جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن أداء اقتصاد منطقة اليورو أسوأ من المأمول إذ يواجه ركوداً بنفس القدر من السوء الذي تشير إليه التوقعات الأكثر تشاؤماً للبنك المركزي.
وأشارت أن الناتج الاقتصادي للمنطقة متوقع أن ينكمش ما بين 8% و12% بينما التقديرات بركود أكثر إعتدالاً لم تعد سارية الأن. وتبرز تعليقاتها حدة التداعيات التي تواجه أوروبا بعدما أجبرت الشركات على الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا مما كلف مئات الألاف من الوظائف وأحال ملايين العاملين لإجازات غير مدفوعة.
وكثف البنك المركزي والحكومات الإنفاق لتقديم الدعم للشركات والأسر، وتحدثت رئيسة المركزي الأوروبي قبل وقت قصير من إقتراح المفوضية الأوروبية حزمة تحفيز مالي جديدة قد يبلغ حجمها 750 مليار يورو (825 مليار دولار).
وبسؤالها عن التوقعات في جلسة سؤال وجواب عبر الإنترنت ردت لاجارد "سيكون لدينا إدراك أفضل خلال أيام قليلة مع نشر أرقامنا في أوائل يونيو، لكن من المتوقع أن نكون بين السيناروهين المتوسط والحاد".
ومن المنتظر أن ُيحدث البنك المركزي الأوروبي توقعاته الرسمية للنمو والتضخم الاسبوع القادم، عندما يتخذ أيضا مجلس محافظي البنك قرار سياسته النقدية. وأطلق البنك المركزي برنامج مشتريات أصول طاريء بقيمة 750 مليار يورو في مارس، ويتنبأ خبراء اقتصاديون على نحو متزايد أن هذا البرنامج سيتم زيادة حجمه في اجتماع يوم الرابع من يونيو.
وساعد شراء الأصول في كبح تكاليف الإقتراض والتيسير على الحكومات تمويل برامج تحفيزية.
وانخفضت عائدات السندات بشكل أكبر عندما كشفت المفوضية الأوروبية عن مقترحها لصندوق إنعاش اقتصادي، يهدف إلى دعم الدول الأشد تضرراً في التكتل مثل إيطاليا وإسبانيا بمنح وقروض رخيصة الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.