جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فرص التوصل لإتفاق مع الصين أفضل الأن من أي وقت منذ ان بدأت المفاوضات العام الماضي، على الرغم من ان رئيس تحرير صحيفة صينية مملوكة للدولة شكك في روايته للأحداث.
وقال ترامب متحدثا في اجتماعات مجموعة الدول السبع الصناعية في بياريتز بفرنسا إن الصين إتصلت "بمفاوضينا التجاريين وقالت دعونا نعود إلى الطاولة". وأشاد أيضا بالرئيس شي جين بينغ ووصفه "بزعيم عظيم" وقال "أي شيء ممكن" عند سؤاله إذا كان قد يؤجل زيادات في الرسوم الجمركية على الصين.
وقال ترامب أثناء اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل يوم الاثنين "يمكنكم القول أننا نجري محادثات إيجابية جدا، أكثر إيجابية من أي وقت مضى بصراحة". وأضاف "ربما أكون مخطئا لكننا في وضع أقوى الأن لإبرام إتفاق، إتفاق عادل للجميع".
ومع ذلك، لم يتسن للمتحدث باسم وزارة الخارجية للصين ان يؤكد على الفور تفاصيل المكالمات الهاتفية يوم الاثنين. وفي وقت لاحق، قال هيو تشي جين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية، في تغريدة ان كبار المفاوضين التجاريين لم يتحدثوا عبر الهاتف في الأيام الأخيرة وإن ترامب يبالغ في أهمية الإتصالات التجارية.
وأصر ترامب، في اجتماع ثنائي منفصل، على ان الإتصالات جرت على أعلى مستوى وإنه لا يعلم إن كانت الصين تشكك فيها.
وتمثل تعليقات ترامب أحدث تحول في المفاوضات المستمرة منذ أشهر والتي فيها لحظات من التفاؤل أفضت إلى تصعيد أكبر. ورغم ان الجانبين بديا في بعض الأحيان قريبان من إتفاق، غير ان الصين ترفض مطالب أمريكية بإصلاحات مثل إلغاء الدعم الممنوح للشركات المملوكة للدولة الذي قد يهدد قبضة الحزب الشيوعي على السلطة.
وجاءت التطورات بعد رسوم متبادلة نهاية الاسبوع الماضي والتي أحدثت هزة في الأسواق المالية وأثارت المخاوف من ان تقود المواجهة الاقتصاد العالمي نحو ركود.
وأدى رد إنتقامي من بكين يوم الجمعة على زيادة سابقة لرسوم أمريكية إلى زيادة جديدة من ترامب، الذي قال ان الرسوم الحالية بنسبة 25% على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% يوم الأول من أكتوبر، الذي هو يوم الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وحذر بنك مورجان ستانلي من ان دوامة الإجراءات التجارية قد تسفر عن ركود عالمي خلال تسعة أشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.