تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث استقرت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة اشهر قبل رفع الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ، في حين ركز المستثمرون على وتيرة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

المعدن النفيس اكثر حساسية لرفع اسعار الفائدة الامريكية ، التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1914.52 دولار للاونصة الساعة 0705 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 1 مارس عند 1906 دولار يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1917.60 دولار.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، "بدأت الأسواق تنعكس قليلا على ما سيحدث في حالة ما بعد الحرب. سيخسر الذهب المرساة الرئيسية إذا استمرت محادثات السلام. هذه هي تداولات الحرب ، الذهب ارتفع كأداة تحوط من الحرب وتتلاشى تلك المخاطر الجيوسياسية بسرعة كبيرة".

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن محادثات السلام تبدو أكثر واقعية ولكن هناك حاجة لمزيد من الوقت.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف يوم الثلاثاء ، قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي المتوقع يوم الأربعاء عن أول رفع لأسعار الفائدة منذ ثلاث سنوات.

واضاف إينيس " تسعر الاسوق سبع زيادات لاسعار الفائدة هذا العام ...تضخم مرتفع ، وارتفاع معتدل في اسعار الفائدة – هذا جيد للذهب".

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو " ربما ترتد المعاملات الفورية للذهب لنطاق 1941 دولار لـ 1960 دولار للاونصة ".

ارتفع البلاديوم ، الذي تستخدمه شركات صناعة السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 2.7% إلى 2489.10 دولار للأونصة ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين بسبب مخاوف من تراجع الإمدادات.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% عند 24.80 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% لـ 997.50 دولار.