جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سيعود رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع حيث سيدلي بشهادة نصف سنوية أمام المشرعين في ظهور من المتوقع ان يهيمن على الأسواق المالية.
وفي أعقاب تقرير يوم الجمعة أظهر إن التوظيف الأمريكي فاق التوقعات في يونيو، سيكشف باويل عن أحدث توقعات السياسة النقدية قبل ثلاثة أسابيع فقط على إنعقاد مسؤولي البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة. وسيتحدث باويل أمام مجلسي الكونجرس يومي الاربعاء والخميس.
وإنخفضت الأسهم يوم الجمعة بينما صعدت عوائد السندات الأمريكية والدولار وسط تكهنات لدى المتعاملين ان بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه مبرر كاف لتخفيض أسعار الفائدة بعد ان قفزت الوظائف 224 ألف في يونيو.
وبجانب باويل، الحدث الأخر الذي يتعين مراقبته هذا الأسبوع هو صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس. وبينما يفضل الاحتياطي الفيدرالي مراقبة مؤشر أخر، بيد ان هذا المؤشر يحظى بمتابعة وثيقة. ومن المتوقع ان يظهر بلوغ التضخم 1.6% فقط في يونيو، إنخفاضا من 1.8% في مايو. ويترقب المستثمرون أيضا التعرف على موعد بدء الجولة القادمة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ومن أوروبا، ستلخص أحدث التوقعات الاقتصادية من المفوضية الأوروبية يوم الاربعاء تدهور حالة اقتصاد منطقة اليورو. وربما يعطي محضر اجتماع يونيو للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس إشارة عما وصلت إليه مناقشات صانعي السياسة حول الحاجة لتحفيزمن أجل مكافحة التباطؤ الاقتصادي. وربما تساعد بيانات الإنتاج الصناعي يوم الجمعة في تسليط الضوء على مدى ضعف الاقتصاد.
وفي اجتماع ببروكسل، ربما يناقش وزراء مالية منطقة اليورو من سيختارونه كمرشحهم بديلا عن كريستين لاجارد كمدير لصندوق النقد الدولي. وأحد المرشحين المحتملين الذي تناقش العواصم الأوروبية التوافق حوله هو محافظ بنك انجلترا مارك كارني. ويوم الخميس، سيقدم كارني أحدث تقرير نصف سنوي للاستقرار المالي مع إقتراب موعد البريكست.
وستواجه تركيا تداعيات القرار الصادم من الرئيس رجب طيب أردوجان عزل محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا. وفي نفس الأثناء، سيبقي من المحتمل البنك المركزي المصري سعر فائدته الرئيسي دون تغيير عند 16.75% يوم الاربعاء حيث يراقب تأثير زيادات في أسعار الوقود والكهرباء على التضخم.
ومن أسيا، ستصدر البيانات التجارية لليابان وتايوان والصين، بجانب مؤشر أسعار صادرات كوريا الجنوبية، مما يعطي أحدث قراءة لأداء حركة الشحنات وسط تباطؤ في قطاع التقنية وتوترات بين واشنطن وبكين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.