جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أشار أحد أبرز صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي انه من المرجح أن يعزز البنك برنامجه الطاريء لشراء السندات لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وقال فرانسوا فيليروي دي جالهو محافظ البنك المركزي الفرنسي في مؤتمر بباريس أنه في ظل تضخم منخفض، يوجد مجال للإبتكار والتحرك "بشكل سريع وقوي". وأشار أيضا أنه يود أن يرى تخفيف أكبر للقيود على الخطة البالغ حجمها 750 مليار يورو (817 مليار دولار).
وقال فاليروي في كلمة ألقاها عبر رابط إلكتروني لجمعية الاقتصاد السياسي في فرنسا "بموجب تفويضنا سنحتاج على الأرجح أن نذهب لأبعد من ذلك". "المرونة هي التي من المتوقع أن تجعل برنامج المشتريات الطاريء لمكافحة الوباء أداتنا التفضيلية للتعامل مع تداعيات الأزمة".
ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع القادم للبنك المركزي الأوروبي يوم الرابع من يونيو ويتوقع خبراء اقتصاديون على نحو متزايد أن يستغل البنك المركزي هذا الاجتماع للإعلان عن تحفيز إضافي وفيه سيقدم أيضا سيناريوهات اقتصادية جديدة.
وتتحدد نظرياً مشتريات المركزي الأوروبي من الأصول بناء على الحجم النسبي لكل اقتصاد—مما يعني أن ألمانيا تشتري القدر الاكبر. وأشار فيليروي أنه من أجل البرنامج الطاريء، هذا ليس ضرورياً.
وحتى الأن، ركز المركزي الأوروبي مشترياته على إيطاليا، التي فيها إستدامة الدين مبعث قلق متكرر، والذي يفاقم منه الان ركود ناجم عن فيروس كورونا.
وقال فيليروي أن الخيار الأخر قد يكون قيام بنوك مركزية لدول بشراء دين سيادي بكميات أكبر بينما يشتري أخرون كميات أقل بكثير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.