جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تحسن الاقتصاد وارتفاع التضخم قد يقودان إلى زيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب وبوتيرة أسرع من المتوقع في السابق، مع تفضيل أيضا بعض صانعي السياسة البدء في تقليص ميزانية البنك بعد وقت قصير من ذلك.
وذكر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الذي عقد يومي 14 و15 ديسمبر، ونشر اليوم الاربعاء، "لفت المشاركون بوجه عام إلى أنه ربما يكون مبرراً زيادة سعر الفائدة في موعد أقرب أو بوتيرة أسرع مما تنبأوا في السابق، وذلك في ضوء توقعاتهم للاقتصاد وسوق العمل والتضخم".
وأضافت وقائع المحضر "بعض المشاركين أشاروا أيضا إلى أنه قد يكون من المناسب البدء في تخفيض حجم ميزانية الاحتياطي الفيدرالي بعد وقت قصير نسبياً من البدء في رفع سعر الفائدة".
وفي ختام الاجتماع الذي عقد في ديسمبر، أعلنت لجنة السياسة النقدية (الفومك) أنها ستقلص برنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات بوتيرة أسرع من المعلن في الاجتماع السابق في أوائل نوفمبر، مستشهدة بمخاطر متزايدة ناجمة عن التضخم. ويضع الجدول الزمني الجديد البنك المركزي في طريقه نحو إختتام المشتريات في مارس.
وكان أيضا مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مُجّمعين في توقع أنهم سيحتاجون للبدء في رفع أسعار الفائدة هذا العام، بحسب توقعات نشرت بعد الاجتماع. ومثل هذا تحولاً عن الجولة السابقة من التوقعات في سبتمبر، التي أظهرت أن لجنة السياسة النقدية في ذلك الوقت كانت منقسمة بالتساوي حول هذه المسألة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.