جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كشف نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني عن خطته المؤلفة من ثلاث نقاط لتغيير الاتحاد الأوروبي من الداخل، قبل مسيرة في ميلانو يوم السبت للأحزاب اليمينية المتشددة والقومية الغرض منها إستعراض القوة بين القوى المناهضة للاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.
وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة في إيطاليا، إن هدفه إذا فاز بنفوذ كاف في انتخابات البرلمان الأوروبي القادمة هو إعادة صياغة ميزانية الاتحاد الأوروبي التي مدتها سبع سنوات، التي قال إنها "غير مقبولة" في شكلها الحالي.
وقال أيضا إنه سيغير القواعد البنكية للاتحاد الأوروبي، التي إتهمها بتعريض "النظام البنكي بالكامل في أوروبا للخطر". وقال إنه يريد أيضا تغيير "القيود المالية والاقتصادية" للاتحاد الأوروبي والعودة إلى "قواعد ما قبل اتفاقية ماستريخت"، في إشارة إلى إشتراطات ان تلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقيود منصوص عليها على الدين العام ومستويات العجز.
وكانت إيطاليا مؤخرا في خلاف مع المفوضية الأوروبية حول خططها للميزانية، التي من المتوقع ان تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي بهامش كبير العام القادم.
وعند سؤاله ما إذا كان يرى نفسه زعيما لليمين المتشدد في أوروبا، رد سالفيني "في إيطاليا يستخدمون كلمتي القومي والشعبوي بطريقة تنطوي على إذدراء لكني فخور جدا بالنظر إلي علي هذا النحو، بالمعني الأصلي للكلمة".
وقطعت عربات مدرعة مداخل ميدان دومو بميلانو يوم الجمعة حيث نُصبت منصة ضخم في واجهة الكماتدرائية القوطية للمدينة من أجل مسيرة يوم السبت.
وقال سالفيني إنه سينضم إليه ممثلين عن أحزاب شعبوية من 11 دول بالاتحاد الأوروبي، من بينهم حزب الجبهة الوطنية في فرنسا وحزب البديل من أجل ألمانيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.