
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس مع تحول المستثمرين إلى المعدن بحثا عن الأمان وسط مخاوف من أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية إلى تأجيج التضخم وحرب تجارية عالمية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2945.83 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2947.11 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفع الذهب 12% حتى الآن هذا العام وسجل ذروة جديدة للمرة العاشرة وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.9% إلى 2963.80 دولار يوم الخميس.
منذ توليه منصبه، فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية و25% على الصلب والألمنيوم. وقال يوم الأربعاء إنه سيعلن عن التعريفات الجمركية المتعلقة بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والادوية "خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك".
أظهر محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن المقترحات السياسية الأولية لترامب أثارت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وأكدت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
على الرغم من احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل أقل هذا العام، يحافظ المشاركون في السوق على توقعاتهم الصعودية للذهب.
يُنظر إلى الذهب باعتباره تحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
وندد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصفه بأنه "دكتاتور" يوم الأربعاء وحذر من أنه يجب عليه التحرك بسرعة لتأمين السلام أو المخاطرة بخسارة بلاده.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 32.88 دولار للاونصة. ارتفع البلاتين 0.4% لـ 976 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.6% لـ 973.87 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن أظهر تقرير صناعي زيادة في مخزونات الخام الأمريكية ومع تأثر المعنويات بمخاوف الرسوم الجمركية، متراجعة عن المكاسب التي تحققت في الجلسة السابقة بسبب المخاوف بشأن تعطل الامدادات في روسيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.29% إلى 75.82 دولار للبرميل الساعة 0135 بتوقيت جرينتش.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت أو 0.42% إلى 71.95 دولار.
استقرت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء.
إلى جانب ارتفاع المخزونات الأمريكية، فإن الرسوم الجمركية التي أعلنتها إدارة ترامب قد تؤثر على أسعار النفط من خلال رفع تكلفة السلع الاستهلاكية وإضعاف الاقتصاد العالمي وخفض الطلب على الوقود. كما ساعدت المخاوف بشأن الطلب الأوروبي والصيني في إبقاء الأسعار تحت السيطرة.
في الوقت ذاته ، ستبدأ إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما قد يؤثر على أسعار النفط من خلال الحد من خطر حدوث المزيد من انقطاع الإمدادات.
ومع ذلك، حدت المخاوف بشأن تدفقات امدادات النفط الأخرى من الخسائر. وقالت روسيا إن تدفقات النفط من خلال اتحاد خط أنابيب بحر قزوين، انخفضت بنسبة 30% إلى 40% يوم الثلاثاء بعد هجوم بطائرات بدون طيار من أوكرانيا على محطة ضخ.
قالت مصادر في السوق يوم الأربعاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي. وقالوا إن مخزونات البنزين ارتفعت 2.83 مليون برميل وانخفضت مخزونات المقطرات 2.69 مليون برميل.
من المقرر صدور بيانات مخزونات النفط الرسمية من ادارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس. تأخر كلا التقريرين يوم واحد بسبب عطلة أمريكية يوم الاثنين.
ارتفع التضخم البريطاني بأكثر من المتوقع ليسجل أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 3% في يناير ومن المرجح أن يرتفع أكثر قريبا، مما يختبر ثقة بنك إنجلترا في أن ضغوط الأسعار تسير في مسار هبوطي على المدى الأطول.
كان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم رويترز توقعوا قراءة التضخم الرئيسي عند 2.8%، مرتفعا من معدل ديسمبر البالغ 2.5% بسبب عوامل بما في ذلك زيادة سقف أجرة الحافلات والضريبة على رسوم المدارس الخاصة من قبل حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.
كان بنك إنجلترا قد توقع أيضا معدل تضخم في يناير بنسبة 2.8%.
يتوقع البنك المركزي أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين ذروته عند 3.7% في الربع الثالث من هذا العام، مدفوعا في الغالب بتكاليف الطاقة المرتفعة والتعريفات المنظمة لبنود مثل إمدادات المياه المنزلية.
لكن المحافظ أندرو بيلي وزملاؤه يقولون إن التباطؤ في سوق العمل من المرجح أن يكبح جماح مطالب الأجور المرتفعة هذا العام بعد تسارعها في أواخر عام 2024، مما يحد من خطر تراكم ضغوط التضخم.
ارتفع الاسترليني بعد نشر الأرقام قبل أن يستقر سريعا عند مستواه قبل النشر.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إن التضخم في قطاع الخدمات ــ وهو مقياس رئيسي لضغوط الأسعار بالنسبة للبنك المركزي ــ سجل 5% في يناير مقارنة مع 4.4% في ديسمبر. وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم رويترز وبنك إنجلترا توقعوا أن يرتفع التضخم بنحو 5.2%.
وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، إلى 3.7% من 3.2%. وكان استطلاع رويترز قد أشار إلى قراءة 3.7%.
ارتفع الاسترليني يوم الأربعاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع معدل التضخم الاستهلاكي في المملكة المتحدة بشكل أسرع من المتوقع في يناير، مما أضعف الحجة لصالح بنك انجلترا لخفض أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام.
وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بمعدل سنوي بلغ 3% في يناير، متجاوزا التوقعات بارتفاع بنسبة 2.8%. وارتفع معدل التضخم في قطاع الخدمات، الذي أشار إليه بنك إنجلترا باعتباره عقبة، بمعدل 5%، من 4.4% في ديسمبر، لكنه جاء أقل من التوقعات بارتفاع بنسبة 5.2%.
ارتفع الاسترليني بعد الأرقام، لكنه تراجع بسرعة إلى حيث كان قبل البيانات. الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، ارتفع بنسبة 0.05% إلى 1.262 دولار.
استقر الاسترليني مقابل اليورو عند 82.86 بنس، وهو نفس مستواه قبل تقرير التضخم.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد ارتفاعات قياسية مؤخرا، كما ينتظرون محادثات السلام بعد موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إجراء المزيد من المناقشات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2930.38 دولار للاونصة الساعة 0531 بتوقيت جرينتش ، لكنها أقل بنحو 12 دولار فقط من أعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2942.70 دولار الذي سجلته الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2947.30 دولار.
صرحت إدارة ترامب يوم الثلاثاء إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد انتهاء محادثات السلام الأولية بين روسيا وأوكرانيا دون وجود كييف أو أوروبا على الطاولة.
يُنظر إلى المعدن باعتباره تحوط تقليدي ضد ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي.
ينتظر السوق الآن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يناير المقرر في وقت لاحق اليوم للحصول على أدلة حول مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي الأمريكي هذا العام وسط عدم اليقين بشأن تأثير سياسات إدارة ترامب التجارية على الاقتصاد.
صرح ترامب يوم الثلاثاء إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات "في حدود 25%" ورسوم مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 32.73 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 1.2% لـ 975.40 دولار وتداول البلاديوم بانخفاض حوالي 1% عند 976.84 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء وسط مخاوف من انقطاع إمدادات النفط في الولايات المتحدة وروسيا، في حين تترقب الأسواق وضوح بشأن محادثات السلام في أوكرانيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.2% إلى 75.98 دولار للبرميل الساعة 0450 بتوقيت جرينتش، وربما تكون في طريقها لليوم الثالث من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مارس 16 سنت أو 0.2% إلى 72.01 دولار، بارتفاع 1.8% عن إغلاق يوم الجمعة بعد عدم تسويتها يوم الاثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء.
صرحت روسيا إن تدفقات النفط عبر كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين ، وهو طريق رئيسي لصادرات الخام من كازاخستان، انخفضت بنسبة 30% -40% يوم الثلاثاء بعد هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة ضخ.
في الوقت ذاته، هدد الطقس البارد إمدادات النفط الأمريكية، حيث قدرت هيئة خط أنابيب داكوتا الشمالية أن الإنتاج في الولاية الثالثة المنتجة في البلاد سينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا.
صرحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. يمكن أن يخفف الاتفاق أو يساعد في إزالة العقوبات التي عطلت تدفقات شحنات النفط الروسية.
قال محللون في جولدمان ساكس إن اتفاق السلام المحتمل بين أوكرانيا وروسيا وتخفيف العقوبات المرتبطة به على روسيا من غير المرجح أن يزيد بشكل كبير من تدفقات النفط الروسية.
وقالوا في تقرير "نعتقد أن إنتاج روسيا من النفط الخام مقيد بهدف إنتاج أوبك+ البالغ 9 مليون برميل يوميا وليس العقوبات الحالية، التي تؤثر على الوجهة ولكن ليس على حجم صادرات النفط".
صرح مسئولون يوم الثلاثاء إن إسرائيل وحماس ستبدآن أيضا مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومع ذلك، قال ترامب يوم الثلاثاء إنه ينوي فرض رسوم جمركية على السيارات "في حدود 25%" ورسوم مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية. يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى رفع أسعار المنتجات الاستهلاكية وإضعاف الاقتصاد وتقليل الطلب على الوقود.