جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند أن تقرير الوظائف الأفضل من المتوقع لشهر مارس هو تقرير "رائع" لكن مطلوب إحراز تقدم أكثر بكثير للعودة بالاقتصاد لما كان عليه قبل الجائحة.
وقالت يوم الاثنين خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "كان تقرير رائع، من الجيد أن ترى هذه الأرقام. لكن لازلنا أقل بحوالي 8.5 مليون وظيفة عما كنا قبل الوباء بالتالي نحتاج لقدوم مزيد من مثل هذه التقارير للوظائف".كانت تلك أول ردة فعل عامة من مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي لبيانات الوظائف، التي صدرت يوم الجمعة.
وأضافت الشركات 916 ألف وظيفة الشهر الماضي، متجاوزة توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة قدرها 660 ألف. من جانبها، أشارت ميستر إلى أن تطعيمات أوسع نطاقا وطلب استهلاكي مكبوت ودعم من السياستين المالية والنقدية عزز النشاط. لكن أضافت أن هذه التوقعات الأكثر تفاؤلاً لا تعني أن الفيدرالي ينبغي أن يبدأ تشديد سياسته النقدية في أي وقت قريب.
وقالت ميستر "أعتقد أننا بحاجة إلى نكون متحلين جداً بالصبر في موقفنا تجاه السياسة النقدية ونركز بشكل حقيقي على تحقيق الأهداف التي وضعناها للسياسة النقدية". "أعتقد أننا سنشهد نصف ثاني من العام قوي جداً لكن لازلنا بعيدين عن أهدافنا للسياسة النقدية".
وليست رئيسة الفيدرالي في كليفلاند، التي في الماضي كانت من بين أكثر صانعي السياسة ميلاً للتشديد النقدي بسبب القلق من التضخم، مصوتاً هذا العام داخل لجنة السوق الاتحادية المفتوحة المحددة لأسعار الفائدة.
ومن المرجح أن يكون النصف الثاني من العام قوياً، وربما يتسبب في قفزات مؤقتة في الأسعار إذ يعود النشاط الاقتصادي في قطاعات تضررت بشدة من الوباء.
لكن لفتت ميستر إلى أنه من المستبعد أن يكون التضخم مستداماً وأن تشهد الولايات المتحدة إنفلاتاً محتملاً في زيادات الأسعار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.