Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الصين تريد مزيدا من المحادثات قبل توقيع إتفاق تجاري مع ترامب

By تشرين1/أكتوير 14, 2019 569

قالت مصادر مطلعة إن الصين تريد عقد مزيد من المحادثات هذا الشهر للإنتهاء من تفاصيل إتفاق تجاري جزئي يمثل "مرحلة أولى" روج له دونالد ترامب قبل ان يوافق شي جين بينغ على التوقيع عليه.

وقال أحد المصادر إن بكين ربما ترسل وفدا بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو خي، كبير مفاوضي الصين، لإتمام إتفاق مكتوب قد يوقعه الرئيسان في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء (أبيك) الشهر القادم في تشيلي. وأضاف مصدر أخر إن الصين تريد أيضا ان يلغي ترامب زيادة رسوم مخطط  تطبيقها في ديسمبر بالإضافة لزيادة مقررة هذا الأسبوع، وهو شيء لم تصدق عليه الإدارة حتى الأن. وطلبت المصادر عدم نشر أسمائها لأنها تناقش المفاوضات السرية.

وواصلت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 خسائرها وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية وارتفع الين مع تزايد تشاؤم المستثمرين بشأن إتفاق مصافحة. وقلص اليوان في التعاملات الخارجية أغلب مكاسبه التي حققها في تعاملات سابقة.

وخرجت الولايات المتحدة والصين من محادثات الاسبوع الماضي بنظرتين مختلفين لما هو في الإتفاق ومدى إقترابهما من توقيه وثيقة. وقال ترامب "توصلنا لإتفاق، رائع جدا، ينتظر كتابته". وأشار الاتفاق ربما يتطلب أسابيع أخرى من المفاوضات. وقالت فقط وزارة التجارة الصينية إن "الجانبين حققا تقدما كبيرا" و"إتفقا على العمل سويا نحو إتفاق نهائي". ولم تشر وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" إلى إتفاق أيضا.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن، متحدثا في مقابلة يوم الاثنين على شبكة سي.ان.بي.سي، إنه يتوقع ان يعمل المسؤولون على ذلك في الأسابيع القادمة لجعل المرحلة الأولى جاهزة لتوقيع الجانبين. وأضاف إنه إذا لم يحدث ذلك، ستُفرض رسوم إستيراد أمريكية جديدة على منتجات صينية بدءا من يوم 15 ديسمبر.

ولم ترد على الفور وزارة التجارة الصينية على طلب للتعليق حول محادثات إضافية. وكرر جينغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، القول يوم الاثنين إن الجانبين أحرزا تقدما وقال إنه يحدوه آمل "بأن تعمل الولايات المتحدة مع الصين ويتوصلان إلى حل وسط".

ويواجه المستثمرون صعوبة في تقرير ما إذا كانت الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى إنفراجة في حربهما التجارية المستمرة منذ 18 شهرا. وسلطت بيانات تجارية أسوأ من المتوقع لشهر سبتمبر في الصين الضوء على الضغط المتزايد على ترامب وشي للتوصل إلى إتفاق يجنب تباطؤا أكبر في الاقتصاد العالمي.

وأصبحت الصين قلقة بشكل متزايد من أي تصريحات من ترامب. وتعرضت الثقة بين الجانبين لضربة كبيرة في مايو 2018، عندما رفض ترامب إتفاقا يتضمن قيام الصين بشراء سلع زراعية ومنتجات طاقة بكميات أكبر لتضييق العجز التجاري. وزاد الرئيس الأمريكي حالة عدم الثقة في أغسطس عندما زعم إن مسؤولين صينيين أجروا إتصالا وطلبوا إستئناف المحادثات التجارية.

وبالنسبة لشي، من غير الممكن من الناحية السياسية قبول إتفاق نهائي لا يلغي الرسوم العقابية بالكامل. ويضغط عليه القوميون داخل الحزب الشيوعي من أجل تفادي توقيع "معاهدة عير متكافئة" تعيد للأذهان المعاهدات التي وقعتها الصين مع قوى إستعمارية.

وقال هيو جيانغو، المسؤول السابق بوزارة التجارة الصينية الذي يعمل الأن نائب رئيس الجمعية الصينية لدراسات منظمة التجارة العالمية، "الولايات المتحدة لابد ان تتخلى عن تهديدها بفرض رسوم في ديسمبر  إذا أرادوا توقيع إتفاق خلال قمة أبيك، وإلا ستكون معاهدة مهينة للصين". "الولايات المتحدة أظهرت بكل تأكيد بعض البوادر على حسن النوايا لكن لا ينبغي إستبعاد حدوث إخفاق جديد".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.