ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الجمعة، وتستعد لانهاء ثلاثة أسابيع من الانخفاض، بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود وتوقعات بأن الخطط الامريكية لفرض رسوم جمركية متبادلة عالميا لن تدخل حيز التنفيذ حتى أبريل ، مما يمنح المزيد من الوقت لتجنب حرب تجارية.

صعدت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت أو 0.3% إلى 75.25 دولار للبرميل الساعة 0505 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 16 سنت أو 0.2%، إلى 71.45 دولار.

وخلال الأسبوع، ارتفع خام برنت بنحو 0.6% وخام غرب تكساس الوسيط 0.5%.

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس مسئولي التجارة والاقتصاد بدراسة التعريفات الجمركية المتبادلة ضد الدول التي تفرض تعريفات جمركية على السلع الأمريكية والعودة بتوصياتهم بحلول 1 أبريل.

أبقت اتفاقية السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا المتداولين قلقين من أن إنهاء العقوبات على موسكو قد يعزز امدادات الطاقة العالمية.

أمر ترامب المسئولين الامريكيين هذا الأسبوع ببدء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رغبتهما في السلام في مكالمات هاتفية منفصلة معه.

ارتفع الذهب يوم الخميس مع متابعة الأسواق عن كثب لتطورات خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، والتي قد تؤدي إلى تصعيد حرب تجارية عالمية، بينما يترقب المستثمرون بيانات أمريكية حاسمة من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 2922.29 دولار للاونصة الساعة 0528 بتوقيت جرينتش ، ليتجه نحو ذروته القياسية عند 2942.70 دولار والتي سجلت يوم الثلاثاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 2949.30 دولار.

صرح ترامب إنه سيفرض رسوم جمركية متبادلة من مساء الأربعاء على كل دولة تفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية، في خطوة تزيد من المخاوف من اتساع حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الامريكي.

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي أكثر من المتوقع في يناير، مما عزز رسالة الاحتياطي الفيدرالي بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف خفض أسعار الفائدة.

لكن الأسعار تعافت مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية في تعزيز المعدن الآمن.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

أبلغ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب أن معركة البنك المركزي مع ارتفاع الأسعار لم تنته وأن أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة سيتعين عليها الانتظار حتى يتضح أن التضخم سيعود إلى هدفه البالغ 2%.

يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 32.33 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% لـ 996.79 دولار واستقر البلاديوم 1.4% لـ 987.20 دولار.

انخفضت أسعار النفط يوم الخميس بفعل توقعات بأن اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا سينهي العقوبات التي عطلت تدفقات الامدادات، في حين ارتفعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 68 سنت أو 0.9% إلى 74.50 دولار للبرميل الساعة 0515 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنت أو 0.9% إلى 70.72 دولار.

انخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكثر من 2% يوم الأربعاء بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبرا عن رغبتهما في السلام في مكالمات هاتفية منفصلة معه، وأمر ترامب كبار المسئولين الأمريكيين ببدء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم والعقوبات المفروضة على صادراتها من الخام نتيجة غزوها لأوكرانيا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات دعمت ارتفاع الأسعار.

كما أثرت زيادة مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، على السوق. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام ارتفعت 4.1 مليون برميل إلى 427.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 فبراير، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 3 مليون برميل.

كما ضغط تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين على الأسعار، بسبب المخاوف التي قد تؤدي إلى تقليص النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

صرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسوم جمركية متبادلة اعتبارا من مساء الأربعاء على كل دولة تفرض رسوم جمركية على الواردات الامريكية، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع نطاق حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الامريكي.

استقر الدولار في الأغلب مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الأربعاء مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الامريكية، على الرغم من أن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اليوم السابق رفعت العائدات الامريكية وقدمت بعض الدعم مقابل الين.

ارتفع الدولار 0.7% إلى 153.53 ين، متجاوزا متوسط تحرك 200 يوم، لكنه استقر ليتداول عند 1.0358 دولار لليورو.

تمسك باول، في شهادته أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، بوجهة نظر مفادها أنه لا يوجد تسرع لخفض أسعار الفائدة، وهو ما دفع عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى الارتفاع بنحو 4 نقاط أساس.

سيصدر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع التضخم الأساسي للمستهلكين قليلا إلى 0.3% لشهر يناير.

قلص متداولو سوق المال رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام وهم الآن لا يسعرون تسعير كامل إلا لخفض واحد بربع نقطة مئوية، مع احتمالات بنحو 40% لخفض ثاني.

ادان الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه ستكون هناك اجراءات مضادة.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء عن أعلى مستوى لها على الاطلاق في الجلسة السابقة، حيث عززت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المتشددة وجهات النظر بشأن تباطؤ خفض أسعار الفائدة هذا العام، بينما يترقب المستثمرون تقرير مهم عن التضخم في الولايات المتحدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2885.53 دولار للاونصة الساعة 0504 بتوقيت جرينتش. قفز المعدن لاعلى مستوى قياسي عند 2942.70 دولار يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 2910.70 دولار.

صرح باول يوم الثلاثاء إن الاقتصاد في وضع جيد وإن الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل خفض أسعار الفائدة أكثر، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أو ضعف سوق العمل.

يعتبر المعدن تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش في وقت لاحق اليوم. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع على الأرجح بنسبة 0.3% في يناير، بعد زيادة بنسبة 0.4% في الشهر السابق.

ويراقب المستثمرون عن كثب بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس ومن المقرر أيضا أن يدلي باول بشهادته أمام الكونجرس في وقت لاحق اليوم.

أدانت المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم الشهر المقبل، وهو ما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية كبرى مع استعداد المستثمرين لمزيد من إعلانات الرسوم التجارية.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 31.83 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 978.06 دولار وانخفض البلاديوم 0.2% لـ 973.54 دولار.

انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهر تقرير صناعي زيادة في مخزونات الخام الأمريكية ومخاوف الرسوم الجمركية التي أثرت على المعنويات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت أو 0.3% إلى 76.75 دولار للبرميل الساعة 0408 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.4% إلى 73.04 دولار للبرميل.

أنهى الانخفاض سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام للأسعار مع ارتفاع برنت بنسبة 3.6% بينما ارتفع غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7%.

ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بمقدار 9.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 فبراير، وفقا لمصادر نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.51 مليون برميل، كما انخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 590 ألف برميل.

ستصدر بيانات من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

كما انخفضت الأسعار بسبب المخاوف من أن فرض أو تهديد الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية عديدة قد يحد من النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.

على الصعيد الاقتصادي ، ينتظر المتداولون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الرئيسية التي ستصدر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء للحصول على أدلة حول الأداء الاقتصادي للبلاد والتأثير المحتمل على أسعار الفائدة.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي جيروم باول يوم الثلاثاء إن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لإجراء أي تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أكثر أو ضعف سوق العمل.