يستعد الدولار لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة، مدعوما بتوقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل اقل ووجهة نظر مفادها أن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تأجيج التضخم في الولايات المتحدة عندما يتولى منصبه.

كانت التقلبات في أسواق العملات مرتفعة هذا الأسبوع، حيث قيم المستثمرون الاثار المحتملة للدولار من مقترحات ترامب بشأن الضرائب والرسوم الجمركية مقابل ما تعنيه هذه الخطط لبقية العالم.

يتم تداول الدولار حول أعلى مستوى في عام مقابل سلة من العملات عند 106.81 ، بعد أن ارتفع بنحو 1.8% هذا الأسبوع، ويستعد لأفضل أداء له منذ سبتمبر.

أحد الركائز الأساسية لدعم الدولار هو التوقع بأن ارتفاع التضخم في عهد ترامب يعني أن الاحتياطي الفيدرالي لديه مساحة أقل لخفض أسعار الفائدة.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس إن البنك المركزي لا يحتاج إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، مما دفع المتداولين إلى التخلي عن رهاناتهم الأكثر عدوانية على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وما بعده.

انخفضت احتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبر إلى أقل من 50% من أقرب إلى 82% قبل يوم.

في أوروبا، لم يتفاعل الاسترليني بشكل كبير مع البيانات التي أظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في سبتمبر وتباطؤ النمو إلى حد كبير خلال الربع الثالث.