جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت الصين إنها ستعد قائمة لإدراج عليها ما أسمته بالكيانات "غير الموثوق بها" التي تقول إنها تضر مصالح الشركات المحلية، وهو أمر شامل قد يؤثر من المحتمل على ألاف الشركات الأجنبية حيث تتصاعد التوترات بعدما أدرجت الولايات المتحدة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء.
وقال قاو فنغ المتحدث باسم وزارة التجارة إن الصين ستنشيء ألية لإدراج الأفراد والشركات والمنظمات الأجنبية ممن لا يلتزمون بقواعد السوق وينتهكون العقود ويقطعون التوريد لأسباب غير تجارية أو يضرون بشكل خطير المصالح المشروعة للشركات الصينية. وقال "الإجراءات اللازمة سيتم إتخاذها" ضد المدرجين على القائمة، مضيفا ان التفاصيل ستعلن قريبا.
وأقدمت الحكومة الأمريكية على تقييد قدرة هواوي على بيع معداتها في الولايات المتحدة وشراء مكونات من الموردين الأمريكيين، مما قد يصيب بالشلل واحدة من أنجح الشركات العالمية للصين وأكثرها إثارة للجدل. وساهمت تلك الخطوة في تطور حرب الرسوم الجمركية إلى مواجهة أوسع نطاقا بين الصين والولايات المتحدة، في وقت إنهارت فيه المفاوضات بين الجانبين.
وتفتح الصياغة المبهمة للتقرير الذي حملته وسائل إعلام الدولة الصينية الباب أمام إستهداف بكين لمجموعة واسعة من شركات التقنية العالمية من شركات أمريكية عملاقة مثل جوجل المملوكة لشركة ألفابيت وكوالكوم وإنتل كورب إلى موردين غير أمريكيين توقفوا عن التوريد لأكبر شركة تقنية في الصين. وهؤلاء يشملون توشيبا اليابانية وأرم البريطانية.
ومن المنتظر ان تزداد حدة الصراع التجاري عطلة نهاية هذا الأسبوع عندما تطبق واشنطن زيادة في الرسوم على سلع بقيمة نحو 200 مليار دولار قادمة من الصين وتنفذ بكين ردها الإنتقامي. وتعثرت المحادثات بين الجانبين بعدما إتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالرجوع عن اتفاق كان مطروحا وزعم المسؤولون الصينيون ان الأمريكيين زادوا من مطالبهم.
وقال قاو إن القائمة ستستهدف أيضا الشركات التي "تشكل تهديدا أو تهديدا محتملا على الأمن القومي". وتعد الصين القائمة "لحماية القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية ونظم التجارة متعدد الأطراف، لمعارضة السياسات أحادية الجانب والحماية التجاية، ولحماية الأمن القومي والمصالح الاجتماعية والعامة للصين"، حسبما أضاف.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.