
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تقييم الأسواق لنتائج محادثات التجارة الأمريكية الصينية، التي لم يراجعها الرئيس دونالد ترامب بعد، في ظل ضعف الطلب الصيني على النفط وزيادة إنتاج أوبك+ التي تثقل كاهل السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% لتتداول عند 66.72 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنت أو 0.2% إلى 64.88 دولار الساعة 0644 بتوقيت جرينتش.
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الثلاثاء، في ختام يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، بأن المسئولين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح وحل قيود الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس. ويعتبر البلدان أكبر اقتصادين وأكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وأضاف لوتنيك أنه سيتم إطلاع ترامب على النتيجة قبل الموافقة عليها.
من ناحية الامدادات ، تخطط أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء مثل روسيا، لزيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، في إطار سعيها لانهاء تخفيضات الانتاج للشهر الرابع على التوالي، مع عدم توقع بعض المحللين أن يمتص الطلب الاقليمي هذه البراميل الفائضة.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، ستركز الأسواق على تقرير مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 370 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر السوق التي استشهدت بأرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، حيث أثرت حالة عدم اليقين المحيطة بإبرام اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين سلبا على المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى شراء الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية لتحديد اتجاه السوق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 3337.99 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 3359.20 دولار.
صرح مسئولون أمريكيون وصينيون يوم الثلاثاء بأنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، وذلك بعد يومين من المفاوضات في لندن، حيث يعتزم الجانبان الحصول على موافقة رئيسيهما.
فرضت الولايات المتحدة والصين رسوم جمركية متبادلة في أبريل، مما أشعل فتيل حرب تجارية. وعقب محادثات في جنيف الشهر الماضي، اتفقت الدولتان على خفض الرسوم الجمركية من مستوياتها الثلاثية.
خفض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4% إلى 2.3%، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبا.
من المتوقع أن يعطي تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، المقرر صدوره الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش، للمستثمرين مزيد من التوجيهات بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
سيبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لشهرين آخرين على الأقل، وفقا لمعظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، مع استمرار مخاطر ارتفاع التضخم بسبب سياسات ترامب الجمركية.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 36.52 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.4% لـ 1238.97 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1% لـ 1070.88 دولار.
صرح أولي رين، رئيس البنك المركزي الفنلندي، إنه يجب على البنك المركزي الأوروبي ألا يتهاون بشأن التضخم، وأن يضع في اعتباره المخاطر، بما في ذلك انخفاض نمو الأسعار عن هدفه بكثير.
وأضاف رين في مؤتمر صحفي: "مع توقع بقاء التضخم دون 2% العام المقبل، يجب أن نحرص على عدم الانزلاق نحو الحد الأدنى الصفري. يجب أن نركز على إبقاء توقعات التضخم ثابتة حول هدفنا".
الحد الأدنى الصفري هو عندما يتم خفض أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى ممكن لمنع انخفاض كبير عن هدف التضخم.
قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الأمريكية الصينية التي قد تمهد الطريق لتخفيف التوترات التجارية وتحسين الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.3% إلى 67.26 دولار للبرميل الساعة 06:45 بتوقيت جرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت أو 0.3% إلى 65.47 دولار.
يوم الاثنين، ارتفع خام برنت إلى 67.19 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 28 أبريل، مدعوما باحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
من المقرر أن تستمر المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في لندن، حيث يسعى كبار المسئولين إلى تهدئة التوترات التي اتسعت من الرسوم الجمركية إلى قيود المعادن النادرة، مما ينذر باضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وتباطؤ النمو.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بأن المحادثات مع الصين تسير على ما يرام، وأنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه في لندن.
قد يدعم اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية، بما في ذلك النفط.
من ناحية اخرى ، أعلنت إيران أنها ستقدم قريبا مقترح مضاد للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران "غير مقبول"، بينما أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
تعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية عليها سيسمح لها بتصدير المزيد من النفط، مما يثقل كاهل أسعار النفط الخام العالمية.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي، في ظل ترقب المشاركين في السوق لتفاصيل اليوم الثاني من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في لندن.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 3307.72 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 3327.50 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
تشمل محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم قضايا تتراوح بين التعريفات الجمركية وقيود المعادن النادرة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إدارته "تحرز تقدم جيد" في المفاوضات.
في الشهر الماضي، اتفق الجانبان على تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة، مما وفر بعض الراحة للأسواق المالية.
أظهرت البيانات الصادرة عن الصين تباطؤ نمو الصادرات إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في مايو، حيث أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية على الشحنات، بينما تفاقم انكماش أسعار السلع الصناعية إلى أدنى مستوى له في عامين.
في الوقت ذاته ، قد تعطي بيانات التضخم الأمريكية، المقرر صدورها يوم الأربعاء، للمستثمرين مزيد من التوجيه بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يزداد الطلب على الذهب خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ويميل إلى تحقيق أداء جيد عند انخفاض أسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 36.52 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 1219.65 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1078.94 دولار.
تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ، حيث تحول التفاؤل بشأن تقرير التوظيف الأمريكي الذي فاق التوقعات إلى حذر قبل محادثات التجارة الأمريكية الصينية المقرر إجراؤها في وقت لاحق اليوم.
يجتمع كبار المسئولين من كلا البلدين في لندن لمعالجة الخلافات حول اتفاق أولي أبرم الشهر الماضي في جنيف، والذي خفف لفترة وجيزة من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
تأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا الجانبين، حيث تعاني الصين من الانكماش وعدم اليقين التجاري اللذين يضعفان معنويات الشركات والمستهلكين الأمريكيين، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم وضع الدولار كملاذ آمن.
انخفض الدولار بنسبة 0.46% مقابل العملة اليابانية ، متداولا عند 144.16 ين بعد اسبوعين متتالين من المكاسب.
أفاد مصدران مطلعان على الخطة يوم الاثنين أن اليابان تدرس إعادة شراء بعض السندات الحكومية طويلة الأجل الصادرة سابقا بأسعار فائدة منخفضة، مما يؤكد تركيزها على كبح أي ارتفاعات مفاجئة في عائدات السندات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% وتداول اخر مرة عند 1.1418 دولار حيث استمرت الاسواق في تقييم توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الاوروبي التي صدرت الاسبوع الماضي ، والتي اشار انه ربما يقترب من نهاية دورته التيسيرية ، في حين ارتفع الاسترليني 0.3% لـ 1.3558 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين على خلفية بيانات صينية ضعيفة، لكنها حافظت على معظم مكاسب الأسبوع الماضي، مع ترقب المستثمرين محادثات التجارة الأمريكية الصينية في لندن في وقت لاحق اليوم، على أمل أن يعزز التوصل إلى اتفاق التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 18 سنت أو 0.27% إلى 66.29 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت أو 0.23% إلى 64.43 دولار.
أظهرت البيانات أن نمو صادرات الصين تباطأ إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في مايو، حيث أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية سلبا على الشحنات، بينما تفاقم انكماش أسعار السلع المصنعة إلى أسوأ مستوياته في عامين، مما زاد الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، محليا ودوليا.
ارتفع خام برنت بنسبة 4%، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 6.2%، الأسبوع الماضي، مسجلا أول مكاسبه الأسبوعية في ثلاثة أسابيع، حيث عززت احتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين شهية بعض المستثمرين للمخاطرة.
وبدا أن تقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر استقرار معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي.
وتفوقت احتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة، وهو ما قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط، على المخاوف بشأن زيادة إمدادات أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة في 31 مايو عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو.