Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إستئناف المحادثات التجارية بين أمريكا والصين بدون إنفراجة في مرمى البصر

By تموز/يوليو 30, 2019 506

إستأنف المفاوضون الصينيون والأمريكيون محادثات تجارية، ساعيين للتغلب على غياب ثقة متبادل ورغبة سياسية محدودة في إتفاق يحقق إنفراجة بعد أسابيع من تبادل الإتهامات.

وإجتمع الفريق الأمريكي، بقيادة الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن، من أجل اجتماع عشاء يوم الثلاثاء مع الجانب الصيني، الذي يترأسه نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، في فندق فيرمونت بيس، أحد معالم شنغهاي. ومن المقرر ان تحدث جولة رسمية إضافية من المحادثات في دار ضيافة تابعة للحكومة في غرب المدينة يوم الاربعاء.

وقال أشخاص مطلعون على المناقشات إن كل جانب ينتظر من الأخر ان يظهر حسن النوايا لتنتظر الولايات المتحدة  تسارعا في الطلبيات الصينية على السلع الزراعية الأمريكية وتنتظر بكين من واشنطن ان تخفف القيود على حصول شركة تصنيع معدات الإتصالات الصينية هواوي على التكنولوجيا الأمريكية.

وقال جيمز جرين، الدبلوماسي والمسؤول التجاري الأمريكي السابق الذي يعمل الأن مستشارا في شركة الاستشارات ماكلارتي أسوشيتس، "في المفاوضات التجارية، لاشيء ينحسم إلا بعد ان ينحسم كل شيء، إلا أنه الممكن ان تكون هناك خطوات صغيرة لبناء الثقة".

ولكن بعيدا عن الخطوات الصغيرة، التوقعات منخفضة بحدوث تقدم كبير نحو حل نزاع تجاري أثار قلق الأسواق العالمية وشهد قيام الجانبين بفرض رسوم عقابية على حوالي نصف تجارة السلع المتبادلة بينها التي تزيد قيمتها عن 600 مليار دولار.

وصعد الرئيس ترامب، في سلسلة من التغريدات صباح الثلاثاء، الضغط على بكين للتوصل سريعا إلى إتفاق وحذر من إنه إذا أعيد إنتخابه، فإن بنود الاتفاق "ستكون أصعب بكثير مما نتفاوض عليه الأن...وإلا لن يكون هناك اتفاق على الإطلاق". وفي وقت لاحق، في تعليقات للصحفيين في البيت الابيض، أضاف "إما نبرم إتفاقا عظيما وإلا لن نبرم إتفاقا على الإطلاق". وقال أيضا إنه يعتقد ان الصين ستفضل التفاوض مع رئيس ينتمي للحزب الديمقراطي. وقال ترامب "سيتمنون ان يخسر ترامب".

ويحاول المفاوضون الأمريكيون ان يروا ما يمكن إنقاذه من مسودة إتفاق طويلة كانت قيد التفاوض قبل ان تنهار المحادثات في مايو الماضي. وتطلبت المسودة من بكين القيام بتعديلات هيكلية وتشريعية لتقليص الدعم الذي تقدمه لشركاتها وشروط تحويل التكنولوجيا التي يقول الجانب الأمريكي إنها غير عادلة. وبعد ان إعتقد المفاوضون إن إتفاقا بات في مرمى البصر، رفض الجانب الصيني المسودة وإعتبرها منحازة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.