرة السوق الأوروبية الموحدة له تكلفة اقتصادية باهظة جدا".
وكرر وزير المالية الفرنسي، الذي وصف في السابق منح بريطانيا اتفاقا مواتيا "بالإنتحار"، كلماته الصعبة يوم الخميس عندما تحدث في منتدى النساء في باريس.
وقال لومير "عندما تكذب على الشعب، تأتي دوما لحظة يتعين عليك فيها ان تدفع الثمن". وفي تأكيد على ثقته في مشروع الاتحاد الاوروبي، أضاف أنه يآمل ان بريطانيا ستريد العودة للاتحاد الأوروبي خلال "10 أعوام إلى 15 عاما".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.